زيت الزعتر له فوائد صحية وتجميلية تعرف عليها الان

نبات كذلك زيت الزعتر له فوائد صحية كثيرة ومثيرة للاهتمام. فمن حيث قدرة هذه العشبة على تخفيف التوتر، والحد من المشاكل التنفسية، وتحسين صحة القلب، وتعزيز قوة الجهاز المناعي، والحماية من بعض الأمراض المزمنة.

ولقد استخدمه المصريون القدماء، لغرض التحنيط، وكان الإغريق يستخدمونه كبخور في المعابد، وأضافوه إلى ماء الحمام. كما أن الرومان استخدموه لتنقية غرفهم، وأضافوه إلى الجبن، والخمور، كما أن أوراقه وضعت أيضًا على التوابيت خلال الجنازات، فهل تعرف ما هو نبات الزعتر وماهي فوائده؟

في مقالنا سنتعرف معك على هذا النبات المهم، وأهم الفوائد الصحية لزيته، وبعض من الأضرار التي قد يسببها.

الزعتر الطازج

ما هو الزعتر؟

الزعتر هو شجيرة دائمة الخضرة، استخدمت في التطبيقات الطبية، والطهي، منذ آلاف السنين، موطنها الأصلي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ​​وبعض أجزاء من أفريقيا.

إنها عشبة جميلة المظهر، مع عطر قوي، حيث يمكن أن تكون إضافته رائعة لمجموعة متنوعة من الأطباق، وهو من جملة النباتات التي تدخل في عائلة النعناع، كما يمكن استخدام هذا النبات إما المجفف، أو الطازج.

كما يستخدم هذا النبات العطري كعنصر مهم في العديد من الأطباق، حيث يدخل مع الخضروات، والبيض، ولحم الضأن، والأسماك، ليعطيها نكهة، ورائحة عطرة، إضافة إلى الزيوت الأساسية التي تتطاير منه، والمعروفة باسم زيت الزعتر.

العناصر الغذائية التي يحتويها زيت الزعتر

فوائد زيت الزعتر

يحتوي زيت الزعتر المستخرج من عشبة الزعتر على:

مجموعة من الفيتامينات

فهو مصدر جيد للفيتامينات، وهو غني بشكلٍ خاص بفيتامين (أ)، الذي هو مضاد للأكسدة، ويعمل على الحفاظ على الأغشية المخاطية، ولصحة الجلد.

كما أن زيت الزعتر غني بفيتامين (C)، الذي يوفر مقاومة ضد الأمراض المعدية، ويحارب الجذور الحرة، المسببة للالتهابات. كما أنه يحتوي الفيتامينات B-المعقدة، والفيتامين B6 الذي يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.

مجموعة من المعادن

التي تعتبر ضرورية لصحة مثالية. فأوراقه هي مصادر ممتازة من البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والسيلينيوم.

الزيوت المتطايرة

إن مركب الثيمول هو واحد من أهم الزيوت الأساسية الموجودة في الزعتر، والمعروف عن خصائصه المطهرة، والمضادة للفطريات.

مضادات الأكسدة

يحتوي زيت الزعتر الطازج على نسب عالية من مضادات الأكسدة، من بين جميع الأعشاب.

الفوائد الصحية والتجميلية للزعتر

وتشمل الفوائد الصحية للزعتر ولزيت الزعتر العديد من الفوائد، دعونا نلقي نظرة مفصلة على بعض الفوائد الصحية، والتجميلية له.

القدرة على مقاومة الفطريات

إن العنصر الأكثر نشاطًا في زيت الزعتر هو مركب الثيمول، هذا المركب العضوي، الذي يُشكل طبقة تتشكل بشكلٍ طبيعي، المعروفة باسم المبيدات الحيوية، فتعطي للنبات قدرته على منع حدوث العدوى الفطرية، والفيروسية، والقدرة على تدمير الكائنات الضارة بالجسم، وبالتالي حماية الجهاز المناعي.

وليس فقط الزعتر فعال في قتل البكتيريا، بل هو أيضًا عامل مضاد للفطريات، وزيت الزعتر قادر على علاج أعراض العديد من الالتهابات، سواء تحدث كعدوى، أو الطفح الجلدي، أو القلاع في الفم.

ملاحظة

يمكن تحضير الزعتر كمحلول موضعي، بنقع أوراق الزعتر الطازج، في كأس من الماء المغلي، وتركه بعد تغطيته ليدفأ قليلًا، ثم نطبقه على المناطق المتضررة من الجلد، أو يُمسح على المنطقة المصابة بالفطريات، أو يتغرغر به في حالة القلاع.

مضاد للأكسدة

يحتوي زيت الزعتر على أعلى تركيزات مضادات الأكسدة من أي عشبة أخرى، وقد اعتبر الزعتر لآلاف من السنين بأنه يعزز الصحة العامة.

والمواد المضادة للأكسدة، والفينولية الموجودة في الزعتر، كاللوتين، والزياكسانثين، والثيمونين، تسهم في القضاء على الجذور الحرة في جميع أنحاء الجسم، هذه الجذور الحرة التي تعتبر هي خطيرة على عملية التمثيل الغذائي، بحيث يمكن أن تُحدث ضررًا كبيرًا للخلايا السليمة، والتسبب في موتها، أو تلفها.

يُحسن الدورة الدموية

لوجود تركيز عال من عنصر الحديد، والمعادن الأساسية الأخرى في الزعتر، يجعله مثالي لتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي تعزيز الدورة الدموية، والأكسجين إلى بقية أجهزة الجسم الأساسية.

يحمي القلب

لاحتواء زيت الزعتر على مزيج غني من المواد المضادة للأكسدة، والعديد من المعادن، والفيتامينات، فهذا له العديد من الآثار على القلب، ولكن وجود عنصر البوتاسيوم، والمنغنيز، له أهمية خاصة، في الزعتر.

فوجود عنصر البوتاسيوم في الزعتر، يمكن أن يقلل من الضغط على نظام القلب، والأوعية الدموية، عن طريق استرخاء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وهذا يمكن أن يفيد حياتك عن طريق منع تصلب الشرايين، وتجنب السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وأمراض القلب التاجية.

العناية بالعين

إن وجود الكاروتينات، وفيتامين (أ)، في الزعتر جعله عاملًا مضادًا للأكسدة، وفعالًا لصحة العين والرؤية.

فالكاروتينات تعمل على القضاء على الجذور الحرة المضرة لنظام العين، وبالتالي يُبطء من ظهور مرض الضمور البقعي، ومنع إعتام عدسة العين.

يعزز وظائف الجهاز المناعي

يحتوي زيت الزعتر على مستويات عالية من فيتامين C، مما يعزز نظام المناعة الطبيعية.

كما أن فيتامين C يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي هي خط الدفاع الأول في الجهاز المناعي للجسم.

كما يلعب فيتامين C دورًا قويًا في إنتاج الكولاجين، وهو أمر ضروري لإنشاء، وإصلاح الخلايا، والعضلات، والأنسجة، والأوعية الدموية.

يقلل من الإجهاد

وجود واحد من أهم الفيتامينات في زيت الزعتر، وهو فيتامين (B6) له تأثير قوي على بعض الناقلات العصبية في الدماغ، والتي ترتبط مباشرة بهرمونات التوتر، وتحسين المزاج.

ولذلك فإن إدراج الزعتر، أو زيته في النظام الغذائي الخاص بك، بشكلٍ منتظم، يمكن أن يساعد على تعزيز مزاجك، وتخفيف التوتر على عقلك.

يحمي من التسمم الغذائي

لقد لوحظ أن الطعام المعد مع زيت الزعتر، يستغرق وقتًا أطول، مقارنة مع تلك الأطعمة التي لا يوجد فيها الزعتر.

فهذا الوقت في الطهي يعمل على قتل البكتيريا التي تبدأ في التفاقم، وبالتالي يمكن أن تُسبب التسمم الغذائي.

حيث من أعراض التسمم الغذائي القيء، والإسهال، وحتى حدوث الحمى، كما يمكن أن يؤدي إلى التجفاف الشديد إذا لم تعالج بشكلٍ صحيح.

يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

من المعروف أن الزيوت العطرية المختلفة لها خصائص في مكافحة السرطان، ولكن المركب الذي يحتويه زيت الزعتر وهو (كارفاكرول)، يمكن أن يُساعد في منع حدوث السرطان، أو نمو الورم، لأنه يحول دون انتشار، وحركة الخلايا السرطانية، إلى أجزاء الجسم، حيث أن انتشار السرطان في أجزاء الجسم، هو واحد من أسوأ النتائج التي تحدث لمريض السرطان، لأنه يصبح بحاجة لأضعاف مضاعفة لمعالجتها.

فالزعتر مفيد في الحد من هذه المخاطر، ويمكن أن يعطي نتائج إيجابية إذا كان السرطان موجود بالفعل، ويبدو هذا التأثير واضحًا، بشكل خاص مع سرطان القولون.

يقلل الالتهاب والألم

عندما نعاني من إصابة من نوع ما، فإننا بحاجة إلى بعض المركبات الكيميائية لتخلصنا من الشعور بالألم.

إن تناول الشاي المحضر من الزعتر، قادر على تخفيض مستوى هذا الألم، بنسبة تصل إلى 80٪، فزيت الزعتر يمكن إما أن تستخدمه كشاي، أو تقوم بالتطبيق الموضعي على المنطقة التي تشعر فيها بالألم، بزيت الزعتر، مثل آلام العضلات. والمفاصل.

يدعم صحة الدماغ

أدمغتنا تخضع للتدهور، والانهيار مثل أي جزء آخر من الجسم، كلما كبرنا في العمر، حيث تحدث تغيرات سلبية في الدماغ، سببها عناصر الأكسدة.

وإن تناول الزعتر، الذي يحوي مضادات للأكسدة، يُساعد في الحفاظ على صحة الدماغ لسنوات عديدة.

والزعتر أيضًا يمكن أن يكون له تأثير وقائي، لاحتوائه على الدهون الهامة مثل أوميجا 3، والمعروف بفعاليته في الحفاظ على الصحة العقلية، وحماية الوظيفة المعرفية في سن الشيخوخة.

يعزز صحة الجهاز الهضمي

في الغالب، إن الوظائف الهضمية هي الشغل الشاغل لكل إنسان، فهي واحدة من أنظمة الدفاع الأساسية للجسم، وعلى هذا نسعى دائمًا على الحفاظ عليها من الأمراض التي قد تصيبها، بدءًا من الإسهال، إلى الانتفاخ، والغازات، وحتى القيء.

لحسن الحظ، فزيت الزعتر يقوم على تقديم الدعم إلى الجهاز الهضمي، فوجود مركب الثيمول، والزيوت الطيارة، تُساعد على تعزيز عملية الهضم، وحركات العضلات، بحيث لا يبقى الطعام في المعدة لفترات طويلة من الزمن، فيؤدي إلى التقليل من الانتفاخ، ومن سوء الامتصاص، ويعمل على تهدئة المعدة، ويمكن أن يخفف من تشنجات المعدة المؤلمة، وغير المريحة.

ويمكن إضافة الزعتر، أو زيت الزعتر، إلى وجبات الطعام اليومية، أو محاولة تناول ملعقة، أو اثنين من الزيوت الأساسية عند الضرورة، للمساعدة في عملية الهضم.

لصحة العظام

زيت الزعتر هو مصدر ممتاز لفيتامين (ك)، ومصدر كبير لعنصر الحديد، والكالسيوم، والمنغنيز، هذه المعادن تلعب دورًا حاسمًا في صحة العظام، وتعزيز نمو العظام السليمة، والحد من خطر الإصابة باضطرابات العظام، فالزعتر يساعد في الحفاظ على عظام قوية، وصحية.

مدر للبول

الجسم في الأحوال العادية، يحاول أن يوازن في مستويات السوائل، بحيث ألا يحتفظ بالكثير من السوائل، أو أن يفقد كثيرًا منها، حتى لا يصاب الجسم بالتجفاف.

ومع ذلك، هناك وقت أجسامنا تكون بحاجة إلى زيادة إدرار البول، أو التبول، وخاصة للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو قصور القلب الاحتقاني.

فعملية تعزيز إدرار البول المنتظم، هو أيضًا ضروري للحفاظ على وظائف الكلى، وضروري لحماية المثانة، وإن إدرار البول مفيد أيضًا لفقدان الوزن الزائد، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون رياضة اللياقة البدنية.

والزعتر، وزيت الزعتر، هو مدر طبيعي، ومعتدل، للبول، فهو يعزز عملية التخلص من البول، ويمكن أن يُساعد في توازن مستويات السوائل.

يضبط مستوى ضغط الدم

إن إعداد كأس من شاي الزعتر يساعد في خفض ضغط الدم، في حالات ارتفاع ضغط الدم، وبما أن أوراق هذه العشبة غنية بالبوتاسيوم، فهذا يساعد في الحفاظ على ضغط الدم بمعدل طبيعي، ومعدل ضربات القلب الطبيعية.

علاج تقلصات العضلات

واحدة من الفوائد الصحية الكثيرة للزعتر، هو فعاليته في علاج تقلصات الدورة الشهرية، وأنواع أخرى من التشنجات في الجسم.

ينصح بدهن البطن ببعض قطرات من زيت الزعتر، أو بتناول الشاي المحضر من الزعتر الشاي، لعلاج تشنجات الحيض عند النساء.

الوقاية من فقر الدم ومعالجته

الزعتر هو مصدر ممتاز لعنصر الحديد، حيث يوفر ما يقرب 20٪ من الحصة اليومية الموصي بها من هذا المعدن.

فعنصر الحديد أمر حيوي لتطوير خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الطاقة، ونقص الحديد يمكن أن يسبب فقر الدم، والإرهاق، فيجب إضافة الزعتر إلى النظام الغذائي المتبع، لأنه يساعد في الوقاية، والعلاج من فقر الدم، واضطرابات الدم الأخرى.

لصحة الفم

يوجد في زيت الزعتر خصائص مضادة للجراثيم، مما يجعله واحدًا من العلاجات الشعبية الممتازة، لرائحة الفم الكريهة، لأنه يساعد على مكافحة البكتيريا، والعدوى في الفم.

الزعتر يستخدم أيضًا كعنصر من ضمن العناصر التي يتكون منها غسول الفم المطهر، الخاص لعلاج القلاع، والتهاب اللثة.

يعالج مشاكل الجهاز التنفسي

فوائد الزعتر للجهاز التنفسي

من الأكثر الاستخدامات المعروفة، وطويلة الأمد، في الطب التقليدي، هو الزعتر كعامل مساعد للجهاز التنفسي.

فإذا كنت تعاني من التهاب في الشعب الهوائية، أو الربو المزمن، أو من نزلات البرد، والانفلونزا، والتهاب الجيوب، أو من الحساسية الموسمية، فإن الزعتر يعتبر بمثابة مقشع، ومن المواد المضادة للالتهابات.

فزيت الزعتر يطرد البلغم، والمخاط، من الجهاز التنفسي، ويخفف الالتهابات، مما يساعد في التنفس، ويمنع نمو الميكروبات التي يمكن أن تؤدي إلى المرض.

ملاحظة

يمكن تحضير شاي من الزعتر عن طريق وضع بعض من أوراق الزعتر، في كأس من الماء المغلي، وتركه لمدة خمس دقائق، بعد تغطيته، حتى لا تتطاير الزيوت العطرية الهامة منه، ثم تحليته بملعقة صغيرة من العسل، وشربه دافئًا، فهو طريقة قوية من أفضل الوسائل للحماية من الأمراض التي قد تُصيب الجهاز التنفسي.

فوائد زيت الزعتر للبشرة

فوائد زيت الزعتر للبشرة

وبصرف النظر عن فوائد زيت الزعتر الصحية المختلفة، فهو يلعب دورًا هامًا في العناية بالبشرة كذلك، فما هي فوائد زيت الزعتر على البشرة:

علاج حب الشباب

زيت الزعتر يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، وهو فعال في مكافحة البكتيريا التي تسبب ظهور حب الشباب في الجلد، فغالبًا ما يدمج الزعتر، وزيت الزعتر، كعنصر أساسي في تحضير كريمات حب الشباب، وغسول الوجه.

يحافظ على صحة الجلد

الزعتر يساعد في الحفاظ على صحة الجلد، عن طريق القضاء على البكتيريا المسؤولة عن التسبب في مشاكل الجلد المختلفة، فزيت الزعتر المخفف بالماء، يمكن استخدامه لشد الجلد، وهو لطيف على البشرة، ويمكن استخدامه لجميع أنواع البشرة.

يفيد في علاج القدم الرياضي

لاحتوائه على خصائص مضادة للفطريات، فالزعتر يعتبر مفيد لعلاج القدم الرياضي.

حيث يمكنك تدليك قدميك بزيت الزعتر، وإضافة قطرة من هذا الزيت إلى حذائك، أو نقع الجوارب الخاصة بك، في ماء دافئ، مضاف إليه قطرتين من زيت الزعتر.

يحفز نمو الشعر

فوائد زيت الزعتر للشعر

إن وصول العناصر المغذية إلى بصيلات الشعر، هو أمر حيوي لنمو الشعر، وزيت الزعتر يعمل على تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس.

يمكن فرك فروة الرأس بخليط زيت الزعتر، مما يعمل على تسهيل إيصال المواد الغذائية إلى فروة الرأس، ويقوي نمو الشعر، إلى جانب جعل الشعر أكثر صحة، ولمعانًا.

كما أن له دور في منع ترقق الشعرة، أو تساقط الشعر، فالزيت المستخرج من الزعتر هو من أهم العلاجات المستخدمة لتجعل الشعر أكثر سماكة، وحيوية.

علاج لقشرة الرأس

بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، الزعتر ضروري للتخلص من الأوساخ التي تتراكم على فروة الرأس، وفعال في علاج قشرة الرأس، وغالبًا ما تستخدم هذه العشبة، كعنصر أساسي في صناعة الشامبو، وعلاجات فروة الرأس.

أخيرًا …

  • استشر طبيبك الخاص قبل تناول هذه العشبة، لتجنب المضاعفات التي قد تحدث لك.
  • بالنسبة لأولئك الذين يعانون من المعدة الحساسة، فإن زيادة الجرعة في تناول الزعتر يمكن أن يسبب ضيق في الجهاز الهضمي.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله