طفل الأنابيب … أهم المعلومات التي يجب الاطلاع عليها

انتشر بشكل كبير خلال الأونة الأخيرة المشاكل المتعلقة بالإنجاب، ويعود ذلك لعدة أسباب ومنها تغير نمط الحياة، والتلوث، والتدخين، وشرب الكحول وغيرها الكثير، وهذا ما دفع الأزواج للبحث عن طرق لمعالجة هذه المشكلة بدءا من استخدام الأدوية وصولا لطرق أخرى ومنها طفل الأنابيب.

وبهذا السياق، شهد الطب تطور كبير في مجال معالجة مشكلة الخصوبة ولا سيما عن طريق أطفال الأنبوب (التلقيح الصناعي)، وأصبح حلم الإنجاب لدى الأزواج الذين لم يتمكنوا من الإنجاب بطريقة طبيعية حقيقة.

ما هي عملية طفل الأنابيب؟

هي عملية إخصاب بويضة الأنثى بالحيوان المنوي بداخل أنابيب خاصة في المخبر، ويتم ذلك بعد أخذ بويضات ناضجة من مبيض السيدة ليتم وضعها مع الحيوانات المنوية الجيدة لكي تتم عملية الإخصاب.

بعد ذلك تتم إعادة البويضة المخصبة لرحم السيدة، هذه العملية تستغرق مدة تتراوح ما بين اليومين لخمسة أيام، ويستطيع الطبيب أن يقوم بنقل أكثر من جنين لداخل رحم السيدة، وذلك بهدف مساعدة السيدة على الحمل، ويتم استخدام هذا الإجراء لمعالجة مختلف مشاكل العقم.

لمن يتم استخدام عملية التلقيح الصناعي؟

يتم استخدام عملية التلقيح الصناعي بالحالات التالية، والتي هي:

  • السيدات اللواتي تجاوزن سن 40 عاما.
  • وجود تلف أو انسداد بقناة فالوب.
  • وجود ضعف بوظيفة المبايض.
  • هجرة بطانة الرحم.
  • حالات العقم المجهولة الأسباب.
  • إصابة السيدة بالعقم الثانوي.
  • حدوث حالات إجهاض متكرر لدى السيدة.
  • إصابة السيدة بتكيس المبايض.

كيف تتم عملية طفل الأنابيب؟

تبدأ هذه العملية بقيام الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية للسيدة بهدف تعزيز وتنشيط عملية الإباضة لديها، وعند حدوث موعد الإباضة يقوم الطبيب بسحب البويضات الناضجة من مبيض السيدة، وتعرف هذه الخطوة بعملية سحب البويضات.

خلال هذا الوقت التي يتم فيه سحب بويضات السيدة، تأخذ عينة من السائل المنوي للذكر، وبعدها تتم عملية تخصيب كل من الخلايا الجنسية لدى المرأة والرجل في المخبر، وبالنهاية يتم إرجاع الأجنة التي نتجت للرحم عندما يكون جاهز لاستقبال الأجنة، وفي حال كان الرحم غير جاهز تتم عملية تجميد الأجنة لفترة شهرين ومن ثم تنقل للرحم.

ما هي الفحوصات التي يجب إجراءها قبل عملية طفل الأنابيب؟

يتم إجراء مجموعة من الاختبارات والفحوصات على كل من البويضات عند الأنثى والسائل المنوي للذكر، وذلك قبل البدء بعملية العلاج من خلال عملية التلقيح الصناعي، وهذه قائمة بالتحاليل:

  • فحص مخزون المبايض: يساعد هذا الفحص على تقيم كمية البويضات وتحديد مدى استجابة السيدة للعلاج.
  • تحليل سائل المنوي للذكر: يعتبر هذا التحليل مهم جداً، وإذا لم يتم أجراءه قبل البدء بعملية طفل الأنابيب، يجب أجراءه بعد فترة قصيرة من العلاج، وذلك بهدف إنجاح هذه العملية.
  • التأكد من عدم وجود أية أمراض معدية: قبل البدء بأي خطوة بما يخص عملية طفل الأنابيب، يجب التأكد من عدم وجود أية أمراض معدية لدى الزوجين.
  • فحوصات خاصة بمنطقة الرحم: يعتبر اختبار تحديد عمق الرحم من الاختبارات التي يجب أن يتم أجراءها للبدء بالتلقيح، حيث يساعد في إرجاع الأجنة بطريقة ناجحة.

ما هي خطوات عملية طفل الأنابيب؟

فهم عملية طفل الأنابيب خطوة مهمة وأمر ضروري لكلا الزوجين إذا كانا يرغبان بأجراءها، وذلك لكي يكونوا على دراية كاملة بكافة المراحل التي سوف يمرون بها ولكي يكون لديهم الثقة للقيام بها، وهذه الخطوات هي:

أولا – القيام بعملية التقييم الأولي بواسطة التصوير بالموجات الفوق صوتية

بهذه المرحلة تخضع السيدة للتصوير بالموجات الفوق صوتية قبل البدء بعملية التلقيح، ويعتبر هذا التقييم ضروري ومهم جدا حيث يتم فيه فحص رحم السيدة والمبيضين لديها، ويتم فيه فحص عدد حويصلات المبيض ونسب تدفق الدم للمبيض، ووضع الرحم.

 ثانيا – التصوير مرة أخرى من خلال الموجات الفوق صوتية باليوم الخامس من فترة الحيض

هنا تخضع السيدة للتصوير مرة أخرة بالموجات الفوق صوتية باليوم الخامس من فترة الحيض، حيث يستطيع الطبيب من خلال هذا الفحص أن يقوم بمراقبة عملية نمو حويصلات المبيض وفحص سماكة بطانة الرحم لديها.

حيث أن نمو الحويصلات يساهم في تجهيز جسم السيدة للإباضة وإنتاج هرمون الإستروجين، وبهذه المرحلة تخضع السيدة لفحصين للدم لكي يتم تقيم نسب هرمون الإستروجين بالجسم.

ثالثا – التحضر للتلقيح خارج منطقة الرحم

من الممكن أن يقوم الطبيب المشرف بوصف أدوية منع الحمل للسيدة قبل أن يبدأ بهذه العملية، وذلك بهدف التقليل من مشكلة تكيس المبايض وتجنب إصابة السيدة بمتلازمة فرط حساسية المبيض، ولكن ليس هناك أي إجماع من قبل جميع الأطباء حول هذه الخطوة.

في الحالات التي تكون فيه الدورة الشهرية للسيدة غير منتظمة، يقوم الطبيب بوصف هرمون البروجيستيرون للسيدة، وبعد مرور ستة أيام على أخذه، يمكن أن يقوم الطبيب بوصف حقن مضادة أو حقن محفزة بهدف التأثير على عملية الإباضة.

رابعاً – مراقبة عملية التلقيح

تبدأ الدورة الخاصة بعملية التلقيح منذ اليوم الأول لفترة الحيض، ويتم باليوم الثاني أجراء مجموعة من الفحوصات الخاصة بالدم، وتصوير منطقة المهبل من خلال الموجات الفوق صوتية لكي يتم من خلاله فحص حويصلات المبيض ونسب هرمون الإستراديول وهرمون الإستروجين بالدم.

خامسًا – تحفيز المبايض

بهذه المرحلة تعطى السيدة حقن تساعد على تحفيز المبايض وزيادة إنتاج البويضات القادرة على العيش والاستمرار، وبالعادة يتم حقن السيدة بهذه الإبر من مرة حتى أربع مرات باليوم لمدة سبعة لعشرة أيام، حيث تقوم هذه الحقن بتحفيز المبايض وتنشيط عملية إنتاج البويضات.

سادسًا – إنضاج البويضات

يتم إعطاء السيدة بهذه المرحلة وبأوقات محددة حقن من هرمون HCG، فإذا تم إعطاءها الحقن بشكل مبكر لن تستطيع البويضات أن تنضج بالشكل المطلوب، وفي حال تم إعطاءها بوقت متأخر سوف تنضج البويضات أكثر مما هو مطلوب، ولذلك يجب إعطاء هذه الحقن عندما يصل حجم أربع حويصلات لديها لقياس ما بين 18 حتى 20 ملم، وعندما يكون هرمون الأستروجين بالجسم بحد 2000 ml.

سابعًا – حدوث الإباضة وسحب البويضات

تحدث الإباضة بشكل عام بعد مرور 34 ل 36 ساعة على أخذ السيدة حقن هرمون ال HCG، ويقوم الطبيب هنا باستخدام التخدير الموضعي، ويتم سحب ما يقارب 8 حتى 15 بويضة، وتؤخذ هذه البويضات ويتم تخصيبها مع الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج.

من الممكن أن تلاحظ السيدة نزول بعض قطرات من الدم أو حدوث تشنجات بأسفل منطقة البطن بعد القيام بعملية سحب البويضات بعدة أيام، ولكن هذه الأعراض تزول بشكل تلقائي بعدة مرور عدة أيام.

ثامنًا – إخصاب البويضة

يتم هنا إخراج الحيوانات المنوية التي تكون سليمة من السائل المنوي الخاص بالرجل وإرسالها للبويضات التي تم سحبها من مبيض السيدة.

تاسعًا – إعادة الأجنة

تتم عملية إعادة الأجنة التي نتجت عن عملية الإخصاب بعد يومين أو ثلاثة أيام من عملية سحب البويضات، وهذه الخطوة لا تحتاج إلى تخدير السيدة فهي عملية لا تسبب أي ألم، وبالعادة يتم نقل ما بين اثنان لخمسة أجنة للرحم، وبعد أن تتم عملية النقل، ترتاح السيدة في المستشفى أو العيادة لمدة ساعتين أو أكثر ومن ثم تعود للمنزل.

عاشرًا – فحص الحمل

تتم خطوة الفحص بعد أجراء الزرع بمدة 12 يوم، حيث تظهر النتيجة إذا تم الحمل من خلال عملية طفل الأنابيب أم لم يتم الحمل.

ما هي المدة التي تستغرقها عملية طفل الأنابيب؟

تستغرق عملية طفل الأنابيب ما بين أربع وحتى ست أسابيع بصورة عامة، حيث أن البويضة تحتاج لبضعة أسابيع لكي تصل لمرحلة النضج، وكما أن عملية سحب البويضات بيوم الإباضة وأخذ عينة من سائل المنوي الخاص بالرجل والقيام بعملية التخصيب المخبري تحتاج لمدة نصف يوم، وإذا كان الرحم جاهز لاستقبال الجنة تتم عملية نقل الأجنة بغضون عدة أيام.

ليس هناك أي داعي لبقاء السيدة في المستشفى بعد عملية سحب البويضات، ولكن ببعض الحالات عندما يتم سحب عدد كبير من البويضات يمكن أن يطلب الطبيب من السيدة البقاء في المستشفى لعدة ساعات أو يوم كامل، وهنا يجب الإشارة أن نسب نجاح عملية طفل الأنابيب والوصول لولادة سليمة ترتبط بعدة عوامل ومنها عمر الزوج والزوجة، وسلامة الأجهزة التناسلية لديهم.

هل تعتبر هذه العملية مؤلمة؟

إن عملية علاج حالات العقم من خلال التلقيح الصناعي له بعض المضاعفات، وهذا حال العديد من العلاجات الطبية الأخرى، حيث من الممكن أن تشعر السيدة ببعض الألم الخفيف والمتوسط ببعض المراحل.

أول ألم تشعر به السيدة هو خلال عملية حقن الهرمونات المحفزة لعملية الإباضة، وهذا الألم يشبه الألم الذي ينتج عن أخذ أي حقنة، وهنا تشعر السيدة بشعور عدم الراحة والتوتر أكثر من الألم الخفيف الذي ينتج عن أخذ الحقنة.

من الممكن أن تشعر السيدة ببعض الألم الخفيف والانتفاخ بمنطقة البطن مع بدء عملية نضوج البويضات نتيجة حدوث تضخم بالمبيضين، ولكن الجزء الأهم بهذه العملية هو عملية سحب البويضات وإرجاعها مرة أخرى للرحم بعد علمية التلقيح، وعلى الرغم من أن هذه العملية لا تعتبر من العمليات البسيطة ولكنها لا تتطلب تخدير السيدة إلا في بعض الأحيان يتم تخديرها بشكل موضعي، ومن المرجح أن تصاب السيدة ببعض الألم بعد الانتهاء منها، كما من الممكن أن تشعر السيدة بألم وإحساس بالضغط نتيجة قيام الطبيب باستخدام منظار لكي بيقي فتحة المهبل مفتوحة.

بالمجمل، يمكننا القول بأن الألم الذي يرافق عملية التلقيح الصناعي هو عبارة عن ألم بسيط وخفيف ويمكن تحمله، وخاصة أنه يساعد على علاج مشكلة العقم.

ما هي الرعاية التي يجب الحصول عليها بعد عملية التلقيح؟

بحسب الأطباء والخبراء هناك مجموعة من الإجراءات الخاصة بعد عملية إرجاع الأجنة للرحم يجب الالتزام بها، ومن النصائح التي يجب مراعاتها لكي تكلل هذه العملية بالنجاح، ما يلي:

  • التزام السيدة بالراحة الكاملة، وبشكل خاص في حدوث حالات نزيف إو إجهاض متكرر أو في حال وجود مشيمة منزاحة.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة وممارسة التمارين الرياضية القاسية.
  • تجنب السيدة القيام ببعض الأنشطة الرياضية كركوب الخيل، السباحة، ورياضة الأيروبيك.
  • تجنب السيدة الجماع ووصولها للنشوة وخاصة خلال الشهرين بعد عملية نقل الأجنة للرحم.
  • الابتعاد عن القهوة، والتدخين، وشرب الكحول، وتعاطي المخدرات.
  • ممارسة رياضة المشي ورياضة اليوغا، حيث تساعد على التخفيف من التوتر والقلق وتنشيط عمل الدورة الدموية بالجسم.
  • تجنب الاستحمام بمياه ساخنة، أو القيام بالتشميس، أو الساونا والجاكوزي.
  • الالتزام بتناول حمض الفوليك والمكملات الخاصة بالأوميغا 3، التي تساعد على تكوين الجنين بداخل الرحم بشكل سليم.
  • النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات في الليل بشكل يومي، وذلك بهدف تحسين عملية إنتاج الميلانين بالجسم.
  • تجنب زيادة الوزن من خلال القيام باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وأن يكون غني بالعناصر الغذائية المهمة والضرورية كالبروتين، والحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم.

متى يبدأ الحمل الناتج عن عملية التلقيح بالثبات؟

في غالب الأحيان يتم الحصول على النتيجة بعد مرور 12 يوم على عملية زرع الأجنة في الرحم، ولكن في الحالات التي لا يتم فيها الحمل يقوم الطبيب بأخبار الزوجين، وبهذه الحالة يقوم الطبيب بوصف هرمون البروجيستيرون للسيدة الذي يعمل على إنزال الحيض بعد مرور أسبوع على البدء بتناوله.

تجميد الأجنة خلال عملية التلقيح؟

كما ذكرنا في الأعلى، بعد القيام بعملية تحفيز الإباضة ونقل الأجنة للرحم، يتم بعد ذلك تجميد الأجنة التي تبقت وذلك لتجنب حصول أية اختلالات وراثية، ويتم استخدام هذه الأجنة في حال تكرار عملية التلقيح.

ويجب الإشارة هنا أنه من الممكن أن يحدث تلف بجدار خلايا الجنين المتجمد ببعض الأحيان (يكون بسبب تشكل بلورات ثلجية بالمحيط بين الخلايا)، ولكن استخدام تقنية التجميد السريع تمنع حدوث ذلك.

عند القيام بنقل الجنين المجمد، يتم في الأول إخراج الجنين من حالة التجمد من خلال وضعه بمحلول خاص ومن ثم يتم إرجاعه للرحم من خلال الاستعانة بتقنية التصوير بالموجات الفوق صوتية، وتستطيع الأم استعادة حياتها الطبيعية بعد مرور 36 ساعة على هذه العملية، ولكن بشكل عام تتم عملية تجميد الأجنة بالحالات التالية:

  • السيدات اللواتي يعانين من انخفاض بمخزون المبايض.
  • الأزواج الذين يرغبون بتأجيل عملية الإنجاب.
  • فشل عملية طفل الأنابيب.
  • إصابة السيدة بمرض السرطان.
  • وهب الأجنة.

ماهي العوامل المساعدة لنجاح عملية التلقيح؟

  • الإنجاب السابق: تحظى السيدات اللواتي أنجبن بشكل طبيعي بفرص أكبر لنجاح عملية التلقيح.
  • صنف الجنين: عادة عندما يكون درجة الجنين أعلى، نسب نجاح عملية الزرع تكون أعلى.
  • عمر السيدة: كلما كان عمر السيدة أصغر، كلما ارتفعت لديها فرص نجاح عملية طفل الأنابيب.
  • السبب المؤدي للعقم: مثال على ذلك، ترتفع نسب نجاح عملية التلقيح لدى السيدة التي لديها بويضات سليمة، ولكن تنخفض نسب النجاح في حال إصابة السيدة بمرض افندومتريوز بدرجة متقدمة.
  • نمط الحياة المتبع: أن التدخين، وشرب الكحول، وتعاطي المخدرات، وتناول الكافيين، كلها عوامل تساهم في تخفيض نسب نجاح عملية التلقيح.
  • مساندة السيدة: أن مساندة السيدة من قبل الأهل والزوج أمر مهم وضروري، فهو يساعد في تقليل الشعور بالخوف والتوتر والقلق، ويرفع من نسب نجاح عملية الزرع.

ما هي نسب نجاح عملية التلقيح؟

تختلف هذه النسب باختلاف العوامل المسببة للعقم، فإذا كانت البويضات شابة وذات نوعية جيدة تساهم بشكل كبير في رفع نسب نجاح العملية، ولكن بصورة عامة لا تزيد نسب نجاح عمليات التلقيح الصناعي عن 50%، وتختلف باختلاف سن السيدة، حيث تنخفض نسب النجاح مع تخطي السيدة سن الأربعين، حيث تنخفض لديها الخصوبة بنسبة 9% مع مرور كل سنة بعد تجاوز سن ال 35 وحتى سن 40، ومع بلوغ السيدة سن 45 عاما تكون البويضات المتبقية لديها ضعيفة ومنخفضة الجودة وقد تظهر أنواع مختلفة من التشوهات.

الأسباب المؤدية لفشل عملية التلقيح؟

من أهم الأسباب المؤدية لفشل عملية التلقيح الصناعي هي التالية:

  • عدم حدوث إنغراس: تشير تقارير طبية أن 95% من الحالات التي تفشل فيها عملية التلقيح تحدث نتيجة عدم حدوث إنغراس بالرحم، وذلك نتيجة وجود بعض الاختلالات الكروموزومية التي تسبب إضعاف الجنين وفقدانه القدرة على الصمود والنمو.
  • صنف الجنين: حتى وأن تم تصنيف الجنين مخبريا بأنه جيد، ولكن لا يكون ذلك كافي لنموه بداخل الرحم، الأمر الذي يسبب فشل بعملية التلقيح.
  • نوع الحيوانات المنوية الذكرية: كل حيوان منوي ذكري يوم بإطلاق أنزيم خاص عند ملامسة البويضة لكي يتمكن من اختراق الغشاء الخارجي لها ومن ثم تحدث عملية الإخصاب، ولذلك فأن نوع وعدد الحيوانات المنوية يعتبر أمر مهم لنجاح عملية التلقيح.
  • الاستجابة للهرمونات: ببعض الأحيان لا يستطيع العلاجات الخاصة بالعقم من تحفيز عملية الإباضة، ومثال على ذلك من الصعب إنتاج السيدات اللواتي تجاوزن سن ال37 المستوى المطلوب من هرمون FSH، ما يؤدي لفشل عملية التلقيح.
  • الاختلالات الكروموزوميّة: أن احتمال إصابة السيدة باختلال الكروموزومية يزداد مع بلوغها سن 40 عام، وذلك بسبب فقدان الخلايا قدرتها على الانقسام بشكل طبيعي وسليم، وهنا يجب الإشارة بأن الاختلالات الكروموزوميّة تحدث بالبويضة بشكل أكبر مما تحدث في الحيوان المنوي الذكري.

ويضاف للأسباب التي قمنا بذكرها ما يلي:

  • تليف الرحم.
  • كسل المبايض.
  • وجود انسداد بقناتي فالوب.
  • سلائل بطانية رحمية.
  • بطانة رحم رقيقة.

متى يتم تكرار عملية التلقيح؟

يوصي الأطباء بتكرار عملية التلقيح بعد مرور 2 أو 3 شهور على عملية التلقيح السابقة أي بعد دورتين شهريتين، حيث أن هذه المدة تساعد الجسم على استعادة الدورة الشهرية بشكل طبيعي، لكن ليس من الضروري إعادة عملية التلقيح بعد شهرين، ويعود ذلك بحسب رغبة الزوجين، ولكن في حال الرغبة يمكنهم الإعادة بعد شهرين.

ويجب الإشارة هنا أن الفحوصات التي تم اجراءها خلال عملية التلقيح الأولى صالحة لمدة ستة أشهر، وفي حال الرغبة بإعادة التلقيح خلال هذه المدة ليس من الضروري إعادة هذه الفحوصات مرة جديدة ويمكنهم الاعتماد على الفحوصات السابقة، إلا في الحالات التي يطلب الطبيب إعادتها مرة أخرى.

ما هي الأثار الجانبية المرافقة لعملية التلقيح؟

بالرغم من ندرة حدوث أية مضاعفات مرافقة لعملية طفل الأنابيب، ولكن ببعض الحالات قد تحدث بعض الأعراض الجانبية، ولذلك من الضروري التعرف على هذه الأعراض والأثار، والتي هي:

  • حدوث ولادة مبكرة، أو انخفاض بوزن الجنين نتيجة الحمل بتوأم وذلك نتيجة نقل عدة أجنة للرحم.
  • حدوث الإجهاض.
  • حدوث حمل خارج الرحم بنسب تتراوح ما بين 2% وحتى 5% من مجمل حالات التلقيح، وذلك ينتج نتيجة الانغراس بداخل فناة فالوب الأمر الذي يسبب عدم اكتمال الحمل.
  • الإصابة بنزيف أو عدوى، أو حدوث تلف بالأمعاء والمثانة وتعتبر من الحالات النادرة الحدوث.
  • إصابة السيدة بالتقيؤ والغثيان.
  • انتفاخ بالبطن وألم شديد بالمعدة.
  • الشعور بالدوخة والدوار.
  • زيادة بالوزن خلال الأيام الخمسة التي تلي عملية التلقيح.
  • التوتر والقلق.
  • حدوث تلف بالأعضاء الداخلية والأوعية الدموية بسبب استخدام الابر الخاصة بسحب البويضات.
  • حدوث التهابات.

المصادر:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله