عشبة الأجمة … استطباباتها مع معلومات شاملة عنها

عشبة الأجمة أو كما هي معروفة عشبة (Chaparral)، هي عشب من شجيرة الكريوزوت الصحراوية، تعيش في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة، والمناطق الشمالية من المكسيك، وكذلك في المناطق الجافة في أمريكا الجنوبية، مثل الأرجنتين وبوليفيا. حيث موطنها الأصلي.

يحتوي هذا النبات المزهر على أزهار صفراء زاهية، وأوراق خضراء داكنة، مغطاة بطبقة من الراتنج، حيث يساعد هذا النبات في علاج أكثر من 50 مرضًا، بما في ذلك السرطان، والتهاب المفاصل، والسل وأمراض الجلد ونزلات البرد. يُباع عادةً كمكمل غذائي عن طريق الفم، أو كزيت عطري، أو شاي. وقد استخدمت كدواء عشبي لعدة قرون، على الرغم من مذاقها المر ورائحتها الكريهة.

أسماء أخرى لعشبة الأجمة

تنمو الشجيرة المتفرعة لعشبة الأجمة من 2 إلى 6 أمتار، وتعرف بأسماء عديدة أخرى منها:

  • اسمها العلمي (Larrea tridentate).
  • يطلق عليها أيضًا اسم (chaparral).
  • غريسوود (greasewood).
  • شجيرة الكريوزوت.
  • حشيشة الشحوم.
  • جوبيرنادورا.
  • داتورة.
  • hediondilla و jarilla و jarilla hembra.
  • Creosote Bush، Créosotier، Greasewood، Hediondilla.

استطبابات عشبة الأجمة

تم استخدام الشاي المحضر من هذه العشبة منذ القدم، لعلاج الحالات التالية:

  • علاج التهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • غسول للفم، يقلل من تسوس الأسنان.
  • التخفيف من آلام الروماتيزم، حيث تم الترويج لتطبيق الجل المحضر منه.
  • التخفيف من آلام لدغة الثعابين.
  • استخدمه الهنود الأمريكيون لعلاج التهاب المفاصل.
  • اضطرابات الجلد المزمنة.
  • تم استخدام Chaparral لعلاج مشاكل وآلام المعدة.
  • اضطرابات الدورة الشهرية ومتلازمة ما قبل الحيض.
  • مرض السكري والمرارة وحصوات الكلى.
  • أمراض التهابات المسالك البولية، والأمراض المنقولة جنسيًا.
  • علاج التهاب المفاصل، وآلام الظهر.
  • علاج الجروح الطفيفة، وذلك بخلط الأوراق بالزيت واستخدام المزيج كمرهم للجروح، وكذلك يمكن استخدامه لعلاج الحروق أيضًا.
  • تعمل كمضاد التهاب لعلاج التهابات الجلد مثل القوباء.
  • تساعد في علاج التهاب اللثة، عن طريق خلطها مع زيت أساس، ودلك المنطقة المصابة بها.
  • مزيل للعرق يوضع على القدمين والإبطين.
  • تمت الموافقة على chaparral من قبل قسم فحص اللحوم في إدارة أغذية الحرب الأمريكية عام 1943م، كمضاد للأكسدة الغذائية، تم استخدامه كمواد حافظة للدهون والزبدة.
  • علاج حب الشباب.
  • علاج مرض السل.
  • منقي للدم من السموم.
  • علاج مشاكل الهضم بما في ذلك التقلصات والغازات والإسهال.
  • علاج مشاكل السمنة المفرطة والتخلص من الوزن الزائد، حيث ينصح بتناول شاي هذه العشبة.
  • تستخدم عشبة الأجمة كمهدئ للأعصاب وفاتح جيد للشهية.

فوائد عشبة الأجمة العلاجية

تتمتع عشبة الأجمة بخصائص علاجية وطبية عديدة بفضل المركبات التي تحتويها، حيث أثبتت الأبحاث التي أجريت عليها فعاليتها في علاج:

1 – علاج مرض السرطان

تحتوي عشبة شارابال على العديد من مضادات الأكسدة القوية، التي تساعد في علاج مرض السرطان، حيث تحتوي الأوراق والسيقان على حمض (nordihydroguaiaretic) ((NDGA)، المعروف كمضاد أكسدة قوي، يسهم في تراجع الورم.كما أنه يعمل كمنقي للدم .

2 – مضاد قوي للفيروسات

يمنع تناول عشبة الأجمة تكاثر فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وفيروس الهربس البسيط (HSV). حيث يحتوي (Chaparral) على العديد من مركبات البوليفينول المختلفة التي تسمى ليغنانس (lignans)، وهي مركبات نباتية تمنح فوائد صحية. كما أن القشور الموجودة في عشبة الأجمة تمنع عامل النسخ Sp1، المسؤول عن تكرار جينات الفيروس.

3 – عشبة الأجمة تعمل كمضاد للالتهابات

تحتوي عشبة الأجمة (Chaparral) على حمض NDGA (nordihydroguaiaretic)، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية كما ذكرنا، والتي يمكن أن تمنع بيروكسيد الدهون، وهي عملية تهاجم فيها جزيئات تسمى الجذور الحرة الدهون، مما يؤدي إلى تلف الخلايا.

وقد يؤدي التلف الخلوي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض التنكس العصبي. كما ثبت أن هذا الحمض له خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تحسن حالات مثل التهاب المفاصل، وعرق النسا، والصداع، وآلام المعدة.

4 – التخلص من التهابات اللثة ورائحة الفم الكريهة

ويتم ذلك عن طريق تحضير غسول من عشبة الأجمة، حيث يعمل هذا الغسول على التخلص من البكتريا والفطريات المسببة لرائحة الفم الكريهة، وذلك لاحتوائها على مواد كيميائية، ومواد راتنجية، وحمض (Norhidydroguarietic) الذي يعمل على قتل الجراثيم والبكتيريا والفيروسات المسببة لمشاكل الفم، وتسوس الأسنان.

أما طريقة تحضير الغسول فهي بسيطة: أضف ملعقة صغيرة من أوراق عشبة الأجمة الجافة، إلى ربع كوب من الماء المغلي، ويترك لمدة ساعة، بعدها يمكنك تصفية المزيج وإضافة العسل والليمون له، ثم استخدمه كمضمضة بشكل يومي.

الجرعة الآمنة الموصى بها من عشبة الأجمة

يعد استخدام عشبة الأجمة آمنًا إذا استهلكت بكميات محددة بحيث لا تتجاوز الجرعة اليومية (1.5 – 3.5) غرام منها، وإلا ستصبح سامة للكبد. كما يمنع المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكبد والكلى، من استخدامها بسبب خطر التسمم.

التداخلات الدوائية لعشبة الأجمة

قد تتفاعل نبتة الأجمة مع مجموعة من الأدوية، مسببة مضاعفات على الكبد، لذا ينصح بتجنب تناولها إذا كنت تتناول أحد الأدوية التالية:  

  • دواء الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
  • دواء الأميودارون (Amiodarone).
  • دواء الكاربمزابين (Carbamazepine).
  • دواء الأيزونيازيد (Isoniazid).
  • مضادات الفطريات، مثل الفلوكونازول (Fluconazole).
  • بعض أدوية الدهنيات، مثل السيمفاستاتين (Simvastatin).
  • دواء الميثوتريكسات (Methotrexate).
  • دواء الميثيل دوبا (Methyldopa).

المصادر

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله