تحرق نفسها لتفيد غيرها ما هي؟

ما سيكون موضوع هذا المقال هو لغز: “ما هي التي تحرق نفسها لتفيد غيرها “… فمن خلال متابعة القراءة سوف تتعرف إلى حل اللغز مع مجموعة هامة من الفوائد التي تتعلق بالحل مع طريقة بسيطة تمكنك من صنعها وتزينها.

ما هي التي تحرق نفسها لتفيد غيرها وتساعدهم؟

حل اللغز هو: الشمعة، فالشمعة تحرق نفسها لتعطي من حولها الضوء، بالإضافة إلى الحرارة، وذلك بدون أي دور لشيء إضافي، ونحن نعتمد على الشمعة في جزء كبير من حياتنا اليومية، فهي كانت وما زالت مصدر الضوء الأساسي، على الرغم من اختراع المصباح الكهربائي، إلا أن الحاجة إليها تعود مع كل انقطاع في التيار.

ما هي التي تحرق نفسها لتفيد غيرها وتساعدهم؟

أهمية الشمعة

تحرق نفسها لتفيد غيرها بالكثير من المجالات وليست الإنارة وفقط، وخاصة في وقتنا الحالي، فيمكن للشمعة أن تكون أجمل الهداية التي يتم تبادلها، وتدل على الكثير من المشاعر الصادقة والجميلة.

كما أنها رمز للفرح والرقي والإخلاص، فهي ترافق المواكب، والحفلات، وتقدم أجواء رائعة من الهدوء، وبعض أنواعها يتم صنعها لتبعث العبير الرائع، وحديثًا تم الكشف عن دورها الهام في التخلص من الطاقة السلبية.

طريقة صنع الشمعة

طريقة صنع الشمعة

من الضروري التعرف إلى طريقة صنع الشمعة التي تحرق نفسها لتفيد غيرها فمن المؤكد أن الشمعة التي تم صنعها بيديك ستكون مختلفة، حتى أنها ستشكل هدية مميزة.

الأدوات

القالب

دور القالب يكمن في إعطاء الشمعة شكلها، وتثبيت الفتيلة مكانها، وبوجود أنواع عديدة للقوالب يمكن صنع العديد من تصاميم الشموع المختلف، وأهم تلك الأنواع هي:

القالب المصنوع من المعدن

وهو قالب طويل الأمد يمكن استخدامه مرارًا وتكرارًا، ويتميز بسهولة صنع الشمع بالاعتماد عليه، وذلك بسبب وجود القاعدة القابلة للإزالة ما يضمن سهولة نزع الشمعة منه، بالإضافة إلى ثقب مخصص لتثبيت الفتيلة.

القالب المصنوع من السيليكون

وهو قالب طويل الأمد يتميز بقدرة عالية على تحمل الحرارة، كما أنه سهل الاستخدام، والأهم هو إمكانية الحصول على أشكل بتفاصيل دقيقة للشموع من خلاله.

القالب المصنوع من البلاستيك

يمكن اعتباره أقل تكلفة من غيره من الأنواع، ويتميز بنفس الصفات تقريبًا إلا أنه لا يقاوم درجات الحرارة العالية ويمكن أن يفسد بسرعة، بالإضافة إلى وجود عيوب في الصنع مثل بقاء زوائد تؤثر على مظهر الشمعة.

القالب المصنوع من الفخار

الأقل ثمنًا، والأقصر عمرًا، والذي لا يمكن من خلاله إلا صنع أشكال بسيطة من الشمع.

القالب الحراري

وهو القالب الذي يبقى مع الشمعة، أي لا يتم نزعها منه، ومن الأمثلة: القوالب الزجاجية، والأوراق الحرارية، ويتميز هذا النوع بإضافة طابع جمالي إلى الشمعة.

ميزان الحرارة

وهو ميزان يستخدم لقياس درجة حرارة الشمع الخام، وهو مخصص لهذا الغرض، ومصمم على هذا الأساس.

قدرين متدرجين في الحجم

والمهم هنا هو تجنب تعريض الشمع للنار بشكل مباشر، بل إذابة الشمع من خلال البخار المتصاعد من القدر الأول، والذي يصل إلى القدر الثاني الذي يحتوي على الشمع الخام.

أوراق

وذلك بهدف حماية مكان العمل من أي أثر للشمع.

المواد

الشمع الخام

توجد أنواع كثيرة للشمع الخام، وكأفضل الاختيارات: شمع العسل وهو النوع الأكثر ديمومة بفضل تبخره البطيء، أو شمع البرافين وهو الأرخص والأكثر توفر، أو شمع الصويا وهو نوع طبيعي لا يسبب الكثير من الدخان.

كما يمكن استخدام ما بقي من ذوبان الشموع القديمة، أو الشموع المحطمة والتي لا يمكن استخدامها بشكلها الحالي.

الفتائل

ينصح الحرفين في صناعة الشمع بأن يتم تشكيل الفتائل من ضفر خيط قطني 100%، أما عن السماكة فهي تابعة لقطر الشمعة المراد تحضيرها.

مادة زيتية

وتستعمل لغرضين: الأول لدهن القالب قبل صب الشمع فيه الأمر الذي يسهل عملية نزع الشمعة منه بعد تصلبها، والثاني بهدف تلميع السطح الخارجي للشمعة.

ألوان أو لمعان

وهي مواد اختيارية يمكنك استخدامها في حال كنت تريد الحصول على لون معين للشمع.

الطريقة

  • تغطية منطقة العمل بالأوراق.
  • تحضير القوالب ودهنها بالمادة الزيتية.
  • تقطيع الشمع الخام إلى أجزاء صغيرة حتى تسهل عملية صهرها، وإضافة الملونات إليه.
  • صهر الشمع بعد وضعه في الوعاء الصغير فوق الأخر الكبير الحاوي على ماء يغلي.
  • باستخدام ميزان الحرارة يجب مراقبة الحرارة على ألا تزيد عن 60 درجة مئوية لشمع البرافين، وعن 80 لشمع العسل، وعن 82 درجة في حال استخدام شمع الصويا.
  • صب المصهور بهدوء في القوالب، وترك القليل منه.
  • ترك القوالب والشمع حتى تتصلب الطبقة الخارجية فقط.
  • يتم صنع عدد من الثقوب صغيرة الحجم (باستخدام إبرة أو دبوس).
  • بعد بعض الوقت يتم صب كمية الشمع الباقية، فوق القوالب التي انخفض فيها منسوب الشمع الأصلي.
  • ترك الشمع عدة أيام إلى أن يتصلب بشكل نهائي.
  • وبعد ذلك يتم نزعه من القوالب، وتسوية سطحها في حال وجود أي زوائد مزعجة.

طريقة تزين الشمعة

طريقة تزين الشمعة

الأدوات

  • شمعة.
  • ورق مخصص للطباعة.
  • طابعة.
  • شريط لاصق.
  • أوراق شمع (يتم الحصول عليها من المحال التجارية وتكون شفافة اللون أو شبه شفافة).
  • مناديل ورقية.
  • مقص.
  • مجفف شعر (سيشوار).
  • قفازات أو منشفة.

الطريقة

  • تحديد التصميم المراد تزين الشمعة به، بعد أخذ القياسات.
  • إلصاق المنديل على ورقة الطباعة باستخدام الشريط اللاصق، مع الانتباه إلى عدم بقاء أي تجعدات في المنديل.
  • طباعة التصميم بالطابعة على المنديل.
  • فصل المنديل عن الورقة، وعن الطبقة الخالية من الحبر.
  • قص المنديل بحيث يبقى التصميم فقط.
  • لبس القفازات لحماية اليدين من الحرارة أو لف اليد بالمنشفة.
  • وضع المنديل في مكان مناسب على الشمعة.
  • ومن ثم لف الشمعة مع المنديل بورقة من أوراق الشمع.
  • توجيه هواء مجفف الشعر الساخن إليها، والاستمرار في ذلك إلى أن يغرق المنديل في الشمع ولا يبقى ظاهرًا منه إلا مكان وجود التصميم.

إذن الشمعة هي من تحرق نفسها لتفيد غيرها وهي ما نعتمد عليه بشكل كبير، والأن أصبح بإمكانك صنعها بنفسك وتزينها.

مجموعة ألغاز أخرى:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله