أسباب مرض السرطان وأعراضه وطرق العلاج والوقاية منه

يعد مرض السرطان أهم الأسباب المؤدية إلى وفاة الآلاف من الناس كل عام، ولكن مع تقدم الطب أصبحت احتمالات الشفاء من مرض السرطان في ازدياد. تعالوا لنتعرف على مرض السرطان وكيف يصيب الجسم. وأهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الاصابة بالسرطان. وأهم الأعراض التي يمكن عن طريقها اكتشاف السرطان، بالإضافة إلى طرق تشخيص وعلاج السرطان.

ما هو مرض السرطان؟

ما هو مرض السرطان

هو مرض يصيب خلايا الجسم حيث تبدأ في التكاثر غير الطبيعي السريع بدون حدود أو رقابة لتنتشر وتتوغل من خلايا لأخرى فتخترق أنسجة الجسم وتدمر وظائف الأعضاء. يُعد مرض السرطان من أكثر الأمراض المسببة للوفاة على مستوى العالم وخاصة إذا لم يتم اكتشافه في مراحله المبكرة واكتُشف في المراحل المتأخرة من المرض.

عندما تبدأ الخلايا في النمو غير الطبيعي تشكل كتلًا وأورام خبيثة تسمى بالسرطان ولهذه الخلايا القدرة على الوصول إلى الجهاز البولي والجهاز الليمفاوي والدم لترسل أورامًا ثانوية في أجزاء أخرى من الجسم كالرئة أو المعدة أو العظام أو الكبد وغيرها.

يختلف كل نوع من السرطان حسب مكان الإصابة ودرجة الانتشار فسرطان الثدي يختلف تمامًا عن سرطان الأمعاء ويختلف كذلك عن سرطان الكبد فلكل واحد منهم أعراضًا خاصة به ومسببات تختلف باختلاف كل نوع.

أسباب مرض السرطان

التعرض للمواد الكيميائية

كشفت الدراسات أن هناك العديد من المواد الكيميائية التي يتم استهلاكها وتزيد من معدل الإصابة بمرض السرطان وعلى الرغم من أنه لا يمكن الاستغناء عن استخدام تلك المواد الكيميائية حيث تدخل في صناعة الأغذية والملابس وأدوات التجميل والمبيدات الحشرية ولكن يجب التقليل والحذر عند استخدامها. سنحاول حصر بعض المواد الكيميائية التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان:

مادة PFOA

وهي التي يُصنع منها أواني التيفال التي لا يلتصق بها الطعام، كما تدخل في صناعة بعض أنواع المنسوجات التي لا تتأثر بالنار، كما تدخل في صناعات السجاد. وعند تعرض تلك المادة الكيميائية بدرجات عالية من الحرارة تُنتج غازات سامة خطيرة جدا على صحة الإنسان وتسبب الإصابة بمرض السرطان.

مادة الفثالات

تدخل في صناعة العطور ومثبتات الشعر وطلاء الأظافر ومستحضرات التجميل كما أنها تُستخدم في صناعة الشامبو والصابون والبلاستيك.

مادة الفورمالدهيد أو الفورمالين

هي مادة كيميائية تتميز برائحة نفاذة وهي عديمة اللون وتُستخدم في صناعة بعض المنسوجات والطلاء والبلاستيك، كما يستخدمه النجارون في تصنيع الخشب وتلصيقه لذا فهم معرضون بنسبة أكبر لخطر مرض السرطان. يدخل الفورمالين في المعامل الطبية لحفظ العينات الطبية كما يُستخدم كمنتج لفرد الشعر بالإضافة لاستخدامه في صناعة المطاط والمواد العازلة والزجاج.

مادة الأسبستوس

يتسبب الأسبستوس في إصابة الآلاف من البشر بمرض السرطان كل عام؛ فالتعرض له لفترات طويلة يسبب الإصابة بمرض سرطان الرئة وسرطان الحنجرة وسرطان المبيض. الأسبستوس هو مادة كيميائية عازلة للحرارة ومقاومة للمواد الكيميائية الأخرى لذا يُستخدم في صناعة المواد العازلة وطفاءات الحريق وأجزاء السيارات وأنابيب المياه والأدوات الطبية.

مادة الزرنيخ

تُعد المياه الجوفية الملوثة بالزرنيخ من أكثر المصادر المتسببة في التعرض لخطر الزرنيخ كما أن منتجات الأسماك والألبان والدواجن قد تتلوث بمادة الزرنيخ. يتسبب الزرنيخ في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

نوعية الغذاء

هناك بعض الأطعمة التي تزيد من معدل حدوث السرطان يجب الحذر وتجنب كثرة تناولها، نذكر من تلك الأطعمة اللحوم المصنعة كالهمبرجر والبسطرمة واللانشون وتكمن خطورة تلك اللحوم في المواد الكيميائية المضافة لها أثناء التصنيع كمادة جلوتامات الصوديوم ومادة النيتريت حيث أن الاكثار من تناولهم يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون وسرطان المرئ.

كذلك الأطعمة المعلبة والمخزنة كالصلصة حيث يتم استخدام مادة كيميائية أثناء التخزين وتتفاعل مع جينات الجسم مسببة مرض سرطان الدم. كما أن فطر الأفلاتوكسين يسبب سرطان الكبد وهو يكثر أثناء تخزين الفول والعدس والأرز والقمح. كما أن الزيت الغزير الذي يتم استخدامه لقلي الأطعمة كالبطاطس المقلية والدونات المحلاة قد يسبب أمراض السرطان نتيجة احتواءه على مركبات مهدرجة ودهون مشبعة لذا يجب الحذر من الافراط في تناول تلك الأطعمة وتناول الطعام الصحي بدلًا منها.

التعرض للإشعاع

  • يؤدي التعرض إلى أشعة اكس لفترات طويلة إلى الاصابة بسرطان الجلد.
  • يؤدي التعرض إلى عنصر الفوسفور المستخدم في صناعة طلاء عقارب الساعة إلى الإصابة بسرطان العظام.
  • يؤدي التعرض إلى عنصر اليورانيوم المشع في مناجم الفحم لفترات طويلة إلى الإصابة بسرطان الرئة.
  • يؤدي التعرض لإشعاعات القنابل النووية كالقنبلة النوية هيروشيما إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
  • يؤدي التعرض للإشعاع المستخدم في علاج أمراض في الجسم وخاصة لفترات طويلة إلى الإصابة بسرطان الدم وسرطان المرئ.
  • يؤدي التعرض ولمس المواد المشعة وخاصة مع أطباء الأشعة لفترات طويلة إلى الإصابة بسرطان الجلد.

العوامل الوراثية

مرض السرطان في حد ذاته لا يُورث ولكن القابلية للإصابة بالسرطان هي ما تورث عبر الجينات الوراثية لذا إذا كان لدي شخص تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان يجب الاهتمام وعمل الفحوصات الطبية والاشعة والتحاليل اللازمة للتأكد من خلو الجسم من مرض السرطان. ومن أمثلة أنواع السرطان التي قد تنتقل عبر الجينات الوراثية سرطان الثدي وسرطان الكلى وسرطان شبكية العين وسرطان الغدد الكظرية.

ضعف المناعة

يتسبب مرض نقص المناعة المكتسب أو الإيدز إلى الإصابة بالعديد من أنواع السرطان حيث يعمل على إضعاف مناعة الجسم وعدم قدرته على مواجهة خلايا السرطان. كما قد يتسبب ضعف المناعة في الأطفال حديثي الولادة إلى إصابتهم بالسرطان.

الالتهابات والتهيج المزمن

  • تهيج والتهاب الفم المزمن نتيجة التعرض للتدخين يسبب الإصابة بسرطان الفم.
  • تهيج خلايا المعدة وإصابتها بتقرحات متكررة تسبب في الإصابة بسرطان المعدة.
  • تهيج خلايا المثانة والتهابها المزمن نتيجة إصابتها بمرض البلهارسيا يؤدي إلى الاصابة بسرطان المثانة.
  • تهيج والتهاب خلايا القولون نتيجة الاصابة بمرض تقرح القولون المزمن قد يؤدي إلى الاصابة بسرطان القولون.
  • تهيج خلايا المرارة نتيجة وجود حصوات كبيرة الحجم تعمل على الاحتكاك المستمر لجدار المرارة قد يؤدي إلى الاصابة بسرطان المرارة.

عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان

السن

غالبًا ما تظهر أعراض مرض السرطان في كبار السن أي بعد 55 عامًا حيث تستغرق الخلايا السرطانية سنينًا طويلة للتكاثر وبداية ظهور الأعراض، ولكن على الرغم من شيوع مرض السرطان بنسبة أكبر في كبار السن إلا أنه قد يظهر في أي مرحلة عمرية كالأطفال والمراهقين.

التدخين

يُعد الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان المرئ وسرطان الكلي وسرطان البنكرياس وسرطان الفم وسرطان البلعوم وسرطان المعدة وسرطان الدم، ويرجع ذلك لاحتواء دخان السجائر على العديد من المواد السرطانية التي يبلغ عددها حوالي 80 مادة مسرطنة.

الوضع الصحي للشخص

هناك بعض الحالات المرضية المزمنة التي تزيد من معدل حدوث السرطان فعلى سبيل المثال الشخص المُصاب بمرض التهاب القولون التقرحي المزمن يكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون لذا يجب اجراء الفحوصات الطبية والاهتمام بعلاج تلك الحالة المرضية. كذلك الشخص المُصاب بقرحة المعدة يكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة وغيرها العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى اصابة الانسان بمرض السرطان.

البيئة المحيطة

للبيئة التي يعيش فيها الانسان تأثير صحي عليه وقد تؤثر عليه بشكل سلبي وتزيد من معدل إصابته بالسرطان فمثلًا الشخص غير المدخن إذا تعرض لاستنشاق دخان السجائر من البيئة المحيطة لفترات طويلة يكون مُعرضًا للإصابة بسرطان الرئة. كذلك تلوث الهواء واحتواءه على المواد الكيميائية المسرطنة كالبنزين يزيد من معدلات حدوث السرطان. كذلك التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يُصيب الشخص بسرطان الجلد.

أعراض مرض السرطان

أعراض مرض السرطان

تختلف أعراض السرطان باختلاف نوع السرطان واختلاف العضو المُصاب ولكن هناك بعض الأعراض التي تظهر على مريض السرطان بشكل عام، ولكن وجودها في شخص ما لا يمكن الجزم بأنه مصاب بالسرطان إلا بعد التأكد بالوسائل التشخيصية للسرطان. من تلك الأعراض:

  • تعب وارهاق نتيجة بذل أقل مجهود جسمي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بدون سبب واضح وتستمر الحمى لفترات طويلة.
  • آلام في الجسم بشكل عام كآلام العضلات والمفاصل والعظام.
  • تغير ملحوظ في وزن الجسم بشكل مفاجئ كنقص الوزن الحاد أو الزيادة المفرطة في الوزن.
  • تغيرات في لون الجلد كظهور بقع صفراء اللون أو بقع داكنة حمراء اللون، أو تغير في لون شامة كانت موجود في الجلد أو وجود جروح في الجلد لا تلتئم.
  • صعوبة في البلع أثناء تناول الطعام، ويشعر الشخص كأن شئ ما يقف في البلعوم أو الصدر.
  • حدوث تورم في أي عضو في الجسم وحدوث تورمات في العقد الليمفاوية في منطقة الرقبة أو منطقة الصدر أو منطقة الخصيتين.
  • سعال وكحة مستمرة وخروج دم مع السعال.
  • الشعور بالحكة الشديدة في الجلد قد يكون عارضًا للإصابة بسرطان الكبد.
  • وجود احمرار كثيف في منطقة الصدر وتورم غير مؤلم وحكة في الثدي قد يكون عارضًا للإصابة بسرطان الثدي.
  • آلام الظهر المستمرة قد تكون عارضًا لسرطان الأمعاء أو سرطان الرحم.
  • تغير في لون وقوام البراز لفترة طويلة وعدم الاستجابة للدواء فالإصابة بالإمساك والاسهال بشكل متناوب ونزول دم مع البراز قد ينبئ بسرطان القولون وخاصة في كبار السن.
  • نزول دم مع البول وآلام في منطقة الحوض قد ينبئ بسرطان المثانة.
  • آلام المعدة المستمرة وصعوبة الهضم وتقيء دم قد يكون عارضًا للإصابة بسرطان المعدة.
  • وجود إفرازات غير عادية من المهبل وحدوث نزيف في غير أوقات الدورة الشهرية مع آلام في الحوض قد ينبئ بسرطان الرحم.

مضاعفات مرض السرطان

مضاعفات أدوية وعلاج السرطان

تنتج الآثار الجانبية لأدوية وعلاج السرطان وقد تستمر لأيام أو شهور أو سنين في بعض الحالات. ومن تلك المضاعفات القيء والغثيان وتقرحات الفم وانخفاض مناعة الجسم وسقوط الشعر وتنميل الأطراف وانقطاع الدورة الشهرية والاصابة بالعجز الجنسي وضعف السمع وتأثيرات في الجهاز العصبي كالنسيان وضعف الذاكرة ضعف التركيز والادراك.

انتشار مرض السرطان في الجسم

كلما زادت مرحلة السرطان في التقدم كلما كان انتشاره بدرجة أكبر، وقد ينتشر السرطان من مكانه إلى الرئة والكبد والدم وغيرها من أعضاء الجسم، ويعتمد ذلك على درجة السرطان ونوع العضو المصاب به.

عودة السرطان مرة أخرى

هناك بعض أنواع السرطان التي قد تعود في الظهور مرة أخرى حتى بعد تلقى العلاج والشفاء من السرطان؛ لذا يجب المتابعة مع الطبيب المعالج واجراء الفحوصات بشكل دوري لاكتشاف أي ظهور لخلايا سرطانية جديدة سواء في نفس المكان المصاب أو في عضو آخر وعلاجها بشكل مبكر.

كيف يمكن تشخيص مرض السرطان؟

تشخيص السرطان

يتم تشخيص السرطان بعدة طرق واجراءات وفحوصات طبية نذكر منها:

  • أخذ خذعة ” Biopsy” أو عينة من الورم لفحصها لإرسالها إلى المختبر وفحصها تحت الميكروسكوب لبيان وجود خلايا سرطانية أو عدم وجودها، لذا يُعتبر أخذ الخذعة طريقة تشخيصية للتفرقة بين الورم الحميد والورم الخبيث.
  • التصوير الشعاعي لتشخيص أمراض السرطان في البطن كسرطان المعدة والأمعاء وكذلك سرطان الرئتين.
  • التصوير المقطعي ويتم من خلاله فحص أعضاء الجسم بشكل توضيحي وتفصيلي أكثر حيث يتم عرض العديد من الصور المقطعية لتحديد مكان الورم.
  • تصوير بالموجات فوق الصوتية حيث يسمح ذلك للطبيب بالحصول على صورة كاملة وواضحة للمرض ويتم خلاله فحص منطقة البطن ومنطقة الحوض والأنسجة الرخوة في الجسم لبيان الورم وتحديد مكانه ومدى انتشاره.
  • التنظير الداخلي حيث يتم فحص المعدة والأمعاء والمثانة والقصبات الهوائية عبر إدخال منظار مزود بكاميرا لفحص مكان الأنسجة المصابة بالسرطان كما يمكن أخذ خذعة من الورم عن طريق المنظار لفحصها تحت المجهر.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي وهي أكثر طرق تشخيص السرطان نجاحاً ودقة حيث يمكن للطبيب تحديد نوع ومكان السرطان ومدى الخلايا المتضررة من انتشار الورم السرطاني.

طرق علاج مرض السرطان

طرق علاج السرطان

هناك عدة طرق لعلاج مرض السرطان ويمكن تصنيف مراحل علاج السرطان إلى ثلاثة مراحل أساسية:

المرحلة الأولى للتخلص من الخلايا السرطانية

وتهدف تلك المرحلة من العلاج إلى التخلص من الخلايا السرطانية وتدميرها، والطريقة الأكثر تداولًا في تلك المرحلة هي العلاج الجراحي، ولكن في بعض أنواع السرطان تكون الخلايا السرطانية أكثر حساسية للعلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي فيتم استخدامه بدلًا من الجراحة.

المرحلة الثانية لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية

وتسمي المرحلة التكميلية من العلاج وأكثر الطرق استخدامًا في تلك المرحلة هي العلاج الكيماوي والعلاج الاشعاعي والعلاج بالهرمونات حيث تهدف إلى قتل وتدمير أي خلايا سرطانية متبقية في الجسم بعد تلقى المرحلة الأولى من العلاج.

مرحلة علاج الآثار الجانبية لمرض السرطان

وهي تهدف إلى تخفيف الأعراض والمضاعفات الناتجة عن تلقي علاج السرطان كعلاج القيء وعلاج تقرحات الفم وعلاج تساقط الشعر وغيرها من المضاعفات والآثار الجانبية لأدوية السرطان.

طرق علاج مرض السرطان:

  • العلاج الجراحي: ويتم خلاله استئصال الخلايا السرطانية من العضو المصاب وفي بعض الأحيان يتم استئصال العضو بأكمله كما في بعض حالات سرطان الثدي.
  • العلاج الكيماوي: ويتم خلاله قتل أي خلايا سرطانية متبقية بعد عملية الاستئصال الجراحي عبر العقاقير الطبية والكيميائية.
  • العلاجالإشعاعي: ويتم خلاله قتل أي خلايا سرطانية عبر الأشعة القوية كأشعة إكس والأشعة السينية ويتم ذلك عن طريق جهاز يبث الأشعة خارج الجسم أو بداخل الجسم.
  • العلاجبالهرمونات: هناك بعض أنواع السرطان التي تتأثر بمستوى الهرمونات في الجسم كسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، لذا يتم استخدام الهرمونات لعلاج تلك الأنواع من السرطان.
  • العلاجالبيولوجي: وهو عن طريق تعزيز وتقوية الجهاز المناعي للتعرف على الخلايا السرطانية وقتلها، ويتم ذلك بإدخال مواد في الجسم تساعد في تقوية ومساعدة جهاز المناعة للقضاء على مرض السرطان.
  • العلاجبالخلاياالجذعية: ويتم عن طريق زراعة نخاع العظام في جسم الشخص المصاب ونخاع العظام هو المسئول عن انتاج وتكوين خلايا الدم في الجسم ، لذا يمكن نقل الخلايا الجذعية من شخص سليم لزراعته في الشخص المصاب بالسرطان لعلاج مرض السرطان.

كيف يمكنك الوقاية من مرض السرطان؟

طرق الوقاية من السرطان

لا يوجد طريقة معينة للوقاية من مرض السرطان ولكن هناك بعض الطرق التي تقلل من معدلات حدوث السرطان ومن تلك الطرق:

  • تجنب التدخين أو شرب الكحوليات والخمور للوقاية من سرطان الرئة وسرطان الكبد.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة للوقاية من سرطان الجلد.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • المحافظة على وزن مثالي للجسم وعلاج السمنة المفرطة.
  • تناول غذاء صحي وتجنب الأطعمة السريعة والمعلبة والتي تحتوي على المواد الحافظة الضارة بصحة الجسم.
  • تناول الفاكهة والخضروات الطازجة فهي تقوي مناعة الجسم وتقلل من مخاطر مرض السرطان.
  • غسل الخضروات والفاكهة جيدًا قبل تناولها لإزالة أية آثار من المبيدات الحشرية المسرطنة.
  • تناول كميات كافية من الماء يوميًا لطرد السموم من الجسم ووقاية المثانة والكلية من السرطان.

ويمكنك زيارة مقال “الأطعمة والمشروبات التي تقي من السرطان وتحد من انتشاره” للتعرف على مزيد من الطرق الوقائية من مرض السرطان.

وبذلك نكون قد تحدثنا عن مرض السرطان وأهم أسبابه وكيف يمكن اكتشافه مبكرًا بملاحظة الأعراض التي سبق لنا ذكرها في المقال، كما تعرفنا على الطرق المختلفة لتشخيص مرض السرطان، وكيف يمكن علاجه. وما زالت الجهود الطبية في استمرار لاكتشاف أنواع جديدة من أدوية علاج السرطان للقضاء عليه بشكل تام.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله