فوائد اليانسون للبطن

اليانسون هو نبات عطري فيه العديد من الخصائص المفيدة للبطن وتحسين جهاز الهضم ونشاط الأمعاء وأكثر من ذلك. يتميز هذه النبات بمذاقه الحلو ورائحته العطرية، وهذا يجعله شائع الاستخدام في الوصفات المختلفة والأطعمة. تستخدم بذور اليانسون وزيته العطري في مجال الأغذية لتحضير الحلويات والمخبوزات.

تابع القراءة لتعرف المزيد عن فوائد اليانسون للبطن وكيفية استخدامه لتحسين عمل جهاز الهضم وخاصةً المعدة والأمعاء. لكن دعنا أولًا نتعرف على أهم العناصر الغذائية الموجودة في اليانسون.

العناصر الغذائية في اليانسون

  • زيتت عطري غني بالأنتول (70 – 90٪).
  • الكومارين والفور كومارين.
  • الفلافونويد.
  • التريتيربين.
  • مشتقات حمض الكافيك.
  • زيوت دهنية.
  • مواد بروتينية.

فوائد اليانسون للبطن

هناك العديد من الفوائد المختلفة التي تنسب إلى اليانسون، بما في ذلك فوائد اليانسون للبطن التي تشمل ما يلي:

  • تأثير طارد للريح يؤدي لتخفيف الانتفاخ.
  • تخفيف حالة تشنج المعدة والأمعاء،
  • تحفيز إفراز الصفراء ما يساعد على الهضم.
  • يمتلك الكثير من الخصائص المطهرة.
  • يقلل التخمر المعوي وانتفاخ البطن عن طريق إرخاء العضلات الملساء في الأمعاء.

بشكل أكثر تحديد، تُعزى هذه الأنشطة بشكل أساسي إلى الزيت العطري لليانسون، الذي يعتبر الأنثول المكون الرئيسي له.

نستنتج أنه من بين أفضل فوائد اليانسون للبطن تخفيف الانتفاخ، للحصول على هذه الفوائد، يمكن مضغ اليانسون بعد الوجبات أو يمكنك تحضيره كشاي أعشاب مفيد أيضًا لتحفيز إنتاج عصارات الهضم، كما أنه يعمل كمهدئ ومضاد للتشنج قد يفيد في تخفيف المغص الناجم عن الغازات.

بفضل الخصائص الكثيرة الموجودة في اليانسون، فإنه يعتبر مناسب لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، وانتفاخ الأمعاء والقولون العصبي. من بين خصائص اليانسون أيضًا قوة مهدئة خفيفة يمكن استغلالها ضد عسر الهضم وتشنجات البطن والأمعاء.

اليانسون لعلاج اضطرابات عسر الهضم وقلة الشهية

كما ذكرنا، أن لليانسون العديد من الخصائص المعدية، ويعتبر مدر للصفراء، ويساعد في إفراز الصفراء وطارد للريح. لهذا السبب، حصل النبات على موافقة رسمية لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي والأعراض المرتبطة به، مثل انتفاخ البطن والشعور بالامتلاء البطن. فضلا عن استخدامها كعلاج لتعزيز الشهية. وكذلك يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.

إذا كنت تريد استخدام مستخلص سائل من النبات، يوصى عادةً بتناول حوالي 12 – 20 قطرة من المنتج.

علاوة على ذلك، لمواجهة أعراض عسر الهضم، ليس من غير المألوف أن يؤخذ اليانسون مغلي أي القيام بتحضير شاي اليانسون والذي يتم تحضيره من خلال إضافة بذور اليانسون على الماء المغلي.

ملحوظة: عند استخدام اليانسون لأغراض علاجية، من الضروري استخدام مستحضرات محددة وموحدة في المكونات الفعالة، لأنه بهذه الطريقة فقط يمكنك معرفة الكمية الدقيقة للمواد الفعالة دوائيًا التي تتناولها.

عند استخدام المستحضرات التي أساسها اليانسون، قد تختلف جرعات المنتج التي يجب تناولها وفقًا لكمية المواد الفعالة الموجودة. عادة ما يتم الإبلاغ عن هذه الكمية مباشرة من قبل الشركة المصنعة على العبوة أو على نشرة العبوة لنفس المنتج، لذلك، من المهم جدًا اتباع التعليمات المقدمة من قبل الشركة المصنعة.

على أي حال، قبل تناول أي نوع من المستحضر يحتوي على اليانسون لأغراض علاجية، يُنصح بالاتصال بطبيبك قبل الاستخدام والقيام باستشارته فهو أفضل شخص يستطيع مساعدتك حول ما إن كان بإمكانك تناول اليانسون أو لا وتحديد الجرعة المناسبة لك.

لكل هذه الأسباب، يعتبر اليانسون علاجًا ممتازًا قادرًا على تعزيز الهضم وقادر على تعزيز إفرازات اللعاب والقنوات الصفراوية.

اليانسون في الطب الشعبي

يستخدم اليانسون في الطب الشعبي كعلاج لمختلف الأمراض، مثل السعال الديكي والسل واضطرابات الكبد وانتفاخ البطن والمغص واضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات الدورة الشهرية.

يمكن العثور على اليانسون بسهولة في شكل حبيبات (البذور). في هذا السياق، يستخدم النبات في حالات آلام أسفل الظهر، وآلام الكتف، وتيبس الرقبة، والصداع وانتفاخ البطن.

يمكن أن تختلف جرعة العلاج التي يجب تناولها من فرد إلى آخر، اعتمادًا أيضًا على نوع الاضطراب المراد علاجه ونوع المستحضر وذلك من أجل تخفيف الألم.

لليانسون حسب الطب الشعبي العديد من الصفات المثيرة للشهوة الجنسية فكان الإغريق والرومان القدماء يستخدمون اليانسون الأخضر لهذا الغرض، وذلك عن طريق مضغ بذور اليانسون.

كما أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن زيت اليانسون قادر على ممارسة عمل مضاد للتشنج ومحلل للبلغم، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات كما أنه طارد للحشرات. لهذا السبب تمت الموافقة على استخدام النبات لعلاج أنواع مختلفة من أمراض الجهاز التنفسي.

موانع استخدام اليانسون

يجب تجنب استخدام اليانسون ومستحضراته في حالة فرط الحساسية المؤكدة لواحد أو أكثر من المكونات، في المرضى المعرضين للإصابة بحروق الشمس وفي المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد أو الصرع.

يمكن أن يتداخل اليانسون ومستحضراته مع نشاط الأدوية، مثل:

  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو الكورتيزون، لأن تناول اليانسون المصاحب يمكن أن يحفز قابلية المعدة.
  • أدوية الحساسية، حيث قد تحدث مجموعة من التأثيرات.
  • مضادات التخثر مثل الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي والعوامل المضادة للصفيحات وعوامل التخثر، حيث يوجد خطر متزايد للنزيف.
  • علاوة على ذلك، هناك خطر من حدوث تفاعلات محتملة فيما يتعلق بنشاط هرمون الاستروجين الذي يتم منح الأنثول منه.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله