فوائد بذور اليقطين – لماذا توصي جمعية القلب الأمريكية بتناولها؟

هناك بعض الأطعمة على الرغم من صغر حجمها إلا أن لها فوائد عديدة ومدهشة مثل بذور اليقطين pumpkin seeds.

بذور اليقطين مفيدة جدًا لصحة الجسم ومليئة بالعناصر الغذائية القيمة، يمكن أن يؤدي استهلاك كميات صغيرة من بذور اليقطين إلى تزويد الجسم بكميات كبيرة من الدهون الصحية والمغنيسيوم والزنك…

وقد أوصت جمعية القلب الأمريكية بتناول ربع كوب (30 جرامًا) من بذور اليقطين يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي[1].

نبات اليقطين

اليقطين pumpkin أو القرع هو نوع من النباتات التي تنتمي إلى عائلة نبات الخيار والبطيخ، فاليقطين فاكهة من الناحية الفنية لأنها تحتوي على بذور، ومع ذلك فهي تشبه الخضار من الناحية التغذوية.

عادةً ما يكون اليقطين مستديرًا وبرتقاليًا، على الرغم من أن الحجم والشكل واللون يمكن أن يختلف اعتمادًا على نوعه، فهناك أنواع عديدة من القرع، منها ما يسمى اليقطين الفطيرة، أو المنمنمات، أو اليقطين الأبيض، أو اليقطين العملاق، وجميع أنواع اليقطين لديها قشرة خارجية سميكة ناعمة ومضلعة، بالإضافة إلى ساق يربط اليقطين بنباته المورق، داخلها أجوف ولها بذور ذات لون عاجي مغلفة بغشاء خيطي.

تعود أصول اليقطين إلى أمريكا الشمالية، ومع ذلك فقد نمت أيضًا حول العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

حيث حظيت بذور اليقطين بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وكندا خاصة في عيد الشكر والهالوين.

القيمة الغذائية لبذور اليقطين

يحتوي كل (15 جرامًا) من بذور اليقطين على:

  • سعرات الحرارية: 86.
  • بروتين: 4 جرام.
  • دهون: 7 جرام.
  • كربوهيدرات: 2 جرام.
  • ألياف: 1 جرام.
  • نحاس: 21٪ من احتياج الجسم اليومي.
  • مغنيسيوم: 20٪ من احتياج الجسم اليومي.
  • فوسفور: 14٪ من احتياج الجسم اليومي.
  • زنك: 10٪ من احتياج الجسم اليومي.
  • فيتامين ك: 15٪ من احتياج الجسم اليومي.
  • منغنيز: 13٪ من احتياج الجسم اليومي.

بذور اليقطين منخفضة في الكربوهيدرات ولكنها غنية بالدهون الصحية، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات أو نظامًا غذائيًا نباتيًا.

فوائد بذور اليقطين

تأتي فوائد بذور اليقطين من كونها تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمعادن:

1 – دعم وظيفة المسالك البولية

تستخدم بذور اليقطين كطريقة لعلاج مشاكل المثانة وتحسين وظيفة المسالك البولية.

تشير الدراسات إلى أن الجزء القابل للذوبان في بذور اليقطين فعال في تقليل مشاكل المسالك البولية ويتم امتصاصه بسهولة في مجرى الدم، وإن مستخلص اليقطين القابل للذوبان في الماء له تأثير ابتنائي (بنية نسيجية) على عضلات قاع الحوض، هذا الإنزيم يثبط إنزيم الأروماتاز ويقوي عضلات قاع الحوض، بالإضافة إلى ذلك يرتبط المحتوى القابل للذوبان في الماء بمستقبلات الأندروجين في عضلات قاع الحوض ويزيد من تقويتها[2].

2 – تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

يرتبط النظام الغذائي الغني ببذور اليقطين النيئة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة، والثدي، والرئة، والبروستاتا، والقولون…

وجدت دراسة رصدية أن استهلاك بذور اليقطين كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد سن اليأس، حيث أشارت دراسات أخرى إلى أن الليغنان (نوع من البوليفينول) الموجود في بذور اليقطين يلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه[3][4].

كما أثبتت الأبحاث المعملية أن بذور اليقطين بسبب مكوناتها النشطة بيولوجيًا يمكن أن تمنع بشكل كبير انتشار سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا الحميد[5]، ويمكن أيضًا للمادة النشطة بيولوجيًا في بذور اليقطين أن تمنع تكاثر خلايا سرطان البروستاتا وتحسن آلية قتل هذه الخلايا أو موت الخلايا المبرمج[6][7].

تحتوي بذور اليقطين أيضًا على الزنك الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على وظيفة البروستات المناسبة.

3 – حماية الكلى

تمنع المواد الكيميائية النباتية الموجودة في بذور اليقطين تراكم المواد الضارة في الكلى التي يمكن أن تسبب حصوات في الكلى، وكذلك تعمل على تنقية الدم قبل دخوله إلى الكلى مما يساعد الكلى على تنقية الدم، وإنتاج البول، وإخراج الفضلات الأيضية من الجسم.

4 – تقوية العظام

تحتوي بذور اليقطين على الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم، وهي مفيدة للحفاظ على كتلة العظام ويمكن أن تكون مفيدة وفعالة لمنع هشاشة العظام، لذلك فإن الأشخاص الذين يتناولون الزنك بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام في سن الشيخوخة[8].

5 – المساعدة على النوم بشكل مريح

يمكن أن يساعد الزنك الموجود في بذور اليقطين في تحويل التربتوفان إلى السيروتونين ثم إلى الميلاتونين، وهو هرمون النوم والمستويات المتوازنة منه تعني علاج الأرق المزمن، (الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم)، فإن تناول حفنة صغيرة من بذور اليقطين قبل النوم تعطينا 1 جرام من التربتوفان الذي يمكن أن يساعد على النوم بشكل أفضل[9].

إضافةً إلى أن بذور اليقطين تعد مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم، فالحصول على كمية كافية من المغنيسيوم عند تناول بذور اليقطين يرتبط بنوم أفضل، وقد أظهرت بعض الأبحاث أن تناول مكملات المغنيسيوم يمكن أن يحسن نوعية النوم ووقت النوم.

6 – التحكم الطبيعي بسكر الدم

أظهرت الدراسات المختلفة حول خصائص بذور اليقطين لمرضى السكر أن تناول بذور اليقطين أو مكملاتها تقلل من نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون لمحتوى بذور اليقطين العالي من المغنيسيوم تأثير إيجابي على مرض السكري[10][11].

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 127000 رجل وامرأة أن الوجبات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم كانت مرتبطة بانخفاض بنسبة 33٪ في خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري لدى الرجال، وانخفاض بنسبة 34٪ في خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري لدى النساء.

7 – تعزيز صحة القلب والشرايين

تعتبر بذور اليقطين مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة، والمغنيسيوم، والزنك، والأحماض الدهنية، وكلها مفيدة لصحة القلب[12][13][14].

كما أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن زيت بذور اليقطين يساعد على خفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول الجيد، حيث يعد ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول الضار من عوامل الخطر المهمة لأمراض القلب[15][16].

وجدت دراسة أجريت على 35 امرأة بعد انقطاع الطمث أن مكملات زيت اليقطين قللت من ضغط الدم الانبساطي بنسبة تصل إلى 7%، وزادت الكوليسترول الجيد بنسبة تصل إلى 16% خلال فترة 12 أسبوعًا.

كما أظهرت دراسات أخرى أن إنزيمات أكسيد النيتريك في زيت بذور اليقطين لها العديد من الآثار الإيجابية على صحة القلب، حيث يساعد أكسيد النيتريك على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم وتقليل خطر تراكم الترسبات في الشرايين[17].

8 – فوائد بذور اليقطين للحامل

قدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن أكثر من 80% من النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم يعانين من نقص الزنك، حيث تؤثر المستويات المنخفضة من الزنك على الدورة الدموية والعديد من الهرمونات المرتبطة بالولادة، لذلك يوصي خبراء التغذية النساء الحوامل بتناول بذور اليقطين أثناء الحمل فهي مصدر جيد للزنك.

ووفقًا للأبحاث فإن كل 100 جرام من بذور اليقطين تحتوي على 7.99 مجم من الزنك، وهذه الكمية كافية لتقوية جهاز المناعة ومنع التهابات الرحم، حيث يمكن أن تؤدي عدوى الرحم وضعف جهاز المناعة إلى الولادة المبكرة.

9 – علاج العقم عند الذكور (منظم طبيعي للتستوستيرون في الجسم)

يرتبط نقص الزنك لدى الرجال بانخفاض جودة الحيوانات المنوية وزيادة خطر الإصابة بالعقم، ونظرًا لأن بذور اليقطين مصدر غني بالزنك فإن استهلاكها يمكن أن يكون مفيدًا في المساعدة على تحسين جودة الحيوانات المنوية.

أظهرت أدلة من دراسة أجريت على الفئران أن تناول بذور اليقطين يمكن أن يحمي الحيوانات المنوية البشرية من التلف الناتج عن العلاج الكيميائي وأمراض المناعة الذاتية، إضافةً إلى أن بذور اليقطين غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات هرمون التستوستيرون الصحية، وتحسين صحة الجسم بشكل عام. قد تكون كل هذه الخصائص لبذور اليقطين مجتمعة مفيدة لتحسين مستويات الخصوبة والأداء التناسلي، خاصة عند الذكور.

10 – تسريع التئام الجروح

تحتوي بذور اليقطين على بروتين يعرف باسم (لبنة بناء الجسم)، وهو مفيد جدًا لإصلاح الأنسجة. حيث يتم استبدال الخلايا التي تتفكك في الجسم بخلايا جديدة تتشكل في وجود البروتينات والأحماض الأمينية.

11 – مضادة للطفيليات والميكروبات

تعتبر بذور اليقطين مضادة للطفيليات بشكل طبيعي، حيث يتم استخدامها لطرد الديدان والطفيليات الأخرى في الجسم.

توفر بذور اليقطين دفاعًا جيدًا ضد الديدان والجراثيم الضارة والتي يمكن أن تؤدي إلى سوء التغذية وأنماط النمو السيئة وخاصة عند الأطفال. بالإضافة إلى ذلك فهو مفيد في منع الالتهابات الفطرية وتثبيط نموها.

12 – فوائد بذور اليقطين لتحسين الرؤية

تحتوي بذور اليقطين على كميات عالية من فيتامين أ الذي يحسن الرؤية خاصة في الإضاءة المنخفضة.

بالإضافة إلى ذلك يسمح الزنك لفيتامين أ بالانسحاب من الكبد وإنتاج الميلانين الذي يحمي العين، حيث أظهرت الدراسات أن مشاكل فقدان البصر ترجع إلى نقص الزنك.

13 – الحفاظ على درجة القلوية في الجسم

عندما تزداد درجة الحموضة في الجسم فقد يصاب بأمراض مثل هشاشة العظام والسرطان والسكري، ولتقليل الحموضة في الجسم من المهم زيادة الأطعمة التي لها خصائص قلوية.

حيث تعتبر درجة حموضة الدم المثالية للجسم هي 7.35 – 7.45. لذلك يجب تناول بذور اليقطين بشكل مستمر لأن بذور اليقطين تعد من أفضل الأطعمة للحفاظ على درجة الحموضة القلوية.

14 – فوائد بذور اليقطين في علاج فقر الدم

يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد في الجسم، لذلك ينصح بتناول بذور اليقطين لأنها مصدرًا ممتازًا للحديد. ووفقا لبعض الدراسات، فإن الاستهلاك المنتظم لبذور اليقطين يزيد من تركيز الحديد لدى النساء والمراهقين.

15 – ترطيب البشرة

هذه واحدة من الفوائد الرئيسية لبذور اليقطين للبشرة. تفرز البشرة مادة دهنية (الزهم)، عندما يزداد إنتاج هذه الدهون عن الحد الطبيعي تصبح البشرة دهنية وعرضة للبثور وحب الشباب، من ناحية أخرى فإن قلة الدهون تجعل الجلد جافًا وباهت، لذلك فإن الحفاظ على كمية متوازنة من الدهون أمر مهم للغاية.

تحافظ الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في بذور اليقطين على الكمية المناسبة من الزيت والرطوبة، حيث تحتوي بذور اليقطين على أحماض دهنية غير مشبعة تجعل البشرة مغذاة ونضرة.

وللحصول على بشرة خالية من العيوب ضع معجون بذور اليقطين المسحوق على وجهك، ولتحضيره، امزجِ كوبًا من بذور اليقطين المسحوق مع بيضة مخفوقة وأضيف بعض الزيت لتصبح لديك عجينة سميكة. ضعها على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم اشطفه بالماء للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة.

16 – علاج حب الشباب

تحتوي بذور اليقطين على الزنك الذي له خصائص مضادة للالتهابات. حيث يساعد الزنك في علاج حب الشباب عن وتقليل احمرار وتقرحات الوجه.

تؤثر الخصائص المضادة للبكتيريا للزنك على فرط نشاط الغدد الدهنية وتقلل، وبالتالي تقلل من إفراز الدهون واحتمالية ظهور حب الشباب.

17 – الوقاية من الشيخوخة المبكرة

ينفق الناس الكثير من المال على مكافحة الشيخوخة، وبذور اليقطين المتوفرة لدى الجميع لها القدرة على عكس عملية الشيخوخة والحفاظ على نضارة البشرة.

التعرض للأشعة فوق البنفسجية ونمط حياتنا الإجهاد التأكسدي يؤدي إلى تكوين التجاعيد وتراكم الأصباغ. هنا يأتي دور مضادات الأكسدة القوية[18][19] الموجودة في بذور اليقطين التي تحارب الجذور الحرة وتمنع التجاعيد، إضافةً إلى الزنك الذي يحافظ على الكولاجين ويعزز نمو البشرة.

18 – تمنع تساقط الشعر

يمكن أن يكون تساقط الشعر بسبب أحد الالتهابات المزمنة في الجسم. فبذور اليقطين غنية بفيتامينات أ، ك، ززنك، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، كل هذه المركبات رائعة لصحة الشعر وفروة الرأس.

حيث أن أحماض أوميغا 3 الدهنية جيدة لنمو الشعر لأنها تقلل الالتهابات.

بدلًا من استخدام مكملات الزنك لشعرك تناول بذور اليقطين التي تحتوي على الكثير من المعادن لتغذية شعرك، فهي تجعل شعرك أقوى وأكثر لمعاناً وسمكاً.

19 – الوقاية من قشرة الرأس

الزنك عنصر فعال في الشامبو المستخدم لقشرة الرأس، حيث يمنع الزنك الحكة والتهيج في فروة الرأس بسبب خصائصه المضادة للفطريات.

تناول بعض بذور اليقطين كل يوم أو دلك شعرك بزيته.

بالإضافة إلى ذلك تعد بذور اليقطين مصد غني بالبيتا كاروتين. يتم تحويل بيتا كاروتين إلى فيتامين أ عند تناوله. حيث يمكن أن يؤدي نقص فيتامين أ في الجسم إلى جفاف الشعر وتقصفه، وبالتالي نمو قشرة الرأس.

20 – تساعد على فقدان الوزن

إن بذور اليقطين الصغيرة غنية بالعناصر الغذائية وأهمها الألياف التي تساعد الشخص على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتمنع الإفراط في تناول الطعام.

21 – فوائد بذور اليقطين لتحسين عملية الهضم

بذور اليقطين غنية بالألياف، فالألياف ضرورية للحفاظ على الجهاز الهضمي السليم. ولمزيد منها تناول بذور اليقطين على الدوام، فإن النظام الغذائي الغني بالألياف يقضي على الإمساك ويعالج اضطرابات الجهاز الهضمي.

22 – الحفاظ على التمثيل الغذائي في الجسم

تساهم الأحماض الأمينية في وظائف التمثيل الغذائي، حيث يتم استخدام هذه الأحماض في العديد من التفاعلات الأيضية والإنزيمية.

30٪ من بذور اليقطين مصنوعة من البروتين، لذلك فإن تناول بذور اليقطين يعطي الكثير من البروتين للجسم، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي.

23 – تقوية الذاكرة

كمية المغنيسيوم الكبيرة في بذور اليقطين تجعلها مفيدة في علاج صعوبات التعلم، كما تُعرف بذورها أيضًا باسم الطعام المغذي. تعمل هذه البذورعلى تقوية الذاكرة والتركيز بسبب وجود الزنك.

24 – مضادة للاكتئاب والتوتر

وفقًا لدراسات عديدة، فإن تناول بذور اليقطين يساعد على استرخاء العقل والأعصاب. حيث تحتوي بذور اليقطين على مادة التريبتوفان L-tryptophan التي تساهم في تقليل الاكتئاب وزيادة القوة العقلية، كما أنها تساعد في تكوين مادة GABA التي تقلل القلق وتعزز المزاج.

25 – علاج التهاب المفاصل

إن بذور اليقطين المغذية لها خصائص علاجية ثبت أنها تقلل الالتهاب الداخلي، ولها تأثير مماثل للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإندوميتاسين. تحتوي هذه البذور على خصائص مضادة للالتهابات لحماية المفاصل، وتقليل الألم في حالة الإصابة بهشاشة العظام[20].

26 – تحسين الروح المعنوية

إذا كنت ترغب في رفع معنوياتك، فقط تناول حفنة من بذور اليقطين كوجبة خفيفة أو امزجها مع طعامك المفضل. تحتوي بذور اليقطين على أحماض أمينية مثل التربتوفان التي تزيد من إنتاج هرمون السيروتونين مما يؤدي إلى خلق مزاجًا جيدًا، والشعور بالرضا لدى الأشخاص.

أضرار تناول بذور اليقطين

حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة بعد تناول بذور اليقطين باعتدال، واستهلاكها آمن للجميع، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات. ولكن عند الإفراط في تناوله قد يسبب الآثار الجانبية الآتية:

  • قد تسبب زيادة الوزن، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • قد تسبب الإسهال، لأن الجسم قد لا يتحكم جيدًا في الألياف الزائدة الموجودة فيها مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
  • قد تسبب اضطراب المعدة والانتفاخ والغازات.
  • قد تسبب الاختناق لدى الأطفال، لذلك من الأفضل للأطفال الصغار تناول بذور واليقطين تحت إشراف الوالدين.
  • قد تسبب بعض ردود الفعل التحسسية بسبب محتواها من البروتين، لكنه نادر جدًا.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله