أسباب مرض الحزام الناري وأعراضه وطرق العلاج والوقاية منه

الحزام الناري هو التهاب حاد في الجلد شديد الحساسية ناتج عن فيروس العنقز أو الجدري المائي، فأصحاب تلك الأمراض يصبحون أكثر عرضةً للإصابة بمرض الحزام الناري وأيضًا الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة، ومرض الحزام الناري شديد العدوى ويمكن أن ينتقل من شخصٍ لأخر.

وهذا المرض يظهر في الجلد على شكل حويصلات شفافة ثم يتكون حولها هالة حمراء اللون على مسار العصب وقد تتسبب بألم شديد وحروق شديدة.

مرض الحزام الناري

أعراض مرض الحزام الناري

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • الم حاد بالمفاصل.
  • الم في منطقة البطن.
  • الشعور الدائم بالضعف في الجسم.
  • الإحساس بالصداع الدائم.
  • ظهور الطفح الجلدي قد ينتشر في منطقة الوجه ويؤثر على الأذنين والعينين والفم.
  • وجود حكة في جزء معين ومكان واحد في الجسم
  • قد يؤدي إلى انتشار حبوب كبيرة وصلبة على الجسم قد تشبه الحروق.

ماهي مضاعفات الحزام الناري؟

  • فقدان حاسة البصر وذلك نتيجة انتقال المرض إلى العين.
  • زوال حاسة السمع.
  • التهاب حاد في الجلد ناتج عن البكتريا التي تصيب أعصاب الجلد.
  • الشلل العام في أعصاب الوجه.
  • تضخم في الغدد التي توجد في منطقة الإصابة بالحزام الناري.
  • ظهور وخز في منطقة الجلد المصابة.
  • الألم الحاد في كافة أنحاء الجسم يفوق.
  • عدم القدرة على تحريك العين وهبوط جفن العين.

من هم الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بمرض الحزام الناري؟

يعتبر كبار السن والبالغين هم أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض ولكنه من الممكن أن يصيب الأطفال وصغار السن ولكن بنسبٍ ضئيلةٍ جدًا لا تتعدى 3%، ولكن يصبح أكثر انتشارًا و ألمًا بين كبار السن من السيدات والرجال بنسبة تفوق 10%، وتختلف درجة الألم من شخص لأخر.

ماهي الأماكن الأكثر إصابة بالحزام الناري؟

إن الرقبة ومنطقة الصدر والوجه ومنطقة الجزع هي أكثر الأماكن عرضةً للإصابة بمرض الحزام الناري والتي قد تؤدي إلى فقدان صاحبها لحاسة السمع والبصر والتذوق.

مرض الحزام الناري

طرق علاج الحزام الناري

غالبًا ما يشفى المرض بعد 3-4 أسابيع تلقائيًا أو يتم العلاج من خلال مضادات الفيروس ذاته، ويجب الابتعاد عن تناول المسكنات والعلاج التقليدي المنتشر بين عامة الناس حيث يجب استشارة الطبيب على الفور.

المصل المضاد للفيروسات

هذا المضاد يعمل على تخفيف حدة المرض ويساعد في تخفيف الألم، كما أنه يقلل مدة المرض ويحد من حدوث المضاعفات الناتجة عنه، وبالتالي فإنه يساعد أصحاب المناعة الضعيفة على مقاومة المرض، حيث يجب إعطاء المصل في مدة لا تتجاوز 48 ساعة بعد الإصابة بالمرض ويفضل أخذه في شكل أقراص من 4 إلى 5 مرات يوميًا.

أما في حالة الإصابة الشديدة (عند أصحاب المناعة الضعيفة) يجب أخد المضادات على شكل حقن وريدية لسهولة التحكم في المرض. حيث أن مفعول الحقن أسرع بكثير من الأقراص.

استخدام زيت النعناع

يفضل استخدام زيت النعناع لأنه يقاوم الفيروس الذي يسمى (فاريسيللا زوستر­) المسبب لمرض الحزام الناري والمسئول عن مرض الجدري المائي، حيث أنه عبارة عن متلازمة مرض مزمن قد يصيب بعض الأفراد وخاصة كبار السن، ويستخدم هذا الزيت نتيجةً لقدرته الفائقة على تخفيض ألام المرض ويتم استخدامه 3-4 مرات يوميًا عن طريق التنقيط أي وضع من نقطه إلى نقطتين على منطقة الألم، ويسبب هذا الزيت في البداية لسعة تستمر مدة دقيقتين ثم بعد ذلك يختفي الألم لمدة تزيد عن 6 ساعات.

 ولكن بعد انتهاء مفعول زيت النعناع يعود الوجع كما كان أي هنا يعتبر هذا الزيت مسكنًا ليس علاجًا تامًا للمرض.

مسكنات الألم

في بعض الحالات قد تستخدم بعض المسكنات الشديدة التي ينصح بها الطبيب للمريض، وعادة ما يشير إلى الستيرويدات وبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الأمراض النفسية حيث يكون لها تأثير أكثر فعالية في تسكين الألم مع أضافة ضمادات باردة إلى العلاج حيث قوم بتهدئة الالتهاب، إضافةً إلى استخدام المخدر الموضعي.

النظافة الشخصية

تعتبر النظافة الشخصية من أهم أساليب العلاج السريع، لذلك يجب على المريض تجنب الملابس التي تؤدى إلى تهيج المنطقة المصابة، والمحافظة على عدم التعرض للالتهابات البكتيرية من خلال النظافة والاهتمام بأماكن الجروح واستخدام الكريمات المرطبة التي ينصح بها الطبيب.

الكورتيزون

يقوم بعض الأطباء باستخدام الكورتيزون في العلاج التي يعطى للمريض بفضل قدرته على تخفيف ألم الأعصاب التي يشعر بها المريض أثناء العلاج من مرض الحزام الناري، وبعد فترة العلاج حيث يستمر التهاب الأعصاب فترة وجيزة بعد العلاج.

ما الهدف من علاج السريع لمرض الحزام الناري؟

  • الحد من انتشار الحويصلات والتقليل من البثرات التي تكونها المنطقة المصابة التي تؤدى إلى انتشار المرض إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • الحد من شدة المرض التي تؤثر على المريض.
  • تجنب حدوث المضاعفات.
  • تقليل الإصابة بالأمراض المصاحبة لمرض الحزام الناري.

طرق الوقاية من الحزام الناري

  • إعطاء كبار السن الذين تجاوز عمرهم 50 عامًا اللقاح المضاد لهذا الفيروس فهم أكثر عرضةً للإصابة بمرض الحزام الناري، ويسمى هذا اللقاح (لقاح فيروس النطاق الحماقي) الذي يقلل احتمال الإصابة بهذا المرض ولكن لا يمنعه.
  • إعطاء الأطفال اللقاح الذي يكافح مرض الجدري المائي.
  • عدم استخدام أو ملامسة أدوات المريض المصاب بالحزام الناري.
  • عدم ملامسة جسم المريض المصاب بالحزام الناري وخاصة المرأة الحامل لمنع انتقال العدوى وخاصة في وقت الحويصلات.

إن مرض الحزام الناري ليس من الأمراض التي يسهل التغلب عليها، حيث أنها شديدة الألم كما تصاحبه التهابات بالأعصاب التي تحدث أثناء فترة العلاج وبعده، لذلك ينبغي الانتباه لهذا المرض ويجب التوجه إلى الطبيب في حالة ملاحظة بعض الأعراض على الجسم، فلا يجب التهاون به لأن مضاعفات هذا المرض والأمراض المصاحبة له تسبب الألم الحاد.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله