أسباب عدم نزول الوزن – 10 أسباب و10 حلول

إن اكتساب الدهون أمر سهل، وفقدان الوزن أمر صعب، ليس صحيحًا دائمًا أنك تحتاج فقط إلى تناول كميات أقل من الطعام. بالتأكيد الطريقة الوحيدة لفقدان الدهون هي اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية  لفترة طويلة إلى حد ما، لكن عليك أن تعرف كيفية القيام بذلك لأن ارتكاب أخطاء يمكن أن يجعلك تفشل.

دعونا نرى ما هي أسباب عدم نزول الوزن وما هي الحلول العملية؟ وكيف تتجنب الأخطاء التي يرتكبها الجميع لتحقيق النتائج التي تتمناها.

أسباب عدم نزول الوزن

1. فقدان الوزن بسرعة كبيرة

ينصح بإنقاص 0.5 – 1٪ من وزنك أسبوعياً وذلك من خلال خفض كمية السعرات الحرارية التي تتناولها حوالي 350 – 500 سعرة في اليوم، فإن كان وزنك 100 كلغ، يجب خسارة 0.5 – 1 كلغ أسبوعيًا. ولو كان وزنك 60 كلغ، يجب خسارة 300 -600  كلغ في الأسبوع. هذه أرقام صغيرة جدًا مقارنة بما يريده الناس، لكن فقدان الوزن بشكل أسرع سيؤثر على الكتلة الخالية من الدهون بشكل أسرع ولن يقلل من وزن كتلة الدهون.

في العادة، بمجرد اتباع نظام غذائي، يفقد الوزن بسرعة بفضل تغييرات جذرية على النظام الغذائي، وأسلوب حياتهم، وبعد بضعة أشهر، يجدون أنفسهم أخف وزنًا، لكن تبى الدهون مجتمعة بالبطن والوركين على وجه التحديد لأنه لم يكن هناك الكثير من فقدان الدهون. كل هذا يجعل استعادة الوزن سريعة وسهلة.

باختصار الأمر يتطلب تدرّجًا وصبرًا وثباتًا ولا فائدة في إنقاص الوزن بسرعة.

2. إلغاء الكربوهيدرات نهائيًا

عدم تناول الكربوهيدرات مثل المعكرونة والخبز لا يضمن خسارة الوزن، بل على العكس، الكربوهيدرات ضرورية ضمن نظام غذائي متوازن فهي تسمح بالحفاظ على معدل الأيض مرتفعًا بفضل تأثيرها على هرمونات الغدة الدرقية. إنها ضرورية بشكل خاص إذا كنت رياضيًا، يعد الجلوكوز مصدر الطاقة المفضل للجسم.

لذلك في نظامك الغذائي لفقدان الوزن، لا تستبعد الكربوهيدرات فهذا لا يفقدك الوزن، ولكن اتبع نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية فهو يساعدك على إنقاص الوزن. وتناول باعتدال النشويات مثل الخبز والمعكرونة  والبطاطا والأرز والحنطة….

3. اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية للغاية

لكل منا احتياجاته الخاصة من الطاقة، والتي إذا تم الحصول عليها، فإنها تضمن الأداء الصحيح للوظائف الحيوية وعمليات التمثيل الغذائي. ومع ذلك، لإنقاص الوزن، ليس من الجيد تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير وتجاوز الحد الموصى به 350 -500  سعرة حرارية في اليوم.

عندما تأكل أقل بكثير مما قد تحتاجه، عليك أن تفعل ذلك تدريجيًا من أجل التمثيل الغذائي أو إعادة ضبط التمثيل الغذائي وتعليم الجسم. أحصل ما يحتاجه جسمك من السعرات الحرارية.

اقرأ أيضًا: ما العلاقة بين عملية الأيض وحرق الدهون في الجسم؟

4. أنت تأكل دون الشعور بالجوع

عندما تمر بالقرب من محل الحلويات، ستشعر بالحب من النظرة الأولى. عندما تأكل شيئًا دون حاجة حقيقية لمجرد الشراهة أو للرضا أو مواجهة التوتر والعواطف فإنك ستكسب الوزن.

الجوع له أعراض تنشأ عن الهرمونات. وعندما تتبع نظامًا غذائيًا لبعض الوقت، فإن الشعور بالجوع هو علامة جيدة على أنك تفقد الوزن.

لا تفوت وجبات الطعام، وتناول وجبة خفيفة في الصباح وبعد الظهر وبعد العشاء إذا أردت، وقم بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف لزيادة الشعور بالشبع أثناء الوجبة.

يجب أن تعرف ما إذا كان الجوع حقيقيًا أو غير حقيقي.

اقرأ أيضًا: التغلب على الجوع أثناء الرجيم … 15 خطوة لتسكين الجوع ومتابعة الحمية الغذائية بدونه

5. لديك عملية استقلاب بطيئة

لتصبح رشيقًا وتحافظ على صحتك وتحرر عملية التمثيل الغذائي فأنت بحاجة بشكل أساسي إلى:

تعليم الجسم أن يكون أكثر فاعلية لإهدار الطاقة في شكل حرارة بدلًا من تحويلها إلى كتل دهنية. كيف تفعل ذلك؟ يكمن السر دائمًا في الإدارة الصحيحة للنظام الغذائي والتدريب.

يجب أن تدرك أنه من الأفضل عدم النزول تحت حد معين من السعرات الحرارية (30 سعرة حرارية لكل كلغ من الكتلة الخالية من الدهون).

6. أنت متوتر

من وجهة نظر فسيولوجية، ينتج عن التوتر زيادة في مستويات الكورتيزول والتي يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على فقدان الوزن. هذا ليس لأن هذا الهرمون يمنع تحلل الدهون، ولكن لأن التوتر يزيد الشهية وبالتالي فإنك ستتناول المزيد من السعرات الحرارية. 

إذا لم يكن الحد من بعض العوامل المسببة للتوتر أمرًا سهلاً (مثل التوتر في الأسرة والعمل …) فيمكنك التصرف في جوانب أخرى مثل:

7. أنت لست متحمسًا

كثير من الناس عند بدء النظام الغذائي يكونون متحمسين للغاية ويتبعون التعليمات بالتفصيل. ومع ذلك، بعد وقت قصير، يتناقص الدافع وكذلك الالتزام بالنظام الغذائي.

كيف تحل ذلك؟ بادئ ذي بدء، من الضروري مراعاة أن النظام الغذائي لا ينتهي بمجرد الوصول إلى الوزن المطلوب، بل على العكس، جزء من العمل الحقيقي يبدأ في تلك اللحظة وهو أمر حاسم لأنه يتعين عليك الحفاظ على النتيجة وليس العودة إلى الأكل كما كنت من قبل.

لهذا السبب، الهدف من النظام الغذائي هو أيضًا التكيف مع احتياجات الشخص والالتزام باحتياجاته من أجل خلق عادات جديدة تدريجيًا، والتي لن تجبرك على العودة إلى اتباع النظام الغذائي الذي تسبب بزيادة الوزن.

8. لديك توقعات غير واقعية وأهداف طموحة للغاية

1 كلغ من الدهون يعادل 7000 سعرة حرارية، وفي حال خفض عدد السعرات الحرارية بمعدل 350 سعرة حرارية يوميًا، ستحتاج إلى 20 يومًا حتى تكون قادرًا على فقدان 1 كلغ من كتلة الدهون. هذا صحيح، فإنقاص الوزن يستغرق وقتًا. إذا انخفض الوزن في غضون أيام قليلة فلن يكون الوزن المفقود دهونًا ولكن في الغالب ماء.

ابحث عن هدف بعيد المدى (عام واحد) وآخر على المدى المتوسط ​​(شهريًا) وقصير المدى (يوميًا) مع العلم أن الأهداف الطموحة تتحقق بمرور الوقت.

9. عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

هل هناك علاقة بين النوم وفقدان الوزن؟ قلة النوم والنوم السيء يمكن أن يؤثر سلبًا على نتائج فقدان الوزن خاصة لأنه يزيد من مستويات الكورتيزول والشهية.

إلى جانب النوم 8 ساعات في اليوم، حاول:

  • الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الأوقات كل يوم.
  • القيام بأنشطة الاسترخاء (مثل التمدد والقراءة واليوغا…) قبل الذهاب إلى الفراش.
  • لا تتناول عشاءًا ثقيلًا غنيًا بالدهون.
  • لا تأكل قبل النوم مباشرة (الهضم يغير نوعية النوم).

10. تتناول السعرات الحرارية دون أن تعرف

من بين السعرات الحرارية الخفية الشهيرة، هناك سعرات موجودة في التوابل والزيت التي يتم إضافتها غالبًا دون التفكير بالكميات. إنها من الأطعمة التي يجب الانتباه إليها أكثر.

دعنا نعطي مثالًا:

أنت تتناول في اليوم 2300 سعرة حرارية (أدى ذلك لزيادة وزنك)، وتريد تناول 2000 سعرة حرارية لخفض وزنك (أي إنقاص 300 سعرة في اليوم). تؤدي الإضافات الصغيرة مثل الزيت على الخضار في الغداء والعشاء إلى التأثير على خطتك، فملعقة كبيرة من الزيت (10 مل) فيها حوالي 90 سعرة حرارية، لذا فإن ملعقة على الغداء وأخرى على العشاء تزيد 200 سعرة حرارية.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله