كم المدة التي قضاها النبي يوسف في البئر

جاء في بعض كتب التفاسير المختلفة أن النبي يوسف بن يعقوب عليهما السلام مكث في البئر ثلاثة أيام (3 أيام). وذلك بعد أن تمكنت الغيرة والحسد من إخوته فأهانوه وضربوه وكادوا يقتلونه إلا أنهم في النهاية قرروا أن يلقوه في ذلك البئر المخيف الذي وصفه القرآن بغيابة الجب.

جاء في تفسير ابن الجوزي في تفسير الآية رقم 15 من سورة يوسف[ref]كتاب زاد المسير – تفسير ابن الجوزي – تفسير سورة يوسف – الآية رقم 15[/ref]، أن الحسن قال ما معناه أنه عندما ألقى سيدنا يوسف في الجب، تحول الماء إلى ماء عذب فأغناه الله به عن الطعام والشراب، وأن جبريل عليه السلام كان يؤنس يوسف عليه السلام وهو في البئر الذي مكث فيه ثلاثة أيام.

وجاء أيضًا في كتاب فتح البيان للقنوجي [ref]كتاب فتح البيان للقنوجي – تفسير سورة يوسف الآية رقم 15[/ref]، عن ابن عباس أنه قال: كان يوسف في الجب ثلاثة أيام.

وجاء في عدة كتب منها كتاب الدر المنثور لجلال الدين السيوطي[ref]كتاب الدر المنثور — جلال الدين السيوطي[/ref]، وكتاب فتح القدير للشوكاني[ref]كتاب فتح القدير للشوكاني[/ref]، أن ابن أبي حاتم، وابن مردويه قد أخرجا عن أبي بكر ابن عياش أنه قال: كان يوسف في الجب ثلاثة أيام.

وفي أحد المحاضرات، ذكر فضيلة الشيخ محمد بن علي الشنقيطي شيئًا من قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث وصف البئر المخيف، وكيف أن إخوته ألقوه فيه مساءا، كما ذكر أن يوسف عليه السلام مكث في هذا البئر الموحش ثلاثة أيام.

كما جاء نفس الخبر في عدة كتب أخرى، منها كتاب الكشف والبيان تفسير الثعلبي [ref]كتاب الكشف والبيان تفسير الثعلبي[/ref]، وكتاب البحر المحيط لأبي حيان [ref] كتاب البحر المحيط لأبي حيان[/ref].

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله