أهمية قصص قبل النوم للأطفال … تقوية لعلاقة الحب بين الآباء والأبناء

قصص قبل النوم للأطفال لا تقل أهميتها عن الاهتمام والعناية بتغذية طفلك لينمو وأنت بجانبه، إنها فرصة لتعليم الطفل أشياء جديدة، والوقت الثمين الذي عليك أن تقضيه بجانبه، مما يزيد في قوة ومتانة العلاقة بينكما.

ومن خلال التعرف على أهمية قصص قبل النوم للأطفال، والتعرف على أهم الفوائد التي تحصل عليها من خلال هذا اللقاء اليومي بينك وبين طفلك، ستجعلك تبحث وبشكل جدي عن أكثر القصص أهمية لروايتها لطفلك قبل النوم، فتعالوا معنا لنتعرف على هذه الفوائد المتعلقة بقصص قبل النوم للأطفال:

أهمية قصص قبل النوم للأطفال

إن رواية قصة قبل النوم للطفل تعتبر أمرًا شائعًا بين الآباء مع أطفالهم، أو الأجداد مع أحفادهم منذ القديم، ولكن في أيامنا هذه يقضي الأطفال بجانب الأدوات الرقمية الوقت الطويل مثل أجهزة التلفزيون أو الهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية، ولم يتبق مكان لرواية القصص الجميلة قبل النوم، فقد حَرمت هذه الأدوات المختلفة الآباء والأطفال من قضاء وقت ممتع معًا وأبعدتهم عن بعضهم البعض.

لكن رغم هذا التطور والتقدم والابتعاد عن القراءة بشكل كبير، عاد الكثير من الآباء والأهل للعادات القديمة في أغلب الأمور، ومن بينها العودة للقراءة كبديل قوي عن الأجهزة المختلفة التي أخذت منا أطفالنا وأبعدتهم عنا، يقول الكاتب البريطاني فيليب بولمان: “بعد المأكل والملبس والمأوى، القصص هي أكثر ما نحتاجه في العالم”، ومن هنا كان لا بد من أن يتعرف الآباء والأهل أهمية وفوائد قصص قبل النوم للأطفال.

لماذا من المهم قراءة قصص ما قبل النوم للأطفال؟

قراءة القصص قبل نوم الأطفال

السؤال الذي يمكن أن يُطرح في هذا المجال: هل قراءة القصص للأطفال (وخاصة قبل النوم) لها دور في تطوير شخصيتهم نحو الأفضل؟

أجل .. وذلك لأن قصص قبل النوم للأطفال تساعد على توسيع آفاق خيال الطفل وإبداعه من خلال التعرف على العالم والتعرض للعديد من المشاعر، إضافة إلى أن هذه القصص تعزز التفاعل بين الوالدين والأطفال، وتُنمي دماغ الطفل بشكل أسرع فيما يتعلق بالمنطق والأخلاق والتفكير، والأهم من ذلك تقوية اللغة عند الطفل.

كما أن قراءة كتاب مع طفلك تخلق وقتًا سعيدًا لك ولطفلك، وتجعلك تبتعد عن هذا العالم المزدحم والصاخب للحظة، كما أنه يترك ذكريات لا تنسى بينك وبين طفلك حتى نهاية الحياة.

فوائد قصص قبل النوم للأطفال

من المؤكد عند معرفة الفوائد الكثيرة لقراءة قصص قبل النوم للأطفال أن تُقنع أي والد أو والدة بقراءة القصص لأطفالهم، حيث تشمل هذه الفوائد:

قراءة قصص قبل النوم للأطفال فرصة للتواصل وقضاء المزيد من الوقت مع الطفل

في عالم اليوم المزدحم، لا يوجد مكان للآباء والأطفال لقضاء الوقت معًا. لذلك فإن وجود جدول منتظم لقصص ما قبل النوم يضمن أن يحظى الآباء والأطفال بلحظات مليئة بالخيال والإبداع والحب معًا.

فعندما يمسك الأب أو الأم قصة لقراءتها مع أطفالهم في فترة قبل النوم، وعلى السرير، يكون هذا وقت رائع وجميل لمغامرة يعيشونها معًا أو وقتًا مدهشًا، وتجربة ممتعة لتوطيد العلاقة بين الطفل وأبويه وبشكل جميل وممتع.

قصص قبل النوم فرصة لنقل المعرفة والتعلم والتفكير  

إن قراءة قصص قبل النوم للأطفال والانغماس في العالم السحري للسجادة الطائرة أو الحيوانات الناطقة، تحفز خيال الطفل وتطور مهارات التفكير الإبداعي لديه، إضافة إلى أنها تضيف إليه معلومة جديدة بشكل بسيط ولطيف، مثلًا عندما يستمع إلى أن الضفدع، أو البطة تسبح يتعلم أن البط والضفادع من الحيوانات التي تعيش على اليابسة وأنها تسبح أيضًا.

 كما أنه يساعد الطفل على التعاطف مع كلب جائع أو شجرة جافة على سبيل المثال. وتنتعش مشاعره عند التحدث عن السحب والسماء، وتذكر عزيزي الأب أو الأم أن هذه الأمور تنغرس في عقل الطفل وتبقى معه حتى يكبر.

القصص تنمي الإبداع والخيال

القصص في الكتب قادرة على فتح عالم الطفل بطريقة يمكنها حتى التغلب على التجارب الفعلية. كم مرة في الحياة الواقعية يمكنك الانتقال من المحيط إلى شجرة سحرية، أو إلى جزيرة نائية، أو إلى بلد مختلف في غضون أيام قليلة؟ ومن خلال هذه القصص ينمو لدى الطفل الخيال في تصوره للشخصيات الموجودة في القصة، وللأماكن التي سارت فيها الأحداث، حتى أنه يتصور نفسه داخل القصة نفسها.

يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا مبدعين ومفكرين مبدعين من أجل النجاح في هذا العالم. فالقراءة هي أفضل طريقة لتدفق المزايا الإبداعية.

غالبًا ما يدمج الأطفال أيضًا ما سمعوه في القصص في لعبهم الخيالي والرمزي، فتصبح القصة في الليل مغامرة للتحدث عنها في اليوم التالي.

تحسين المهارات اللغوية

يمكنك تحسين مهارات طفلك اللغوية من خلال قراءة الكتب، وسرد القصص، مما يؤدي لتعلم الطفل كلمات جديدة، والمزيد من المصطلحات كل يوم وبطريقة تعليمية ممتعة يتداخل فيها اللعب والمرح، وهذه نقطة هامة لإدخال المعلومة للطفل وتقوية لغته وإثراء مفرداته من خلال سماع مفردات جديدة في القصة، تُضاف لمعلوماته مما يعود عليه في المستقبل بمزيد من النجاح.

بصرف النظر عن أهمية التحدث إلى الأطفال، فإن القراءة للطفل هي الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به والذي سيحدث أكبر تأثير على مفرداته، خاصة أن قصص قبل النوم للأطفال بشكل خاص تعرض لمجموعة واسعة من المفردات التي تغطي اللغة العامة بالإضافة إلى الموضوعات والأنواع.

هناك اختلاف كبير في المفردات بين الأطفال الذين يقرؤون والأطفال الذين لا يقرأون أو يُقرأ لهم، وخاصة في سن الخامسة حيث يكون الأطفال قادرين على فهم ما يصل إلى 24000 كلمة، ولكن هذا محتمل فقط إذا كانوا يستمعون بانتظام إلى قصص ما قبل النوم.

تأهيل الطفل للكتابة

من خلال الاستماع لقصص قبل النوم، ورؤيتهم الأحرف بين السطور، والاستماع لأسلوب الكتابة سيُنمّي لديهم تعلم الكتابة بطريقة إبداعية، كما أنه عندما يطلع على القصص الخيالية خلال السنوات الأولى من عمره، فمن المرجح أن يصبح كاتبًا مبدعًا خلال سنوات الدراسة الرسمية، خاصة أن الكتابة الإبداعية ليست مهمة سهلة ويجب بناؤها وتشجيعها ببطء. وأفضل أساس يمكن أن تقدمه لأطفالك هو إحاطة أطفالك بلغة غنية منذ سن مبكرة.

تقوية ذاكرة الطفل

القصة الجيدة تشغل عقل الطفل وتجعله يتابع القصة بشغف ويتذكرها، لذلك يمكنك تحدي ذاكرة طفلك من خلال مطالبته بمشاركة أفكاره حول الحدث أو الشخص الذي تم تقديمه مسبقًا في القصة، وتذكر القصة في اليوم التالي.

قصص قبل النوم للأطفال تقوي نمو الدماغ

رواية القصص بأصوات مبالغ فيها، وخلفيات متحركة، وزيادة وخفض نبرة الصوت يقوي ويحفز جزء من الدماغ المرتبط بمعالجة اللغة وخاصة القشرة السمعية.

قصص قبل النوم تُحسن مهارات الاتصال

الاستماع المتكرر للعبارات أو الكلمات في سياقات مختلفة (أثناء سردها ضمن قصة قبل النوم) يزيد من ثقة الطفل في استخدامها في محادثاته العادية. وعليك في اليوم التالي أن تحاول استخدام كلمات أو عبارات جديدة بحيث يتبع طفلك نفس النمط.

والقدرة على الاستماع هي الأكثر أهمية والتي تفتقر إلى المهارة في كثير من الأحيان، الاستماع مهم لفهم التعليمات، ومتابعة الدروس، وفهم المعلومات وتفسيرها، وتعلم التمييز بين الأصوات، وهي مهارة حيوية قبل القراءة.

كما أن الاستماع هو مهارة حياتية يمكن تطويرها في وقت النوم وستستمر مدى الحياة.

اقرأ القصة على طفلك بصوت عال نوعًا ما، وأكد على مخارج الحروف ونهاياتها، وستجد أن لها إيقاع خاص عند قراءتها، وهذا لا يتم لمجرد التسلية. لأن هذا الأسلوب سوف يدرب الطفل على سماع الأصوات في الكلمات، وتعلم كيفية التعرف على لفظ الكلمات بمخارجها وبداياتها، والتعرف على الإيقاع والمقاطع في الكلمات.

لماذا هذه الأشياء مهمة؟ لأنها مهارات ما قبل القراءة التي يجب أن يتعلمها الطفل خلال سنوات ما قبل المدرسة قبل أن يبدأ في تعلم القراءة بشكل رسمي.

تتوسع آفاق الطفل

تساعد القصص على زيادة معرفة الطفل بالأشياء والأشخاص والعالم. قراءة قصص مختلفة للطفل يفتح رؤيته للعالم ككل، ويساعده على التعرف على ثقافات وأشياء مختلفة.

قصص قبل النوم للأطفال تطور القيم الأخلاقية للطفل

القصص القصيرة تنقل رسالة مباشرة إلى الطفل يسهل فهمها. ومن خلال القصص التي تُقرأ للطفل قبل النوم يتعلم السلوك الجيد والأخلاق الاجتماعية واحترام الآخرين، وطريقة رائعة ليتعلم الطفل هذه القيم بطريقة مناسبة لعمره الصغير.

خاصة أن معظم قصص الأطفال مبنية على رسائل موجهة إليه تحوي في طياتها حب الغير، الإيثار، الاحترام، الرحمة، التسامح، حب التعاون، المثابرة، وقوة الشخصية وغيرها من القيم الأخلاقية الكثيرة.

قصص قبل النوم للأطفال تقلل من التوتر

طوال النهار يكون يوم الطفل مليئًا بالأنشطة واللعب والمدرسة وما إلى ذلك من طاقة وحيوية، إضافة لشعوره في التوتر من بعض الأحداث التي تمر خلال هذا اليوم، لكن هذه الفترة القصيرة قبل النوم التي يقضيها مع أحد والديه في قراءة قصة قصيرة تساعد في تخفيف قلق الأطفال والتوتر الذي انتابه خلال النهار، والاسترخاء من يوم حافل، ومن خلال الاستماع إلى القصص ينسى الطفل مشاكله ويسافر إلى عالم سحري. وستكون نتيجة ذلك طفل مفعم بالحيوية والسعادة.

تطوير لمنظور الطفل

من خلال استماع الطفل للقصة يمكن أن يحب بعض الشخصيات، ويكره الأخرى، وهذا يساعد الآباء على اكتساب نظرة ثاقبة من وجهة نظر طفلهم مع جعل الطفل يفكر في القصة.

يعزز التفكير التحليلي

عندما تقرأ قصة مفضلة لطفل، فمن المؤكد ان يسأل الطفل ويبحث بحديثه عن الحدث التالي في القصة. ومن خلال هذا التفكير يبدأ لديه تحديد أنماط الشخصيات واستجاباتها وسلوكياتها، إضافة لإمكانية تمييزه أيضًا بين العالم الحقيقي والعالم الخيالي بمساعدتك، وتحليل الوقائع وربطها مع بعضها البعض ومع الأحداث.

ينظم روتين نوم الطفل

من خلال ارتباط الطفل بهذه القصص قبل النوم، وتعلقه بها، يمكنك أن تدربه على بعض السلوكيات قبل الذهاب للفراش وسرد القصة، وهذا سيشجعه على القيام بهذه السلوكيات رغبة في القصة وسماعها.

ومن بين هذه السلوكيات التي تنتظم عادة تنظيف أسنانه قبل الذهاب للنوم، تناوله للعشاء، الذهاب للحمام قبل النوم، ترتيب ألعابه في المكان المخصص لها، وإن اتباعك هذا الروتين ستجد أن طفلك انتظم بشكل سلس ودون أي تذمر.

التعلم من شخصيات القصص واتخاذها نموذج في حل المشكلات

كل قصة جيدة مليئة بالمشاكل والتحديات التي تنتظر الحل. غالبًا ما تواجه الشخصيات في القصص التي ترويها لطفلك قبل النوم مواقف صعبة يجب عليهم التنقل فيها وإيجاد حلول لها.

يعد حل المشكلات مهارة حيوية للأطفال وكذلك الكبار. خاصة أن الأطفال يتعرضون لمشاكل في حياتهم اليومية (في علاقاتهم مع أقرانهم، أساتذتهم، آبائهم، ببعض الأحداث التي تعترضهم). لذلك يحتاجون إلى تعلم هذه المهارة من خلال التدرب على أساس منتظم، ويمكن القيام بذلك من خلال اللعب أو أنشطة حل المشكلات أو مشاهدة الكبار وهم يحلون المشاكل أو الاستماع إلى القصص التي يرويها الآباء. 

تساعد على نوم هادئ

إن الانتظام في قراءة القصص قبل النوم للطفل، على سريره الدافئ، وتحت ضوء خافت، وهو بين أحضانك، تساعد بشكل قوي على الاسترخاء، والشعور بالنعاس والخلود للنوم بهدوء دون أي مشاكل، وهذا يعود للهدوء أثناء القراءة، وقلة النشاط الحركي.

كما تساعد هذه القصص في أن تكون جزء من روتين يقوم به الطفل قبل النوم، مما يساعد في ضبط موعد نومه بوقت محدد.

تأهيل الطفل ليصبح قارئ جيد

أفضل طريقة لضمان تمتع أطفالك بالقراءة بشكل مستقل يومًا ما هي القراءة لهم عندما يكونوا صغارًا، لأن الأطفال عندما يعتادون على قراءة والديهم لقصص قبل النوم فمن المؤكد أن يجدوا هذا النشاط أو العادة جذابًا لهم.

القراءة مهارة حيوية ستؤهل أطفالك طوال سنواتهم في المدرسة وحتى مرحلة البلوغ بشكل جيد.

اكتساب الطفل المعرفة من خلال القصص

يكتسب الشخص المعرفة من خلال الاهتمام بالأشياء من حوله، ويكون دافع لهم لتعلمها، خذ أي درس وقم بتحويله إلى قصة أو نشاط تفاعلي وستكون ملزمًا بتوصيل الرسالة بشكل أسرع بكثير من الوقوف و “التدريس” بالمعنى التقليدي.

وقراءة القصص هي الطريقة المثلى لطفلك لبناء بنك ضخم من المعلومات والمعرفة حول مجموعة واسعة من الموضوعات.

يمكن أن تكون الكتب الواقعية تعليمية للغاية وكذلك الكتب الخيالية. لن يدرك الأطفال حتى عدد المفاهيم والأفكار الجديدة التي يتعلمونها لأنهم سيستمتعون فقط ويستمعون لسماع ما سيحدث بعد ذلك.

زيادة فترات التركيز أثناء الاستماع

من المهم للطفل الصغير بناء مدى انتباهه بمرور الوقت حتى يتمكن من التركيز لفترات زمنية مناسبة عند دخوله المدرسة.

أفضل طريقة للقيام بذلك هي إشراك طفلك في الأنشطة التي تجعله يركز ويجذب انتباهه لفترة من الوقت. وقصص قبل النوم تعتبر مثالية، وجرب ذلك من خلال التوقف فجأة في منتصف سرد القصة ولاحظ انتباه طفلك وحثه على استمرارك في القراءة وانتباهه بتوقفك في منتصف القصة وتركيزه على النقطة التي توقفت فيها لتكمل باقي القصة، لأن استماعه للقصة تكون باستماعه بكل قوة وتركيز للأحداث.

يشعر الطفل بمدى حبك له

إن الحياة الصاخبة طوال النهار تجعل وقت الآباء مزدحم ولا يسمح لهم بقضاء وقت كافي خلال النهار مع أطفالهم، لكن قراءة القصص قبل النوم يجب أن تكون هي الحل الأمثل لقضاء وقتًا ممتعًا مع طفلك، وذلك ليشعر بمحبتك له، والاستمتاع بوجوده بجانبك، مما يُشعره بالتقدير، ولا تنسى أن تُخبر طفلك وبشكل دائم عن مدى حبك له.

كيف أقرأ لطفلي قصص قبل النوم؟

قصة سندريلا

من الضروري أن نفهم أن عقول الأطفال مرنة للغاية إضافة لذكائهم الواضح، وتتصرف عقولهم كالإسفنج السريع بامتصاص سريع لكافة المعلومات التي تمر أمامهم، أو الأحداث التي يعيشونها. لذلك فإن اختيار القصص الصحيحة مهم للغاية قبل النوم، ولكن عند قراءتك القصص لا بد أن تأخذ ببعض النصائح منها:

لا تكن منفعلًا أثناء القراءة

قد تُنشّط الإثارة المفرطة أو الانفعال الشديد (أثناء قراءتك للقصص قبل النوم) الطفل وتمنعه ​​من النوم بشكل جيد. فكن معتدلًا بمشاعرك أثناء القراءة، وابتعد عن الانفعال، وحاول أيضًا تجنب سرد القصص الخيالية جدًا (البعيدة بشكل كبير عن الواقع)، والعاطفية قبل النوم.

لتكن غالبية قصصك ذات نهاية سعيدة

حاول أن تجعل طفلك سعيدًا قبل النوم واجعله يشعر بالرضا. لأن قصص ذات النهايات غير السعيدة أو التي يكون فيها خداع، أو سوء معاملة، تخلق مشاعر سلبية وقد تجعل طفلك قلقًا.

اقرأ قصصًا مفيدة

حاول قراءة القصص التي تعلم الإنسانية والخير لطفلك. لأن القيم الأخلاقية والمشاعر النبيلة (من صدق، وحب التعاون، والصداقة وحب الحيوانات والنظافة والاحترام) يتم نقلها إلى الطفل بسهولة أكبر من القيم غير الأخلاقية.

أخيرًا…

عند اختيارك القصص لقراءتها قبل نوم الطفل ابحث عن القصة التي تحتوي على معلومات جديدة لطفلك، والتي تثير فضوله، إضافة لنوع القصص التي تقوي شخصيته، وتبنيها بالشكل السليم، مع اختيار المحتوى الممتع وغير الممل، وابتعد عن القصص العنيفة، أو المخيفة والمرعبة.

المصادر:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله