15 طريقة فعالة في التعامل مع إدمان الأطفال على الهاتف

أكثر من 30% من الأطفال في سن الـ 10 يمتلكون هاتف محمول، وأكثر من 70% من الأطفال في سن الـ 12، وتصل النسبة إلى 83% في سن الـ 14، وعادةً ما يستخدم الأطفال هواتف آبائهم بداية من عمر 2 – 3 سنوات.

اليوم يعتبر الهاتف والأجهزة الذكية جزء من حياتنا، ولكن المشكلة تظهر مع سوء الاستخدام وعندما ننتقل من مرحلة الاستخدام المعتدل المفيد إلى الإدمان، وهنا يكون عليك التصرف [1]!

التعامل مع إدمان الأطفال على الهاتف

15 – استراحة قصيرة بين الحين والآخر

نعم، على الرغم من أن الأطفال وحتى أنت تنظر إلى الوقت الذي تقضيه أمام شاشة هاتفك على أنه وقت استراحة من الأعمال والمهام الأخرى، إلا أن هذا الوقت أيضًا بحد ذاته يحتاج استراحة قصيرة!

تأكد من أن تجعل أطفالك يأخذون استراحة خلال الوقت الذي يقضونه بالعمل على أجهزتهم الذكية.

هذه الاستراحة يمكن أن تتمثل بممارسة تمارين الإطالة للجسم، تمارين بسيطة سهلة لبضع دقائق، وتمارين العين، كذلك شرب كوب من الماء، أخذ جولة في حديقة المنزل أو حتى جولة في المنزل…

14 – تأكد من أن تعطي الأولوية للأشياء الأكثر أهمية

أن تقوم بتقنين وقت استخدام هذه الأجهزة الذكية، بدون وجود شيء أكثر أهمية للقيام به، فبهذا أنت لن تحصل على أي نتيجة، فما يزال بالنسبة لطفلك الهاتف هو الرقم واحد.

إلى جانب تقنين وقت استخدام الهاتف وتحديد مدة لذلك، يجب أن تضع أولويات أساسية، كأن ينهي طفلك واجباته المدرسية، الأعمال والمهام المطلوبة منه… تذكر! لا يكفي أن ينهيها بأي طريقة يجب أن ينهيها بطريقة صحيحة.

هذا الأمر لن يكون فعال في التعامل مع إدمان الأطفال على الأجهزة الذكية فقط، وإنما سوف يعلمهم كيف ينظمون أولوياتهم منذ الصغر.

13 – ضع اتفاق رسمي بينك وبين طفلك

هذه واحدة من الطرق الفعالة مع الأطفال الأكبر سنًا أو في عمر المراهقة، فعليك أن تضع اتفاق واضح ومحدد ورسمي بينك وبين طفلك، تُحدد من خلاله طريقة ومدة وتوقيت استخدام الهاتف الذكي.

يفضل أن تكون هذه الاتفاقية مكتوبة، تحدد فيها المدة المسموحة لاستخدام الأجهزة الذكية، بعد أن يتم إنهاء الأولويات.

كذلك ضع قواعد أساسية، مثل:

  • لا هواتف ذكية خلال تناول الطعام.
  • لا أجهزة ذكية قبل النوم بساعة.

12 – لا تستخدم الأجهزة الذكية كوسيلة مكافأة

باستخدامك للأجهزة الذكية كطريقة لمكافئة طفلك فأنت بهذا تُعزز من إدمانه عليه، وسوف تدفعه للتركيز على إنجاز مهام معينة بهدف الوصول إلى الهاتف الذكي، بدلًا من التركيز على إنجاز المهام بحد ذاتها لأنها مفيدة أو ممتعة. وبالتالي افصل استخدام الأجهزة الذكية عن المكافآت!

11 – لا تستخدم الهاتف كوسيلة لإلهاء طفلك

نعم، قد يكون الهاتف الذكي والجهاز اللوحي واللابتوب وعالم الانترنت والألعاب وأفلام الأطفال… طريقة رائعة لإبقاء الأطفال هادئين ولإلهائهم عند القيام بالمهمات المعقدة التي تحتاج فيها إلى التركيز.

ولكن ليس عليك استخدام هذه الأشياء كوسيلة إلهاء وتهدئة الطفل! في المقابل من المهم أن تكون قادرًا على تقبل مشاعر وانفعالات طفلك، وأن تعلمه كيف يتقبلها ويتعامل معها، وليس أن يتم إخفاءها وإسكاتها عن طريق الانشغال بالأجهزة الذكية.

10 – اعتمد على التكنولوجيا في التعامل مع إدمان الأطفال على الهاتف

لما لا؟ فبطبيعة الحال أنت غير قادر على مراقبة طفلك كل دقيقة وكل ثانية، في المقابل التكنولوجيا قادرة على القيام بذلك.

يمكنك الاعتماد على التطبيقات والبرامج التي تحدد مقدار استخدام البيانات المسموح سواء كان هذا التحديد من حيث الكمية أو عدد الساعات.

من جهة أخرى يمكن الاعتماد على تطبيقات مثل YOUTUBE KIDS الذي يعمل على فلترة ما يعرض أمام الطفل واختيار ما هو مناسب لعمره.

أيضًا هناك تطبيقات سوف تدعم طفلك وتساعده على ضبط وضعية جلوس صحية، كذلك تعمل على ضبط سطوع الشاشة بشكل تلقائي، وتُصدر إنذار عندما يتم الإمساك بالهاتف بطريقة غير صحيحة.

ملاحظة: لا يمكن الاعتماد بشكل كلي على تطبيقات فلترة ما يُعرض للأطفال، وبالتالي من المهم أن تكون على علم وبدقة بما يشاهده أطفالك.

9 – استخدم الأجهزة الذكية للتعلم

تذكر أن الابتعاد التام عن هذه الأجهزة في يومنا هذا يعد خطأ كبيرًا، فالأجهزة الذكية اليوم تعتبر وسيلة تعلم قوية جدًا وفعالة جدًا.

وهذا ينقلنا إلى أمرين:

  • الأول أن تعتمد على إمكانيات الأجهزة الذكية في التعلم وحضور الدروس واكتساب المزيد من المهارات.
  • الثاني استغلال وقت التسلية بالتعلم من خلال اختيار التطبيقات والألعاب والاستماع إلى الأغاني المفيدة ومشاهدة المسلسلات التعليمية.

8 – قضاء المزيد من الوقت مع طفلك

الحياة اليوم تتسم بالكثير من الانشغال والتسارع وكل شخص يمتلك جدول مزدحم من الأعمال…

هذا الأمر بدوره سوف يؤثر على الوقت الذي يمكن قضاءه مع طفلك، وإذا استمر الوضع هكذا فغالبًا سوف يميل الطفل لقضاء المزيد من الوقت وهو يستخدم الهاتف الذكي والأجهزة الأخرى.

في المقابل واحدة من أكثر الطرق فاعلية للتعامل مع هذا الأمر هي أن تخصص المزيد من الوقت لقضائه مع أطفالك، اختر الأنشطة التي يمكن القيام بها بشكل جماعي مثل: ألعاب الذكاء، أو ألعاب الكرة، الشطرنج… كذلك الذهاب في نزهة.

7 – راقب طفلك وتأكد من حمايته

حتى خلال الأوقات التي يسمح فيها لطفلك باللعب واستخدام الهاتف الذكي، وحتى بعد الإشراف والتأكد من ماهية هذه الألعاب والأشياء التي يشاهدها…

ما يزال عليك متابعته، فعندما يغرق الطفل أمام هاتفه الذكي أو في عالم الإنترنت يكون من السهل أن يفقد السيطرة على نفسه وطريقة جلوسه، وأن يفقد قدرته على ضبط بعد الشاشة عن عينيه أو مقدار سطوع الشاشة…

كل هذه أشياء تملك تأثير سلبي على صحته، لذا تأكد من أن تتابعه باستمرار وأن توجهه بشكل صحيح.

6 – تذكر أنّ طفلك يتعلم منك

عليك أن تكون نموذجًا يقتدى به، طفلك يراقبك طوال الوقت ويتعلم منك الكثير، وقد تكون أنت السبب أو أنت العقبة في وجه التعامل مع إدمان الأطفال على الهاتف!

نعم، إذا كنت تقضي كل وقت فراغك ممسكًا بأجهزتك الذكية، بعيدًا كل البعد عن التواصل مع الآخرين وتحديدًا مع طفلك… إذا كنت هكذا بالفعل فلا تنتظر منه هو أن يقوم بغير ذلك.

5 – تحدث إلى طفلك حول إدمان الهاتف

تحدث إلى طفلك وكن واضحًا بشرح الأثار السلبية التي يمكن أن تترتب على الغرق والاستمرار في استخدام الأجهزة بطريقة غير صحيحة ولمدد طويلة.

في المقابل كذلك عليك تسليط الضوء على فوائد هذه الأجهزة فيما لو تم استخدامها والاستفادة منها كما يجب.

4 – اسمح لطفلك بأن يساعدك في أعمالك

اعتمد على طفلك واسمح له بمساعدتك بالقيام بمختلف المهام في المنزل، اختر ما يناسبه بدايةً من تحضير الأطباق الخفيفة والسهلة وصولًا إلى نقل الأطباق إلى المائدة ومن ثم غسيل هذه الأطباق، كذلك يمكنه المساعدة في ترتيب المنزل، خذه معك لشراء الحاجيات…

هذه النشاطات الحركية سوف تجعله أكثر حيوية ونشاطًا وسوف تنمي قدراته وتزيد وعيه، إلى جانب أنها ستكون ممتعة جدًا عندما تقومان بها معًا.

3 – اهتم بمواهب وقدرات طفلك

من المهم أن تنمي ما يمتلك طفلك من هوايات ومواهب، وأن تخصص لها الوقت الكافي، بدلًا من أن يقضي هذا الوقت ممسكًا بهاتفه لمجرد تمرير الوقت.

كل طفل لديه مواهب، إن كنت تعرف ما هي هذه الموهبة ابدأ مباشرة بالخطوة التالية واعمل على تنميتها، وإن لم تكتشف ذلك بعد فعليك منذ الآن أن تبدأ بالعمل على تحديدها.

2 – العب مع طفلك ألعاب حركية ويدوية

الألعاب اليدوية والتقليدية والحركية… لا تفقد قدرتها على الإمتاع أبدًا، على العكس فهي قد تتفوق حتى على ألعاب الفيديو في تسلية طفلك وملء وقت فراغه، كذلك فهي سوف تنمي ذكائه.

والاختيارات كثيرة جدًا بدايةً من ألعاب الليجو، ألعاب الفك والتركيب، ألعاب إصلاح الأشياء، ألعاب الألغاز، وغيرها الكثير…

1 – اجعل طفلك شخص اجتماعي

اصطحب طفلك إلى الزيارات العائلية، واجتماعات الأصدقاء… حاول أن تجعله شخص اجتماعي، شجعه على صنع المزيد من الاصدقاء. مختلف الاعمار. نمي قدراته على التواصل مع الاخرين.

المصادر

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله