التخاطر – قدرة خارقة وحقيقة أثبتها العلم لكنها سلاح ذو حدين

التخاطر هو القدرة على نقل واستقبال المعلومات، إلى ومن أي كائن آخر بدون الاعتماد على الوسائل والحواس المادية، هذه المعلومات تشمل الأفكار والمشاعر وغيرها… وهو شكل من أشكال الإدراك خارج الحواس ويمكن اعتباره من مظاهر الحواس فوق العادية.

ما هو التخاطر؟

كلمة التخاطر أو تلباثي Telepathy هي كلمة ذات أصول يونانية تعني التأثير عن بعد أو التواصل عن بعد.

من خلال التخاطر يمكن نقل واستقبال الأفكار والمشاعر وغيرها من الطاقات المحملة بالوعي، وذلك من شخص لآخر بشكل مباشر بحيث تدركها وتشعر بها كما لو أنها وجدت مباشرة في عقلك ومشاعرك.

البعض يفسر التخاطر على أنه ذلك الصوت الداخلي الذي يخبرنا بأشياء ويطلب منا القيام بأفعال محددة ويعطينا مشاعر قد تكون غريبة في كثير من الأوقات…

من يمكنه التخاطر؟

كل شخص يمكنه التخاطر ويقومُ به بالفعل، ففي الحقيقة التخاطر ليس قدرة خارقة تميز أشخاص محددين وإنما هي قدرة نمتلكها جميعًا وبشكل مستمر بطريقة لا واعيةٍ وواعيةٍ، ولكن بمستويات مختلفة!

مستوى قدرة التخاطر تعتمد على عاملين:

  • العامل الأول هو قدراتنا الذهنية والعقلية وطاقتنا الداخلية وتركيزنا العالي.
  • العامل الثاني فهو ارتباطنا بالشخص الذي نرسل له والأفكار أو نستقبل منه، وكلما كان هنالك ترابط عاطفي أعلى كلما زادت فرصتنا في التخاطر معًا.

أمثلة عن التخاطر من حياتنا اليومية

  • عندما تفكر بشخص ما وتجده يتصل بك بعدها، أو تلتقي به صدفةً أو تسمع أخبار عنه.
  • عندما تشعر بمشاعر سيئة ومن ثم تسمع بخبر سيءٍ أو تعرف معلومة سلبية عن شخص تحبه… أو تدرك أنه تعرض للأذى في نفس الوقت الذي شعرت فيه بتلك المشاعر.
  • عندما تفكر أنت وشخص آخر بنفس الفكرة في وقتٍ واحد بدون أن يتحدث أحدكما الآخر عنها.
  • شعور الأم بأبنائها، والأخوة التوأم، والأشخاص الذين تربطهم علاقة عاطفية قوية…

نشأة مفهوم التخاطر

نشأة مفهوم التخاطر

يُعتقد أن التخاطر هو مصطلح صاغه فريدريك مايرز عام 1882 وذلك نتيجة للدراسات التي أجراها بالتعامل مع إدموند جرني وهنري سيدجويك وويليام باريت، التي كانت تتمحور حول إمكانية انتقال الأفكار من شخص إلى آخر.

بداية تلك الدراسات كانت لمعرفة السبب وراء التزامن في التفكير بين شخصين مختلفين.

التخاطر عبر التاريخ – قصة هانز بيرغر عام 1893

في عام 1893 كان هانز يبلغ من العمر 19 عام، وسقط عن حصانه خلال مناورات تدريبٍ مع الجيش الألماني، وكانت السقطة خطيرة وكاد أن يداس، في هذا الوقت تحديدًا شعرتْ أخته البعيدة بشعور سيء جدًا اتجاهه، لدرجة أنها طلبت إرسال برقية تسأل عن هانز وفيما إذا كان كل شيء بخير.

بالنسبة لهانز لم يكن هذا الشيء غريب فقد كان مقتنعًا بحالة التخاطر التلقائي وأنه نقل أفكاره المتعلقة بالخوف والتعرض للخطر إلى أخته.

هذه القصة دفعته لدراسة الطب النفسي والقيام بأبحاث سعيًا وراء إيجاد إثبات علمي على التخاطر.

كانت طرقه مسدودة لإثبات التخاطر، ولكن أبحاثه ساهمت كثيرا في الطب الحديث حيث إنها كانت أساس اختراع مخطط كهرباء الدماغ، الجهاز الذي يمكنه قراءة النشاط الكهربائي للدماغ!

تجارب علمية تثبت التخاطر العقلي

تجربة نقل فكرة من الهند إلى فرنسا

تجربة نقل فكرة من الهند إلى فرنسا

تمكن فريقٌ من الباحثين بنقل فكرة من شخص متواجد في الهند إلى فرنسا عن طريق الدماغ فقط!

حيث تم ترميز كلمة Hola وكلمة Ciao بنظام 0 1 حسب أحرف الكلمة (لكل حرف ترميزه الخاص).

وعلى المرسل أن يعبر عن الترميز إما بتحريك يده أو قدمه، حيث حركة اليد تعني 1 وحركة القدم تعني 0.

ومن ثم تم إرسال إشارات كهربائية للدماغ EEG الناتجة إلى جهاز TMS موضوعًا فوق القشرة البصرية لدماغ المستقبل، بدوره الجهاز سوف يعطي ومضة للتعبير عن 1 ولا يعطي ومضة للتعبير عن 0.

نبضات جهاز الاستقبال وومضات الضوء لدى المستقبل أدت إلى إدراك الرسالة وبناءً على هذه الومضات الضوئية تم فك تشفير المعلومات والعودة إلى الكلمات الأصلية.

تجربة عالم الأحياء روبرت شيلدريك وزميلته الباحثة بام سمارت

قام عالم الأحياء روبرت شيلدريك وزميلته الباحثة بام سمارت ببحث عام 2005 بمشاركة 50 شخص و4 مرسلين.

فكرة التجربة أن أحد المرسلين سيقوم بإرسال بريد إلكتروني للأشخاص الـ 50 المشاركين وعلى المشاركين أن يتوقعوا المرسل قبل دقيقة واحدة من الإرسال.

من بين 552 تجربة، كانت نسبة التخمينات الصحيحة هي 43% وهذه النسبة تعتبر أعلى من النسبة المتوقعة.

فبشكل طبيعي نسبة اختيار مرسل بشكل صحيح من بين المرسلين الأربعة هي 25%، ولكن إصابة التخمينات بالنسبة أعلى هذا أكثر من مجرد صدفة!

لماذا يستخدم التخاطر؟

التخاطر قد يكون طريقة قادرة على إنهاء معاناة أشخاص مع أمراض تسببت بشلل أجسادهم، يمكن من خلال استخدام التخاطر أن يصبحوا قادرين على التواصل مع الآخرين بشكل طبيعي، وأن يتمكنوا من التحرك بالاعتماد على الأجهزة التي تقرأ عقولهم وتفهم ما يفكرون به.

العلماء اليوم يعملون على تطوير تقنيات قادرة على قراءة العقول وفهمها، قادرة على معرفة ما تفكر به وما تريد تنفيذه، ومن ثم مساعدتك لتنفيذه.

أضرار وخطورة التخاطر

كما كل شيء في هذه الحياة، التخاطر أيضًا سلاح ذو حدين… يمكن أن نصل إلى قدر من التطور الذي يسمح بقراءة العقول، يساعد الإنسان للقيام بأشياء كانت تعتبر خارقة، وينهي أمراض كانت تنهي حياة أفراد وتشل حركتهم تمامًا.

ولكن هذا الأمر يمكن أن ينقلب، وتظهر الخطورة إن أصبح الكمبيوتر قادر على التأثير بعقول البشر والتلاعب والتحكم بها، أو إذا اختفت الخصوصية عن الأفكار وأصبح ما يدور في رأسك معروف وظاهر بالنسبة للآخرين!

تفسير ظاهرة التخاطر

تفسير ظاهرة التخاطر حسب العلم

تفسير ظاهرة التخاطر حسب العلم

وفقًا للعلم والأبحاث فإن التخاطر يعتمد على موجات الدماغ والطريقة التي تتواصل بها خلايا دماغك مع بعضها البعض.

فالنقل المتشابك بين الخلايا العصبية هو أساس كل نشاط الدماغ وهو المتحكم في الإدراك وتخزين المعلومات واسترجاعها، وهو المسؤول عن الوعي بالعواطف وترجمة المشاعر وغيرها…

ونظرًا إلى أن الخلايا العصبية متصلة بشبكة فإن انتقال الأفكار بينها -أي انتقال هذه الموجات- يشكل الأنشطة الدماغية ويتمثل ذلك بنبضات متزامنة من النشاط الكهربائي وهو ما يسمى موجات الدماغ.

موجات الدماغ هذه تتغير بحسب طبيعة نشاط الدماغ والعمليات المعرفية التي يقوم بها، فالموجات الدماغية المميزة لمرحلة النوم مختلفة تمامًا عن الموجات الدماغية المميزة لحالة الإدراك والوعي.

إذا كنت تتساءل عن الموجات الدماغية، فهي نفسها الموجات التي تظهر في التخطيط الكهربائي للدماغ، حيث يتم ارتداء غطاء يشبه القبعة يقوم بتسجيل النشاط الكهربائي عبر الأقطاب الكهربائية ومن ثم يتم تفسير هذه النشاطات باستخدام الكمبيوتر.

تفسير التخاطر بحسب نظرية تطور قدرات الإنسان

يعتقد أن الإنسان تطور قدرات قديما لتساعده على البقاء والمحافظة على وجوده، ولكن خلال الألفيات الثلاثة الأخيرة، هذه القدرات لم تعد ضرورية والإنسان لم يعد بحاجة إليها فاختفت ولم يعد يعتمد استخدامها.

ولكنها ما زالت مدفونة يظهر أثرها بدون إدراك لوجودها، ويكون هذا الأثر واضحًا عند أشخاص أكثر من غيرهم حسب حاجتهم لها، لهذا السبب يتفوق بها البدو الرحالة أكثر من أهل المدينة.

تفسير التخاطر بقوانين الكون

هناك سبع قوانين كونية أساسية تحكم وتفسر كل شيء، يمكن تفسير ظاهرة التخاطر بالاعتماد عليها!

أحد هذه القوانين ينص على أن كل شيء متصل بشكل مستمر وآني، وقانون آخر ينص على أن الأصل في كل شيء هو التردد والذبذبات سواء كان ذلك أفكارًا أو مشاعرًا وحتى الأشياء المادية فالأصل هي تجليات لترددات وتذبذبات محددة.

بالاعتماد على هذين القانونين فإن الأفكار والمشاعر والصور الموجودة في عقل شخص ما هي في الأصل ترددات وذبذبات، وعلى اعتبار أن كل شيء متصل فيمكن نقل هذه الترددات والذبذبات إلى شخص آخر.

تفسير التخاطر بحسب الطاقة الكونية والحبل الأثيري

تفسير التخاطر بحسب الطاقة الكونية والحبل الأثيري

هناك حبال أثيرية تربطك بكل شيء وكل شخص تتعامل معه وتتأثر به، وعبر هذه الحبال تنتقل الطاقة، والأفكار والمشاعر، فالتخاطر هنا يعتمد على انتقال الطاقة الكونية.

وفقًا لبعض المعتقدات فإن شاكرا الضفيرة الشمسية هي الشاكرا المسؤولة عن التخاطر وإرسال واستقبال الطاقة والأفكار والمشاعر.

في المقابل وبحسب معتقدات أخرى فإن الشاكرات السبعة مسؤولة معًا عن التخاطر ويختلف نوع التخاطر حسب الشاكرا، فثلًا التخاطر العاطفي يحدث عن طريق شاكرا القلب.

أنواع التخاطر

أنواع التخاطر

التخاطر الغريزي INSTINCTUAL TELEPATHY

يعتمد التخاطر الغريزي على الجسم الأثيري، وانتقال الطاقة عبر شاكرة الضفيرة الشمسية مباشرة.

التخاطر الغريزي يسمح بالتواصل وانتقال الأفكار والمشاعر من شخص لآخر مهما كانت المسافة بينهما، عن طريق الحبل الاثيري والذي يصبح اقوى كلما كانت الرابطة العاطفة بين الأشخاص أقوى.

كذلك يتم استقبال الطاقة من الكون عبر الضفيرة الشمسية ومن ثم إدراك هذه الطاقة، وهو ما يعرف بالحدس.

التخاطر الغريزي هو نوع التخاطر المنتشر في ثقافات قديمة عديدة، كالسكان الأصليون الأستراليون، واليابانيون القدماء، والكهنة الأصليون في هاواي…

التخاطر الغريزي لدى الحيوانات ANIMAL TELEPATHY

يمكن ملاحظة التخاطر الغريزي لدى الحيوانات (التخاطر الحيواني)، وذلك في قدرتها على الهجرة والسفر معًا في جماعات لمسافات طويلة. والتخاطر بين الحيوانات والبشر، كالكلاب التي تعرف متى يقترب صاحبها من المنزل، والقطط التي تشعر إن كان صاحبها حزين فتقوم بمواساته…

التخاطر الذهني MENTAL TELEPATHY

التخاطر الذهني أو التخاطر العقلي، وهو التخاطر من عقل إلى عقل، وممارسة هذا النوع يحتاج إلى التركيز. حيث يتم الاتصال بين عقلين واعيين بدون أي وسائل تواصل مادية. ويتم نقل الأفكار والصور الذهني ليدركها عقل المستقبل بشكل مباشر.

التخاطر الروحي SPIRITUAL TELEPATHY

التخاطر الروحي هو انتقال الأفكار والمشاعر والطاقة من شخص لآخر في العالم الروحي (اللا حسي)، وفي بعض الثقافات التخاطر الروحي هو انتقال المشاعر والأفكار من روح إلى روح شخص آخر بشكل مباشر. ويعتبر من أسمى أنواع التخاطر.

التخاطر العاطفي Emotional telepathy

التخاطر العاطفي هو التخاطر الذي يتمحور حول المشاعر ونقل واستقبال الأحاسيس، وعادةً ما يتم عن طريق شاكرا القلب، ذات اللون الأخضر.

التخاطر التنبؤي والماضي Predictive and past telepathy

التخاطر التنبؤي والماضي، هو نوع التخاطر الذي يتم عبر الزمان وليس فقط عبر المكان، حيث تنتقل الأفكار والمشاعر من الماضي إلى الحاضر أو العكس. ويمكن أن يرتبط بأماكن وأحداث وأشياء ذات طابع تاريخي، أو ذات تأثير كبير على مستقبل الشخص نفسه.

التخاطر في الإسلام

قصة سارية الجبل

القدرات الخارقة هي الكرامات التي يمنحها الله لعباده الصالحين بما فيه منفعة للمسلمين والإسلام…

فقال الله سبحانه وتعالى: “أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)” سورة يونس[1]

وأشهر تلك الكرامات حادثة يا سارية الجبل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يخطب على المنبر في المدينة خطبة الجمعة، وفجأة التفت ونادى بأعلى صوته: “يا سارية الجبل الجبل”.

ولما سئل عن تفسير ما قاله: رد عمر رضي الله عنه وقال: “وقعَ في خلدي أن المشركين هزموا إخوانَنا وركبوا أكتافَهم وهم يمرون بجبلٍ فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجدوا وظفروا وإن جازوا هلكوا فخرجَ مني هذا الكلامُ”.

ومن ثم جاء البشير بعد شهر وقص عليهم ما حدث، حيث أنهم سمعوا في ذلك اليوم وفي تلك الساعة صوتًا يشبه صوت عمر بن الخطاب يقول: “يا سارية الجبل الجبل” فعمدوا إلى الجبل ففتح الله عليهم بالنصر.[2]

هل قصة سارية الجبل هي تخاطر؟

قصة سارية الجبل هي من أبواب المكاشفة والإلهام، وهي كرامة من الله سبحانه وتعالى، لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبحسب أهل العلم، هذه القصة ليس لها علاقة بالتخاطر ولا تخاطب الأرواح.

هل التخاطر حرام؟

يرى أهل العلم أن التخاطر ونحوه من العلوم التي تتعلق بما وراء الطبيعة والنفس البشرية، تدور في غالبها على معانٍ محظورة في الشرع، ومن أمثلتها: معرفة الغيب، التنبؤ بالمستقبل، السحر، التأثير على الأشياء المادية…[3]

وخلصوا إلى أن الأصل هو تحريمها، إلا لمن كان لديه القدرة على التمييز والابتعاد عن محاذير الشريعة في هذه العلوم والوصول إلى الجوانب الصحيحة التي لا مخالفة للشرع فيها.[4]

التخاطر غير حقيقي – الاختلاف مع التخاطر

النتائج التي توصل إليها العلم تشير إلى قدرة الدماغ على التقاط وارسال الإشارات، كذلك القصص التاريخية والأحداث التي نصادفها في حياتنا يمكن تفسيرها على أنها قدرة التخاطر.

ولكن على الجهة الأخرى، ما تزال الأدلة التي تفسر قدرتنا على التخاطر الروحي أدلة ضعيفة، وهناك تفسيرات مختلفة تمامًا عن التخاطر، وهي لا تتبنى وجود مثل هذه القدرات!

ومن بين الفرضيات التي تنفي التخاطر بمفهومه الروحي أو الطاقي:

تأثير الكثرة والتناسي

لنقل على سبيل المثال أن فرصة تفكيرك بشخص لتجده بعدها يتصل بك مباشرة، أو فرصة أن تفكر بشيء ما ويحدث فورًا هي 0.1%، ولكن أنت تفكر بـأكثر من 5000 فكرة يوميًا هذا يعني أن كثرة المحاولات (الأفكار) جعلت فرصة 0.1% محققة، وقد تتكرر 5 مرات!

أنت تتمسك بالفكرة التي تحققت وتبني عليها فرضيات قد تكون غير واقعية، وتنسى الـ 4999 فكرة التي لم تحقق الشرط.

التأثر بالصدفة وتفسيراتها

العقل البشري يحب فهم المغزى، ويبحث عن الربط بين الأحداث… لذا الصدف قد لا ينظر إليها على أنها صدف، وإنما هي قدرات خارقة ومن بينها التخاطر.

فعندما تصادف صديقك الذي فكرت به منذ قليل، بدلًا من أن تعتبرها صدفة واحتمال وارد، سوف تميل لتفسيرها على أنها تخاطر.

في حياتنا أحداث كثيرة، كثيرة جدًا… وبالطبع هناك جزء من هذه الأحداث يكون له وقع قوي علينا هو بالضبط ما نتذكره ونحاول بناء فرضيات غريبة عليه في المقابل نتناسى باقي الأحداث.

التخاطر بمختلف أنواعه كان وما زال وسيبقى موضوع دراسة وجدل كبير، في أوساط العلم وبين العلماء وفي حياتنا اليومية أيضًا، ولكن ما لا شك فيه أن البشرية بحاجة إلى تطوير طريقة حتى نستفيد من التخاطر لخلق عالم أفضل لنا جميعًا!

المصادر

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله