الذكاء الاصطناعي هو أحد فروع علم الحاسوب الذي تقوم عليه صناعة التكنولوجيا في العصر الحديث، وهو يشير على قدرة الآلات والحواسيب في القيام بعمليات معينة توازي ما تقوم به الكائنات الذكيّة.
ظهر مصطلح الذكاء الاصطناعي عام 1950 على يد العالِم آلان تورينغ، وهو يسعى لإنشاء أنظمة ذكية توازي ما يقوم به البشر بتفاصيل وعمليات كثيرة وبالتالي تقدم المساعدة والسرعة والإتقان ما أمكن.
ستجد من خلال ما ذُكر أدناه دليل مختصر عن دورة الذكاء الاصطناعي وما يتعلق به.
دورات أونلاين لتعلم الذكاء الاصطناعي
تتوفر مجموعة كبيرة من دورات الذكاء الاصطناعي، فيما يلي بعض منها:
الذكاء الاصطناعي للجميع
الذكاء الاصطناعي ليس مخصص فقط للمهندسين أو العاملين في مجال التكنلوجيا، فأنت تستطيع وببساطة الالتحاق بهذه الدورة التي نشجع على الالتحاق بها، وهنا تستطيع معرفة الكثير عن الذكاء الاصطناعي وكيف تستفيد من تطبيقاته في تطوير مؤسستك وحل مشاكلها، وتتعرف خلال الدورة على علم البيانات وكيف تتعامل مع العاملين معك في الشركة، وكيف تبني استراتيجية خاصة بمؤسستك من خلال الذكاء الاصطناعي وبالتالي تحقق التطور والنجاح.
رابط الدورة: الذكاء الاصطناعي للجميع
التعلم الآلي
يعنى التعلم الآلي بأجهزة الكمبيوتر ليساعدها على أداء المهمة دون برمجة واضحة فيمكن الاستعانة بالخوارزميات التي تسمح للكمبيوتر بتنفيذ الكثير من المهام المطلوبة التي من الصعب قيام الإنسان بها، كما يسمح للألة بتطوير خوارزميتها دون تدخل الإنسان كتدريب الكمبيوتر على اختيار الإجابة الصحيحة مثلاً.
رابط الدورة: التعلم الآلي
شهادة الذكاء الاصطناعي التطبيقي من IBM المهنية
شهادة تعليمية مجانية تقدمها شركة (IBM) الأمريكية الشهيرة بصناعة وتطوير الحواسيب والبرمجيات. هدفها تعليم الطلاب كل ما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي من مفاهيمه ومهاراته وأجهزته حتى تطبيقاته والتفاصيل المعقدة المتعلقة به.
على الرغم من أن المعنى بهذه الدورة علماء ومحللي البيانات والعمليات ومهندسي تعلّم الآلة، ولكنها متاحة للجميع ولا تحتاج أي خبرة مسبقة.
رابط الدورة: شهادة الذكاء الاصطناعي التطبيقي من IBM المهنية
معلومات عن الذكاء الاصطناعي
أنواع الذكاء الاصطناعي
يوجد عدة أنواع للذكاء الاصطناعي وهي:
- الذكاء الاصطناعي المحدود: نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي يقوم بمهام مُحددة وسهلة كالسيارات ذاتيّة القيادة، لعبة الشطرنج، ويُعتبر من أكثر أنواع الذكاء الاصطناعي انتشارا واستخداماً.
- الذكاء الاصطناعي العام: نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي تشبه قدرته قدرة الإنسان من حيث التفكير، كطريقة الشبكة العصبيّة الاصطناعيّة.
- الذكاء الاصطناعي الفائق: نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي يفوق مستوى ذكاء البشر، كالقدرة على التعلُم، والتخطيط ولكن هذا النوع يُعتبر مفهوماً افتراضياً ليس له أي وجود في زمننا.
- الآلات التفاعليّة: يُعتبر من أبسط أنواع الذكاء الاصطناعي فهو يتفاعل مع التجارب الحاليّة لجعلها بأفضل شكل مُمكن.
- الذاكرة المحدودة: يستطيع تخزين بيانات التجارب السابقة لفترة زمنيّة محدودة، ويُعد نظام القيادة الذاتيّة من أفضل الأمثلة على هذا النوع.
- نظريّة العقل: يهتم هذا النوع بفهم الآلة للمشاعر الإنسانيّة، والتفاعل مع الأشخاص، لا يوجد أيّة تطبيقات عمليّة في وقتنا الحالي عن هذا النوع.
- الإدراك الذّاتي: يُعتبر نوع الإدراك الذاتي من الأهداف المستقبلية التي يهدف إليها علم الذكاء الاصطناعي، بحيث يتكون للآلات ذكاء ومشاعر خاصة، فقد تصبح أكثر ذكاءً من الكائن البشري، ولحد الأن هذا الشيء غير موجود.
أدوات الذكاء الاصطناعي ومنصاته
هناك العديد من أدوات ومنصات الذكاء الاصطناعي التي تساهم في انجاز وتطوير العمل ومنها:
- أداة Caffe:
- أداة Deeplearning4j:
- أداة IBM Watson:
- أداة Pybrain:
- أداة Swift AI:
- أداة Torch:
- أداة CNTK:
- أداة Keras:
- أداة Scikit-Learn:
- أداة Theano:
- منصّة Microsoft Azure Machine Learning:
- منصّة TensorFlow:
- منصّة Wipro HOLMES:
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
يوجد العديد من ألعاب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي منها:
- الألعاب الالكترونيّة.
- التفاعُل مع النظام المرئي.
- التفاعُل مع الكتابة اليدويّة.
- الروبوتات الذكيّة.
- التفاعُل مع الصوت المنطوق.
- تقديم النصح والإرشاد.
فوائد الذكاء الاصطناعي
للذكاء الاصطناعي فوائد كثيرة منها:
- العمل المستمر: تكون الألة قادرة على العمل بشكل مستمر دون تعب أو ملل ومهما كانت الظروف أو الزمن أو حجم العمل.
- التطبيقات المُهمة بالنسبة للحياة: يوفر الذكاء الاصطناعي تنفيذ الكثير من الأمور المهمة لتسهيل حياة الفرد ومساعدته في إتمام أعماله.
- يوفر الذكاء الاصطناعي الخدمات المناسبة: استخدمت المؤسسات العالمية أنظمة الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات لزبائنها عوض عن الموظف الموجود.
- الغاء الأعمال المُتكررة: يستخدم الذكاء الاصطناعي للقيام بالأمور الروتينية المتكررة، أو التي قد تُشكل خطراً على حياة الفرد.
- تأمين الرعاية الطبيّة: يمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في تقديم الرعاية الطبيّة للشخص، كالتي تساعد المريض على اكتشاف الآثار الجانبية للأدوية.
- إمكانية معالجة كم كبير من البيانات: يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تخزين ومعالجة عدد كبير من البيانات مع نسبة دقة عالية ونسبة خطأ بسيطة جداً مقارنةً بعمل الانسان.
- تنفيذ الأعمال الصعبة: تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي القيام بالأمور التي يعجر البشر عن تنفيذها كالوصول إلى أعماق البحار والمحيطات.
- الابتعاد عن العاطفة: انظمة الذكاء الاصطناعي لا تتأثر بأي نوع من المشاعر والعواطف التي قد تؤثر على القرار والنتيجة وبالتالي نتائجها دائماً دقيقة وخلال زمنها المحدد.
سلبيات الذكاء الاصطناعي
- يوجد العديد من السلبيات التي تنتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي:
- التكلفة العاليّة أثناء استخدامها وصيانتها.
- عدم وعي أنظمة الذكاء الاصطناعي بالعادات والتقاليد والأخلاق الموجودة في كل مجتمع أو بيئة وبالتالي تهتم بتنفيذ المهمة التي صممت لها دون معرفة إذا كانت مناسبة أو لا.
- عدم قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على تغيير نظام عملها وتطويره مما يقلل من أهميتها مع الوقت.
- افتقار أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى الاستجابة للظروف والتغيرات وبالتالي غير قادرة على الابداع والابتكار.
- الاستغناء عن العديد من العمّال والموظفين واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.
التصورات المُستقبليّة التي قد تصل إليها أنظمة الذكاء الاصطناعي
- تأمين وسائل الترفيه: تساعد الانسان على اختيار وسيلة الترفيه التي تناسبه وتناسب مزاجه وظروفه.
- توفير الرعاية الطبيّة: يُتوقع أن يصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي مساعدة الشخص معرفة مرضه وحالته الصحية وعلاجه ومدى خطورته.
- تحقيق أمن البيانات والمعلومات: لحماية بيانات الأشخاص من السرقة والاختراق.
- تسهيل الحياة اليوميّة: سيكون لأنظمة الذكاء المُستقبليّة دور كبير في القيام بالعديد من الأعمال الروتينية والاعتيادية التي تسهل حياة الشخص وتوفر عليه الوقت والجهد أو الأعمال التي قد تسبب الخطر وتهدد حياته.
- تسهيل وسائل النقل: يُتوقع أن يتم اكتشاف سيارات ذاتيّة القيادة بشكل كُلي، التي موجودة فعلاً في وقتنا الحالي، ولكنها ستكون متوفرة أكثر في المستقبل.
