كشف متحدث الهيئة العامة للنقل صالح الزويد عن البدء بتطبيق الرصد الآلي لمخالفات النقل المتخصص والتعليمي، وذلك بالتعاون مع مشروع السلامة المرورية المتطور، هذا وكانت قد أعلنت الهيئة عن المشروع في وقت سابق، وأوضحت أن مشروع الرصد الآلي يتعلق فقط بعدد من المخالفات.
كما أكدت الإدارة العامة للمرور أن التطبيق الفعلي للمشروع قد بدأ في الأول من شهر فبراير الحالي في جميع مدن ومناطق المملكة، وذلك بهدف تعزيز السلامة المرورية، وأكدت الهيئة أن المخالفات التي سيتم رصدها تتمثل في:
- ممارسة النشاط ببطاقة تشغيل منتهية.
- عدم الحصول على بطاقة تشغيل آلي للمركبة.
- استعمال الحافلة في النشاط لمدة تزيد على العمر التشغيلي المحدد، مما يسهم في التحقق من جودة الحافلات، والحفاظ على السلامة العامة للبيئة، من خلال تقليل الأبخرة الكربونية المنبعثة من تلك الحافلات، إضافة إلى رفع مستوى جودة حافلات النقل التخصصي والتعليمي.
أهمية مشروع الرصد الآلي
يعد مشروع الرصد الآلي من أهم المشاريع في الجانب الرقابي المبنية على أحدث التقنيات الرقمية، ويتماشى مع توجه الهيئة العامة للنقل ويحقق أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة المتمثلة في تطوير البيئة التنظيمية وحوكمة قطاع النقل.
وسيمكن الهيئة من التحقق من نظامية المركبات في الأنشطة التي تشرف عليها الهيئة بشكل آلي، ويتيح لها التأكد من حصول هذه المركبات على بطاقة التشغيل، وذلك لأهمية هذه البطاقة، التي من خلالها تضمن الهيئة تطبيق المركبة لجميع الاشتراطات النظامية، سواء من العمر التشغيلي أو الاشتراطات الفنية كالحواجز الجانبية أو الخلفية أو الأمامية للمركبات، كما أكدت الهيئة أنه لا يتم إصدار بطاقة التشغيل هذه إلا إذا كان للمركبة تأمين ساري، وفحص فني سليم، وأيضًا لديها استمارة صالحة.
الهدف من مشروع الرصد الآلي
لفتت الهيئة العامة للنقل أن الهدف من تطبيق مشروع الرصد الآلي لمخالفات حافلات النقل المتخصص والآلي هو رفع نسبة امتثال الشركات المرخصة في تطبيق الأنظمة والاشتراطات، وتعزيز السلامة المرورية، وتفادي الازدحام في مراكز الضبط الأمني أو في المناطق الحيوية داخل المدن.
وأكدت على أنه سيتم لاحقًا الإعلان عن المراحل القادمة للمشروع، التي تتضمن مخالفات أخرى سواء على نفس النشاط، أو تطبيق هذا المشروع على باقي الأنشطة التي تشرف عليها الهيئة.
