أسباب وجود كتل الثدي وأعراضها وتجارب حقيقة وطرق العلاج

الكثير من السيدات تعاني من وجود كتل الثدي أو تعاني من تغييرات في هرمونات الثدي في الكثير من المراحل الحياتية، وذلك نظرًا لأن هرمونات الجسم تختلف وفقًا لكل مرحلة عمرية.

وأيضًا تتنوع الأسباب لتصل إلى تناول مجموعة من الأدوية الملازمة لأمراض معينة والتي تكون السبب في تلك الكتل، ولكن أسباب وجود كتل الثدي وكيفية الحذر منها والوقت المناسب لأخذ الحيطة منها سنقدمه خلال مقالنا.

وهنا يجب الأخذ في الاعتبار أن مشاكل الثدي في بدايتها أو عند ملاحظتها من الممكن أن تكون بسيطة ومع مرور الوقت تتحول إلى أعراض كبيرة وذلك في حالة عدم التدخل العلاجي الصحيح.

ولذا في حالة وجود أي تكتل أو هيجان أو احمرار في الثدي أو ألم يرجى استشارة الطبيب على الفور.

أسباب وجود كتل الثدي ومتى يتم الحذر منها

كتل الثدي الخبيثة تعرف عليها:

أسباب وجود كتل الثدي

تتنوع الأسباب التي تؤدي لوجود كتل ومشاكل في الثدي، وليست بضرورة الحال أن تكون مشاكل كبيرة مثل الأورام السرطانية فمن الممكن أن تكون أكياس  بسبب اقتراب الدورة الشهرية.

أو تورم حليمي يوجد داخل القناة وفي حالة وجود أي تغيير على الثدي يفضل استشارة الطبيب على الفور.

فكتل الثدي هي مجموعة من الحالات الشائعة الحدوث، وتتنوع أسبابها ويتم التعرف عليها من قبل الجراح المختص من خلال النظر واللمس.

وتلك الكتل تختلف تبعًا لعمر المرأة وحسب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الكثير من الأوقات المختلفة، فيصاحبها ألم وإفرازات من الحلمة مع تغيير في شكل وحجم الثدي.

وبعضها لا يصاحبها أي آلام أو إفرازات لذا من الضروري إجراء الفحوصات الطبية اللزمة للاطمئنان، ومن بين مسببات وجود الكتل ما يلي:

الأكياس:

من بين الأسباب التي تؤدي إلى وجود كتل في الثدي هي الأكياس، فهي عبارة عن سوائل كبيرة الحجم وفي بعض الأحيان تكون صغيرة الحجم.

والطبيب الجراح وحده فقط من يتمكن من التمييز بين الكتل والأكياس وذلك بمجرد النظر فقط، ففي أغلب الحالات معظم الأكياس تكون حميدة ولا يتطلب الأمر إلى علاج.

ولكن في حالات ضعف التشخيص يتمكن الجراح من أخذ عينة بواسطة الإبرة ولكن بشرط ألا يصاحبها دم أو لكتل أخرى ثم يقوم بتحليلها لمعرفة السبب وراء التجمع ثم إعطاء العلاج المناسب للحالة.

الكتل الليفية:

هي كتل تنتشر بالنسبة للسيدات في متوسط الثلاثينات من العمر، وتحديدًا لمن تجاوز الثلاثين عامًا، ومن الممكن أن تحدث لمن هم أكبر من الثلاثين، فهي ليست مقيدة بالثلاثينات من العمر ولكنها منتشرة فيها بصورة أكبر.

وهي تكون عبارة عن تجمع مجموعة من الكتل الحميدة، ولكن في حالة عدم علاجها واستئصالها لا قدر الله تتحول إلى أورام سرطانية خبيثة، ويتطلب الأمر الجراحة إلى إزالتها أو أخذ عينة من الكتل لمعرفة السبب وبناًء عليه وضع العلاج المناسب.

التهابات الغدد:

التهابات الغدد من بين الأسباب التي تسبب وجود الكتل في الثدي وتحدث تلك الالتهابات خلال فترة الرضاعة، وعلى الأغلب لدى النساء المدخنات.

وتظهر تلك الالتهابات في صورة آلام في منطقة الثدي تصاحبها مجموعة من الإفرازات تخرج من الحلمة، مع بعض الالتهابات ويكون الحل هنا هو أخذ المضاد الحيوي المناسب الذي يقوم بتنشيفها أو التدخل الجراحي في بعض الحالات.

الزوائد اللحمية:

الزائد اللحمية والموجودة في قنوات الحليب في أكثر الحالات يكون حجمها صغير ويصاحبها بعض الإفرازات التي تخرج من الحلمة، والتي يتطلب الأمر إلى مراجعة الطبيب المختص لمعرفة السبب ورائها.

الأورام الخبيثة:

لا قدر الله وجود الورم السرطاني الخبيث، وهو عبارة عن أنسجة متغيرة مصدرها الأساسي في قنوات الحليب وذلك بالنسبة لمن تجاوز في العمر سن الأربعين، فتتكون على شكل كتل زائدة في الحجم مع وجود إفرازات.

وتغير بدورها من شكل الثدي وهي تظهر بالتصوير الإشعاعي، وكلما كان الورم أصغر كلما زادت فرصة علاجه.

أسئلة وأجوبة عن أسباب وجود كتل الثدي:

متى يتم اللجوء للطبيب المختص عند وجود كتل الثدي:

في حالة تم ملاحظة أي تغييرات تطرأ على الثدي يجب استشارة الطبيب على الفور دون تردد، ففي الكثير من الحالات تقول بعض السيدات طالما يوجد ألم إذن المشكلة بسيطة.

فتلك المقولة خاطئة تمامًا ولا أساس لها من الصحة وليس شرط وجود ألم أم لا ليدل على خطورة تورم الثدي.

ولكن أيضًا يجب ألا تتسرعي في الحكم والخوف في حالة وجود كتل في الثدي فإذا تم المتابعة باستمرار وملاحظتها بصورة مستمرة فإن الاحتمال الأكبر أن تكون كتل حميدة أو ناتجة عن مسببات بسيطة.

وهنا لن يحتاج الأمر سوى للعلاج ويوجد حالات لا تحتاج للتدخل الجراحي، ويجب أن تدركي أنه أمر طبيعي معرض له السيدات فوق الأربعين على الأغلب.

طرق من المنزل للكشف عن كتل الصدر:

https://youtu.be/4ZZgFxnsTEc

من تصاب بكتل الثدي؟

كتل الثدي هي من المشاكل الخاصة بالمرأة الشائعة الحدوث في العالم أجمع، وتصاب به السيدات بالأخص بعد عمر الأربعين.

فتصاب ثلاثة نساء من أصل مائة امرأة بمشاكل الثدي، ويقدر بنحو تسعة من أصل عشر سيدات ممن يعانون من الأورام الحميدة.

هل من الضروري اللجوء إلى التدخل الجراحي لعلاج كتل الثدي؟

ليس من في كل الحالات يتم اللجوء إلى الجراحة، فالجراحة هي الحل الأخير الذي يتم اللجوء له في حالة فشل الحل العلاجي، وفي حالة وجود أورام خبيثة، وفي حالة وجود كتلة كبيرة، وفي حالة وجود العديد من كتل الثدي.

فيوجد كتل تكون نتيجة التهابات أو خراج أو كيس بسيط يحتاج فقط لبعض العلاج للتصريف منه ليس إلا.

هل يوجد تحليل دم أو أيه اختبارات أو جينات تكشف مبكرًا عن وجود كتل في الثدي وبالتحديد الخبيث منها؟

لا يوجد فحص للدم يكشف عن وجود الكتل بصفة عامة والخبيث منها بصفة خاصة، ولكن يوجد فحص الجينات والذي من خلاله من الممكن معرفة خطر الإصابة وهي BRCA1 & BRCA2.

ولكن في حالة وجود تاريخ عائلي مسبق للإصابة بالأورام الخبيثة فيرجى إجراء الفحص المبكر بدًء من خمسة وعشرون عامًا.

هل علاج كتل الثدي وبالأخص الخبيث منها يكون أفضل في الأربعينات من العمر أم في الخمسينات والستينات؟

إن الشفاء بيد الله تعالى وليس له أي علاقة بين تلقي العلاج والشفاء الأفضل والسن، ولكن من أهم عوامل نجاح العلاج ما يلي:

  • اليقين بالله والاستعانة به والتوكل عليه.
  • أن يكون لدى المريض عزيمة وإصرار على هزيمة المرض، ويتحلى بالصبر ولا يصل لمرحلة اليأس أبدًا، وتكون حالته النفسية مستقرة وجيدة.
  • الإكثار من التغذية الصحية بالأخص الخضروات والفواكه.
  • ممارسة التمارين الرياضية وبالأخص رياضة المشي من مرتين لثلاث مرات خلال الأسبوع.
  • عند الكشف عن المرض يرجي البحث عن العلاج في أسرع وقت.
  • المتابعة الدقيقة وعدم إهمال الاستمرارية في العلاج.

هل الكتل الخبيثة في الثدي لها علاقة بتأخر أو اضطرابات الدورة الشهرية؟

لا فسرطان الثدي لا يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، ولكن العلاج الكيميائي الذي يصاحب الحالة هو من يسبب إضرابات في الدورة الشهرية.

هل من الممكن أن تكون السيدة المرضعة عرضة للإصابة بكتل الثدي؟

نعم من الممكن أن تصاب المرأة المرضعة أو الحامل بكتل في الثدي تختلف مسبباتها، فالرضاعة في حد ذاتها من الممكن أن تكون سب في نشوء كتل في الثدي.

ومن الممكن أن تكون تلك الكتل خبيثة، ويسرى علي المرضعة والحامل ما يسرى على غيرها في ضرورة استشارة الطبيب المختص للكشف عن الحالة.

أعراض في وجود كتل الثدي يجب الحذر منها:

توجد مجموعة من الأعراض من الضروري الحذر منها عند وجود كتل في الثدي، ففي تلك الحالات غير مستحب الانتظار ويجي زيارة الطبيب على الفور:

  • في حالة نمو وتضخم في الأنسجة المكونة للثدي، وهي التي يكون آخرها الظهور مثل الكتل الصلبة البارزة والتي توجد تحت الجلد، وهي تكون من أكثر الأعراض الواضحة للإصابة بالسرطان.
  • وجود التورم والانتفاخات بصورة مبالغ فيها وعدم القدرة على احتمال الملابس أو أي شيء يلمس الثدي.
  • بروز أحد الأورام الناشئة تحت أحد الإبطين أو تحتهما كليهما، ويرجع ذلك لتورم الأنسجة الليمفاوية التي توجد به.
  • وجود تغيير ملحوظ وغير مبرر في حجم الثدي، فهو ينتفخ بصورة كبيرة وهذا بدوره يدل على الإصابة بسرطان الثدي.
  • ينبغي الحذر في حالة وجود انكماش في حلمة الثدي أو تراجعها إلى الخلف، فهي من تلك الأعراض الهامة التي تؤدي للإصابة بسرطان الثدي.
  • وجود تغييرات في ملمس جلد الثدي نفسه، وتلك التغييرات تعد من أخطر الأعراض.
  • في حالة نزول إفرازات بصورة كبيرة ومبالغ فيها، وتختلف الإفرازات عن الحليب وفي حالة نزول مادة صفراء أو تشبه الدم.
  • في حالة ظهور أنواع من الطفح الجلدي على الثدي أو نتوءات غريبة الشكل.
  • وجود كتل ظاهرة وواضحة في الثدي مع عدم الشعور بألم من أخطر الأعراض لأن ذلك من الممكن أن يشير لسرطان الثدي.
  • الشعور بثقل كبير في الثدي.
  • ارتفاع كبير وملحوظ في درجة حرارة الثدي.
  • في حالة تغيير لون جلد الثدي وميله إلى الاحمرار.

بعض تجارب الآخرين واستفساراتهم بالنسبة لوجود كتل الثدي:

ظهرت لديها تكتلات في الثدي منذ تسع سنوات:

سيدة تقول أنه ظهرت لديها تكتلات في كلتا الثديين لهم أحجام متفاوتة وبدأوا في الظهور منذ حوال تسع سنوات، وبدأت تكبر وتتزايد كل فترة والآن أصبحت لديها مؤلمة بصورة كبيرة.

وتتساءل هل من الممكن معرفة نوع ذلك الورم دون الكشف المبدئي، وهل يوجد احتمالية للعلاج بدون التدخل الجراحي؟

وقد تم الرد عليها بأن لا يمكن تشخيص الحالة بهذه الطريقة، فالطريقة الوحيدة لتشخيصها هو الفحص الثلاثي “السريري والأشعة والعينة من خلال الإبرة”.

ففهي حالة تم التشخيص وتم الكشف على أنها أورام ليفية حميدة فلا داعي للقلق فهي من الصعبة أن تتحول إلى خبيثة طالما استمرت مدتها تسع سنوات.

وفي حالة وجود أعداد كبيرة من تلك الكتل فلا يفضل الجراحة سوى في وجود أعراض أخرى مثل الآلام الشديدة التي تزعج المريض وهنا يتم إزالة الحجم الأكبر فقط.

والدتها استأصلت كتل سرطانية والآن هي تعاني من كتل:

تقول فتاة أن والدتها استأصلت كتل سرطانية من خلال عملية ناجحة في صدرها وذلك منذ عامين ونصف، وهي الآن اكتشفت وجود ورم لديها في الثدي الأيمن وقال الطبيب أنها ليفية فما هي النصيحة هل من الممكن أن تتحول إلى كتل خبيثة مثل والدتي؟

في حالة التأكد والتيقن من أن الورم ليفي من الممكن عدم إزالته، ولكن إذا كان حجمه أكبر من 5 سم، أو كان التشخيص غير صحيح، أو كنت تعانين من ألم في منطقة الثدي أو في حالة عدم الراحة لوجوده والقلق من الممكن إجراء العملية الجراحية لإزالته.

وجود أكياس في الثديين يصاحبها ألم وتبحث عن الحل:

سيدة تقول أنها تبلغ من العمر ثلاثون عامًا وتشكو من ألم في كلتا الثديين وبعد انتهاء الفحص والتصوير الصوتي تبين لها وجود أكياس في كلتا الثديين، فتسأل عن كيفية العلاج، وهل من الممكن أن تكون خبيثة أو تتحول فيما بعد؟

وكان الرد عليها بأن وجود أكياس متعددة في الثديين هو من أبسط أمراض كتل الثدي، وهي من الأورام الحميدة جدًا، ولا يوجد لها عواقب على الإطلاق، وفي العادة لا يتطلب الأمر إلى تدخل جراحي.

ولكن من الممكن العلاج من خلال استخدام مسكن لعلاج الألم، ولا داعي للقلق في حالة زادت الأكياس لأن ما يهم هو شكل تلك الأكياس وليس عددها.

ولكن في حالة إذا كان أحد تلك الأكياس كبير جدًا ومن الممكن الإمساك به، فينصح بالحصول على عينة منه، وإذا كان هو السبب وراء الألم فبعد تفريغه من السائل من خلال العلاج سوف يزول الألم.

أعراض تكتلات الثدي:

https://youtu.be/w2BmD0_vdvo

سائل دموي يخرج من ثديها:

امرأة متزوجة ولديها أربعة أطفال، تقول منذ قرابة العامة بدأ يخرج من الثدي الأيسر ما يشبه السائل الدموي، وقد قامت بالكشف من خلال أحد الأطباء الجراحين ولكنه قام بفحص الثدي يدويًا ومن خلال عدة إشاعات.

ولكنه قال لها ليس هناك ما يدعو للقلق فإن ذلك بسبب اتساع واحدة من قنوات الحليب ولم يصرف لها علاج لتلك المشكلة، وقال لها أن المشكلة سوف تزول من تلقاء نفسها وقد مر على الكشف ما يزيد عن عشر شهور ومازالت المشكلة قائمة.

وقد تم الرد عليها بأنه في أغلب الحالات يكون السبب وراء إفراز دم من الحلمة هي التهابات وهي لا تزول خلال أسابيع، ويرجع ذلك لوجود لحمية في واحدة من قنوات الحليب ولكن في أغلب الحالات لا تزول سوى بالتدخل الجراحي.

ويتوقف ذلك بناًء على ما تصوره الأشعة وما مدى انزعاج المريضة منها، ولكن ما يهم في الأمر أن تكون المريضة على وعي إنه في حالة اختارت أن تتركها بدون تدخل جراحي فإن خمسة بالمائة فقط يكون نتيجة ورم غير حميد، بالأخص عند السيدات فوق الخمسين من العمر.

ولكن في حالة كان الاختيار هو المتابعة، فيرجى تكرار الأشعة بعد ستة أشهر من آخر أشعة قامت بها ثم تكرارها بصورة سنوية.

تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا وتعاني من كتل:

فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا وبعد مرور سن البلوغ بدأت تعاني من ظهور كتل تحت إبطها الأيسر، وكان ذلك في بداية غير مؤلم، ولكن بعد مرور عامين بدأت تتغير فأصبحت مؤلمة أكثر ومنتفخة أكثر، وذلك قبل قدوم دورتها الشهرية بأربعة أيام.

وخلال أول ثلاثة أيام من الدورة الشهرية يبدأ الألم يقل تدريجيًا، ثم تبدأ الكتلة في الرجوع لشكلها الطبيعي، ترغب في معرفة التفسير وراء ذلك وهل ذلك له علاقة بأن الثدي الأيسر أكبر من الأيمن؟

وكان الرد بأن تلك الأعراض التي تقولها تعرف باسم الثدي الزائد، وهي تكون موجودة في خلقة الإنسان ولكنها تنشط وتظهر بعد البلوغ، ولا تتطلب العلاج من أجل إزالتها.

ولكن في حالة كانت مزعجة فمن الممكن إزالتها بواسطة الجراحة، ولا يوجد لها علاقة باختلاف حجم الثدي عن الآخر.

لديها كتل في الثدي وأوشكت على بدء العملية ولكن طبيب آخر نصحها بالبدء في العلاج:

تقول سيدة إنها مصابة بكتل سرطانية خبيثة وبعد الحصول على تقرير العملية وتحديد موعد محدد لها، قامت بعرض التقارير الطبية على طبيب آخر ولكنه نصحها بالبدء في العلاج الكيميائي، وذلك قبل إجراء العملية الجراحية.

وتقول أنها مصابة بالمرض منذ ما يزيد عن خمس شهور وهي في مرحلة متقدمة منه وأنها تأخرت على التشخيص ماذا تفعل؟

في حالة إذا كانت الكتل كبيرة الحجم أي تزيد عن أربعة سم فيفضل البدء في العلاج الكيميائي وذلك قبل خوض الجراحة لأنه يوجد فائدتين في تلك الحالة من العلاج الكيميائي:

  • تصغير حجم الورم أو التخلص منه نهائيًا وفي تلك الحالة تقل فرصة التخلي عن الثدي وتزيد فرصة الاحتفاظ به.
  • المتابعة المستمرة لمدى استجابة الورم للعلاج الكيميائي وبناءً عليه ذلك يساعد على اجتياز الأدوية الكيميائية المناسبة.

وبذلك نكون قد قدمنا مقال أسباب وجود كتل الثدي ومتي يتم الحذر فمنها، فكما تبين في المقال أن أسباب وجود كتل الثدي متنوعة وعديدة، ومن الضروري الانتباه لها والحذر منها واستشارة الطبيب المختص على الفور.

لأنه يوجد حالات تبدأ بكتل وأورام حميدة وبسبب السكوت عليها وعدم الاهتمام بها مع النظام الغذائي الخاطئ تبدأ تتحول إلى كتل خبيثة على المدى الطويل.

والآن يوجد تقريبًا في الكثير من الدول العربية مستشفيات معدة خصيصًا للكشف المبكر عن حالات كتل الثدي لكي تكوني مطمئنة قبل التعرض للمشكلة.

وفي حالة اكتشاف كتل الثدي لا داعي للقلق فنسبة بسيطة هي من تصاب بالأورام الخبيثة، ولكن فقط استشيري الطبيب.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله