ميثاق موقع مجلتك – الغاية والأهداف

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فهذا توثيق سريع وملخص لميثاق عمل موقع مجلتك، والغاية التي أنشأنا الموقع لأجلها، والأهداف التي نسعى لتحقيقها عبر ما نُقدمه من محتوى سواء أكان مكتوبًا أو مصورًا أو مرئيًا أو صوتيًا.

نُلزم بهذا الميثاق فريق العمل دون استثناء؛ ولذلك ننصح كخطوة أولية أي شخص يود الانضمام للعمل معنا أن يبدأ بقراءة هذا الميثاق، وفهمه جيدًا قبل التواصل معنا.

ملحوظة: الميثاق مُقسّم إلى خطوات مرقّمة؛ حتى يكون من السهل على الجميع اختيار أحد الخطوات للنقاش حولها إذا لزم الأمر. لا شك أن جميعنا يريد رضا الله تعالى في المقام الأول والأخير، وكافة ما ننشره على مجلتك يجب ألا يُخالف هذه الغاية بأي حال من الأحوال، كما يجب أن يُقدم نفعًا للقارئ وبشرط التأكد من صحة المعلومات ومصدرها.

ونحن كفريق محررين في موقع مجلتك، نحاول جاهدين التأكد من صدق كل ما يُنشر على الموقع، ولكن في الوقت نفسه لا نضمن ذلك بنسبة 100%؛ لذلك نضع هذا الأمر على عاتق الكاتب بشكل أولي، وتجد أيضًا أننا وضعنا هذه الجملة (كافة المعلومات الواردة في موقع مجلتك تُعبر عن رأي كاتبها ولا تغني عن استشارة المختصين) في فوتر الموقع.

نقلك للمعلومة دون أن تتأكد من صحتها، يضعك ضمن احتمالين: (أ) أن المعلومة قد تكون صحيحة، (ب) أن المعلومة غالبًا ستكون خاطئة، وبالتالي إن حدثت بكل ما تسمعه من أخبار دون تروي وتأكد لصحة المعلومة، فستقع في الكذب لا محالة.إذن من الواجب عليك ككاتب أن تبحث جيدًا في المصادر وتحاول جاهدًا الوصول إلى مصدر المعلومة لتتأكد من صحتها، أو على الأقل، ضع المصدر الذي أخذت منه المعلومة في نهاية المقال ولا تؤكد معلومة أنت ذاتك غير متأكد من صحتها.

ونهيب بزوار موقعنا أن يمدّوا لنا يد العون لتصحيح الأخبار والمعلومات الخاطئة إن وُجدت.

الوسيلة المكمّلة لغايتنا هي أن نُقدّم علومًا نافعة لكي ينتفع بها القارئ العربي؛ بالتالي فإنّ نشر معلومات غير مُفيدة يُعدّ أحد المخالفات التي لا نقبل بها إطلاقًا. لهذا يجب علينا بيان ماذا نقصد بمصطلح معلومة مفيدة أولًا. والمعلومة المفيدة هي التي يُمكن لأحد الأشخاص أن ينتفع بها في حياته أو آخرته أو كلاهما معًا، وبأي شكل من الأشكال.

انتفاع شخص واحد يكفي، ولكن كلما كان عدد الأشخاص المنتفعين من معلومة مُحددة أكثر كلما فضّلنا الكتابة عنها أولًا؛ وذلك لأن المنفعة العامة تُقدم على المنفعة الخاصة.

لذلك نطلب بشكل دائم من فريق عمل الموقع أن يكتب للقارئ ما ينتفع به، وفي الوقت نفسه يجب أن يُقدم المقال بأفضل ترتيب مُمكن. وإنّ الكاتب الذي يجمع المعلومات من هنا وهناك، ثم يعيد صياغتها، وينشرها متخطيًا خطوة التخطيط المُسبق قبل كتابة مقال احترافي، يُخشى عليه أنه وقع في فخ عدم الإتقان وغفل عن شيء يُحبه الله.

تقع عليك عزيزي الزائر المتخصص مسؤولية توجهينا للصواب إن وجدت أن هناك ثمة أخطاء لدينا في مجال تخصصك. (أبلغنا إن وجدت أخطاء من هنا)