دليلك لمعرفة كل ما يتعلق بالسعال التحسسي

السعال التحسسي

يقول الأطباء إنه إذا كنت لا تعاني من الربو ولا تدخن ولكنك لا تزال تعاني من السعال الجاف أو المزعج مع سيلان في الأنف فأنت بالتأكيد مصاب بالسعال التحسسي.

تعال معنا في هذا المقال لنتعرف معًا على السعال التحسسي وأسبابه وأعراضه والطرق المختلفة في علاجه:

السعال التحسسي

إن إصابتك بالسعال الجاف مع سيلان الأنف وغيرها من الأعراض التي تظهر نتيجة استنشاق هواء ملوث يعني بأنك مصاب بالسعال التحسسي والذي يكون أكثر خلال أشهر الشتاء عندما تنخفض درجة الحرارة ويكون أيضًا نتيجة تلوث الهواء بمختلف الملوثات ومسببات الحساسية من الجو مما يسبب أمراض مختلفة كالربو والتهاب الأنف التحسسي وتضييق مجرى التنفس وتتفاقم اضطرابات الحساسية الأخرى مما يسبب السعال المزعج.

تعريف السعال التحسسي:

أسباب السعال التحسسي

السعال بشكل عام هو جزء من الدفاع الطبيعي لجهاز المناعة حيث يتم طرد البلغم بالسعال وإلا فقد ينتقل إلى الأجزاء السفلية من الرئتين ويؤدي إلى التهابات خطيرة بما في ذلك الالتهاب الرئوي.

ويساعد السعال تلقائيًا في حماية وتطهير جسم الإنسان من مواد موجودة في الجهاز التنفسي مثل البلغم المفرط أو الجراثيم أو الغبار التي تهيج الجهاز التنفسي والرئتين وذلك لأن الحلق والممرات الهوائية والقصبة الهوائية للإنسان مجهزة بأعصاب تكشف عن المواد المهيجة وترسل هذه الأعصاب إشارة إلى الدماغ بعد تحفيزها واستجابة لذلك يرسل المخ إشارة إلى عضلات الصدر والبطن للتنفس بسرعة وبعمق أثناء محاولة إزالة المهيج مما يسبب السعال.

هذه الاستجابة فورية تقريبًا وتأثيرها هائل حيث يساعد السعال أيضًا في طرد السموم التي نستنشقها بسرعة من الجسم، وعلى الرغم من أنه يعتبر رد فعل طبيعي وذلك عندما يحدث مرة واحدة كل فترة إلا أن السعال المستمر الذي يكون مزعجًا للغاية أثناء الأنشطة اليومية يصبح مرضًا يجب علاجه فورًا وهو ما يسمى في هذه الحالة السعال التحسسي.

قد لا يكون السعال التحسسي حالة جيدة ولكنه عادة لا يكون علامة على مرض خطير ولكن يجب علاجه فورًا.

أسباب السعال التحسسي

السعال التحسسي هو التهاب في الشعب الهوائية المزمن نتيجة التعرض لعوامل سببت هذه الحساسية كالغبار والتلوث وغبار الطلع ودخان السجائر والتعرض لأبخرة المواد الكيميائية مما يسبب أعراضًا مختلفة من بينها السعال التحسسي:

  • كما يحدث أن يصاب الشخص بالتهاب في الشعب الهوائية التهابًا حادًا بسبب التعرض لفيروس أو بكتريا أو بسبب التحسس من بعض المؤثرات الخارجية أو نتيجة الحساسية الموسمية وهذا ما نسميه السعال التحسسي.
  • وغالبًا ما نشعر بالسعال التحسسي بسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا والتي يمكن أن تكون مصحوبة بأعراض مثل سيلان الأنف والحمى والتهاب الحلق وآلام الأذن والألم العام.
  • كما أن حالة السعال التحسسي تزداد في موسم الربيع والخريف حيث تُعرف هذه الحالة بالتحسس الموسمي أو (حمى القش) حيث تزداد حالة المصاب سوءًا في أجواء هذين الفصلين من البرودة والرطوبة الزائدة والغبار وغبار الطلع وانتشار حبوب اللقاح.
  • ومن أسباب السعال التحسسي التعرض المباشر لمسببات الحساسية والتي تهيج الشعب الهوائية بشكل سريع ومن بين هذه العوامل التي تهيج وتحفز الإصابة بهذا النوع من السعال:

                 ـ انتشار الجراثيم نتيجة العفن وتكاثر الفطريات.

                 ـ حبوب اللقاح التي تنتشر في فصل الربيع.

                 ـ الغبار المتطاير في الطرقات.

                 ـ شعر ووبر وريش الحيوانات التي تربى في المنازل كالكلاب والطيور والقطط.

لذلك عندما تدخل هذه المحفزات إلى الجسم عبر الجهاز التنفسي عن طريق الأنف تهيج الأغشية في الأنف مما يسبب ظهور المخاط (الذي يعتبر مساعد للتخلص من هذه المحفزات الضارة) ويكون في هذه الحالة سائلًا أكثر منه لزجًا ويسبب لك بعض الحركة المزعجة في حلقك ويسبب السعال الذي يترافق معه.

تشخيص السعال التحسسي

تشخيص السعال

في بداية الأمر عندما يشعر الشخص بأنه مصاب بالسعال التحسسي يجب استشارة الطبيب المختص حول طرق العلاج حيث يشخص الطبيب الحالة من خلال طرح عدة أسئلة مع المريض كالسؤال عن نمط حياته وماذا يعمل والبيئة التي يعمل بها وإن كان هناك حالة مشابهة قد حدثت معه من قبل وأهم الأعراض التي ترافق حالة إصابته بالسعال التحسسي. 

ومن خلال الفحص السريري للأنف والحلق يمكن أن يقرر فيما إذا كان هذا السعال عادي أو تحسسي.

بعد الفحص البدني قد يطلب طبيبك عددًا من الفحوصات حسب الحالة أو قد لا يعتبر هذه الاختبارات ضرورية:

  • يمكن أن يجري لك اختبار الحساسية ليعرف نوع الحساسية التي تعاني منها.
  • وقد يطلب صورة بالأشعة السينية للصدر. 
  • وقد يأخذ عينة من الحلق أو عينة من البلغم للتحليل.
  • قياس التنفس لقياس جودة تنفسك للهواء.
  • تنظير القصبات عن طريق كاميرا خاصة يُدخلها إلى مجرى التنفس.

أعراض السعال التحسسي

  • في حالة الإصابة بالسعال بشكل عام يجب أن يزول السعال خلال بضعة أيام على الأكثر أو أسبوع، ولكن في حالة السعال التحسسي فإن أهم علامة من أعراضه هو استمرار السعال لعدة أسابيع أو قد يستمر شهرًا أو أكثر ولا يتخلص الشخص من هذا السعال إلا بالتخلص من المحفزات التي سببت له التحسس.
  • في السعال التحسسي تشعر بنزول المخاط إلى خلف الحلق ويكون سائل سميك لونه أصفر أو أخضر.
  • من أعراضه أنه قد يترافق في وقت معين من السنة في فصل الخريف أو الربيع أو في مواسم البرد.
  • سيلان في الأنف واحتقان في أسفل الحلق.
  • حكة في العينين مع سيلان الدموع.
  • الصداع والغثيان وحتى القيء.
  • التهاب في الحلق وبحة في الصوت.
  • يمكن أن يكون المصاب متعبًا وتقل طاقته للأنشطة اليومية.
  • وقد يترافق مع السعال التحسسي التهاب الأذن الوسطى أو التهاب في الجيوب الأنفية.
  • يمكن أن يسبب الإحباط والغضب والقلق والاكتئاب والأرق في الليل.
  • يمكن أن يجعل من الصعب تناول الطعام أو الشرب بشكل طبيعي.

السعال التحسسي الناجم عن الحساسية الموسمية

الحساسية الموسمية

آلية السعال التحسسي الناجم عن الحساسية الموسمية:

تستقر حبوب لقاح النباتات والأزهار على الغشاء المخاطي للحلق وبما أننا حساسون تجاه هذه المحفزات يتم تحفيز جهاز المناعة ويؤدي إلى سعال تحسسي حيث تدخل حبوب اللقاح إلى الأنف ويلتهب الغشاء المخاطي للأنف وبالتالي يسبب إنتاج كميات كبيرة من إفرازات الأنف (المخاط) حيث تزداد هذه الإفرازات وتتدفق من مؤخرة الأنف إلى الحلق مما يسبب حدوث التهاب في هذه المنطقة وفي النهاية سعال تحسسي جاف.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كان لديك أي من الأعراض التالية يمكنك طلب المشورة الطبية على الفور:

  • إذا كان لديك صعوبة في التنفس أو أنك تتنفس بسرعة أكثر من المعتاد.
  • عندما يصبح لون شفتاك أو وجهك أو لسانك متغير أو داكن اللون.
  • ارتفاع في درجة الحرارة (خاصة إذا كنت تسعل ولكن ليس لديك سيلان أو انسداد في الأنف).
  • إذا ترافق السعال أو مع كل نفس صدور صوت كصوت الديك.
  • الشخير أثناء التنفس (صوت أجش).
  • العطس عند الزفير.
  • إذا أحسست أن جسمك يعاني من الجفاف.
  • كما تشمل الأعراض الدوخة، والنعاس، وجفاف الفم أو اللزوجة، والدمامل، ودموع في العين، وقلة البول.

علاج السعال التحسسي بالطرق الطبيعية

علاج السعال التحسسي بالاعشاب

إذا كنت تعتقد أن السعال ناتج عن الحساسية فيمكنك التفكير في المكونات التالية لعلاج حالتك:

شاي الاعشاب الطبية بالزعتر و(الزهورات):

يُنصح بشرب شاي الأعشاب الطبي المصنوع من الزعتر وبعض الأزهار المختلفة لتهدئة السعال التحسسي لأن الشاي الأعشاب المضاف إليه الزعتر هذه العشبة المفيدة والتي لها مزايا عديدة تساعد على تهدئة التهاب الحلق وتقليل نوبات السعال.

أوراق الزعتر تستخدم لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي لأنها تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تعمل على إرخاء عضلات الرقبة والحلق التي تشارك عند السعال وتعمل على تقليل الالتهاب.

يكفي نقع نصف ملعقة صغيرة من الزعتر مع ملعقة من الأزهار المجففة في كوب ماء مغلي لمدة 10 إلى 15 دقيقة وتحليته بملعقة صغيرة من العسل وشربه 3 مرات في اليوم.

عشبة لسان الحمل:

لسان الحمل عشبة

وهي عشبة طبية تعطي نتائج جيدة جدًا لأنها تحتوي على تأثير مضاد للتشنج للحد من نوبات السعال ومضاد للهستامين خاصة إذا كان السعال مرتبطًا برد فعل تحسسي.

 وعند خلطها مع العسل تفيد في علاج العديد من أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق والربو والتهاب الشعب الهوائية والسعال التحسسي.

الأناناس:

إذا كنت لا تعتقد أن الأناناس مفيد في تخفيف السعال التحسسي الجاف فأنت مخطئ لأنك لم تسمع عن إنزيم البروميلين، هذا الإنزيم الذي يوجد في جذر الأناناس وفي الفاكهة نفسها له دور في علاج السعال التحسسي لأنه يلين الغشاء المخاطي للحلق وله تأثير على التهاب الجيوب الأنفية الناجم عن الحساسية التي تسبب السعال.

يمكن تناول قطعة من هذه الفاكهة أو شرب عصير الأناناس ثلاث مرات في اليوم.

شاي النعناع:

إنه علاج سريع للسعال التحسسي والنعناع معروف بخصائصه العلاجية والمنثول الموجود في النعناع يهدئ الحلق ويخفف الاحتقان ويلين الغشاء المخاطي للحلق.

شاي القرفة:

يساعد شاي القرفة على تهدئة نوبات السعال وتسكين الحلق، اغلي أعواد القرفة في الماء أو في عصير الليمون المخفف بالماء لمدة دقيقتين ثم اتركها تبرد واشربها ببطء.

البصل:

يحتوي البصل على مركبات مهيجة والتي تؤدي إلى السعال ولكنه في نفس الوقت يسمح بالتخلص من المخاط لذلك يكفي غلي البصلة في قدر من الماء وشرب مائها.

العسل والليمون:

عسل وليمون للسعال

تساعد مستحلبات العسل والليمون في تخفيف السعال فإذا كنت تعاني من سعال تحسسي جاف فيمكنك إعداد كأس من عصير الليمون مع الماء بنسبة ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون إلى كأس من الماء وإضافة ملعقة كبيرة من العسل إليه.

العسل مسؤول عن تهدئة وحماية الأنسجة المتهيجة بينما يعطي عصير الليمون دفعة قليلة من فيتامين C لجهاز المناعة وتخفيف تهيج الحلق وتقليل السعال مؤقتًا كما يعمل كمطهر لمنع العدوى من النمو أو التفاقم مما يعزز تسريع الشفاء.

الماء والعسل:

شرب الماء الدافئ مع العسل فعال في تقليل التهاب الحلق وبالتالي يقلل السعال التحسسي إلى حد ما.

شرب الماء:

كلما شربت المزيد من الماء زادت سرعة التخلص من السعال التحسسي لأن الماء يساعد على تسييل المخاط وتخفيفه.

وبشكل عام شرب الكثير من الماء والسوائل مهم جدًا لأنه عندما يكون هناك ما يكفي من الماء في الجسم لا تنخفض فقط احتمالية حدوث المزيد من الجفاف والتهاب الأنف والحنجرة ولكن أيضًا تقوم إفرازات الجسم بتنظيف الأغشية المخاطية للأنف والحنجرة من مسببات الحساسية (كحبوب اللقاح والغبار وغيرها) وتمنع تفاقم الالتهاب.

نصائح لعلاج السعال التحسسي

الغرغرة بالماء:

يعتبر الماء المالح أفضل علاج للسعال بأنواعه وخاصة السعال التحسسي لأن الغرغرة تهدئ الحلق المتحسس وتطهر الحلق المتهيج.

يمكن أن تذيب مقدار ملعقة صغيرة من الملح في 230 مل من الماء الدافئ.

حافظ على الماء في جسمك:

يمكن أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا التهاب الجيوب الأنفية حيث تؤدي الإفرازات المفرطة إلى جفاف وتهيج الحلق ومن ثم السعال.

ويساعد شرب السوائل في الحفاظ على رطوبة الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية وهذا الأمر له فعالية حتى في فصل الشتاء البارد حيث يكون الهواء جافًا، لذلك اشرب المزيد من السوائل واحتفظ برطوبة جسمك.

أخذ حمام ساخن:

يساعد الاستحمام بالماء الساخن على تخفيف السعال التحسسي وحتى في علاج السعال الحاد عن طريق تقليل إفرازات الأنف لأن هذه الطريقة لا تخفف السعال الناجم عن نزلات البرد فقط بل تخفف السعال الناتج عن الحساسية لأن الجفاف بسبب إفرازات الأنف المفرطة أمر مزعج.

في مثل هذه البيئات التي تسبب التحسس تكون المرطبات مفيدة والهواء الرطب فعال في تخفيف السعال التحسسي بشرط تجنب الرطوبة الزائدة.

تخلص من المهيجات التي تسبب لك السعال:

عادة ما تكون العطور ومزيلات العرق غير ضارة، ولكنها تسبب عند بعض الأشخاص التهابًا مزمنًا في الجيوب وتنتج مخاطًا زائدًا يسبب السعال لذلك احذر من المنتجات المعطرة وأنت مصاب بالسعال التحسسي.

ولعل أسوأ المهيجات في الهواء هي دخان السجائر حيث غالبًا ما يعاني الأشخاص المحيطون بالمدخنين من بعض التهابات الجهاز التنفسي، وأفضل حل هو الإقلاع عن التدخين أو الابتعاد عن الأماكن التي يوجد فيها مدخنين.

كما يمكنك أن تبتعد عن الحيوانات التي تسبب الحساسية.

تجنب التعرض للمواد الكيميائية:

إذا كان عملك يتطلب منك العمل بالمواد الكيميائية أو أنك تتعرض لهذه المواد بطريقة أو بأخرى ننصحك بتجنبها أو حماية نفسك بلبس الكمامة والنظارات الواقية لحمايتك من التعرض المباشر لها.

ترطيب غرفة نومك:

لتقليل السعال وخاصة في فترة الليل، تأكد من أن الهواء في غرفة نومك رطب، وانتبه للتدفئة لأنه عندما تكون درجة حرارة الغرفة عالية جدًا يصبح الهواء أكثر جفافًا.

يمكن أن يقلل القيام بما يلي في المنزل من السعال التحسسي:

تجنب الهواء الملوث ودخان التبغ أو الدخان من مصادر صناعية أخرى التي تزيد من التهاب الأنف والحنجرة وتؤخر العلاج من السعال التحسسي.

يزيد الهواء الجاف من السعال التحسسي لذلك يساعد الحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل أو في العمل على تقليل السعال والتهاب الغشاء المخاطي.

هل السعال التحسسي مرض معدي؟

السعال نفسه ليس معديًا ومع ذلك يمكن أن يكون معديًا عندما يكون سببه عدوى تنتقل عن طريق الهواء، ولكن لتجنب العدوى أو أن تنقل هذا المرض لغيرك:

  • تجنب الخروج ونقله للآخرين.
  • أثناء إصابتك بالسعال من الضروري تجنب زيارة الأماكن العامة، وتجنب المصافحة أثناء الإصابة.
  • يجب غسل اليدين بشكل متكرر بالماء الساخن والصابون لمدة 15 إلى 20 ثانية.
  • يجب تغطية الفم والأنف بمنديل خاص والتخلص منه بعد ذلك مباشرة.
  • أثناء السعال تجنب لمس العين والأنف والفم.

ما هي مدة استمرار السعال التحسسي؟

يستمر السعال عادة لبضعة أيام أو أسابيع وينتهي لكن إذا استمر السعال لفترة أطول من اسبوع وتجاوز الشهر فهو سعال تحسسي وقد يحتاج طبيبك إلى طلب بعض الاختبارات لتحديد الأسباب الأخرى الأقل شيوعًا لسعالك.

هل يمكن أن تساعد الأدوية التقليدية في العلاج؟

علاج السعال بالأدوية

من المحتمل أن يوصي لك طبيبك بمضادات الهيستامين إذا كنت تعاني من السعال التحسسي لتقليل رد فعلك تجاه المحفزات التحسسية مثل حبوب اللقاح وغيرها.

ولكن يجب أن تستخدم مضادات التحسس لفترة محددة حتى لا يعتاد عليها الجسم وحسب إرشادات الطبيب.

عليك استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي أدوية للسعال التحسسي ويمكن لك أن تطلب دواء لا يسبب النعاس.

وهناك عدة أنواع من أدوية السعال والشراب في السوق ولكن يجب عدم تناول أي دواء من تلقاء نفسك بل يجب أن يكون تحت إشراف طبي متخصص.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله