الحساسية الصدرية عند الأطفال .. الأسباب والأعراض والعلاج

إذا كان طفلك يعاني من الحساسية الصدرية، فهو يعاني أيضًا من صعوبات في عملية التنفس ومن الممكن أن تكون لديه حالة صحية خطرة.

ولكن لأن أعراض الحساسية الصدرية التي يصاب بها الأطفال من الممكن أن يتم علاجها من خلال  الأدوية ونمط الحياة، بالتالي من الأفضل التعرف أسباب هذه الحالة وأعراضها وطرق العلاج المتاحة لتجنب تفاقم الحالة لدى الطفل عند الإصابة.

أسباب الحساسية الصدرية عند الأطفال

علاج الحساسية الصدرية عند الأطفال

الفيروسات

يصاب الكثير من الأطفال في بعض الأحيان بفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، كالإنفلونزا، نزلات البرد، التهاب الشعب الهوائية، ومن الممكن أن تؤدي إلى الأعراض المرافقة لنوبات مرض الربو والحساسية الصدرية.

الحساسية

إذا كان طفلك يعاني من الحساسية، ستزداد الأعراض عندما يتعرض لحبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات، أو الغبار أو العفن أو عند تعرضه إلى أي من هذه المواد التي تسبب الحساسية والتي من الممكن أن تؤدي إلى أصابته بنوبة الربو.

مهيجات الأماكن المغلقة

إن استخدام المعطرات الهوائية في الأماكن المغلقة، أو القيان باستخدام بخاخات التنظيف أو العطور، أو المواد الكيميائية المنزلية التي من الممكن أن تسبب الاصابة بالحساسية الصدرية عند طفلك.

التلوث

إذا كان الطفل يعيش في مكان أو منطقة ملوثة بحركة السيارات، أو الضباب الدخاني، أو استخدام المبيدات الحشرية أو الأبخرة الصناعية، فمن الممكن لهذه الملوثات أن تسبب لطفلك الإصابة بالحساسية الصدرية.

حالة الطقس

قد يكون سبب الإصابة بالحساسية الصدرية عند طفلك وذلك تبعاً لتغيرات المفاجئة في المناخ، كانخفاض في الضغط الجوي، أو التعرض لدرجات حرارة شديدة الحرارة أو شديدة البرودة أو الرطوبة.

أسباب أخرى

 إن الأطفال الذين قد ولدوا في سن مبكر (قبل إتمامهم التسعة أشهر)، فهم من أكثر الأطفال عرضة للإصابة بمرض الربو والحساسية الصدرية وقد يعانون أكثر من مجرد الأعراض العادية.

أعراض الحساسية الصدرية لدى الأطفال والرضع

علامات الإصابة بالحساسية الصدرية عند الأطفال تختلف فقد تكون شديدة جدًا وقد تكون خفيفة، وقد تظهر بعض علامات الإصابة بالحساسية الصدرية عند الأطفال والرضع، ومنها:

  • ضيق في التنفس.
  • السعال الدائم في بعض الأحيان.
  • الصفير أثناء عملية التنفس.

دراسات وأبحاث

 لقد أثبتت العديد من الدراسات الأمريكية انه في حال تعرض الشخص إلى الحساسية الصدرية بشكل مستمر فإنه سوف يصاب بنوبات الربو، وهذا يحدث في حال كانت الممرات الهوائية لدى المريض ضيقة والتي بدورها قد تؤثر على الأنسجة والعضلات، وهذا قد يؤدي إلى حدوث تورم في الأغشية بداخل الجدران الداخلية فيسبب زيادة في المخاط، ويسبب أيضًا هذه المشكلة، من المرجح أن تتم عملية ا الشهيق وعملية الزفير بوتيرة سريعة جدًا وذلك من أجل المساعد للمحافظة على نسب وكميات الأوكسجين بداخل الممرات الهوائية للطفل المريض.

كما تم أثبات إمكانية العلاج وذلك لتشمل المضادات الحيوية ومن خلال استخدام المنشطات، وبالإضافة إلى تناول الأدوية لمثبطات الليكوترين وأيضًا الصوديوم، وأيضا موسعات الشعب الهوائية التي تكون ذات مفعول طويل.

هل الحساسية الصدرية من الأمراض المزمنة عند الأطفال

نرى من خلال التقارير التي أوضحتها الدراسات والأبحاث العلمية التي تم أجراءها حول مرض الحساسية الصدرية لدى الأطفال، أن الحساسية الصدرية من الأمراض المزمنة فهي مرض مزمن، وهي تصيب ثلث أطفال العالم العربي حيث تم شفاء حوالي 30 % من الأطفال بشكل  تام ونهائي، وأن 30% من الأطفال قد تختفي لديهم أعراض المرض وذلك لفترات ثم ترتد وتعود لهم في منتصف العمر، أما باقي تلك النسبة تبقى معهم طوال الحياة كمرض مزمن، ويتم العلاج من خلال استعمال “البخاخات” والتي تكون هي جزء من العلاج الطبي ويوجد منها قصير المدى وطويل المدى وتحتوي عل مشتقات الكورتيزون الموضعي، وباقي العلاج يتم من خلال تناول بعض العقاقير و الأقراص التي تكون مضادة للحساسية.

النصائح التي يجب تجنبها للحد من الحساسية الصدرية لدى الأطفال والوقاية منها

  1. تجنب استخدام مرشات المبيدات داخل المنزل واستخدام الروائح ذات الرائحة النفاذة.
  2. الإكثار من شرب الطفل المصاب بمرض الربو للمشروبات الساخنة وبشكل خاص اليانسون.
  3. الابتعاد بشكل كبير عن التدخين والمدخنين وأيضًا الابتعاد عن عوادم السيارات.
  4. الابتعاد وتجنب تربية الحيوانات الأليفة وأيضًا الطيور داخل المنزل.
  5. الحرص ما أمكن على عدم التعرض للتيارات الهوائية بشكل مفاجئ.
  6. الابتعاد عن الإكثار من تناول الطفل المريض للأطعمة كالمانجو، الموز وذلك لأنهما يهيجان الصدر وتعود وتظهر الأعراض الحساسية لدى الطفل مرة ثانية.
  7. التغير المفاجئ في درجات الحرارة هو من العوامل التي تهيج الحساسية الصدرية.
  8. أخذ الطفل مباشرة إلى الطبيب إذا ظهرت علية أعراض مرض الربو أو الحساسية الصدرية.

وفي النهاية لابد من التنبيه على تلك الأخطاء وهي تكرار الأدوية من تلقاء أنفسنا دون العودة للطبيب المختص والمشرف على الحالة، ويجب على الأم أن تعلم بأن تكرار الحساسية بشكلٍ متتالٍ، يعني أن العلاج الذي يعطى للطفل غير كافٍ وغير فعال ولابد من الرجوع للطبيب للقيام باستبدال العلاج أو القيام بإضافة أدوية جديدة وذلك من أجل السيطرة على المرض.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله