فوائد القرنبيط … نجم التغذية الأمثل مع أكثر من 20 فائدة مذهلة

لمع نجم القرنبيط مؤخرًا في عالم الخضراوات، فهو غذاء منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على نسبة عالية من الماء. ترتبط فوائد القرنبيط المذهلة باحتوائه على فيتامين C، حيث يوفر كوب واحد منه أكثر من نصف الكمية اليومية الموصى بها للنساء البالغات، والتي تعادل 75 ملغ و90 ملغ للرجال البالغين، كما يوفر جرعة جيدة من فيتامين B6 والمغنيسيوم.

يحتوي القرنبيط أيضًا على الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، البوتاسيوم، الزنك، النحاس، المنغنيز، الفلورايد ومجموعة واسعة من فيتامينات ب، كما أنه يحتوي على كمية قليلة من الدهون، وهو خالي من الكوليسترول، مما يجعله من أفضل الخضراوات التي يمكنك أن تضيفها إلى نظامك الغذائي.

القيمة الغذائية للقرنبيط

وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يعد القرنبيط ذو قيمة غذائية عالية، حيث يوفر كوب واحد منه (100 غرام)، الفيتامينات، المعادن، المواد المغذية والألياف التي يحتاجها الجسم:

ماء92.1غرام
سعرات حرارية25كالوري
بروتين1.92غرام
دهون0.28غرام
كربوهيدرات4.97غرام
ألياف2غرام، وهو يمثل 7 % من احتياجاتك اليومية
سكريات1.91غرام
كالسيوم Ca22ملليغرام
حديد Fe0.42ملليغرام
مغنيسيوم Mg 15ملليغرام، ما يعادل 4 % من القيمة اليومية الموصى بها
فوسفور    P44ملليغرام، ما يعادل 4 % من القيمة اليومية الموصى بها
بوتاسيوم K299ملليغرام، ما يعادل 7 % من القيمة اليومية الموصى بها
صوديوم Na30ملليغرام
زنك Zn 0.27ملليغرام
نحاس Cu0.039ملليغرام
منغنيز    Mn0.155ملليغرام، ما يعادل 9 % من القيمة اليومية الموصى بها
سيلينيوم Se       0.6ميكروغرام
فلورايد F  1ميكروغرام
فيتامين C48.2ملليغرام، ما يعادل 58 % من القيمة اليومية الموصى بها
ثيامين B10.05ملليغرام
ريبوفلافين 2B0.06ملليغرام
نياسين 3B0.507ملليغرام
حمض البانتوثينك 5B0.667ملليغرام، ما يعادل 14 % من القيمة اليومية الموصى بها
فيتامين B60.184ملليغرام، ما يعادل 12 % من القيمة اليومية الموصى بها
حمض الفوليك57ميكروغرام، ما يعادل 15 % من القيمة اليومية الموصى بها
كولين44.3ملليغرام، ما يعادل 8 % من القيمة اليومية الموصى بها
فيتامين K (فيلوكينون)15.5ميكروغرام، ما يعادل 14 % من القيمة اليومية الموصى بها

فوائد القرنبيط لصحة الجسم العامة

فوائد القرنبيط لصحة الجسم العامة

من فوائد القرنبيط، احتوائه على خصائص غذائية نوعية بفضل غناه بالمعادن، الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تجعله من الخضراوات المفضلة لدى الكثيرين، حيث تشمل فوائده مايلي:

1 – القرنبيط يقاوم السرطان

تشير الأبحاث المبكرة إلى أن النظام الغذائي الكيتوني يقلل من نمو الخلايا السرطانية كما أن الأنظمة الغذائية النباتية تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان وتدعم عملية العلاج. وجدت العديد من الدراسات أن مركب السلفورافان الموجود في القرنبيط فعال في منع تكاثر الخلايا السرطانية عن طريق تثبيط الإنزيمات المسؤولة عنها.

يعد القرنبيط من أهم الخضراوات الصليبية، التي تعد مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة الضارة والالتهابات، حيث يحتوي على أهم مجموعتين من مضادات الأكسدة هما الغلوكوزينات والإيزوثيوسيانات إلى جانب الكاروتينويد والفلافونويد، التي أثبتت فعاليتها في إبطاء نمو الخلايا السرطانية. لقد ربطت الدراسات، القائمة على الملاحظة، بين زيادة استهلاك الخضروات وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

من فوائد القرنبيط أيضًا احتوائه على كميات عالية من فيتامين C، المعروف بآثاره المضادة للالتهابات والتي تعزز صحة جهاز المناعة، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

ما يميز القرنبيط أنه غني بمركب نباتي يعرف بـ السولفورافان، الذي يتمتع بفوائد مذهلة، منها تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث تعمل مادة السلفورافان، على المستوى الخلوي لتحييد السموم وتقليل الالتهاب وحماية الحمض النووي، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.

2 – دعم صحة الجهاز الهضمي

من فوائد القرنبيط المذهلة دعم صحة الجهاز الهضمي بسبب غناه بالألياف المفيدة، حيث يوفر كوب واحد من القرنبيط بوزن (100) غ 7 % من الاحتياجات اليومية للشخص البالغ. تعمل هذه الألياف على تغذية البكتيريا الصحية في الأمعاء مما يساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

كما يساعد استهلاك ما يكفي من الألياف في تقليل خطر الإصابة بـ أمراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك والتهاب الرتج ومرض التهاب الأمعاء (IBD).

3 – تعزيز صحة الدماغ والجهاز العصبي

يُظهر بحث نُشر في مجلة أوستن للأمراض الدماغية الوعائية والسكتة الدماغية في عام 2017 م أن مركب السلفورفان الموجود بشكل خاص في القرنبيط يساعد في حماية الدماغ، ودعم وظيفة الجهاز العصبي، وإبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

مادة أخرى موجودة في القرنبيط ويحتاجها الجسم، لدعم نمو الدماغ وإنتاج الناقلات العصبية الضرورية لنظام عصبي صحي، هي الكولين، حيث تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن نقص الكولين قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد والاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر.

كما يحتوي القرنبيط على الفوسفور، الذي يعمل إلى جانب الكولين على إصلاح أغشية الخلايا، مما يدعم الأداء السليم للدماغ والجهاز العصبي في نقل الإشارات العصبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود البوتاسيوم وفيتامين ب 6 في القرنبيط يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز التواصل السليم في الأعصاب.

4 – إنقاص الوزن

من فوائد القرنبيط تمتعه بالعديد من الخصائص التي تساعد في إنقاص الوزن، فالقرنبيط منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب منه (100) غ على 25 سعرة حرارية وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، لذا ينصح به كبديل للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الأرز والدقيق.

كما أن القرنبيط مصدرًا جيدًا لـ الألياف الغذائية التي تسهم في إبطاء عملية الهضم وتعزز الشعور بالامتلاء، وهو عامل مهم في التحكم في الوزن، إضافًة إلى أن المحتوى المائي العالي للقرنبيط يساعد على فقدان الوزن، حيث أن 92 % من وزنه ماء، وقد أظهرت الأبحاث أن فقدان الوزن يرتبط باستهلاك الكثير من الأطعمة الغنية بالمياه ومنخفضة السعرات الحرارية.

يحتوي القرنبيط أيضًا على مادة الإندول التي تتمتع بتأثيرات مضادة للسمنة. وقد دعمت الدراسات حقيقة أن استهلاك القرنبيط مفيد في الوقاية من الاضطرابات الالتهابية والتمثيل الغذائي المختلفة في الجسم. كما يساعد أيضًا في تحفيز التوليد الحراري لحرق الدهون، مما يدعم إنقاص الوزن ومنع السمنة.

5 – فوائد القرنبيط للوقاية من أمراض القلب

القرنبيط من الخضروات الصليبية التي تتميز باحتوائها على مواد طبيعية تعزز صحة الأوعية الدموية التي تعد المناطق الأكثر عرضة للالتهابات، ويعزى ذلك إلى احتواء القرنبيط على الغلوكورافانين الذي يتم تحويله إلى إيزوثيوسيانات تعمل بدورها على منع الالتهابات، وبالتالي منع تراكم الدهون في الأوعية الدموية، وهذا ما يفسر سبب ارتباط تناول كميات أكبر منه بانخفاض خطر تصلب الشرايين، كما وضحت المشاركات في دراسة نشرت في المجلة الدولية لعلم الأوبئة لعام 2017 م.

كما يلعب النياسين الموجود في القرنبيط دورًا هامًا في تخفيض الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم إلى جانب الألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تمنع تصلب الشرايين أيضًا.

وفقا للدراسات الحديثة، يعمل البوتاسيوم على الحفاظ على وظيفة الأوعية الدموية، كما أنه يضمن تدفق الدم القلبي المناسب وتوصيل الأكسجين إلى جميع الأعضاء الحيوية في الجسم لأنه موسع للأوعية الدموية، مما يسهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

كما وجدت نتائج مراجعة نشرت في مجلة مضادات الأكسدة وإشارات الأكسدة والاختزال عام 2015 م أن تناول كميات أكبر من الخضراوات الصليبية كالقرنبيط يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والوفاة لأي سبب.

6 – القرنبيط يساعدك في التخلص من السموم

وفقًا لبحث نُشر في مجلة التغذية والتمثيل الغذائي عام 2015 م، يحتوي القرنبيط على إنزيمات فعالة في إزالة السموم من الجسم، تعمل هذه الإنزيمات مثل جامعات القمامة الداخلية، حيث تنظف الجسم من السموم والنفايات، من خلال ارتباطها بهذه السموم، وطرحها خارج الجسم. ويتضمن مفهوم إزالة السموم، المساعدة على إبطال مفعول المواد الكيميائية التي يحتمل أن تكون ضارة أو نقلها خارج الجسم بسرعة أكبر.

يحتوي القرنبيط أيضًا على مغذٍ نباتي يدعى إندول -3 كاربينول، يعمل إلى جانب السلفورافان، على تنشيط وتنظيم وظيفة إزالة السموم من خلال تعزيز عمل الإنزيمات المسؤولة عن استقلاب وإزالة المركبات الضارة من الجسم.

7 – دعم صحة العظام والأسنان

من فوائد القرنبيط تعزيز صحة العظام وحمايتها من الكسور، وذلك بفضل غناه بـ فيتامين K الضروري لدعم صحة العظام، حيث يجذب الكالسيوم إلى العظام. يوفر كوب من القرنبيط 20 % من حاجة الجسم اليومية، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، كما أوضح بحث نشر في مجلة الطب، أن تناول كميات أكبر من فيتامين K يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالكسور.

القرنبيط غني بفيتامين C، الذي يحفز إنتاج الكولاجين مما يحمي المفاصل والعظام من الأضرار الالتهابية كما ويساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. إلى جانب ذلك، تم التعرف على وجود علاقة بين زيادة مستويات فيتامين C وزيادة كثافة العظام.

كما يوفر القرنبيط أيضًا العديد من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى التي تدعم صحة الأسنان والعظام والغضاريف الداعمة والأنسجة الضامة المحيطة بها، بما في ذلك فيتامينات ب، الفوسفور، المنغنيز، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الزنك، النحاس والسيلينيوم الذي يعزز نمو العظام.

8 – الوقاية من أمراض الكبد

ربطت الدراسات التي أجريت على مدار خمسين عامًا بين نقص الكولين وتراكم الدهون الكبدية، لذا نصحت باتباع أنظمة غذائية غنية بالكولين لتجنب مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) عند الحيوانات، والذي يتسبب نقص الكولين في الإصابة به.

يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الكولين، حيث يحتوي كوب واحد (100 غ) من القرنبيط على 44 ملغ من الكولين، وهو ما يمثل حوالي 10 % من الكمية الكافية للإناث و8 % للذكور.

9 – القرنبيط مضاد للالتهابات

تعمل المركبات النشطة بيولوجيًا، الموجودة في القرنبيط، على تقليل الالتهاب، كما ورد في دراسة نشرت في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية في عام 2014 م، لأن هذه الخضروات غنية بمضادات الأكسدة، المعروفة بقدرتها على مقاومة الإجهاد التأكسدي، الذي يحدث عندما يكون هناك خلل بين إنتاج الجذور الحرة الضارة بالخلايا وقدرة الجسم على مواجهة آثارها الضارة، مما يسبب التهاب جهازي مزمن ويزيد من خطر الشيخوخة المبكرة والمرض.

كما أن وجود فيتامين C في القرنبيط يعزز مناعة الجسم ويقوي آليات الدفاع فيه، عن طريق إعاقة نمو الالتهابات المسببة للأمراض.

10 – القرنبيط يحارب الشيخوخة

من أبرز فوائد القرنبيط أنه يقاوم الشيخوخة بفضل غناه بمضادات الأكسدة النوعية كفيتامين C والمنغنيز وفيتامين E ومضادات الأكسدة القوية الأخرى، التي تساعد في توفير التغذية لخلايا الجسم. كما يحتوي القرنبيط أيضًا على مواد كيميائية نباتية تسمى الإندولات والغلوكوزينات، التي تعمل على تحفيز الإنزيمات المفيدة التي تحمي خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي والأضرار التي تسببها الجذور الحرة.

إضافًة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Gero Science أن مركب السلفورفان الموجود بكثرة في القرنبيط يؤثر على الجينات بطرق تؤدي إلى إبطاء العملية البيوكيميائية للشيخوخة.

11 – الوقاية من اضطرابات المعدة

يحتوي القرنبيط على مركبات الغلوكوزينات والغلوكورافانين والسلفورفان، المضادة للأكسدة، والتي تساعد في حماية بطانة المعدة ومقاومة نمو بكتيريا هيليوباكتر بيلوري. إضافة إلى أن القرنبيط غني بالألياف الغذائية التي تساعد في عملية الهضم وتعزز التخلص من السموم من الجسم.

بالإضافة إلى أن تناول القرنبيط يحمي من خطر الإصابة باضطرابات البطن المختلفة والتي قد تشمل قرحة المعدة وأمراض المعدة الأخرى بفضل الأيزوثيوسيانات الغذائية التي يحتويها.

12 – فوائد القرنبيط للوقاية من فقر الدم

يساعد فيتامين C الموجود في القرنبيط بشكل كاف على امتصاص الحديد في الدم بشكل أفضل، مما ينعكس إيجابًا على زيادة إنتاج الهيموغلوبين في الجسم. كما يسهم النحاس في ترميم عدد خلايا الدم الحمراء ويقلل من نقص الهيموجلوبين.

13 – يبطئ تطور بعض مشاكل الجهاز التنفسي

أظهرت الدراسات، التي أجريت في المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ، أن زيادة استهلاك الخضروات الصليبية، مثل القرنبيط، يساعد في تقليل شدة الورم الحليمي التنفسي الذي يسببه فيروس الورم الحليمي البشري الذي يؤثر على الأغشية المخاطية في الجسم.

14 – يبطئ تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر

من فوائد القرنبيط المذهلة قدرته على إبطاء تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والذي يمكن أن يؤدي إلى العمى، خاصة عند كبار السن، ويعزى السبب في ذلك إلى غناه بفيتامين C ومضادات الأكسدة.

كما يحمي مركب السلفورافان الموجود في القرنبيط بنسبة عالية أنسجة الشبكية من التلف الناجم عن الإجهاد التأكسدي من خلال مقاومة تأثير الجذور الحرة ومنع موت الخلايا، مما يساعد في منع ضعف البصر.

15 – يقلل خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية

يمكن أن يلعب السلفورافان الموجود في القرنبيط دورًا رئيسًا في الحد من تطور الأمراض التنكسية العصبية وهذا ما جعل الباحثون يؤكدون على فوائد القرنبيط للوقاية من الأضطرابات العبية. فوفقًا لدراسة أجراها مجموعة من الباحثين عام 2018 م، فإن استهلاكه يمكن أن يكون له القدرة على تقليل تراكم بروتينات أميلويد بيتا وتاو في أدمغة مرضى الزهايمروالتي تعد سبب رئيس لتطور هذا المرض.

16 – يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم

تساعد الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات للغلوكورافانين والسلفورافان الموجودة في القرنبيط في تقليل الإجهاد التأكسدي، كما تظهر الأبحاث أن مركب السلفورافان يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار أيضًا، مما يدعم الحفاظ على الشرايين نظيفة من تراكم الدهون، ويعزز ضغط الدم الصحي، كما ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

17 – الحفاظ على توازن الكهارل في الجسم

من أبرز فوائد القرنبيط احتوائه أنه غني بالبوتاسيوم، حيث يدعم محتوى البوتاسيوم الموجود فيه الحفاظ على توازن الكهارل في الجسم، مما يساعد في التحكم في ضغط الدم، دعم وظائف الجهاز العصبي، تقلصات العضلات إلى جانب الحفاظ على توازن الماء في الجسم وترطيبه.

18 – تقليل خطر الإصابة بمرض السكري

يعد القرنبيط من أكثر الخضراوات فعالية في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين c والبوتاسيوم، وفقًا للأبحاث المنشورة في أرشيف الطب الباطني، والتي أكدت على وجود علاقة بين انخفاض البوتاسيوم في الدم وتطور مرض السكري مما يجعل من فوائد القرنبيط للوقاية من مرض السكري أهمية كبيرة.

حيث يلعب البوتاسيوم الموجود في القرنبيط دورًا هامًا في تنظيم استقلاب الغلوكوز، كما أنه يحفز البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين الذي يقاوم ارتفاع نسبة السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، أكدت الدراسات أن فيتامين ب 6، الموجود في القرنبيط، يمكن أن يكون فعالًا أيضًا في تعزيز تحمل الغلوكوز لدى المريضات اللواتي يعانين من سكري الحمل.

من المهم تناول كمية كافية من الطعام الذي يحتوي على الكروم، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري المزمن. حيث ربطت العديد من الدراسات بين الكروم وزيادة مستويات الغلوكوز في الجسم، وهو أمر ضروري لمرضى السكري.

19 – علاج التهاب القولون

تشير الدراسات، التي أجريت على الحيوانات، إلى فوائد القرنبيط في علاج الأضرار التي تحدث في أنسجة القولون نتيجة التهاب القولون التقرحي، وذلك بسبب الخصائص المضادة للالتهابات التي يتمتع بها والتي تعزى إلى وجود مركبات فينيثيل إيزوثيوسيانات في مستخلص القرنبيط.

20 – الوقاية من السكتة الدماغية

 إن تناول الفواكه والخضروات، ذات اللحم الأبيض مثل القرنبيط، يحمي الدماغ من الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب وجود مركب الأليسين، وهو مركب كبريتي عضوي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، كما ويمنع موت الخلايا المبرمج.  

فوائد القرنبيط للبشرة والشعر

يتمتع القرنبيط بفوائد طبية وتجميلية تنعكس على البشرة والشعر، بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية.

1 – العناية بالبشرة

من فوائد القرنبيط المذهلة الوقاية من الأمراض الجلدية، حيث تشير الأبحاث المنشورة في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التأثير الوقائي لمركب السولفورافان الموجود في القرنبيط ضد الالتهابات الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، والتي تسبب سرطان الجلد، إضافةً إلى آثاره الوقائية ضد مرض الحمامي، وهو اضطراب التهابي يصيب الدهون تحت الجلد وينتج عن التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية. حيث يعزز تناول القرنبيط هذه الحماية ضد السرطان لفترة طويلة الأمد.

2 – تحسين نمو الشعر

يعزز تناول القرنبيط نمو الشعر، بسبب وجود الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت، والتي تدعم صنع كرياتين الشعر والسيليكون المسؤول عن تعزيز النمو واللمعان، إلى جانب الزنك الذي يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه.

فوائد القرنبيط للأطفال

فوائد القرنبيط للأطفال

يعد القرنبيط طعامًا رائعًا للأطفال، يساعدهم على تلبية احتياجاتهم اليومية من العناصر الغذائية المختلفة، فالقرنبيط غني بـ:

  • الألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي للطفل.
  • فيتامين K، الفولات ومضادات الأكسدة الأخرى التي تدعم جهاز المناعة ووظائف الدماغ.
  • فيتامين C، الذي يدعم امتصاص الحديد ويساعد في الوقاية من فقر الدم.
  •  الكالسيوم، الذي يدعم النمو الصحي للأطفال.
  • الكولين، الذي يقوي الذاكرة ويحفز القدرة على التعلم.
  • فيتامينات ب وبخاصة النياسين (B3) ، الذي يدعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.

فوائد القرنبيط للمرأة الحامل

بما أن القرنبيط غني بالمعادن، الفيتامينات وحمض الفوليك بشكل خاص فهو مفيد للمرأة الحامل، وتكمن فوائد القرنبيط للحامل في:

  • منع العيوب الخلقية عند الجنين، مثل انعدام الدماغ والسنسنة المشقوقة، وهو تشوه خلقي يحدث عندما لا يتشكَّل العمود الفقري للجنين بشكلٍ طبيعي، حيث يتأثر الحبل الشوكي والأعصاب القادمة منه، ويكمن دور القرنبيط في احتوائه على حمض الفوليك، الكولين والفولات الضرورية لنمو الأنبوب العصبي والدماغ لدى الطفل بشكل سليم.
  • تعزيز جهاز المناعة وحماية خلايا الجسم من التلف، وذلك لأن القرنبيط مصدر جيد لفيتامين C الذي يلعب دورًا هامًا في تخليق الكولاجين، الضروري لصحة البشرة، العظام والأوعية الدموية.
  • الوقاية من فقر الدم، حيث يدعم محتوى القرنبيط من فيتامين C عملية امتصاص الحديد في الجسم.
  • الوقاية من تسمم الحمل، فالقرنبيط غني بالكالسيوم الذي يلعب دورًا رئيسًا في الوقاية من تسمم الحمل، وهي حالة تسبب ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول أثناء الحمل.
  • الحفاظ على صحة العظام والأسنان، بفضل محتوى القرنبيط الجيد من المعادن الضرورية وفيتامين K، الذي يعزز جذب الكالسيوم للعظام. وفقًا لبحث نشر في مجلة الطب، فإن تناول كميات أكبر من فيتامين K يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالكسور.
  • الوقاية من الإمساك الذي تسببه هرمونات الحمل، بفضل محتواه الجيد من الألياف. حيث تشير أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إحدى المنظمات في الولايات المتحدة مكونة من خبراء الغذاء والتغذية الذين يمثلون أكثر من مائة ألف ممارس معتمد، إلى أن معظم الناس لا يتناولون ما يكفي من الألياف، حيث حددت الكمية اليومية الموصى بها من الألياف بـ 25 غرامًا يوميًا للإناث.
  • الألياف الموجودة في القرنبيط تخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وتدعم الوقاية من الإصابة بسكري الحمل والبواسير، كما يساعد محتوى القرنبيط من الكولين في الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا، وتوليف الحمض النووي، ودعم عملية التمثيل الغذائي.
  • تنظيم ضغط الدم وتوازن السوائل، إلى جانب تعزيز صحة القلب ووظيفة العضلات والأعصاب بفضل محتواه الجيد من البوتاسيوم.
  • دعم وظيفة التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، البروتينات والدهون، وتخليق الحمض النووي (DNA و RNA) وذلك بسبب محتواه العالي من المغنيسيوم الذي يساعد أيضًا على استرخاء العضلات ومنع التشنجات.

المصادر

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله