أسباب فقدان الوعي وأعراضه ومدى خطورته وأهم الإسعافات الأولية

أسباب فقدان الوعي وما هي درجاته الطبيعية والخطيرة، فقدان الوعي يتعرض له الكبار والصغار بل والأطفال أيضًا وتتعدد أسبابه بالفعل ومدى خطورته، ولكن تبقى المعرفة أهم شيء فلا بد من معرفة كل ما يخص فقدان الوعي وأعراضه ومتى يكون خطير حتى يتسنى لكم التعامل بالطريقة المُثلى مع أي موقف قد تتعرض له أنت أو أحد أفراد عائلتك أو أصدقاءك.

فقدان الوعي أمر مقلق خاصةً عند تكراره فهنا عقل الشخص يلف ويدور حول إمكانية معاناته من مرض خطير كامن به وهو لا يدري، وتبدأ معاناة الفحوصات والتشخيصات الطبية؛ لمعرفة السبب الأساسي وراء هذا العرض الذي يكون في بعض الأحيان خطير؛ لذا سوف نزودكم بالمعلومات الكافية حول تحديد مدى الخطورة من عدمها عند تعرضك لفقدان الوعي.

أسباب فقدان الوعي وأعراضه ومدى خطورته

ما هو فقدان الوعي وما هي درجاته

فقدان الوعي هو غياب الشخص عن الواقع وعدم استجابته للمؤثرات حوله سواء للتحدث أو للسمع أو حتى للرؤية، فيتوقف الدماغ عن ترجمة كل ما يحدث من مؤثرات ومحفزات خارجية، ويختل توازن الجسم ومن ثم تتوقف أجهزة الجسم عن الاستجابة الصحيحة والسليمة لما يرغب الفرد بالقيام به.

وفقدان الوعي درجات هناك فقدان خفيف ومتوسط وكامل، فقدان الوعي الخفيف هو عدم القدرة على تحريك الأطراف والاستجابة لما حوله من أشياء ولكنه يفتح عينه ويسمع ما يقال دون إدراك حقيقي لكل ما يدور حوله وسرعان ما يفيق، فعند سؤاله بمعلومات عنه لا يستجيب وهذا يدل على إصابته بخلل ذهني مؤقت يزول مع الراحة.

وهناك فقدان وعي متوسط وهو الإغماء الجزئي، ويكون هذا الأمر متوقف على مدى استجابة الأمور المحيطة للشخص تمامًا وإغلاق عينيه وهنا الحالة سوف تستجيب لمحاولات البعض في إفاقته من حالة الإغماء التي سيطرت عليه، فيستمر الإغماء لمدة دقائق.

ولكن يوجد فقدان الوعي الشديد وهو ما يسمى بالغيبوبة ويدخل بها الشخص بشكل كامل دون دراية لأي شيء قد يحدث حوله ومن الممكن أن تستمر معه الغيبوبة حتى دقائق طويلة تنذر بضرورة نقله إلى المستشفى لعمل اللازم في أسرع وقت ومعرفة السبب المرضي وراء هذه الغيبوبة وعمل اللازم طبيًا لإفاقته، ولمعرفة المزيد عن فقدان الوعي إليكم الفيديو التالي:

أسباب فقدان الوعي

أسباب فقدان الوزن

هناك أسباب عديدة لفقدان الوعي والإغماء والغيبوبة وفقًا لشدة كلًا منهما، ومن هذه الأسباب الآتي:

  • من الممكن أن يكون سبب الإغماء هو نقص حاد في المناعة لدى الشخص.
  • الإصابة بفقر الدم والضعف.
  • الإصابة بمرض الأنيميا.
  • إذا كان الشخص من أصحاب الضغط المنخفض للشباب أو الضغط العالي للبالغين وكبار السن وقد انخفض ضغطه فجأة أو العكس نتيجة للتوتر أو الانفعال أو ما شابه ذلك.
  • من الممكن أن يكون بسبب إساءة استخدام العقاقير من قبل الشخص سواء مسكنات أو أي دواء يأخذه دون استشارة طبيب.
  • ربما يكون عرض من أعراض إحدى الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب وحينها يجب إبلاغ الطبيب لتغيير العقار.
  • من الممكن أن يكون السبب كامن وراء انخفاض أو ارتفاع في نسبة الأنسولين أو السكر بالجسم سواء بدراية الشخص أنه مريض سكر وقد نسي تناول جرعة الأنسولين أو الدواء المنشط للبنكرياس، أو أن هذا من الأعراض المبكرة لشخص آخر والتي تنذره بضرورة الاتجاه إلى الطبيب فورًا وفحص نسبة السكر لديه والتأكد من إصابته بالمرض أو لا.

أسباب أخرى لفقدان الوعي

  • الإصابة بالجفاف بعدم شرب الكمية الكافية من المياه يوميًا والمعروفة بمعدل من 6 إلى 8 أكواب ماء.
  • عدم تناول وجبة الفطار والاعتياد على ذلك، بجانب المكوث لفترات طويلة دون تناول طعام من الممكن أن يفقد الشخص توازنه ويُصاب بالإغماء.
  • التسوق لفترة طويلة والوقوف والمشي لفترات تحت أشعة الشمس، والإصابة بضربات الشمس من أسباب الإغماء الشائعة.
  • الدوار الذي يصيب الشخص سواء من ركوب المواصلات أو المرتفعات أو الصعود إلى الجبال من مُسببات حالات الإغماء أيضًا.
  • أيضًا الإصابة بالأنفلونزا وما يصاحبها من سعال وزكام ونقص التهوية قد يسبب الإغماء.
  • الوقوف المفاجئ بعد الجلوس قد يسبب عدم توازن في السائل الدماغي ومن ثم الدوخة والإغماء فورًا.
  • مشاكل قلبية سواء في الشرايين أو في الصمامات أو العضلة القلبية.
  • الإسهال والحمل أيضًا من الممكن أن يؤدوا إلى الإغماء.
  • التوتر الزائد في الامتحانات واختبارات الإنترفيو وغيرها من الأشياء التي توقع مسئولية عن الإنسان، فحسب قدرة كل شخص يتجاوز هذا الأمر بسهولة والبعض يفضل الهروب والخوف والإغماء.

حالات الإغماء تتزايد وتتعدد ولكن الأسباب تختلف ما بين العرضية والمرضية والعادات الخاطئة المتبعة يوميًا، ولكن بالنهاية لا بد من متابعة السبب وتحديده حتى إن كان عادة خاطئة تمتنع عنها، أو إن كان عرض ناتج عن أمر معين يمكنك تغييره فتقوم فورًا بتغييره، وهناك أسباب عاطفية وأخرى نفسية تجعل الشخص يرغب إراديًا في الغياب عن الوعي فيستجيب الدماغ لهذه الرغبة الملحة مع التوتر والحزن الذي قد يسيطر على الشخص، وأما إن كان بخلاف ذلك فلا بد من عمل فحص فورًا للتأكد من عدم وجود أسباب مرضية خطيرة تكمن وراء الإغماء وفقدان الوعي خاصةُ مع التكرار.

والدكتور أنطوان زغبي يحدثكم بالمزيد حول فقدان الوعي ودرجاته وأسبابه في هذا الفيديو.

أعراض فقدان الوعي

أعراض فقدان الوعي

هناك أعراض عدة لفقدان الوعي والتمييز بينه وبينه الغيبوبة وحالات الإغماء والتي ذكرنا الفرق بينهما سابقًا ولكن هنا سوف نسرد لكم بالتفصيل الأعراض التي قد تظهر على الشخص والتي تنذر بفقدانه للوعي، أو ما يمكن أن يسرده الشخص الٌمغمى عليه بعد رجوع وعيه والتي تتمثل في النقاط الآتية:

  • الشعور بالدوار والدوخة.
  • عدم اتزان الجسم والتأرجح وعدم الثبات.
  • الشعور بالتعرق وسخونة في الجسم.
  • الشعور أحيانًا بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • ضبابية الرؤية والتشوش الواضح مثل: الزغللة.
  • تنميل ووخز في أطراف الذراع والأرجل.
  • عدم إدراك الأصوات حوله بشكل صحيح ومفهوم.
  • في بعذ الأحيان عند حدوث نوبة إغماء قد يصاحبها تشنج واختلاج.
  • ضربات قلب سريعة أو بطئ بحركاته وتوقف ضخ الدم بصورة سليمة لأجزاء الجسم.
  • صداع وشرود في ذهن الشخص.

هذه الأمور كلها مقدمات وعلامات وأعراض للمغمى عليه ممكن أن تحدث جميعها أو بعضًا منها باختلاف كل شخص وباختلاف السبب الذي أدى إلى ذلك وباختلاف تكوين جسمه.

مدى خطورة فقدان الوعي ومتى يجب مراجعة الطبيب؟

مدى خطورة فقدان الوعي ومتى يجب مراجعة الطبيب؟

هناك بعض الأعراض وبعض الأشياء التي إذا حدثت فلا بد من استشارة الطبيب فورًا؛ لأنها قد تشكل خطر على الشخص، وتتمثل خطورة الإغماء في الآتي:

  • إذا شعر إحدى المُغمى عليهم بألم في صدره بعد إفاقته فهنا لا بد من العرض على الطبيب؛ لأنه قد يعاني من حالة مرضية في القلب.
  • في حالة استمر فقدان الوعي أكثر من دقيقتين.
  • في حالة كان الشخص الفاقد وعيه قد امتنع عن التنفس يجب نقله على المستشفى فورًا.
  • إذا كان الشخص يعاني من السكر فهنا يكون قد دخل في غيبوبة سكر ولا بد من استشارة الطبيب؛ لتعويض الأنسولين الناقص في جسده.
  • في حالة تكررت حالات الإغماء دون معرفة السبب الرئيسي.
  • في حالة كانت حالة الإغماء ليست مفاجئة وإنما حدثت نتيجة للسقوط من مكان مرتفع أو حدوث اشتباك أو شيء هكذا.
  • إذا كان الفاقد وعيه قد نزف من أنفه أو فمه فلا بد من نقله إلى المستشفى فهنا يكون الاشتباه في حدوث نزيف داخلي هو الأدق، وربما إذا استفاق عليه أن يزور الطبيب فورًا ويشرح له الحالة والأعراض التي ظهرت عليه.
  • إذا كان الشخص قد استفاق ولكنه لا يزال يعاني من تشوش ذهني أو تشوش في النظر أو تلعثم في الكلام.
  • في حالة كان الفاقد لوعيه امرأة حامل فهنا من الممكن أن يكون الضغط قد ارتفع لديها أو إصابتها بتسمم حمل أو سكري حمل، ولا بد من استشارة طبيب في هذا الأمر فورًا خصيصًا للحوامل فوق 35 عامًا.
  • إذا كان الفاقد لوعيه استفاق ولكنه شعر بمعاناة في التحكم في التبول.
  • إذا كان الفاقد لوعيه قد سقط سقطة قوية على دماغه فهنا يجب بعد استفاقته عمل إشاعة على رأسه خاصةً إذا كان يعاني بعدم استجابة جسده لأي أوامر خارجية، فربما حدث ارتجاج في المخ لدى الشخص نتيجة للارتطام القوي الذي أصابه.

كل هذه الأمور لا بد فيها من مراجعة الطبيب؛ لأنها تعد خطر على صحة الفرد بشكل كبير.

طرق التشخيص والعلاجات الطبية المتاحة

هناك طرق معينة لتشخيص حالة الفاقد لوعيه ومعرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وبالفعل تكثر الأسباب كما ذكرنا ولكن ماذا يجب على الطبيب فعله إذًا في ضوء تلك التشخيصات الكثيرة؟ إن تكرار حالات الإغماء وظهور أعراض وعلامات على المريض مما ذكرناها سابقًا سوف تساعد الطبيب على التشخيص المبدئي الصحيح خاصةً وأن رواية الأعراض التي يتذكرها الفاقد وعيه بعد إفاقته أو إحدى أقاربه أو زملائه الذين كانوا معه قبل الإغماء، أو ما استمر عليه من علامات بعد الإغماء سوف يساعد الطبيب بشكل كبير لتحديد الزاوية التي يجب أن يمشي باتجاهها، ولكن يوجد فحوصات أولية لا بد من القيام بها ألا وهي:

  • عمل قياس ضغط الدم للتأكد من أنه في مستواه الطبيعي، والمستوى الطبيعي هنا 80\120 ، أقل يعتبر ضغط دم منخفض، وأكثر يعتبر ضغط دم مرتفع وهنا الطبيب سوف يكشف إذا كان الإغماء ورائه انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم أم لا.
  • عمل قياس لنسبة الجلوكوز في الدم عشوائي فإذا كانت النسبة تفوق 200 ملجم\دسل، فهنا يكتشف المريض أنه عرض من أعراض مرض السكر في هذه الحالة إذا كان لم يعرف، أما إذا كان لديه مرض السكر ويتلقى أدويته فارتفاع أو انخفاض نسبة الأنسولين سوف تؤكد سريانه على العلاج أم هناك خلل ما في تناولها أدى إلى حدوث غيبوبة سكر.
  • يتم عمل اختبار شامل للدم.

اختبارات أخرى تخص القلب والمخ

  • عمل رسم قلب لقياس النبضات خاصةً إذا كان المغمى عليه يعاني من ألم في الصدر.
  • إذا لم يتم اكتشاف سبب دقيق بكل التشخيصات والتنبؤات الأولية للطبيب الذي قام على إثرها بعمل الفحوصات السابقة، فهنا يخضع المريض إلى فحص انحلال كهربائي بالإضافة إلى عمل اختبار لوظائف الكلى والغدة الدرقية.
  • تحديد إيقاعات القلب الشاذة إذا لم يجدى رسم القلب في تحديد الخلل في اضطرابات القلب، لأنه في بعض الأحيان تكون هناك خبايا معينة لا يقدر على كشفها رسم القلب، فهنا يخضع المريض لعمل راصد هولتر ويتم ارتدائه لمدة معينة يحددها الطبيب؛ للتأكد إذا كان هناك خلل في القلب قد أدى إلى الغميان أم لا.
  • عمل اختبار طاولة الميلان؛ لقياس ضغط دم المريض ونبضاته والتأكد من سلامتهما بالطرق الحديثة الأكثر فاعلية.
  • التأكد من عدم وجود خلل في الجهاز المناعي لدى المريض.
  • بعد ذلك ينتقل التشخيص الأخير إلى المخ بعد التأكد أنه لا يوجد خلل بالأعضاء والمشاكل السابق ذكرها، فيخضع المريض إلى عمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي لتصوير المخ.

كل هذه الاختبارات هي فحوصات مبدئية للكشف عن السبب الرئيسي الذي يكمن وراء حالة الإغماء التي تسيطر على الشخص من حين لآخر، أو أنه عرض مفاجئ للشخص ولم يكن قد تعرض له من قبل ويرغب في الاطمئنان على صحته، وهذه الاختبارات أيضًا غير مقلقة فمن اعتاد على عمل فحص دوري كل ستة أشهر أو عام يمر بها جميعًا للاطمئنان على صحته، والآن مع الدكتور جمال شعبان الذي يرد على سؤال متصلة حول فقدان الوعي، يمكنكم سماع السؤال والجواب من خلال هذا الفيديو.

الإسعافات الأولية لفاقد الوعي

الإسعافات الأولية لفاقد الوعي

حالات الإغماء للأسف أصبحت شائعة في العديد من المجتمعات؛ نظرًا للضغوطات النفسية والعاطفية التي تتسبب بشكل رئيسي في ذلك أو في انخفاض معدل ضغط الدم ومن ثم الدخول في حالة إغماء، ففي الامتحانات وفي المشاجرات العائلية وبين الأصدقاء قد تحدث هذه الأمور، تكثر عند الفتيات بالأخص في عمر المراهقة وعدم القدرة على تحمل المسئولية دفعة واحدة؛ لذا سوف نرصد لكم بعض الإسعافات الأولية التي سوف تساعد الفاقد لوعيه لإفاقته إذا كان حادث إغماء عابر، ويمكنكم التفرقة بينه وبين حادث الإغماء الخطير من خلال قراءة فقرة خطورة فقدان الوعي ومعرفة الأعراض التي إذا ظهرت على الشخص يجب نقله إلى المستشفى فورًا، أما في المواقف اليومية الحياتية فيمكنكم إتباع الخطوات الآتية لإسعاف الشخص الفاقد لوعيه.

  • إذا شعر شخص ما بالدوار ووجدت أنه من الممكن أن يفقد وعيه، لاحظ أنه لا بد من عمل اللازم وإسناده حتى لا يسقط على الأرض أو حتى تقلل من قوة اصطدامه بالأرض، وبعد ذلك قم برفع قدميه عن جسمه بواسطة وضع وسادة أو المتاح أمامك؛ للتقليل من حدة الدوار ووصول الدم إلى المخ.
  • في حالة سقط الشخص على الأرض وأنت تراه، حينها تأكد أن الصدمة لم تكن قوية أو من على مسافة كبيرة، وهنا يكون أمامك إحدى الحلول هذه: إذا كانت الصدمة والارتطام قوي بالأرض وقد أثر على العمود الفقري بحدوث كسر أو غيره، فهنا لا تحرك الشخص حتى تأتي الإسعاف، وأما إن كانت الصدمة بسيطة فهنا حرك الشخص ليكون على جانبه أفضل.
  • قوم بتدفئة الشخص ومحاولة إبعاد الناس عنه حتى يمكنه التنفس.
  • إذا كان قد أوقف التنفس فربما الصدمة لها دور قوي في ذلك، وعليك أن تقوم بعمل تنفس صناعي له حتى مجيء الإسعاف.

خطوات أيضًا لإسعاف المغمى عليه

  • إذا شككت أن الشخص قد فقد وعيه لمرضه بالسكري وبالتالي انخفض الجلوكوز لديه، أو أنه يعاني من الضغط المنخفض، فهنا عليك أن تأتي له بحلوى أو سكريات غير ذلك لا يجب إعطاء مشروبات أو أي أطعمة للشخص الفاقد لوعيه.
  • إذا استفاق الشخص قبل وصول الإسعاف، فاحرص على راحته وألا يقوم بسرعة بل يتحرك ببطء؛ ليستعيد عافيته حتى يتم عرضه على الطبيب للتأكد من عدم وجود سبب مرضي وراء الإغماء.

قد يهمك أيضًا: أسباب انخفاض ضغط الدم وأعراضه وطرق العلاج والاسعافات الفورية المستعجلة

نصائح عامة للوقاية من فقدان الوعي

من يعاني من فقدان الوعي كثيرًا وليس به مرض عضوي بعد التأكد من الفحوصات، أو من لديه سبب عضوي مثل: السكر أو الضغط أو انسداد شرياني أو صمامي، يمكنكم القيام بهذه النقاط لمنع حالات الإغماء التي تتعرض لها.

  • الحفاظ على تناول وجبة الإفطار وعدم الخروج من المنزل إلا بعد تناول الطعام.
  • الحفاظ على تناول المشروبات وعلى رأسها المياه؛ للحد من حدوث الجفاف.
  • لمرضى السكر ضرورة الحفاظ على جرعات الأنسولين الضرورية لجسمه وفقًا للموصوفة من قبل الطبيب.
  • عند التوتر أو الانفعال حافظ على هدوءك ويُفضل الجلوس وعدم القيام بمجهود شاق.
  • عدم الوقوف لمدة طويلة دون حركة.
  • عند الشعور بأي من أعراض الإغماء السابقة اجلس حتى لا تتطور الحالة وتبدأ المضاعفات.
  • إذا كنت من أصحاب مرضى الضغط فلا بد من اصطحاب الدواء المخصص لك حتى لا تسوء حالتك.
  • الحفاظ على تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على الحديد؛ لتجنب فقر الدم وأمراض الأنيميا.
  • في حالة الشعور بالدوار والدوخة، قم بالجلوس وميل الرأس إلى الأمام حتى تصل إلى منتصف ركبتيك وهنا سوف تتجنب مضاعفة الحالة لتصل إلى الإغماء.
  • ابتعد عن الانفعال الزائد إذا كنت ممن يُصابون بحالات تشنج وإغماء نتيجة لمشاكل عاطفية أو نفسية أسرية.
  • للحامل يجب أن تنتبه لصحتها، ولا تمشي طويلًا ولفترة كبيرة لمدة متواصلة.

وهذا الفيديو يفيدكم بالكثير حول فقدان الوعي مع الدكتور محمود علام.

يجب الانتباه إلى حالتك وتجنب أسباب فقدان الوعي والتعرض للإغماء، ومعرفة نقاط ضعفك وتجنبها، ومعرفة مرضك والمحافظة على تناول العلاج المناسب له، فالصحة هي الحياة ولا بد أن تحافظ على صحتك؛ لتحيا حياة سليمة وصحية ولا تنسى ممارسة الرياضة لتقوية العضلات والبنية الجسدية، فالرياضة أساس الصحة السليمة.

قد يهمك أيضًا: 

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله