قصة إسلام عمر بن الخطاب الصحيحة … أحداث مثيرة وتفاصيل مهمة

كل الروايات التي تحدثت عن قصة إسلام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) تشابهت في أحداثها، إلا أنها اختلفت في أسماء بعض الأشخاص الذين صافهم أثناء ذهابه لقتل النبيّ محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

فالشخص الذي صادف عمر وهو ذاهب لقتل الرسول عليه الصلاة والسلام قبل إسلامه يختلف من رواية لأخرى فبعضهم يقول إنها امرأة والبعض الآخر يقول رجل (وقد اختلف أيضًا في اسم هذا الشخص)، ولكن في مقالنا سنبين لكم قصة إسلام عمر بن الخطاب الصحيحة بتفاصيلها وبعض المعلومات عن هذه الشخصية القوية وخلافته للمسلمين فتعالوا معنا:

عمر بن الخطاب

عمر الفاروق

هو عمر بن الخطاب بنُ نُفيل بنُ عبد العزّى بنُ رَباح بنُ قِرط بنُ رِزاحْ بنُ عُديّ بنُ كَعب بنُ لؤي، من قبيلة قريش حيث يلتقي نسبه بالنبي عليه الصلاة والسلام في جدهما (كعب بن لؤي).

أبوه هو (الخطّاب) حيث كان رجلًا مغمورًا يُعرف بغلظته وشدته، وأما أمه فهي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

ولد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) بعد عام الفيل بحوالي (13) سنة، لذلك فهو يصغر الرسول بـ 13 سنة، وقد كان عمره (27) سنة عندما بُعِثَ الرسول، وأسلم وعمره (32) سنة في سنة (6) من البعثة ويقال (9) للهجرة.

هو من قبيلة عُدي المسؤولة عن السفارة للصلح وحل المشاكل بين قريش والقبائل الأخرى، وبين قبائل قريش مع بعضها، حيث كان عمر بن الخطاب مسؤول عن هذه المهمة كونه ذو عقل راجح، وذكاء متوهج ورزانة، ولثقة الجميع به، بالإضافة إلى أن له مكانة رفيعة بين قومه، إلا أنه لم يمارس هذه المهمة كثيرًا لأن قريش كانت سيدة العرب، فما كان أحد من القبائل الخارجية أو التي تنتمي لقريش تستطيع أن تُخالفها.

صفات عمر بن الخطاب وخصائصه

لقد كان عمر بن الخطاب رجلًا ذكيُا وقويًا، وفارسًا شجاعًا جريئًا ومن أشهر فرسان القبيلة، حيث شارك في الكثير من المعارك، وقد كان قوي الجسم يجيد ركوب الخيل والمصارعة ويُتقن الرمي والفروسية وقد تعلم في صغره الكتابة والقراءة.

  • كان في الجاهلية وقبل الاسلام يعبد الأوثان، محبًا لشرب الخمر واللهو كأي شب من أقرانه.
  • تزوج عمر بن الخطاب الكثير من النساء مثل أبيه، حيث تزوج 9 مرات وأنجب العديد من الأولاد والبنات (كان له أربع بنات وثمانية من البنين).
  • لُقب بالفاروق لأنه كان لا يتوانى عن التفريق بين الحقّ والباطل مهما كانت الظروف، كما كان يُلقب بأبي حفص.
  • هو من صحابة رسول الله (عليه الصلاة والسلام) وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
  • إنه ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبو بكر الصديق (رضي الله عنه).
  • أول من لُقب بأمير المؤمنين حتى لا يُلقب بخليفة خليفة رسول الله بعد وفاة الخليفة أبو بكر الصديق واستلامه خلافة المسلمين.
  • يعتبر ابن الخطاب مؤسس التقويم الهجري.
  • كان عمر بن الخطّاب قاضيًا له خبرة واسعة ، حيث اشتهر بعدالته وإنصافه للمظلومين سواء كانوا مسلمين أو غيرهم.

تولى خلافة المسلمين بعد سيدنا أبو بكر الصديق وعمره (52) سنة وصار أميرًا للمؤمنين، وكانت مدة خلافته ما يقارب (10) سنوات و (6) أشهر و (4) أيام)، وقد قتل على يد أبي لؤلؤة المجوسي وعمره كان (62) سنة وبذلك تكون مدة اسلامه (30) سنة.

قصة إسلام عمر بن الخطاب الصحيحة

أمير المؤمنين

ظل عمر بن الخطاب يعادي المسلمين والرسول عليه الصلاة والسلام، حيث كان من أشد الناس حربًا على الدين الجديد والمسلمين، ومن أكثرهم عداء للرسول عليه الصلاة والسلام، حتى كان موعد هجرة المسلمين الأولى للحبشة، حيث هاجر العديد من الأشخاص الذين يعرفهم عمر إلى الحبشة، فشعر بالأسى والحزن لفراقهم وخاصة أنهم تحملوا الكثير من التعذيب على يد قريش.

هنا عزم عمر على التخلص من (محمد) عليه الصلاة والسلام، حتى ترجع قريش لسابق عهدها من قوة ووحدة كان قد مزقها هذا الدين الجديد.

حمل سيفه وانطلق في طرقات قريش متوجهًا إلى حيث يجتمع الرسول مع أصحابه، سأل الناس ليدلوه عن مكان اجتماع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع الذين آمنوا معه على نية قتله (قتل صاحب الرسالة)، لكن أنت تريد شيئا ورب العباد يريد أشياء ولا تتغلب إلا إرادة الله سبحانه وتعالى: وهو في طريقه صادف شخصًا وهنا نجد روايتان:

الرواية الأولى:

سمعته امرأة تسير في الطريق، فقالت له: هل تظن أنك بفعلتك أن بنو هاشم وعبد المطلب سيتركونك تمشي على قدميك إن قمت بقتل واحد منهم (لأنه في مجتمع لا يتركوا ثأرهم مطلقًا)، اذهب إلى أختك فاطمة وصهرك سعيد بن زيد فلقد صبآا (كلمة تقال للخارج عن دين آبائه عند العرب).

الرواية الثانية:

أن عمر بن الخطاب في طريقه إلى دار الأرقم لقتل الرسول عليه الصلاة والسلام لقي رجل من بني زهرة وهو الصحابيّ: (نُعَيم بن عبد الله العدوي القرشي) وكان يُخفي إسلامه (وفي رواية أخرى يُقال إنه (الصحابي نُعيم بن عبد الله النحّام).

فقال له: إلى أين يا عمر؟ قال عمر: أريد أن أقتل محمد، فقال له الرجل: والله لقد غرتك نفسك يا عمر، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الارض وقد قتلت محمدًا؟ أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيّم أمرهم.

ثم أخبره بأن أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد بن عمرو (رضي الله عنه) قد أسلما.

قصة إسلام عمر بن الخطاب الصحيحة:

ذهب عمر لبيت أخته فاطمة مسرعًا غاضبًا، فسمع من خلف الباب صوت (خبَّاب بن الأرت رضي الله عنه) يُقْرِأ سعيد بن زيد وفاطمة بنت الخطاب من سورة طه.

فطرق الباب، فقالت فاطمة: مَنْ؟ قال: عمر، فاختبأ خبَّاب بن الأرت خلف الباب خوفًا منه، وفتحت فاطمة الباب لعمر، فقال لها ووجهه غاضب: ما هذه الهيمنة التي أسمع (لوجود ترانيم في البيت من قراءة القرآن) أصَبِأتُما؟ قالا: نعم.

فأخذ صهره سعيد بن زيد وشدّهُ من صدره وطرحه أرضًا، ثم وضع ركبتيه على صدره، فأرادت فاطمة أن تُبعد أخاها عن صدر زوجها فلطمها عمر على وجهها فسال الدم من أنفها.

وسبحان الله في هذه اللحظة تتفتح الأبواب، والله يريد للنور الذي في صدر وقلب عُمر أن يُضيء، (دم أخته يسيل من أنفها، وعاطفة الأخوة بينهما تسري في دمه وقلبه)، فما كان من عُمر إلا أن مسح الدم عن وجه أخته، وقال: ناولاني الصحيفة التي كنتما تقرآن منها.

إلا أن فاطمة أخت عُمر (وما في قلبها من الإيمان الذي اختلط لديها بين عظامها وقلبها) قالت له بكل ثقة ودون خوف: يا عُمر أنت نَجِسْ، أعْطِنا موثقًا من الله لَتَرُدَّنَّه علينا، وقُمْ فاغتسِلْ وتوضأْ، لأن هذا كلام الله لا يمسه نجس.

اغتسل عمر (العرب في وقتها كانوا يعرفون الاغتسال) وخرج وقطرات الماء تتقاطر من أطراف جسده فأمسك بالصحيفة وبدأ يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم:

طه (1) مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ (2) إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ (3) تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى (4) ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ (5) لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ (6) وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى (7) ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ (8).

سورة طه

وأكمل قراءة الآيات:

إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ (14) إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۢ بِمَا تَسۡعَىٰ (15).

وعندما انتهى من قراءة هذه الآيات لمع النور في قلبه، فقال لهم: دلوني على مكان محمد (رسول الله) (لقد بدأت النافذة الإيمانية تفتح أمام عُمر).

فرح الخبَّاب بن الأرت (رضي الله عنه) من هذا الموقف وخرج من مخبأه، وقال له: أبشِرْ يا عُمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) لك عشيَّة الخميس: اللهمَّ أعزَّ الدّين بعُمر بن الخطَّاب أو بعمرو بن هشام.

ذهاب عمر إلى دار الأرقم:

دلوه على مكان سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) على أنه موجود في دار الأرقم، فذهب وطرق عليهم الباب حيث كان سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) يجتمع مع أصحابه الذين كان عددهم (39) رجلًا مؤمنين برسالته، فعرف أصحاب محمد (عليه الصلاة والسلام) أنه عمر فخاف الجميع من أن يفتحوا له الباب، فتقدم سيدنا حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه) عم الرسول (عليه الصلاة والسلام) وقال: “هذا عُمر، فإنْ يُرِدْ الله بِهِ خيرًا يُسلم ويَتَّبِعِ النبي (صلَّى الله عليه وسلم)، وإن يَكُن غير ذلك يكن قتْلُه علينا هيّنًا”، واستأذن الرسول بفتح الباب فأذن له وفتح الباب.

فلما دخل عُمر تقدم منه رسول الله (عليه الصلاة والسلام) وأخذه من قميصه ومجامع ثوبه، وشدّهُ بقوة حتى جثا عمر على ركبتيه فقال له النبي (عليه الصلاة والسلام):

“أما أنت منتهيًا يا عمر حتى يُنزلَ الله بكَ من الخِزي والنِكالِ، ما نَزَلَ بالوليد بن المُغيرة؟” فقال له عُمر: “يا رسول الله، جئتك لأومن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله، وأشهدُ أنك رسول الله”، فكبَّر رسول الله والمسلمون الذين كانوا معه في دار الأرقم.

ما حدث بعد أن أسلم عُمر بن الخطاب على يدي الرسول (عليه الصلاة والسلام):

بعد أن أسلم عُمر بن الخطاب في دار الأرقم بين يدي رسول الله (عليه الصلاة والسلام) (بلحظة واحدة تفتحت أبواب النور أمامه)، قال عُمر: يا رسول الله، ألسنا على الحق إنْ مِتْنا وإنْ حيينا؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام: بلى، فقال عُمر: ففيم الاختفاء؟

فسأل رسول الله سؤالًا يدل على شخصيته القوية: ألستَ على الحق يا رسول الله؟ قال: نعم.

ثم تابع: أليسوا على الباطل؟ قال الرسول (عليه الصلاة والسلام): نعم.

قال ولِمَ نرضى الدَّنية في ديننا؟ لِمَ نقبلْ أن نكون أقل؟ لنخرج في صفين (وللعلم فإن الدعوة للإسلام إلى الآن وحتى لحظة اسلام عُمر بن الخطاب كانت سرّية.

لكن مع دخول عُمر بن الخطاب الإسلام اكتمل عدد المسلمين فصاروا 40 رجلًا، فقال للرسول عليه الصلاة والسلام: فلنخرج أنا في صف، وحمزة في صف، وأنت بيننا ولتسمع مكة كلها لا إله إلا الله.

فخرج المسلمون في صفين حتى وصلوا الكعبة، وأعلن إسلامه أمام قريش كلها، فلما رآهم قومهم من قريش أصابهم كآبة شديدة لم تحدث لهم مثلها من قبل، وهذا لدخول حمزة وعمر (رضي الله عنهما) في دين الإسلام، وكان هذا المشهد أول ظهور للمسلمين على المشركين علنًا، لذلك سمَّاه الرسول (صلى الله عليه وسلم) منذ ذلك العهد (الفاروق) لأنَّ الله تعالى قد فرق به بين الحق والباطل.

الدولة الإسلامية في عهد عُمر بن الخطاب كأميرًا للمؤمنين

الفاروق

كان عٌمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يتصف بالحزم والنزاهة، مع هيبة وتواضع، ممزوجًا بالعدل والرحمة، إضافة للشدة والزهد.

لقد أصبحت الدولة الإسلامية في عهده الذي دام ما يقارب عشر سنوات من أقوى الدول في ذلك التاريخ، فقد هزم دولتي الروم والفرس، وتوسع نطاقها حتى شمل العديد من البلاد (فارس وخراسان، ومصر، وبلاد الشام، وليبيا، وشرق الأناضول، وجنوب أرمينية) بالإضافة إلى أنها شملت العديد من الأعراق والسكان والأديان.

موافقة القرآن لرأي عُمر بن الخطاب

لقد كان عمر قويًا في الجاهلية وقويًا في الإسلام، فقد تميز بالإيمان القوي، والغيرة الشديدة على الإسلام، وكان جريئًا في الحق، اتصف بالحكمة والعقل وسداد الرأي.

جتى أنه من كثرة رجاحة عقله ودفاعه عن الدين، فقد وافق القرآن في عديد من المواقف لرأي عُمر بن الخطاب ومن أكثرها تميزًا:

  • عندما قال للرسول عليه الصلاة والسلام: يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مُصَلّى، فوافق هذا الرأي ما نزل بعده من القرآن في سورة البقرة الآية (125) فنزلت الآية:

“َوإذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)”.

  • كما وافق رأيه مع آيات الله عندما قال للرسول عليه الصلاة والسلام: إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب في سورة الأحزاب الآية (53):

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53)”.

أقوال الصحابة في إسلام عُمر بن الخطاب

لقد كان إسلام عُمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عز وقوة، فقد أضاء الله نور الإسلام بعُمر، وأصبحت قلوب المسلمين أكثر قوة، وصاروا في سرور وفرح بعد العناء والتعذيب والتنكيل بهم.

  • قال عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) في إسلام عُمر: “مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ بْنِ الْخَطَّابِ“.
  • كما قال عبد الله بن مسعود أيضًا: “مَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نُصَلِّيَ ظَاهِرِينَ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ“.
  • وقال ابن عباس (رضي الله عنهما): “لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ الْمُشْرِكُونَ: انْتَصَفَ الْقَوْمُ مِنَّا“.

المصدر:

عمر بن الخطاب – ويكيبيديا

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله