أفضل أنواع غسول الفم وأهمية استخدامه

تعتبر العناية بالأسنان والفم من أهم الروتينيات اليومية التي يجب علينا الالتزام والقيام بها، ولا يمكننا تجاهلها أو الاستغناء عنها، وذلك من أجل الحصول على أسنان جيدة خالية من التسوس وفم منعش، ومن هنا تعددت وتنوعت طرق العناية بالفم والأسنان من طرق طبيعية لطرق طبية، ويتم ذلك من خلال استخدام معجون الأسنان المناسب، والبودرة المبيضة للأسنان، وخيط تنظيف الأسنان الطبي، وغسول الفم، كما أن هناك بعض الوصفات الطبيعية التي يجب علينا القيام بها في المنزل للعناية بالفم.

ولقد شاع لدى الكثير من الناس أن استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان كافي للعناية بالفم والأسنان وللتخلص من الرائحة الكريهة بالفم، بالإضافة لحماية الأسنان من التعرض للتسوس.

ولكن الكثير من البحاث والدراسات قد أثبتت أن معجون الأسنان لوحده غير كاف لحماية الأسنان والفم من مشكلات التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان من الأمراض وتخليص الفم من الرائحة الكريهة، ومن هنا ظهرت الحاجة الملحة لاستخدام غسولات خاصة بالفم وذلك بهدف العناية، ويعود ذلك لقدرة غسول الأسنان على الوصول لأماكن في الفم لا تستطيع الفرشاة ومعجون الأسنان الوصول لها وتنظيفها، كما يمنح غسول الفم شعور الانتعاش لفترة طويلة من الزمن، ورائحة جيدة للفم.

تحديد هدف استخدام غسول الفم:

يجب علينا قبل البدء باختيار غسول الفم أن نقوم بتحديد الهدف من استخدام هذا الغسول، حيث أن لغسول الفم الكثير من الفوائد والاستخدامات والأهداف، ومن هذه الأهداف:

  • هدف علاجي: وذلك بهدف حماية الأسنان من التسوس، والتخلص من البلاك، وحماية اللثة وعلاج المشاكل التي من الممكن أن تتعرض لها.
  • هدف تجميلي: تخليص الفم من رائحة النفس الكريهة وتعطير الفم.
  • حماية أسنان الأطفال: وذلك بعد بلوغ الطفل سن السادسة، وذلك بهدف حماية الأسنان والفم وتعطير الفم.

بعد قيامنا بتحديد الهدف من استخدام غسول الفم، نكون قد تخطينا الخطوة الأولى في عملية اختيار الغسول المناسب والذي يساعدنا في علاج المشكلة التي نعاني منها.

أفضل أنواع غسول الفم:

يوجد أنواع متعددة ومختلفة لغسول الفم متوفرة في الأسواق، حيث تختلف هذه الانواع باختلاف الحاجة من استخدامها، ولكن من أفضلها غسول الفم الذي يكون مخصص للحالات التالية:

  • غسول الفم الغني بالفلورايد: حيث يساعد ويساهم بشكل كبير على علاج مشكلة التسوس وحماية الأسنان، بالإضافة لتقوية الأسنان، كما أن له دور كبير وفعال في علاج جفاف الحلق، كما يعمل على الوقة من البكتيريا التي تكون مسببة لها.
  • غسول الفم لعلاج مشكلة التهاب اللثة ومحاربة البلاك: حيث ينصح باستخدام هذا النوع من قبل البالغين، إلى جانب استخدام الفرشاة والمعجون والخيط الطبي، وذلك بهدف توفير حماية كاملة للفم والأسنان من البكتيريا التي من الممكن أن تتراكم مع مرور الوقت والتي قد تسبب التهاب اللثة والبلاك على الأسنان، وفي كثير من الأحيان يكون الغسول من العلاجات المناسبة للتخلص من البلاك ومنع تكون الجير على الأسنان، حيث يظهر نتيجة لتراكم البلاك دون علاجه لمدة طويلة من الزمن.
  • غسول الفم المطهر: يحتوي هذا النوع من الغسول في كثير من الأحيان على نسب عالية من الكحول، حيث يعتبر من أفضل غسول الفم في محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تكون موجودة بداخل الفم ومنع تراكمها مع مرور الوقت.
  • غسول الفم المضاد للبكتيريا: وهو يعتبر فعال للحماية من التسوس والتهاب اللثة، وذلك يتم من خلال منع تراكم البكتيريا وتكونها في الفم، ولكن أثر هذا النوع من الغسولات وقائي وليس علاجي.
  • غسول الفم للأسنان الحساسة: هذا النوع من الغسول يحتوي على سيترات البوتاسيوم، القصدية، الفلورايد، الصوديوم، نترات البوتاسيوم، الكالسيوم، التي تساعد كلها مجتمعة على حماية السنان وتقويتها وعلاج مشكلة حساسية الاسنان.
  • غسول الفم الخاص للتخلص من رائحة النفس الكريهة: حيث يعمل هذا النوع على منح رائحة النفس رائحة منعشة، بالإضافة لقيامه بترطيب الفم ومنع جفافه، وفي غالب الأحيان يكون أثر هذه النوع من الغسول وقتي ولا يقوم على تحسين صحة الأسنان والفم مع مرور الوقت.

لماذا يجب علينا استخدام غسول الفم؟

هناك الكثير من الفوائد التي تعود لاستخدام غسول الفم على الفم بشكل عام والأسنان، ومن أهم هذه الفوائد:

  • تنظيف الأسنان من بقايا الطعام التي قد تتراكم في الفم وفي أماكن يصعب على فرشاة الأسنان الوصول لها، مما يساعد على منع تراكم البكتيريا في الفم.
  • تخفيف حالات الإصابة بالتهاب اللثة وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى الحد من تراكم الجير والبلاك على الإسنان، وعلاج أي مشكلة قد تعاني منها الأسنان أو اللثة.
  • تخليص الفم من الرائحة الكريهة.
  • تقوية اللثة والأسنان.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله