القلق وتأثيره على التعاملات اليومية … حقائق مهمة

القلق هذا الشعور المزعج الذي يضع صاحبه في بوتقة من التوتر، وما يليه من تأثير سلبي على مختلف جوانب حياة الشخص.

ونتيجة الضغوط النفسية والاجتماعية الني هي من أبرز أسباب القلق، نرى أن هذا ينعكس على حياة الشخص، لذلك سنخوض في هذا الموضوع ونتعرف على القلق وتأثيره على التعاملات اليومية للشخص المصاب به، من الناحية الاجتماعية، أو الأسرية أو الإنتاجية:

القلق … الشعور المدمر لحياة الشخص

القلق هو رد فعل طبيعي للتوتر الذي يصيب الشخص تجاه بعض المواقف، ويمكن أن يكون مفيدًا في بعض المواقف، من خلال تنبيهنا إلى المخاطر ويساعدنا على الاستعداد لهذا الموقف والاهتمام به للتوصل إلى حل له.

ولكن في حالات كثيرة تختلف اضطرابات القلق عن المشاعر الطبيعية للعصبية أو القلق وتنطوي على الخوف المفرط أو التوتر الشديد، مما يجعل الشخص في حالة سيئة ولا يعيش حياة طبيعية كالباقي من الأشخاص، والقلق وتأثيره على التعاملات اليومية يصبح واضحًا في هذه الحالة.

واضطرابات القلق هي أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا (ومنها الرهاب، القلق الاجتماعي، اضطراب الهلع، اضطراب قلق الانفصال .. وغيرها كثير من الاضطرابات التي تكون من ضمن اضطرابات القلق)، ويؤثر القلق على التعاملات اليومية لما يقارب من 30٪ من البالغين في مرحلة ما من حياتهم، ولكن من خلال علاج اضطرابات القلق، عن طريق طرق مختلفة من العلاجات الفعالة يمكن أن يساعد معظم الناس على عيش حياة طبيعية منتجة.

ملاحظة: النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة باضطرابات القلق، لذلك نرى أن القلق وتأثيره على التعاملات اليومية للمرأة تظهر بوضوح.

ننصحك بقراءة: ما هو القلق النفسي؟ وما هي أعراضه وأنواعه؟

القلق وتأثيره على التعاملات اليومية

القلق

يمكن لاضطرابات القلق عندما تسيطر على شخص ما أن تجعله يحاول تجنب المواقف التي تؤدي إلى ظهور أعراض القلق أو تفاقمها، حيث يمكن أن يتأثر الأداء الوظيفي والعمل المدرسي والعلاقات الشخصية بشكل قوي.

من أمثلة القلق وتأثيره على التعاملات اليومية:

  • نظرًا لأن الأعراض الخاصة باضطراب الهلع الذي هو نوع من أنواع القلق تكون شديدة جدًا، فقد يعتقد العديد من الأشخاص الذين يعانون من نوبة هلع أنهم يعانون من نوبة قلبية أو غيرها من الأمراض التي تهدد الحياة، وقد يذهبون إلى قسم الطوارئ في المستشفى، والاستجابة لهذه المواقف تحدث بدون أي سبب.
  • كما أن الرهاب كنوع من أنواع اضطرابات القلق هو الخوف المفرط والمستمر من شيء أو موقف أو نشاط معين غير ضار بشكل عام. ويكون الخوف لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من القلق خوفًا مفرطًا، لكنهم لا يستطيعون التغلب عليه. ومن الأمثلة على ذلك التحدث أمام الجمهور أو الخوف من الطيران أو الخوف من العناكب.

وهذه الأمثلة التي طرحناها إنما تبين تأثير القلق على حياة الأشخاص وتوترها وعدم انتظامها بالشكل السليم بحيث يبقى الشخص المصاب باضطراب القلق وبشكل دائم متوترًا، مما يؤثر على علاقاته وتعاملاته اليومية سواء في أسرته أو علاقاته الاجتماعية المختلفة.

اقرأ: أضرار القلق والتوتر والآثار السلبية التي تنتج عنهما

كيف يخلق القلق مشاكل في العلاقات؟

أو بمعنى أوضح كيف يكون لهذا القلق التأثير على التعاملات اليومية للشخص المصاب؟

يمكن أن يؤدي القلق إلى القلق المفرط أو الغضب أو التهيج. كما يمكن أن يكون السعي الدائم للحصول على طمأنينة تجاه أمر مرهق لكل من الأشخاص في العلاقة ويساهم في الجدال.

من ناحية أخرى يمكن أن يساهم القلق أيضًا في التجنب والانفصال، مما يجعل من الصعب تكوين اتصال ذو مغزى وعلاقات ذات أهمية.

القلق المسمى (رهاب الخلاء) وتأثيره على التعاملات اليومية

الخوف من الأماكن المكشوفة هو الخوف من التواجد في المواقف التي قد يكون فيها الهروب صعبًا أو محرجًا، أو قد لا تتوفر المساعدة في حالة ظهور أعراض هذا الرهاب أو الهلع.

الخوف لا يتناسب مع الوضع الفعلي ويستمر بشكل عام ستة أشهر أو أكثر ويسبب مشاكل في التعاملات اليومية للشخص، حيث ينعكس هذا القلق المسمى (رهاب الخلاء) عند الشخص بشكل سلبي في تعاملاته اليومية، مما يجعله يعاني كثيرًا من هذا الخوف في حالتين أو أكثر من المواقف التالية:

عند استخدام المواصلات العامة، أو التواجد في الأماكن المفتوحة، أو المغلقة، أو الوقوف في طابور أو التواجد في حشد من الناس، أو وجوده خارج المنزل.

لذلك ترى هذا الشخص المصاب يتجنب القيام بأي نشاط، ويتطلب رفيقًا أو يتحمل خوفًا أو قلقًا شديدًا. كما يمكن أن يصبح هذا القلق المسمى (رهاب الخلاء) إذا لم يتم علاجه خطيرًا لدرجة أن الشخص قد لا يتمكن من مغادرة المنزل.

ونقطة هامة هنا وهي: لا يمكن تشخيص إصابة الشخص بالقلق المسمى (رهاب الخلاء) إلا إذا كان الخوف مزعجًا بشدة، أو إذا كان يتعارض بشكل كبير مع الأنشطة اليومية العادية.

اضطراب القلق الاجتماعي (المعروف سابقًا بالرهاب الاجتماعي) وتأثيره على التعاملات اليومية:

يعاني الشخص المصاب باضطراب القلق الاجتماعي من قلق كبير وانزعاج من الشعور بالحرج أو الإذلال أو الرفض أو الاستخفاف في نشاطاته الاجتماعية، بحيث ترى الشخص المصاب بهذا الاضطراب يحاول تجنب الموقف أو تحمله بقلق شديد.

والأمثلة الشائعة هي الخوف الشديد من التحدث أمام الجمهور، أو مقابلة أشخاص جدد أو الأكل والشرب في الأماكن العامة، بحيث يسبب الخوف أو القلق مشاكل في الأداء اليومي ويستمر ستة أشهر على الأقل.

اضطراب قلق الانفصال

يشعر الشخص المصاب باضطراب قلق الانفصال بالخوف المفرط أو القلق بشأن الانفصال عن أولئك الذين يرتبطون به، وهذا الشعور يتجاوز ما هو مناسب لعمر الشخص، ويستمر (أربعة أسابيع على الأقل في الأطفال وستة أشهر في البالغين) ويسبب مشاكل في الأداء.

قد يشعر الشخص المصاب باضطراب قلق الانفصال بالقلق المستمر بشأن فقدان الشخص المقرب إليه، أو قد يكون مترددًا أو يرفض الخروج أو النوم بعيدًا عن المنزل أو بدون ذلك الشخص، أو قد يواجه كوابيس حول الانفصال، وغالبًا ما تتطور الأعراض الجسدية للضيق في مرحلة الطفولة، ولكن يمكن أن تستمر الأعراض حتى مرحلة البلوغ، مما يكون لها تأثير سلبي على تعاملاته مع الآخرين.

القلق يؤثر على الإنتاجية في العمل

تأثير القلق

إن الإحساس بالقلق هو نتيجة الضغوطات النفسية (نتيجة مجموعة من المشاكل في الأسرة، أو نتيجة الأوضاع المعيشية، أو الاجتماعية، وكثرة الديون وتراكمها وغيرها من الأسباب كثير جدًا) والتي يُعاني منها الشخص، وهذا مما يجعل الشخص غير قادر على التركيز، ويشعر بالتشتت في الذهن مع كثرة التفكير أثناء القيام بأي عمل من الأعمال.

  • وهذا ينعكس بشكل سلبي على انتاجية العمل الذي يقوم به هذا الشخص، وينعكس أيضًا على سلوكه مع الأشخاص الذين يتعامل معهم من موظفين، وزبائن أو مراجعين وغيرهم.
  • إضافة إلى أن هذه الضغوطات والشعور بالقلق الذي ينتاب الشخص يؤثر بشكل قوي على اسلوب الشخص في النقاش والتفاهم والحوار مع المحيطين به، ويصبح الشخص غير قادر على أن يواجه أي من التساؤلات مهما بلغت درجة بساطتها.
  • وينعكس هذا الشعور ليس فقط على الإنتاجية في العمل، بل على الإبداع أيضًا وذلك بسبب سيطرة هذا الشعور على الشخص وتأثيره السلبي على طاقته ونشاطه اليومي.
  • إضافة لعلاقته بالعمل وإنتاجية العمل التي تقل وتنخفض نسبتها، مما تعرض الشخص لمشاكل كبيرة مع رؤساءه والأشخاص المشرفين على عمله.
  • كما تنعكس تأثيرات القلق على الحياة الأسرية للشخص، فيصبح شخصًا سلبيًا، لا يتفاعل مع الحياة الاجتماعية ويقل عطائه ويتغير.
  • إضافة إلى أنه من الممكن أن يميل للعدوانية في علاقاته مع أسرته وسلوكه معهم، حيث نجد أن غالبية الحالات التي تحدث من سلب، ونهب، وتخريب إنما يكون السبب الرئيسي ورائها الأزمات النفسية لأشخاص يُعانون من القلق نتيجة أسباب مالية.

قد يهمك قراءة: تعرف على اضطرابات القلق وطرق التعامل معها 

كيف يؤثر القلق على انتاجية العمل؟

الشخص المريض نفسيًا والذي يُعاني من ضغوطات نفسية أو مشاكل مختلفة، تراه في أغلب الأحيان شارد الذهن، ومشتت الأفكار، وغير قادر على التفكير والتركيز، مما يضعف هذا الأمر أدائه في العمل، ويُمضي ساعات عمله بشكل سلبي مع إضاعة الوقت في أشياء ليست ذات قيمة، ويهمل واجباته الوظيفية، ويتأخر عن عمله، وتكثر أخطائه، وهذا يترتب عليه عدم جودة العمل والانتاج وتأخير الأعمال المتوجبة عليه.

القلق وتأثيره على صحة الشخص

الجانب السلبي للقلق لا يتوقف فقط على تأثر المعاملات التي يتوجب على الشخص القيام بها وما يعكسه القلق على الإنتاجية والجودة في العمل، وتأثير هذا القلق على التعاملات اليومية له مع الآخرين، بل يتعداها بأن صحة هذا الشخص تكون معرضة أيضًا للخطر والتأثر بهذا القلق الذي ينعكس على التعاملات اليومية.

فالشخص المصاب بالقلق الدائم والتوتر تصبح صحته سيئة، ويتعرض لخطر الإصابة بأمراض مختلفة ومنها الخطيرة كالجلطات، أو يمكن أن تتدهور حالته العقلية بسبب هذا القلق والتوتر.

ونتيجة ضغط المسؤولين عنه في العمل ليكون عمله أفضل، لأن انتاجيته قلت، وعدم التزامه بالمهام الموكل إليه أيضًا تتدهور حالته الصحية والعقلية.

أعراض الشعور بالقلق وتأثيره على التعاملات اليومية

أعراض القلق

هناك أعراض مختلفة يمكن أن يقوم بها الشخص المصاب بالضغوطات النفسية والذي يشعر بالقلق بشكل دائم والتوتر من أي شيء، ويمكن أن نبينها بالأمثلة التالية:

  • إضافة لضعف انتاجية الشخص الذي يشعر بالقلق الدائم، لا يلتزم الشخص بالدوام الرسمي لعمله.
  • يمكن أن يسعى الشخص لترك العمل، نتيجة تأثير القلق على كثير من التعاملات اليومية.
  • كما أثبت العلماء أن هناك ارتباط بين الضغط النفسي والشعور بالقلق الدائم وبين العمل، فيمكن أن يقوم هذا الشخص بالتخريب المتعمد لأجهزة العمل من الحاسوب الخاص به، إلى أجهزة التصوير أو تخريب سيارة العمل.
  • والشخص الذي يشعر بالقلق والتوتر يميل للغضب السريع، إضافة لشعور السخرية من العمل، أو الاستهزاء من أي شيء في العمل، بمعنى أوضح لا مبالاة يعيشها هذا الشخص نتيجة القلق وتأثيره على التعاملات اليومية.

ردة فعل الشخص المصاب بالقلق على تعاملاته اليومية

يمكن أن يؤثر القلق بشكل سلبي على العديد من جوانب حياة الشخص المصاب به، بما في ذلك علاقاته، حيث لا يؤثر القلق على طريقة عمل الشخص في حياته اليومية فحسب، بل يمكن أن يتداخل أيضًا مع قدرته على التواصل مع الآخرين، كما يمكن أن تؤثر الإصابة باضطراب القلق على العلاقات بطرق مختلفة، إلا أن فهم الطرق المختلفة التي قد يتداخل بها الشعور بالقلق مع علاقات الشخص يمكن أن تساعد في إيجاد طرق للتكيف مع المواقف.

وتأثير القلق على التعاملات اليومية لا تكون بالضرورة لها نفس الأعراض والدرجة نفسها، لأنها غالبًا ما تعتمد على الطريقة التي يعاني بها كل شخص من القلق في علاقة ما على طبيعة وشدة حالة القلق لديه.

إضافة إلى أن هناك عدة طرق رئيسية يمكن أن يؤثر بها القلق على العلاقات أو التعاملات اليومية، وخاصة أنه عندما يمر الشخص بمشاعر القلق:

  • قد يستجيب الأشخاص المصابون بالقلق في بعض الأحيان إما بالاعتماد الشديد، والمتمثل بالسعي للطمأنينة ممن يتواجدون حول الشخص المصاب، فيؤدي به إلى التشبث أو الاعتماد على هؤلاء الأشخاص للتخلص من حالة القلق.
  • أو التجنب الشديد ويتجلى بالرفض والخوف من بعض الأشخاص المتواجدين حول الشخص القلق.

حيث يمكن أن يؤثر كلا الردين على كيفية تفاعل الشخص وتواصله مع الآخرين بشكل سلبي أو إيجابي:

الاستجابة الأولى: الاعتماد الشديد

إن استجابة الشخص للقلق وتأثيره على التعاملات اليومية، يمكن أن تكون لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من القلق من خلال رغبة شديدة في التقرب من شركائهم (أو الأصدقاء، أو المقربين إليهم)، ويعتمدون عليهم باستمرار للحصول على الدعم والطمأنينة وأسلوب للتخلص من القلق الذي يشعرون به ويعيش في ثنايا حياتهم.

وإلى جانب الإفراط في الاعتماد على الآخرين، قد يجد الأشخاص المصابون بالقلق أنفسهم عرضة لما يلي:

  • التفكير الزائد عن اللازم، وهذا ينعكس على كل تعامل مع الآخرين.
  • التخطيط الأسوأ لجميع السيناريوهات في حياته المقبلة.
  • تجده غير متحمس لأي خطوة يمكن أن يقوم بها.
  • يخاف دائمًا في تعاملاته من الرفض.
  • البحث الدائم عن التواصل المستمر مع الأشخاص الذين يعتمد عليهم لينقذنه من الموقف الذي يُشعره بالقلق.

إضافة لمشكلة أخرى وهي نوبات الغضب التي تظهر على الشخص المصاب تجاه الأشخاص الذين يعتمد عليهم ويتبعهم تبعية مفرطة، والتصرف بطرق سيئة تدمر علاقاته مع هؤلاء الأشخاص.

الاستجابة الثانية: التجنب الشديد

على الطرف الآخر من تأثير القلق على التعاملات اليومية، يمكن للشخص المصاب بالقلق أن يتجنب بعض الأشخاص الذين تربطه بهم العلاقات كطريقة للتعامل مع قلقهم.

وقد يتجنبون المشاعر السلبية (على سبيل المثال، خيبة الأمل أو الإحباط) من خلال عدم الكشف عن مشاعرهم أو الانفتاح أو التعرض للخطر.

قد يعاني الشخص الذي يتجنب العلاقات الحميمة من الشعور بالبرودة العاطفية، ويفتقر لأي عاطفة أو تقرب تجاه الأشخاص المقربين رغم أنه قد يتوق إلى التقارب.

كيف تتعامل مع القلق الشخصي في العلاقات

  • تتمثل الخطوة الأولى في تحديد سبب قلقك الشخصي والبحث عن طرق لتهدئة نفسك حتى لا ينعكس هذا القلق على تعاملاتك اليومية.
  • قد يكون من المفيد أيضًا التحدث عن قلقك مع شريكك أو مع أشخاص مقربين جدًا إليك ممن يحيطون بك.
  • إضافة لنقطة هامة وهي أن تطور روتينًا معينًا وخاصًا بك يساعد في تقليل التوتر والقلق أثناء تعاملاتك الروتينية، وممارسة الرعاية الذاتية واستراتيجيات الاسترخاء لتخفيف مشاعر القلق.
  • ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام لتقليل التوتر والقلق.

حقائق هامة عن القلق وتأثيره على التعاملات اليومية

القلق والتعاملات

إن إصابة الشخص بالقلق له تأثير قوي وسلبي على قدرات الدماغ، وينتابه الكثير من الأشياء ومنها:

  • يصبح دائم التوتر والقلق من القيام بأي عمل أو نشاط أو تعاملات مع الآخرين.
  • لا يستطيع أن يصل لمرحلة الاسترخاء، ولمرحلة عدم القدرة أيضًا للوصول إلى هذا الشعور.
  • شعور المصاب بالخوف بشكل دائم من أي فعل أو ردة فعل منه أو من الآخرين.
  • إصابة الشخص الذي يشعر بالقلق بأنواع مختلفة من الهواجس فيتهيأ له أشياء ليست موجودة، أو أشياء ستحدث ليست جيدة.
  • التفكير الدائم بالمواقف السلبية أو التجارب غير الجيدة التي حدثت معه.
  • شعور المصاب بتباطؤ كل ما يدور حوله، أو بسرعة كل ما يدور حوله مما يزيد من قلقه.
  • الشعور الدائم بأن الأمور السيئة ستحدث معه إذا هو توقف عن قلقه.
  • الشعور بأن هناك الكثير ممن حوله غاضبين من تصرفاته.
  • الشعور بأنه شخص آخر لا يعرفه، وانفصال عقله عن جسده.
  • هذا الشعور بالقلق يصبح دائم بشكل لا يستطيع الشخص المصاب التوقف عن هذا الشعور أو منعه.
  • البحث عن الطمأنينة والهدوء عند الآخرين.

أخيرًا…

أسباب اضطرابات القلق غير معروفة حاليًا، ولا يمكن أن نحددها بعوامل معينة، ولكن من المحتمل أن تتضمن مجموعة من العوامل بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والنفسية والتنموية.

يمكن أن تنتشر اضطرابات القلق في العائلات، مما يشير إلى أن مجموعة من الجينات والضغوط البيئية يمكن أن تؤدي إلى الاضطرابات وتكون عوامل رئيسية في حدوث القلق.

ومن المفيد أن تعرف أن للقلق تأثيره القوي على التعاملات اليومية للشخص المصاب مما يوقعه في ضيق وحرج أمام الآخرين، حتى من المقربين له

المصدر:

كيف يؤثر القلق على العلاقات – موقع verywellmind

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله