حمض البول أو ما يسمى حمض اليوريك Uric Acid – معلومات شاملة

حمض اليوريك هو مادة كيميائية تنشأ عندما يقوم الجسم بتفكيك مواد تسمى البيورينات، وعادة ما يتم إنتاج البيورينات في الجسم بشكل طبيعي، وهي موجودة في الحمض النووي للخلايا، لذلك تتلف الخلايا في الجسم وتموت مكونة حمض البول كمنتج فضلات.

يذوب معظم حمض البوليك في الدم وينتقل إلى الكلى، وبعدها يخرج مع البول. فإذا كان الجسم ينتج الكثير من حمض البول أو لا يستطيع إزالته، فتزداد كميته في الجسم، ويسمى ارتفاع مستوى حمض البول في الدم أو فرط حمض يوريك الدم. الذي قد يسبب العديد من المشاكل الصحية للمريض.

المستويات الطبيعية من حمض البول في الجسم

  • عند النساء: 2.4 إلى 6.0 ملغ / ديسيلتر.
  • عند الرجال: 3.4 إلى 7.0 ملغ / ديسيلتر.

ماذا يعني ارتفاع مستوى حمض البول؟

النقرس من مضاعفات حمض البول

حمض البول نفايات طبيعية تنتج عن هضم الأطعمة الغنية بالبيورينات، (البيورينات هي مركبات تحتوي على النيتروجين، والتي يتم تصنيعها داخل خلايا الجسم، أو تأتي من الأطعمة التي تحتوي على البيورين).

لكن عند تناول كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات، وعند تحلل البيورين إلى حمض البول. قد تتراكم المستويات المتزايدة من حمض اليوريك من البيورينات الزائدة في الأنسجة، وتشكل بلورات.

وقد يتسبب هذا في ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم. أي عندما يرتفع مستوى حمض البول في الدم عن 7 ملغ / ديسيلتر. وقد تحدث مشاكل، مثل حصوات الكلى والنقرس حيث تجمع بلورات حمض اليوريك في المفاصل، وخاصة في أصابع القدمين.

من هم الأشخاص المعرضين لفرط حمض البول في الدم؟

يمكن أن يُصاب أي شخص بفرط حمض البول في الدم، ولكن نلاحظ إصابة الرجال أكثر من النساء حيث يزداد خطر الإصابة به مع التقدم بالعمر.

كيف يتم تشخيص ارتفاع حمض البول؟

  • فحص عينة من الدم لتحديد مستوى حمض البول.
  • إذا أجري المريض إزالة حصى في الكلى جراحيًا، فقد يتم اختبار الحصوة نفسها لمعرفة ما إذا كانت متشكلة من حمض البول أو حصوة من نوع مختلف.
  • لا بد من أن يجري الاختبار الأشخاص الذين لديهم أعراض النقرس أو الذين يخضعون لعلاج السرطان. والاختبار لا يحمل أي مخاطر.
  • قد يقوم الأطباء بإجراء شفط للمفصل، حيث يستخدمون إبرة ومحقنة لإزالة كمية صغيرة من السائل من المفصل المتورم. ويشير وجود بلورات حمض اليول في السائل إلى مرض النقرس.
  • في حال حاجة الطبيب للمزيد من المعلومات لتشخيص المشكلات الصحية المرتبطة بمستويات حمض البول، فيمكن إجراء فحص بدني وطرح بعض الأسئلة حول التاريخ الطبي للشخص والأعراض التي تصيبه.
  • في بعض الأحيان، يكون عند الشخص مستويات عالية من حمض البول ولكن لا تظهر عليهم أعراض تدل على حالة طبية. لكن من غير المحتمل أن يحتاجوا إلى علاج ما لم تظهر عليهم الأعراض.
  • قد يطلب الطبيب من الشخص أن يجمع بوله على مدار 24 ساعة. بعد ذلك يقوم باختبار العينة لمعرفة مستويات حمض البول. ثم يعاد اختبار البول بعد اتباع نظام غذائي مقيد بالبيورين.

يساعد ذلك في تحديد ما إذا كان الشخص:

  • يأكل الكثير من الأطعمة عالية البيورين.
  • أن الجسم ينتج الكثير من حمض اليوريك.
  • لا يفرز الجسم ما يكفي من حمض البوليك.

ما هي أسباب ارتفاع حمض البول؟

من الطبيعي أن يكون لديك مستوى منخفض من حمض البوليك في مجرى الدم. قد ترتفع مستويات حمض اليوريك بشدة عند حدوث واحد أو أكثر مما يلي:

  • أن تكون الكلى غير قادرة على التصفية والتخلص من حمض البوليك بشكل كافٍ من مجرى الدم.
  • تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات.
  • ينتج الجسم الكثير من حمض البوليك، وربما يكون السبب وراثي.
  • أمراض الغدد الصماء.
  • خمول في الغدة الدرقية، قصور الدريقات.
  • شرب كميات كبيرة من الكحول.
  • الإصابة بداء السكري.
  • الوزن الزائد.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الفشل الكلوي.
  • مرض الكلى الكيسي النخاعي.
  • تسبب بعض الأدوية المدرة للبول الجفاف.
  • ممارسة الرياضة المجهدة.
  • تناول أطعمة غنية بالبيورين.
  • سرطان الدم.
  • الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، حيث يحدث ارتفاع مستويات حمض البوليك بسبب متلازمة تحلل الورم.
  • مثبطات المناعة.
  • التسمم بالرصاص.
  • الجنس حيث إن الرجال أكثر معرضون للإصابة بفرط حمض يوريك الدم أكثر من النساء.
  • تسمم الحمل.
  • فرط حمض يوريك الدم الأولي.
  • زيادة إنتاج حمض اليوريك من البيورين.
  • لا تستطيع الكلى التخلص من حمض البوليك في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته
  • فرط حمض يوريك الدم الثانوي

أعراض المستويات المرتفعة والمنخفضة من حمض البول

  • قد لا تظهر أي أعراض. قد لا تظهر الأعراض دائمًا على الشخص الذي يعاني من ارتفاع أو انخفاض مستويات حمض البوليك. قد لا تظهر الأعراض حتى يكون لدى الشخص مستويات خارج النطاق الطبيعي لفترة طويلة.
  • إذا كانت مستويات حمض البوليك في الدم مرتفعة، وكنت تخضع للعلاج الكيميائي لسرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية، فقد تكون لديك أعراض ومشاكل في الكلى، أو التهاب المفاصل النقرسي من ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم.
  • المعاناة من الحمى والقشعريرة، والتعب.
  • التهاب في المفصل الذي (يسمى النقرس)، بسبب ترسب بلورات حمض البول في أحد المفاصل. الذي ينتج عنه ألم شديد في المفاصل، تصلب المفاصل، صعوبة في تحريك المفاصل المصابة، الاحمرار والتورم، المفاصل المشوهة.
  • ظهور مشاكل في الكلى ربما تكون ناجمة عن تكون حصوات الكلى التي تسبب ألم أو وجع في أسفل الظهر أو الجانب أو البطن أو الفخذ، الغثيان، زيادة عدد مرات التبول مع خروج دم، ألم وصعوبة عند التبول وبول كريه الرائحة.
  • في حال انخفاض مستويات حمض البوليك وهو أقل انتشارًا من المستويات المرتفعة. قد يتبول الشخص الذي لديه مستويات منخفضة من حمض البوليك أكثر من المعتاد، مما قد يسبب الجفاف إذا لم يشرب كمية كافية من الماء.

مضاعفات حمض البول

من الحالات الطبية الناتجة عن مضاعفات حمض البول ما يلي:

1 – النقرس

هو شكل من أشكال التهاب المفاصل حيث تتكون بلورات من حمض البوليك في المفاصل وتسبب ألمًا شديدًا. وغالبًا ما تشعر به المريض في إصبع القدم الكبير، ولكن يمكن أن يصيب الكاحل والقدمين واليدين والركبتين والمعصمين أيضًا. كما يمكن أن يسبب أيضًا تورمًا واحمرارًا وانزعاجًا في تلك المفاصل، وقد يحد من الحركة.

2 – حصوات الكلى

هي كتل صلبة صغيرة تشبه الحصى الصغيرة تتكون في الكليتين عندما يكون لديك الكثير من حمض البوليك. وقد تسبب ألمًا شديدًا متناوب في أسفل الظهر، ودم في البول، والتقيؤ ، واضطراب في المعدة، وزيادة عدد مرات التبول.

3 – ارتفاع ضغط الدم

من المعروف أن المستويات العالية من حمض البوليك مرتبطة بارتفاع ضغط الدم. حيث تشير الدلائل المحدودة إلى أن علاج فرط حمض يوريك الدم قد يمنع أو يؤجل تطور ارتفاع ضغط الدم، كما يمكن لبعض أدوية ضغط الدم أن تزيد من مستويات حمض البوليك في الدم.

4 – أمراض القلب

يرتبط كل من مرض الشريان التاجي وفشل القلب الاحتقاني بفرط حمض يوريك الدم. وقد وجدت إحدى الدراسات أن حوالي نصف المرضى الذين أسعفوا إلى المستشفى أو ماتوا بسبب قصور القلب قد عانوا من فرط حمض يوريك الدم.

5 – داء السكري من النوع 2

يرتبط فرط حمض يوريك الدم بدون أعراض بمرض السكري من النوع 2. حيث يعتقد بعض الباحثين أن مستويات حمض اليوريك قد تؤثر على آلية عمل البنكرياس وتزيد من مقاومة الأنسولين.

6 – متلازمة فانكوني

متلازمة فانكوني هي من الحالات الطبية الأكثر انتشارًا الناتجة عن انخفاض مستويات حمض البوليك، وهو مرض نادر في الكلى. حيث إن الكلى عند الأشخاص المصابون بهذه الحالة لا تستطيع امتصاص بعض العناصر الغذائية في الجسم.

حيث يمكن أن تسبب متلازمة فانكوني نقص الطاقة والجفاف ومشاكل في العظام. وسبب الإصابة بهذه الحالة هو انخفاض مستويات حمض البوليك لأن الكثير من هذه المادة يخرج من الجسم في البول.

كيف يمكن علاج ارتفاع حمض البول في الدم؟

قد يتمكن المريض من السيطرة على مستويات حمض البوليك المرتفعة عن طريق تناول بعض الأدوية والتي تشمل:

الأدوية التي تقلل الالتهاب والألم والتورم

  • أدوية مسك البول حيث تعمل أدوية حمض اليوريك عن طريق منع إعادة امتصاص البوليك، مما يمنع تكوين بلورات حمض البوليك في الأنسجة، بروبنيسيد وسولفينبيرازون نوعان من الأدوية التي تحفز حمض اليوريك.
  • مثبطات زانثين أوكسيديز: يمكن تجنب النقرس باستخدام مثبطات الزانثين أوكسيديز مثل الوبيورينول، لكن في حال تم استخدامه أثناء نوبة من التهاب المفاصل الحاد، فقد يؤدي إلى تفاقم أعراض النقرس.

الأدوية التي تساعد على تمرير الحصوات

وذلك عن طريق إرخاء العضلات في الحالب، فإذا كانت الحصاة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تمريرها، أو تمنع تدفق البول أو تسبب عدوى، فقد يكون من الضروري إزالة الحصاة جراحيًا.

الأدوية إذا كان لديك ارتفاع في مستويات حمض البوليك في الدم

  • قد تساعد العوامل غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAID) و Tylenol® – مثل نابروكسين الصوديوم والإيبوبروفين في تخفيف الآلام المرتبطة بالنقرس. وقد يكون النقرس نتيجة لارتفاع مستوى حمض البوليك.
  • في حال عدم القدرة على تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، بسبب نوع السرطان أو تلقي العلاج الكيميائي، فقد يساعدك تناول عقار أسيتامينوفين (تايلينول) حتى 4000 ملغ يوميًا.
  • من المهم عدم تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها من تايلينول، لأنها قد تسبب تلف الكبد.

أدوية حمض اليوريك

تعمل هذه الأدوية عن طريق منع إعادة امتصاص اليورات، مما قد يمنع بلورات حمض البوليك من الترسب في الأنسجة. تشمل أمثلة عقاقير تحفيز حمض اليوريك البروبينسيد والسولفينبيرازون.

هل من الممكن خفض مستويات حمض البول في الجسم بشكل طبيعي

يمكن خفض مستويات حمص البول في الجسم بطرق طبيعية من خلال التالي:

1 – تجنب الأطعمة الغنية بالبيورين

تقليل تناول الأطعمة الغنية بحمض البول في النظام الغذائي.

2 – تجنب السكر والأطعمة سكرية

حيث تظهر الدراسات الحديثة أن السكر من الأسباب المحتملة لارتفاع حمض البول. و يشمل السكريات المضافة إلى الطعام، وسكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز وغيرها.

وقد وجد الباحثون أن سكر الفركتوز هو نوع رئيسي من السكر البسيط في الأطعمة المصنعة والمكررة. حيث يمكن أن يؤدي هذا النوع من السكر إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك.

3 – المشروبات السكرية

المشروبات السكرية والصودا وعصائر الفاكهة الطازجة مركزة بالفركتوز والسكر المحتوي على الجلوكوز. حيث تحتاج إلى أن تضع في اعتبارك أن شراب الذرة عالي الفركتوز يحتوي على مزيج من الفركتوز والجلوكوز، وعادة ما يحتوي على 55% من الفركتوز و 42% من الجلوكوز.

يتم امتصاص الفركتوز من السكر المكرر في العصير أو الأطعمة الأخرى بشكل أسرع من السكر الموجود في الأطعمة التي تحتوي على مكياج طبيعي، حيث يحتاج إلى تفتيت في الجسم. يؤدي امتصاص السكريات المكررة بشكل أسرع إلى زيادة مستويات السكر في الدم، بالتالي ارتفاع كميات حمض البوليك.

4 – شرب كمية كافية من الماء

يمكن أن يكون شرب كميات كافية من الماء ما لا يقل عن 8- 10 أكواب من الماء كل يوم، من أسهل الطرق للتخلص من المشاكل والمساعدة في التخلص من السموم، حيث يساعد شرب الماء والسوائل المرطبة على تحسين عمل الكلى لتصفية الفضلات بشكل أسرع، وتقليل الترسبات والتخلص من السموم.

5 – تجنب الكحول

شرب الكحول يمكن أن يجعلك أكثر جفافًا. كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك. وذلك لأن عمل الكليتين يتجه إلى تصفية المنتجات التي تحدث في الدم بسبب الكحول بدلًا من حمض البوليك والنفايات الأخرى.

6 – فقدان الوزن

يمكن للوزن الزائد أن يرفع مستويات حمض البوليك، حيث تنتج الخلايا الدهنية حمض البوليك أكثر من الخلايا العضلية، بالإضافة إلى ذلك، فإن حمل أرطال زائدة يجعل من الصعب على الكليتين تصفية حمض البوليك، كما يمكن أن يؤثر فقدان الوزن بسرعة كبيرة أيضًا على مستويات حمض البول.

فإذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فمن الأفضل تجنب الحميات الغذائية السريعة والنظام الغذائي القاسي.

7 – موازنة مستويات الأنسولين

فحص مستوى السكر في الدم أمر مهم حتى لو لم يكن المريض مصابًا بداء السكري. حيث أن المصابين بداء السكري من النوع 2 الكثير من الأنسولين في مجرى الدم. الذي يؤدي إلى زيادة حمض البوليك في الجسم، وكذلك زيادة الوزن. بالتالي يرغب الطبيب في فحص مستوى الأنسولين في الدم بالإضافة إلى مستوى الجلوكوز في الدم إذا كان هناك شك في مقاومة الأنسولين.

8 – تناول كميات كافية من الألياف

تساعد الألياف الجسم على التخلص من حمض البوليك. كما أنها تساعد في موازنة مستويات السكر في الدم والأنسولين. ينصح بإضافة ما لا يقل عن 5 إلى 10 جرامات من الألياف القابلة للذوبان يوميًا مع الأطعمة الكاملة مثل:

  • الفاكهة الطازجة أو المجمدة أو المجففة.
  • الخضار الطازجة أو المجمدة.
  • الشوفان.
  • المكسرات.
  • الشعير.

9 – النوم الجيدة في الأوقات المناسبة

  • تجنب الشاشات الرقمية قبل النوم.
  • النوم في أوقات محددة والاستيقاظ في أوقات محددة أيضًا.
  • تجنب الكافيين بعد وقت الغداء.
  • الاستعانة بالطبيب في حال المعاناة من الأرق أو صعوبة في النوم.

10 – التحقق من الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها

قد تسبب بعض الأدوية والمكملات الغذائية تراكم حمض البوليك في الدم. وتشمل هذه:

  • الأسبرين.
  • فيتامين ب 3 (النياسين)
  • مدرات البول.
  • الأدوية المثبطة للمناعة.
  • أدوية العلاج الكيميائي.

في حال الحاجة لتناول هذه الأدوية وكان المريض مصاب بفرط حمض يوريك الدم، يمكن أن يجد الطبيب البديل.

11- شرب القهوة

تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يشربون القهوة هم أقل عرضة للإصابة بالنقرس. حيث وجد تحليل عام 2010م، لبيانات من المشاركات في دراسة صحة الممرضات أن خطر النقرس انخفض مع زيادة استهلاك القهوة.

النساء اللائي تناولن كوب إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا انخفض خطر إصابتهن بالنقرس بنسبة 22٪ مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا القهوة. أما النساء اللائي تناولن أكثر من 4 أكواب من القهوة يوميًا انخفض خطر إصابتهن بهذه الحالة بنسبة 57٪.

12 – تناول مكملات فيتامين ج

قد يقلل تناول مكمل فيتامين سي من خطر الإصابة بالنقرس. ووجد التحليل التلوي لعام 2011 م، لـ 13 تجربة معشاة ذات شواهد أن فيتامين C يقلل بشكل كبير من مستويات حمض البوليك في الدم. لكن لم تثبت الأبحاث بشكل قاطع أن فيتامين سي يعالج النقرس أو يمنعه، ولكنه يخفض مستويات حمض البوليك فقط.

13 – أكل الكرز

تناول الكرز قد يقلل من خطر الإصابة بنوبات النقرس، لا سيما عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من المرض.

حيث تشير الأبحاث الأولية إلى أن الكرز قد يقلل من خطر الإصابة بنوبات النقرس، خاصة عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من المرض.

وجدت دراسة أجريت عام 2012م، على 633 شخصًا يعانون من النقرس، أن تناولوا الكرز لمدة يومين قلل من خطر الإصابة بنوبة النقرس بنسبة 35٪ مقارنة بعدم تناول الكرز.

14 – ممارسة التمارين الرياضية

ممارسة التمارين الرياضية من الأمور المهمة التي تحدث تغييرات في نمط الحياة الصحية، حيث يمكن أن تساعد في التخفيف من النقرس وباقي الأمراض الناتجة عن ارتفاع مستوى حمض البول.

15 – التخفيف من مستويات التوتر

إدارة مستويات التوتر يمكن أن تكون واحدة من أفضل الطرق للحفاظ على صحة الجسم، ودرء مخاطر الإصابة بالعدوى. حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد وعادات النوم السيئة والقلق والمحفزات العصبية إلى زيادة مستويات الالتهاب في الجسم ، والتي بدورها يمكن أن تزيد من تركيز رواسب حمض البوليك في الجسم.

لإدارة التوتر وتخفيفه بشكل طبيعي، اتبع تقنيات اليقظة مثل التنفس العميق والتأمل واليوجا والتمارين الرياضية، والتقليل من قضاء الوقت خلف الشاشات الرقمية.

النظام الغذائي وإفراز حمض اليوريك

وجدت إحدى الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالنباتات يمكن أن يقلل من حمض البول، كما يبدو أن ذلك يساعد الجسم على التخلص من حمض البوليك عن طريق التبول.

كما أشارت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين فيتامين سي والنقرس، حيث تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين سي (الحمضيات والفلفل والفراولة والبروكلي) أو المكملات أيضًا الجسم على التخلص من حمض البوليك.

الأطعمة المرتبطة بارتفاع مستويات حمض البوليك والنوبات المتكررة ما يلي:

  • الأطعمة المصنعة.
  • المنتجات حيوانية.
  • المأكولات البحرية عالية البيورين.

انتبه لكيفية تأثير الأطعمة المختلفة عليك. لكل شخص حدود مختلفة وأطعمة مختلفة تؤدي إلى حدوث نوبات النقرس.

الأطعمة عالية البيورين

يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورين أو تناولها باعتدال مع النقرس. وتشمل هذه:

  • جميع الأنواع الكحول.
  • اللحوم الحمراء: لحم البقر ولحم الضأن ولحم الغزال والثدييات البرية الأخرى.
  • المأكولات البحرية والمحار: الجمبري وبلح البحر والأنشوجة والسردين والكركند
  • لحوم الأعضاء مثل الكبد والكلى والقلب واللسان والكرشة… إلخ.
  • مرق اللحم.

الأطعمة المعتدلة البيورين

يجب تناول هذه الأطعمة باعتدال:

  • دقيق الشوفان.
  • نخالة القمح.
  • الفطر.
  • البازلاء الخضراء.
  • السبانخ.
  • نبات الهليون.
  • قرنبيط.
  • بازلاء مجففة.
  • فول.
  • عدس.

الأطعمة منخفضة البيورين

الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من البيورين تعتبر آمنة لنظام غذائي خاص بالنقرس. هذه هي الأطعمة التي يجب التركيز عليها في النظام الغذائي ومنها:

  • الأرز.
  • الشعير.
  • المعكرونة.
  • الخضار (غير المذكورة أعلاه)
  • جميع الفواكه.
  • الألبان منخفضة الدسم.
  • البيض.

متى يجب مراجعة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية؟

ينصح بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:

  • آلام المفاصل الموضعية (خاصة في إصبع القدم أو مفصل الإصبع) ، وهي حمراء وملتهبة.
  • الشعور بضيق في التنفس وألم في الصدر، يجب تشخيصها فورًا.
  • الشعور بخفقان قلبك بسرعة (خفقان).
  • نزيف لا يتوقف بعد بضع دقائق.
  • ظهور أي طفح جلدي جديد على جلدك – خاصة إذا كنت قد بدأت في تناول أي أدوية جديدة.

مستوى حمض اليوريك لدي مرتفع، لكن ليس لدي النقرس. ماذا يعني هذا؟

لا يُصاب كل من لديه ارتفاع في حمض البوليك بالنقرس. لا تؤدي المستويات العالية من حمض البوليك في الدم دائمًا إلى ظهور أعراض. هذه الحالة، التي تسمى فرط حمض يوريك الدم بدون أعراض، وهي من الحالات المنتشرة إلى حد ما.

يعتقد عمومًا أن هذه الحالة لا تتطلب أي متابعة أو علاج ما لم يكن الشخص المصاب معرضًا لخطر كبير من حدوث مضاعفات. قد يتلقى الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابين بالنقرس أو حصوات الكلى أو أمراض الكلى بسبب فرط حمض يوريك الدم العلاج على الرغم من أنهم لا يعانون من الأعراض.

في النهاية

حمض اليوريك هو أحد منتجات النفايات التي يمكن أن تلحق الضرر بالمفاصل والأنسجة إذا تراكم كثيرًا في الجسم، فعندما يكون عند الشخص مستويات عالية من حمض البوليك لفترة طويلة، فقد يصاب بمشاكل صحية.

إذا كان الشخص مصابًا بالنقرس، فمن المهم بالنسبة له الحفاظ على مستويات حمض البوليك في نطاق صحي. يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى تحسين الأعراض وتقليل خطر الإصابة بالنقرس.

المصادر

الأطعمة التي تزيد من حمض اليوريك – verywellhealth

ارتفاع مستوى حمض اليوريك – clevelandclinic

طرق طبيعية لتقليل حمض اليوريك في الجسم – healthline

فرط حمض يوريك الدم (ارتفاع حمض اليوريك) – chemocare

حمض اليوريك – testing

كيفية خفض مستويات حمض البوليك بشكل طبيعي – medicalnewstoday

ما هي آثار ارتفاع وانخفاض مستويات حمض البوليك؟ – medicalnewstoday

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله