طلاق الزبير بن العوام وأسماء بنت أبي بكر

هاجرت أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين) رضي الله عنها مع زوجها إلى الحبشة وهي حامل بابنها عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، وولدته في قباء، ثم أنجبت بعده عروة والمنذر، وبعد ذلك طلقها الزبير، وبقيت عند ابنها عبد الله.

كان الزبير رضي الله عنه غيورًا شديدًا على أسماء، واختُلف على سبب الطلاق، فقيل أن الزبير بن العوام طلقها لأنها كبرت وقد كان عمرها حينها حوالي 50 سنة.

كما قيل أن ابنه عبد الله هو سبب طلاق أمه أسماء بنت أبي بكر، حيث قال لأبيه: “إنَّ مِثْلِي لا تُوطَأُ أُمُّهُ” فطلقها الزبير.

وقيل أن أسماء والزبير اختلفا، فجاء عبد الله يصلح الخلاف بينهما ولكنه بدلًا من ذلك كان سبب الطلاق، حيث أن الزبير قال لعبد الله: “إنْ دَخَلْتَ فَهِيَ طالِقٌ” وبالفعل دخل عبد الله فوقع يمين الطلاق.

وقيل أن حينها كان الزبير يضرب أسماء، فصرخت بابنها تستنجد به فدخل عبد الله ينجد أمه، حينها قال الزبير: “أمك طالق إن دخلت“، فرد عليه عبد الله: “تجعل أمي عرضة ليمينك“، فما كان منه إلا أن يدخل مسرعًا لحماية أمه، فوقع يمين الطلاق.

المراجع

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله