إليكي أسباب الحمى أثناء الحمل وكيف يمكنك علاجها

تُعتبر الحمى من أكثر الأشياء التي قد تثير القلق في نفس المرأة الحامل. على الرغم من أن معظم الأسباب التي تؤدي إلى الحمى بسيطة إلا أنها قد تشكل خطرًا على صحة الأم والجنين. لذا لا تتردي في استشارة الطبيب لتشخيص أسباب الحمى أثناء الحمل.

أسباب الحمى أثناء الحمل

أسباب الحمى أثناء الحمل

أسباب الحمى لدى المرأة الحامل مختلفة وكثيرة فهي شأنها كشأن الحمى التي قد تصيب أي إنسان وقد تكون بسبب:

  • الإصابة بنزلة برد أو فيروس الأنفلونزا أو أي عدوى للجهاز التنفسي مما يتسبب في ظهور أعراض الحمى والرشح.
  • الإصابة بالتهابات المسالك البولية، أو التهابات الحوض والمهبل.
  • الإصابة بالتهابات المعدة أو الأمعاء سواء الفيروسية أو البكتيرية الناتجة عن التسمم الغذائي.
  • الإصابة بفيروس الإيدز أو ما يسمى بمرض نقص المناعة المكتسب.
  • الإصابة بالتهابات اللوز أو التهابات الأذن الوسطى.
  • الإصابة بضربة الشمس نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خاصة في فصل الصيف.
  • الإصابة بحمى الليستريا والذي يتسبب في الحمى والقشعريرة وآلام العضلات، وهو خطر جدًا على الحامل إذا لم تقم باستشارة الطبيب بشكل سريع.
  • الإصابة بالحصبة الألمانية والتي قد تعرض الجنين للتشوهات الخلقية إذا لم يتم علاجها بسرعة.
  • التهاب الكبد أو التهاب الحويصلة المرارية كذلك التهاب الزائدة الدودية.
  • الإصابة بفيروس مضخم الخلايا أو ما يسمى Cytomegalo virus.

أعراض الحمى أثناء الحمل

أعراض الحمى أثناء الحمل

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة مع تعرق الجسم وجفاف الحلق.
  • الشعور بصداع مع آلام في الظهر وعضلات الجسم المختلفة.
  • الشعور بالتعب والإجهاد مع رعشة في أنحاء الجسم.
  • الشعور بتقلصات في عضلة الرحم.
  • المعاناة من حرقان أثناء التبول.
  • نزول إفرازات من المهبل.
  • ضعف حركة الجنين في الرحم.

مضاعفات الحمى أثناء الحمل

لا يجب الاستهانة بالحمى التي تحدث أثناء الحمل وخاصة في أول ثلاثة شهور من الحمل؛ لما قد يكون لها من خطورة على الأم والجنين. ففترة أول ثلاثة أشهر هي مرحلة تكون الجهاز العصبي المركزي للجنين؛ لذا فإصابة الأم بحمى شديدة قد يسبب تشوهات خلقية للجنين.

كما أثبتت الدراسات الحديثة أن الحمى أثناء الحمل تزيد من خطر إصابة الجنين بمرض التوحد وتأخر النمو.

قد تسبب الحمى المرتفعة الولادة المبكرة أو الإجهاض وخاصة إذا استمرت لفترة طويلة دون علاج، كذلك فالمرأة الحامل تكون عُرضة لخطر الفشل الكلوي إذا كانت الحمى ناتجة من التهاب المسالك البولية.

كيفية تشخيص الحمى أثناء الحمل

كيفية تشخيص الحمى أثناء الحمل

عند شكوى المرأة الحامل من الحمى وذهابها لاستشارة الطبيب يقوم الطبيب بالفحص السريري الكامل للمرأة بما يشمل جهازها التناسلي، ثم يقوم بطلب إجراء بعض التحليلات والاختبارات التالية:

  • اختبار فحص الدم.
  • تحليل للبول للكشف عن وجود أيه التهابات في الجهاز البولي أو الجهاز التناسلي.
  • مراقبة الجنين عن طريق فحص ضربات قلبه cardiotocography.
  • فحص بالإيكو Echography.

متى يجب التوجه لاستشارة الطبيب فورًا؟

متى يجب التوجه لاستشارة الطبيب؟

هناك حالات يجب فيها على الحامل التوجه السريع للطبيب خوفًا من تضاعف المشكلة وإلحاق الضرر بالجنين أو بصحة الأم وتلك الحالات تشمل:

  • إذا كانت المرأة الحامل مصابة بداء السكري أو أية أمراض مزمنة أخرى.
  • إذا كانت الحمى مصاحبة لالتهابات في الجهاز البولي والكلية مما قد يعرضها للجفاف.
  • إذا استمرت أعراض الحمى لأكثر من 4 أيام متواصلة بدون سبب واضح.
  • إذا تكررت الإصابة بالحمى أكثر من مرتين خلال فترة ثلاثة أسابيع.
  • إذا صاحب الإصابة بالحمى نزول إفرازات ذات رائحة كريهة من المهبل.
  • إذا صاحب الإصابة بالحمى ظهور بقع أو طفح جلدي.
  • إذا شعرت المرأة بتقلصات شديدة في الرحم أو لاحظت علامات نزول رأس الجنين كنزول ماء من المهبل.

علاج الحمى أثناء الحمل

علاج الحمى أثناء الحمل

هناك عدة نصائح تستطيع الحامل من خلالها التغلب على الحمى أثناء الحمل وعلاجها بشكل فعال:

  • الراحة في الفراش وعدم القيام بأية مجهودات بدنية ويجب عليها تناول كميات كافية من الماء مع تجنب ارتداء الملابس الثقيلة التي ترفع من درجة حرارة الجسم.
  • الاستحمام بالماء الفاتر حيث أنه فعال في خفض درجة حرارة الجسم، ولكن لا يجب على الحامل الاستحمام بالماء البارد فهو يسبب لها الرعشة التي تزيد من ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • استخدام الكمادات الباردة عن طريق بل قطعة من القماش بالماء البارد ووضعها على جبهة المرأة؛ فسوف يسحب ذلك الحرارة من جسمها.
  • تناول العصائر الغنية بفيتامين سي مثل عصير البرتقال وعصير الليمون؛ فهي تزيد من مناعة الجسم لمقاومة الأمراض.
  • تناول المشروبات الدافئة كالشوربة لتعويض السوائل المفقودة من الجسم وتجنبًا للإصابة بالجفاف.
  • تناول دواء خافض للحرارة ولكن بعد استشارة الطبيب حتى لا يسبب لها أو لجنينها أي ضرر.

الوقاية من الحمى أثناء الحمل

من الإجراءات الوقائية التي يمكن للحامل أن تتخذها لتقي نفسها من الإصابة بالحمى أثناء الحمل:

  • استشارة الطبيب المتابع للحمل بشكل منتظم خلال فترة الحمل.
  • تجنب تناول الطعام الملوث والاهتمام بغسل الفاكهة والخضروات جيدًا قبل تناولها.
  • تجنب تناول أي أطعمة منتهية الصلاحية والاهتمام بتفقد تاريخ الصلاحية للأطعمة المعلبة.
  • تناول كميات كافية من الماء يوميًا وذلك تجنبًا للإصابة بالجفاف وخاصة في فصل الصيف.
  • تجنب التلامس المباشر أو اللعب مع القطط وذلك تجنبًا للإصابة بمرض التوكسوبلازما.
  • الاهتمام بعناية ونظافة المنطقة التناسلية.
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة خاصة في حالة ارتفاع درجة حرارة الجو؛ تجنبًا للإصابة بضربات الشمس.
  • تجنب ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية أو الملابس الضيقة؛ تجنبًا للإصابة بالتهاب المهبل أو الحوض.

وبذلك نكون قد عرضنا ملخصًا لأهم الأسباب التي قد تسبب الحمى أثناء الحمل، وكيف يمكن للحامل أن تتخلص منها من خلال بعض الطرق البسيطة، بالإضافة إلى أهم الإرشادات الصحية لتجنب الإصابة بها والتمتع بحمل آمن وسليم.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله