تعرف على هذه الحقائق الهامة قبل أن تتناول المضادات الحيوية

تعد المضادات الحيوية من بين الأدوية الأكثر شيوعًا اليوم فهي تحارب مسببات الأمراض عن طريق قتل الجراثيم أو منعها من التكاثر.

تعال معنا وتعرف على المضادات الحيوية والطرق الصحيحة لاستخدامها من أجل محاربة أسباب الأمراض.

المضادات الحيوية

كما ذكرنا في المقدمة فالمضاد الحيوي هو نوع من الأدوية التي تُستخدم عند ضعف مناعة الجسم تجاه أحد مسببات الأمراض حيث تعمل هذه المضادات كمجموعة من المكونات الطبية على قتل الجراثيم والبكتريا المسببة للمرض ومنعها من التكاثر من جديد.

كان البنسلين أول مضاد حيوي يتم اكتشافه عن طريق الخطأ في وسط زراعة العفن، أما اليوم فهناك أكثر من 100 مضاد حيوي مختلف يستخدمه الأطباء لعلاج الأمراض البسيطة والالتهابات التي تهدد الحياة.

قبل أن تتناول المضادات الحيوية حقائق مهمة عليك معرفتها

يمكن أن يكون استخدام المضادات الحيوية خطيرًا للغاية إذا تم تناولها بشكل غير صحيح وبدون مراقبة من الطبيب المختص، ولكن من خلال إدراك أهمية الاستخدام الصحيح والمناسب للمضادات الحيوية يمكنك استخدامها بشكل آمن من أجل صحتك وصحة عائلتك.

 وعلى الرغم من أن بعض المضادات الحيوية فعالة ضد مجموعة واسعة من الالتهابات فمن المهم معرفة أنه لا يمكن لجميع المضادات الحيوية علاج جميع أنواع العدوى.

كما أنه لا يمكن استخدام المضادات الحيوية إلا ضد الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفطريات والطفيليات وضد الأمراض، فالفيروسات المسببة لبعض الأمراض مثل نزلات البرد والانفلونزا ليس لها تأثير وأفضل شيء يمكنك القيام به في حالة الإصابة بمثل هذه الأمراض هو السماح للبرد والإنفلونزا بالمرور خلال فترة يمكن أن تستمر في بعض الأحيان لمدة تصل إلى أسبوعين وتخفيف أعراضها فقط بتناول الغذاء الصحيح واستخدام الأعشاب الطبية، وإذا ساءت حالتك في غضون أسبوعين أو لم تبدأ في التحسن عليك مراجعة طبيبك لمزيد من التقييم ويقدر فيما لو أنك بحاجة للمضاد الحيوي أو لا.

والطبيب هو الوحيد الذي يمكنه التمييز بين أنواع مختلفة من المضادات الحيوية التي تؤثر على مرضك عن طرق أخذ عينات من الدم أو البول أو أنسجة من جسم المريض وتقنيات أخرى والتي من خلال اختبارها تساعد على تحديد البكتيريا التي تسبب الالتهابات أو قابليتها للمضادات الحيوية أو أي نوع من المضادات الحيوية يمكن أن يسيطر عليها.

مفاهيم مهمة حول المضادات الحيوية

ما هي مقاومة المضادات الحيوية؟

تستمر مقاومة المضادات الحيوية في البقاء على قيد الحياة عن طريق مقاومة مسببات الأمراض، لكن بعض البكتيريا في الجسم والمسببة للمرض تصبح قوية لدرجة أنها تستطيع مقاومة هذه الأدوية وبالتالي لا تعمل الأدوية بشكل جيد، مما يعني أن هذه البكتريا تقاوم المضادات الحيوية.

في هذه الحالة لا يتم قتل أو إيقاف الأنواع الأقوى من البكتيريا ولكنها تبقى وتنمو وتتوسع مما يجعل هذه المرة من الصعب قتل البكتيريا أو إيقافها.

مقاومة المضادات الحيوية هي واحدة من أهم المشاكل الصحية في مجتمعنا اليوم، ومن الواضح أن هذا يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من عدوى بسيطة وكان من الممكن أن يتعافوا جيدًا إذا تم علاجهم تحت إشراف الطبيب، لكنهم أساؤوا لأنفسهم باستخدام المضادات الحيوية غير المناسبة، لأنه عندما تفشل المضادات الحيوية في مقاومة أسباب المرض تكون النتيجة:

  • استمرار المرض لفترة أطول.
  • يصبح معالجة المرض أكثر تعقيدًا.
  • وستكون هناك عدة زيارات للطبيب أو إقامة طويلة في المستشفى.
  • ستحتاج إلى أدوية أكثر تكلفة وأكثر سمية.
  • يمكن أن تؤدي العدوى المقاومة إلى الوفاة.

المرضى أنفسهم ليسوا وحدهم المتأثرين بهذه النتيجة، ولكن الأشخاص الأصحاء في المجتمع سيتأثرون أيضًا حيث ستنتشر البكتيريا المقاومة بسرعة بين أفراد الأسرة وزملاء الدراسة أو العمل وستهدد صحة الناس في المجتمع بمرض جديد يصعب علاجه ومكلف.

وتشمل أنواع البكتيريا التي أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية (الالتهابات الجلدية والتهاب السحايا والأمراض المنقولة جنسيًا والتهابات الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي وكذلك التهاب البلعوم أو التهاب الحلق القيحي).

والآن لدينا (مرض الكورونا ـ كوفيد /19) الذي يفتك بالكثير من الناس في العالم دون أن يوجد إلى الآن أي مضاد حيوي يقضي عليه ويساعد في قتل هذه البكتريا القاتلة).

وبالتالي:

الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو إساءة استخدامها يساهم في تطوير المقاومة للبكتيريا.

لذلك قبل أن تتناول المضاد الحيوي وللتعامل مع هذه الظاهرة:

  • إذا كنت مصابًا بمرض فيروسي فلا تطلب من طبيبك أن يصف لك المضادات الحيوية ولا تضغط عليه في ذلك.
  • أكمل دورة العلاج حتى لو تعافيت وإلا لن تقتل البكتيريا بالكامل وستتسبب البكتيريا المتبقية في إعادة العدوى والتي قد تكون مقاومة هذه المرة ولا تستجيب للمضادات الحيوية.
  • تخلص من الأدوية المتبقية ولا تخزنها لأن المضادات الحيوية الموصوفة فعالة بشكل خاص على نفس العدوى وهي موصوفة لك فقط في تلك الأيام.
  • تناول الدواء في الوقت الذي يحدده طبيبك المختص وبالجرعة المحددة لأن المضادات الحيوية ستكون فعالة عند تناولها بانتظام ودون انقطاع.
  • لا تقدم المضادات الحيوية التي وصفها لك طبيبك للآخرين حتى لو كانت لديهم نفس الأعراض التي لديك لأنها قد لا تكون مناسبة لمرضهم وقد يؤدي تلقي الدواء الخاطئ إلى تأخير العلاج المناسب وقد تتكاثر البكتيريا خلال هذا الوقت ويصعب السيطرة عليها.
  • استشر الطبيب أو الصيدلي حول كيفية استخدام المضادات الحيوية بشكل صحيح لأنه يمكن أن يؤثر الاستهلاك غير السليم على امتصاصها ويقلل من آثارها أو يقضي عليها.
  • إذا نسيت أخذ الجرعة أو في حالة ارتكاب أي خطأ فاستشر طبيبك أو الصيدلي.
  • عند تناول المضادات الحيوية بشكل صحيح يعود عليك بالصحة.

عندما تتلقى المضادات الحيوية يجب عليك معرفة هذه الأشياء الهامة:

  • ما هي الأعراض الجانبية؟
  • ما الذي يمكن عمله لمنع الآثار الجانبية؟
  • ما هو أفضل وقت لتناول المضادات الحيوية هل يصح تناولها بعد الوجبة أو على معدة فارغة؟
  • هل يتداخل المضاد الحيوي مع الأدوية الأخرى التي نتناولها مثل حبوب منع الحمل.
  • هل من الممكن أن تكون هناك ردود فعل غير مرغوب فيها تجاه الطعام أو الكحول إذا تم تناولها مع أدوية أخرى.
  • ما هي أفضل الظروف لتناول المضادات الحيوية؟
  • اسأل الصيدلي عن كيفية تحضير مساحيق المضادات الحيوية سواء الجافة أو السائلة أو الأقراص.

أخبر طبيبك عندما ترى ما يلي:

  • إن كان لديك حساسية للمسكنات والحساسية لبعض الأدوية أو الأطعمة في الماضي.

قبل أن تتناول المضادات الحيوية تعرف على الآثار الجانبية لها:

من بين الآثار الجانبية والمضاعفات التي تحدث عند تناول المضاد الحيوي والتي تشمل بشكل رئيسي:

  • اضطراب معدي خفيف، غثيان، إسهال، أو براز لين.
  • قد تسبب بعض المضادات الحيوية الحساسية لأشعة الشمس.
  • قد تسبب تناول المضادات الحيوية ضعف الجسم نتيجة فقدان عدد من العناصر الغذائية الهامة فيه.

لذلك كله عليك استشارة بطبيبك إذا كان لديك الآثار الجانبية التالية:

  • قيء، إسهال مائي شديد، ألم شديد في البطن، لويحات بيضاء على اللسان، إفرازات مهبلية أو حكة (الأعضاء التناسلية للنساء).
  • ردود الفعل التحسسية حيث يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه مجموعات معينة من المضادات الحيوية (خاصة من نوع البنسلين) وتشمل أعراض الحساسية البثور الحمراء الصغيرة والحكة وتورم الشفاه والوجه واللسان والحالات الأكثر خطورة مثل صعوبة التنفس وخفض ضغط الدم.
  • قد تؤدي المضادات الحيوية إلى عدوى فطرية في المهبل والسبب في ذلك هو أنه نتيجة تناول هذه الأدوية يتم قتل البكتيريا المعتادة التي تعيش في المهبل ونتيجة لذلك تنمو الفطور بسرعة، وتشمل الأعراض حالة أو أكثر من هذه الحالات: الحكة والحرق والألم أثناء الجماع والإفرازات المهبلية.
  • قد تقلل المضادات الحيوية من فعالية حبوب منع الحمل لذلك من الممكن استخدام وسائل منع حمل أخرى أثناء العلاج بالمضادات الحيوية وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
  • يمكن لبعض المضادات الحيوية عبور المشيمة وإيذاء الجنين.

عدم تخزين المضادات الحيوية القديمة للاستخدام في المستقبل:

غالبًا ما يُسمع المرضى ليقولوا “كان لدي بعض المضادات الحيوية القوية المتبقية من آخر مرة مرضت فيها لذلك بدأت في تناولها عندما أصبت بنفس المرض”.

هذه ليست فكرة جيدة لسبب واحد لأن المضادات الحيوية المختلفة تعالج أنواعًا مختلفة من الالتهابات البكتيرية بحيث لا يمكنك دائمًا تخيل أن الدواء المتبقي سيعمل.

عبارة “لقد تناولت هذا الدواء في آخر مرة أصبت فيها بالبرد وتحسنت” تُسمع أيضًا على نطاق واسع لأنه إذا كان الجو باردًا حقًا فقد تتحسن بمرور الوقت دون اللجوء إلى المضادات الحيوية.

المضادات الحيوية ليست فعالة في جميع الحالات:

من أهم الحقاق التي يجب عليك معرفتها قبل البدء في تناول المضادات الحيوية:

تحارب المضادات الحيوية الالتهابات البكتيرية في حين أنها ليست فعالة ضد الالتهابات الفيروسية أو لجميع أنواع الالتهابات.

وبعبارة أخرى فهي ليست فعالة ضد الأنفلونزا أو البرد لذلك عندما تصاب بمرض وترى طبيبًا تحدث عن جميع الأعراض التي تشعر بها على وجه التحديد قدر الإمكان حتى يتمكن الطبيب من تشخيص السبب بشكل صحيح حيث إن كشف البكتيريا أو الفيروسات المسببة للمرض هو الخطوة الأولى.

على سبيل المثال قد تشير أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة المستمرة وسيلان الأنف وألم الوجه الشديد إلى عدوى الجيوب الأنفية البكتيرية، ومن المعروف أن معظم عدوى الجيوب الأنفية فيروسية وإذا تُركت بدون علاج لبضعة أيام فقد يكون السبب بكتيريًا بالفعل وفي هذه الحالة تكون المضادات الحيوية مناسبة.

لكن العلاج ليس دائمًا بمضادات حيوية لأنه في بعض الأحيان يعد السماح للجسم بمكافحة الفيروس طريقة جيدة لتخفيف الأعراض.

نصائح صحية

للوقاية النسبية من العدوى وتقليل استخدام المضادات الحيوية:

  • اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون (خاصة قبل تناول الطعام) وبعد الاستحمام وبعد الخروج من المرحاض.
  • لمنع العدوى المنقولة بالغذاء اغسل الفاكهة والخضروات بعناية واطهي اللحم والبيض جيدًا.
  • تأكد من حصولك أنت وأطفالك على جميع اللقاحات اللازمة في الوقت المناسب.
  • تجنب الاتصال بالمرضى الآخرين قدر الإمكان.

اسأل نفسك هذه الأسئلة قبل تناول المضادات الحيوية

تعرف على العادات الغذائية الصحية وتعرف على كيفية الاعتناء بالأمعاء أثناء تناول المضادات الحيوية.

لا يهم ما نقوم به لتقوية جهاز المناعة لدينا وغسل أيدينا لمنع العدوى الدائمة لأنه أحيانًا يكون من السهل جدًا الإصابة بالأمراض.

ولحسن الحظ في معظم الأحيان يكون الفيروس نزلة برد موسمية لكننا نعلم جميعًا أنه في بعض الأحيان يعاني المريض من صداع مزعج والقلق من عدوى بكتيرية.

فإذا حدث هذا لك قبل البدء في أخذ دورة كاملة من المضادات الحيوية فاسأل نفسك أولاً هذه الأسئلة:

1ـ هل من الضروري تناول هذا المضاد الحيوي؟

المضادات الحيوية هي أدوية تستخدم فقط لعلاج الالتهابات البكتيرية فهي لا تحارب الالتهابات التي تسببها الفيروسات مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق والتهابات الأذن أو الجيوب الأنفية.

يتم علاج هذه الأنواع من العدوى دون المضادات الحيوية حيث بدلاً من تناول مثل هذا الدواء، فإن تحسين الأعراض هو أفضل علاج ويمكن أن يسبب استخدام المضادات الحيوية آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.

يبحث الناس في كثير من الأحيان عن علاج سريع لمرض لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية ولكن عندما يخبرك طبيبك أنك لست بحاجة إلى مضادات حيوية للعلاج عليك بالالتزام برأي الطبيب المختص حتى لو تم وصف بعض المضادات الحيوية لأشخاص بنفس حالتك.

2-هل أعرف ما هي الآثار الجانبية للمضاد الحيوي؟

بمجرد معرفة نوع المضادات الحيوية التي يمكنك استخدامها لمرضك من المهم عليك معرفة الآثار الجانبية التي قد يُحدثها المضاد الحيوي على جسمك.

تعتبر المضادات الحيوية مفيدة جدًا ولكنها لا تخلو من الآثار الجانبية، ولهذا السبب يجب عليك أولاً التأكد من أنها آمنة.

إذا كان لديك مثل هذه الآثار الجانبية بعد تناول المضادات الحيوية يجب عليك الاتصال بطبيبك وطلب تقييم كامل:

  • يعد الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا.
  • وقرحة المعدة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام المضادات الحيوية لإزعاج توازن البكتيريا التي توجد عادةً في الجهاز الهضمي.
  • هناك أيضًا عدوى بكتيرية أكثر شدة ومعقدة والتي يمكن أن تحدث بعد تناول المضادات الحيوية.

3ـ هل يجب عليك استخدام البروبيوتيك أثناء تناول المضاد الحيوي؟

ليست جميع البكتيريا سيئة لأنه في الواقع هناك العديد من البكتيريا التي تعيش داخل أجسامنا وحولها تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحتنا.

لسوء الحظ في معظم الحالات لا يمكن للمضادات الحيوية معرفة الفرق بين البكتيريا الجيدة والسيئة لذلك يمكن أن تقتل المضادات الحيوية البكتيريا الجيدة أيضًا لذلك قد يوصي الطبيب باستخدام البروبيوتيك لاستعادة هذه البكتيريا الجيدة.

البروبيوتيك هي مكملات تحتوي على بكتيريا جيدة يمكن أن تكون متشابهة جدًا للبكتيريا في جسمك، ويمكن أيضًا العثور على البروبيوتيك في الأطعمة مثل الزبادي والجبن والأطعمة المخمرة مثل مخلل الملفوف (اطلب من طبيبك أن يصف المكمل المناسب من البروبيوتيك).

4ـ هل ستتعارض المضادات الحيوية مع نظامي الغذائي؟

توصف المضادات الحيوية لمساعدتك على التحسن ولكن من المهم أن تكون على دراية بحالاتك الأخرى بالإضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها حاليًا.

فقد تتداخل بعض المضادات الحيوية مع الأدوية التي تتناولها حاليًا، على وجه الخصوص قد تقلل بعض أنواع المضادات الحيوية من فعالية موانع الحمل الفموية.

 5ـ كم من الوقت يستغرق الشعور بالتحسن؟

هذا هو أحد أهم الأسئلة التي ستطرحها أثناء فترة مرضك.

نعتقد أنه يجب أن تشعر عادةً بتحسن أفضل بعد 24 إلى 48 ساعة من تناول جرعتك الأولى من المضادات الحيوية.

المضادات الحيوية ليست جرعات سحرية لذا من الأفضل اتباع التعليمات بدقة لمعرفة النتيجة الكاملة.

في معظم الحالات تشعر بتحسن كبير خلال يومين ولكن هذا لا يعني أنه يمكنك التوقف عن العلاج بل من المستحسن الآن أن تأخذ دورة كاملة من المضادات الحيوية على النحو الذي حدده لك الطبيب دون زيادة أو نفصان.

أخيرًا ….

  • عليك الحذر عند تناول المضاد الحيوي وعدم تناوله إلا تحت استشارة الطبيب المختص لأنه يستلزم وصفة طبية.
  • على الأطباء وصف المضادات الحيوية بحذر.
  • يحتاج المرضى إلى معرفة أن المضادات الحيوية ليست علاجًا آمنًا في كل الحالات.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله