الفرق بين أنواع العسل لاختيار الأفضل

تمامًا مثلما تختلف الأزهار في الحجم واللون والشكل والرائحة وكذلك يختلف رحيقها لهذا نجد أن هناك لون وطعم وكثافة لأنواع العسل المختلفة مستمدة من رائحة وتكوين الزهور التي حطت عليها النحلة.

يتميز العسل بخصائصه الطبيعية الفريدة عن الأطعمة الأخرى من حيث التغذية ومن حيث أهمية كل نوع من أنواع العسل من الناحية الطبية والغذائية وهذا ما يدركه مربي النحل ويحاولون تقديم العسل للعملاء بطريقة أكثر جاذبية ممكنة، وهذا أيضًا ما يجعل هناك فرقًا بين الأنواع المختلفة للعسل، لذلك في هذه المقالة سنسلط الضوء على أنواع العسل والفرق فيما بينها وخصائص كل نوع وفوائده فتعالوا معنا في هذه الجولة:

الفرق بين أنواع العسل

 يرتبط التركيب الكيميائي لكل نوع من أنواع العسل المختلفة بنوع الغطاء النباتي والظروف المناخية وأنواع النحل حيث يصنف كل نوع من أنواع العسل من وجهات نظر مختلفة حسب خصائصه التي يتميز بها أو حالته.

وهناك أنواع من العسل مختلفة تتعدى 37 نوعًا حيث تعتمد رائحة وطعم العسل وكثافته على نوع الزهور ورحيقها فما هو الفرق بين أنواع العسل؟

الفرق بين أنواع العسل باختلاف الزهور والفصول

عسل الزهرة الواحدة:

يقوم مربو النحل بجمع عسل الرحيق من زهرة معينة مثل عسل زهرة البرسيم، أو عسل زهرة الأكاسيا، أو عسل زهرة عباد الشمس.

ومن الملاحظ أنه يتم الحصول على عسل الزهرة الواحدة النقي بصعوبة كبيرة لذلك نجد أن أسعاره مرتفعة.

عسل منتج من عدد قليل من الزهور

يقوم مربي النحل بجمع العسل المنتج من رحيق عدة أزهار مثل عسل الجبل وعسل الحمضيات وعسل مجموعة متنوعة من أشجار الفاكهة.

يتميز هذا النوع بأنه يتناسب مع وقت الإنتاج وانتاجه وفير جدًا وأسعاره معقولة لتوفره في أكثر أوقات السنة.

عسل الربيع

وهو العسل الذي يُنتج من الأزهار التي تظهر عادة في فصل الربيع مثل: عسل الموالح وعسل الأكاسيا وأشجار الفاكهة (كالكرز والمشمش والخوخ التي تبدأ بالظهور في الربيع) والتي يجمعها النحالون في أوائل الربيع.

وهو يتميز بنكهة مميزة لأنه تشبّع من زهور الربيع من حمضيات وفواكه وله رائحة منعشة تعطيك رائحة الزهور التي أنتجت منها، كما أنه متوفر وسعره معقول جدًا.

عسل الخريف

يتم إنتاجه من منتصف الصيف إلى أوائل الخريف وهو مناسب في الإنتاج، ولكن النحال يجد صعوبة في الانتاج لأن النحل يجد عناءٍ شديدًا بعد شتاء قاسي في جمع الرحيق لندرة الرحيق وحبوب اللقاح في هذا الفصل، ولظهور بعض الأمراض في هذه الفترة بسبب ضعف النحل مما قد يؤدي إلى هلاك خلية النحل مما يضطر النحال أن يغذي النحل على المحاليل السكرية مع كمية من العسل الطبيعي لتحسين نوع غذاء النحل وانتاج نوع جيد.

مثال على العسل الخريفي هناك العسل الجبلي المنتج في سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء في البادية والمنتج من أشجار السدر.

عسل الصيف

يكون لونه غامق ومعتم وهو غالي الثمن، وعسل الصيف من أفضل أنواع العسل لوفرة المرعى والمناخ المثالي للنحل وتربيته كما يتميز بأنواعه العديدة نتيجة تنوع الزهور في الصيف.

مثال على عسل الصيف: عسل السُمرة الذي يُنتج في فصل الصيف من شجر السُمر، وعسل المراعي الذي يُنتج من أزهار الأشجار والزهور الموجودة في المراعي المختلفة.

أنواع العسل باختلاف ألوانه:

هناك أنواع العسل المختلفة والتي تختلف عن بعضها:

اختلاف اللون: حيث تختلف ألوان العسل بين مختلف الأنواع باختلاف مرعى النحل الذي له تأثير قوي في لون العسل.

كما أن نوعية رحيق الزهور التي تحط عليها النحلات لها تأثير في لون العسل.

والتركيب الكيماوي للتربة والمعادن التي تحتويها والتي نمت عليها الزهور لها تأثير قوي في اختلاف لون العسل من نوع إلى آخر.

وهناك سبب آخر هو الأقراص الشمعية التي كوّنتها النحلات في الخلية تؤثر على لون العسل فكلما كانت جديدة كان العسل لونه فاتحًا والأقراص القديمة تعطي العسل الداكن.

عسل عديم اللون مثل عسل الأكاسيا.

عسل بلون الكهرمان الفاتح أو الداكن كعسل البرسيم.

العسل الأصفر مثل عسل القرع وعسل عباد الشمس.

العسل الأسود مثل عسل الحبة السوداء وعسل قصب السكر.

العسل الأبيض كعسل القطن.

العسل الأحمر كالعقيق مثل عسل الزعتر.

العسل الأخضر مثل عسل عشبة القمح والعسل المنتج في منطقة الألزاس في فرنسا والتي يتغذى فيها النحل على بقايا نفايات أحد المصانع التي تصنع شراب النعناع مما جعل لون العسل المنتج لونه أخضر.

العسل الذي يتناسب مع كيفية إنتاجه واستخراجه:

مثل: العسل السائل والعسل المبلور، ومزيج من العسل السائل مع العسل النقي، والعسل بالشمع.

الفرق بين أنواع العسل الأساسية

العسل الطبيعي

وفقًا للتعريفات في البلدان المتقدمة يتميز العسل بنوع رحيق الزهور الذي صنعه النحل من نباتات مختلفة حتى يمكن تسمية منتجها بالعسل الطبيعي.

فلون العسل الطبيعي فاتح وهو من أجود الأنواع وقد يكون داكن قليلًا. ورائحته زكية وتشير إلى نوع الزهور التي جمع منها النحل، وأما طعمه فهو شديد الحلاوة ويتميز بأنه شهي المذاق.

يمتلك نحل العسل قوة فطرية لتمييز الأزهار المفيدة عن تلك التي لا فائدة منها فالنحل تجذبه جميع النباتات الطبية وأزهارها باهتمام كبير لتأخذ خلاصة هذه الزهور الجميلة والمفيدة وتعطيها لنا بأفضل طريقة، وهذا هو العسل الطبيعي تمامًا الغني بالعناصر الغذائية ويمكنه تلبية معظم الاحتياجات الغذائية للبشر لأنه يحتوي على جميع العناصر والأملاح والفيتامينات التي توفرها الزهور ليُصنع منها العسل ويجعلها قابلة للامتصاص في الدم.

وحتى نتأكد من أن العسل طبيعي وأن النحل تغذى على رحيق الأزهار وليس على السكر الذي يقدمه له النحال بسبب البرد القاسي في الشتاء ولندرة المراعي والأزهار حيث هناك عدة طرق لذلك ومنها حساب نسبة الرطوبة والمواد الصلبة الذائبة في العسل فالعسل الطبيعي نسبة رطوبته تكون بين 14 إلى 18 % وهذه النسبة تختلف باختلاف الموسم والظروف المناخية.

أو يمكن معرفة العسل الطبيعي من الكثافة والوزن والتي تعتمد هذه الطريقة على نسبة الماء في العسل، فالعسل النقي أعلى كثافة من العسل المغشوش حيث تصل إلى 1.407 غرام / سنتيمتر مكعب، وإلى غيرها من الطرق التي تميز العسل النقي من المغشوش.

العسل الغذائي

نظرًا للعديد من خصائصه وسعره المرتفع نسبيًا كان العسل دائمًا موضع اهتمام بالنسبة إلى المستفيدين الذين يكسبون الكثير من المال من خلال التلاعب والغش في انتاج العسل.

في بعض الأحيان يصنع العسل بشكل رئيسي من التغذية الاصطناعية للنحل أو محلول من الماء والسكر أو عصير العنب والتوت أو إضافة السكر والنشاء والماء المقطر لغذاء النحل ويباع بدلاً من العسل الطبيعي.

العسل الغذائي لا يحتوي على أي رائحة وله طعم لطيف وبالتأكيد خصائص زهور العسل وهنا لا نعتبره عسلًا طبيعيًا وجودته أقل من جودة العسل الطبيعي بعشر مرات والعسل الاصطناعي أو الغذائي مناسب إلى حد ما لتغذية النحل وليس مهمًا جدًا للبشر.

في بعض البلدان يتم خلط العسل أحيانًا مع السكر أو الجلوكوز السائل بطرق مختلفة وهو شكل من أشكال الاحتيال في استخراج العسل.

العسل الصناعي أو المقلد

يتم تصنيع المواد والمركبات المشابهة للعسل بدون تدخل النحل وعادة ما يستخدمون قصب السكر والفواكه الحلوة مثل البطيخ والقرع والتمر واليقطين لصنع مثل هذا العسل.

على الرغم من أنه يشار إليه على أنه عسل إلا أن هذه الأنواع ليست عسلًا ولكن يتم الحصول عليها عن طريق تركيز العصائر بشكل صناعي.

العسل المزيف

تتغذى بعض الحشرات الصغيرة مثل حشرات المن على النباتات المختلفة وتفرز الكربوهيدرات الزائدة على سطح أوراق النباتات وفي الحالات التي يكون فيها الرحيق نادرًا في الطبيعة يضطر النحل إلى جمع هذه السكريات بالإضافة إلى إفرازات نباتية حلوة أخرى (بخلاف رحيق الزهور) وتخزينها داخل خلايا الإطار إلى أن تتحول إلى عسل.

هذا النوع الذي يسمى العسل له جودة أقل من حيث الرائحة واللون والمكونات من العسل الطبيعي لأن هذا النوع من العسل أغمق من العسل العادي ويحتوي على كمية أقل من الليفولوز والدكستروز.

كما أن السكريات المركبة والمعادن والنيتروجين أكثر حمضية من العسل العادي، وكمية المعادن مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد في العسل أكثر من العسل العادي، وهذه العناصر وخاصة ملح البوتاسيوم في العسل غير مناسبة للتغذية الشتوية للنحل لأنه يسبب بعض الأمراض.

العسل السام

ثبت أن العسل المنتج من بعض النباتات السامة ضارًا للبشر ويمكن أن يسبب التسمم ومضاعفات مثل القيء والدوخة وعدم التوازن لأنه يحتوي على الجلوكوز السام.

هذا النوع من العسل ليس سامًا للنحل ويستهلكه النحل بسهولة.

في المناطق التي تنمو فيها النباتات السامة يجمع النحالون العسل حيث يمكن للنحل استخدام هذه المناطق لإنتاج الشمع وخلايا النحل.

كما أن هناك أيضًا بعض النباتات يكون رحيقها وحبوب اللقاح فيها سامة والعسل الناتج يكون سامًا للبشر.

والعسل السام ضار للإنسان ويسبب آثارًا جانبية كالقيء والدوخة وآلام شديدة في المعدة لكن ليس له أدنى تأثير على النحلة نفسها لذلك يمكن استهلاكه خلال فصل الشتاء لتغذية النحل عليه.

وفي دراسة أجريت بينت أن إطعام 10 غرامات من العسل السام للخنازير التجريبية يسبب ارتعاش الفك والقيء والنوبات بينما يؤدي تناول 14 غرامًا منه إلى الحيوانات الأخرى إلى موتها.

العسل المشع

في بعض أنواع العسل هناك كمية صغيرة جدًا من الراديوم فيه حيث ترتبط هذه الخاصية بالتربة التي نمت فيها نباتات العسل.

الفرق بين أنواع العسل حسب الخصائص ونوع النبات المُنتج منه

عسل الأكاسيا

عسل الأكاسيا هو واحد من أفضل أنواع العسل فهو عندما يكون سائلاً يكون شفافًا تمامًا وعندما يتبلور يتحول إلى لون الثلج الأبيض.

يحتوي على 36٪ جلوكوز و40٪ فركتوز، وينتج النحل 1700 كجم من العسل لكل هكتار من الأكاسيا البيضاء.

من خصائصه: أنه منشط للذاكرة، كما أنه عطري يساعد في علاج أمراض الصفراء، والسكري، وفقر الدم، والالتهابات لدى النساء وتحسين اضطرابات العين وهو مفيد لنمو الأطفال وخصائصه المهدئة للبالغين.

إذا تم تناوله مع التفاح فهو أفضل مضاد حيوي وفعال وخاصة لنزلات البرد.

عسل الزعتر

لون عسل الزعتر كالعقيق الأحمر طعمه حار ويحتوي على محتويات نباتية وله رائحة زهور الزعتر أما مذاقه فهو مميز وكثافته عالية.

عسل الزعتر الطبيعي يحتوي على نسبة منخفضة من السكروز لذلك فهو أحد أفضل أنواع العسل مع إمكانية تناوله لمرضى السكري (يجب استشارة الطبيب).

عسل الزعتر يعمل كمضاد حيوي ويقوي الأعصاب وهو مصدر لزيادة الطاقة ويساعد على تقوية الذاكرة وتحسين الصداع وتخفيف تقلصات الدورة الشهرية وآلام البطن والأمعاء وتخفيف السعال والتهاب الحلق وعلاج مرض السكري الكاذب والالتهابات العامة في الجسم وفي تضميد الجروح.

العسل متعدد النباتات

هو عسل منتج من العديد من النباتات أو الأزهار ومن رحيق الزهور المختلفة.

هذا النوع من العسل له خصائص عامة كثيرة للجسم ويوصى به لمختلف الأمراض كعلاج للعدوى نتيجة للالتهابات والأمعاء، ويفيد للإمساك ومطهر معوي ومضاد للإسهال وخافض للحرارة ويقوي الأعصاب ومضاد للسعال والربو ويستخدم لتنقية الدم والكبد وفي علاج الصداع النصفي ومحاربة هشاشة العظام.

عسل البرسيم

هذا النوع من العسل له لون كهرماني خفيف ونقي ويصبح أغمق قليلًا وباهت عند البلورة، كما أنه يتصلب ويتبلور بسرعة تقريبًا وبصبح كتلة بيضاء مثل الحليب السميك وذلك لأنه يحتوي على المزيد من الجلوكوز.

وبشكل عام عسل البرسيم ليس حلوًا جدًا وليس له طعم قوي حيث إن هذا النوع من العسل له حلاوة خفيفة ورائحة لا يمكن تمييزها، ويحتوي على 57٪ جلوكوز و40٪ فركتوز، ونظرًا لأنه ليس له طعم قوي فهو العسل الذي يفضل الطهاة استخدامه.

من خصائص عسل البرسيم أنه يقوي الأعصاب ويزيد الذاكرة ويحتوي على العديد من الفيتامينات كما أنه مفيد جدًا للأشخاص الذين يعانون من نزيف في الأنف.

هذا العسل عطري ولذيذ للغاية وهو ملين ومكوّن للدم ومفيد لاضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء ومفيد للأشخاص الذين يعانون من ارتعاش الأطراف ومنشط.

عسل الشمر

الشمر هو نبات طبي يتميز برائحة ونكهة وله العديد من الخصائص العلاجية.

والعسل المنتج من رحيق أزهار الشمر يحتوي على كل خصائص الشمر والتي تشمل تقوية الجهاز الهضمي للجسم وعلاج عسر الهضم والانتفاخ، كما له خصائص مطهرة ومضادة للميكروبات ويخفض ضغط الدم والكوليسترول ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية ويخفف تقلصات الدورة الشهرية ويساعد في زيادة الرغبة الجنسية.

عسل الشمر غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقوي جهاز المناعة وتمنع السرطان.

عسل الشمر المنتج من زهرة واحدة داكن اللون ذو رائحة عطرة وله طعم يشبه الكراميل وهو من أجود الأنواع كما إن هذا النوع من العسل يتبلور ببطء.

عسل الحبة السوداء

عسل الحبة السوداء يقوي الأعصاب ويساعد على تقوية الذاكرة وهو منوم ويزيد من حليب الثدي ويعالج أمراض الكلى.

كما أنه يحسن الصداع والروماتيزم ويقوي الجسم ويساعد في القضاء على تسمم الدم والكبد ويفيد في الغثيان وآلام البطن والإمساك وتقوية النساء أثناء الولادة.

قوام عسل الحبة السوداء سميك وطعمه لذيذ ولونه داكن ويتميز بفوائده الطبية المتعددة.

عسل الحمضيات

يميل لونه الأصفر الشاحب إلى أن يكون بنيًا (كهرماني لامع) وله رائحة طفيفة تُشعرك برائحة أزهار الحمضيات العطرية، كما له طعم خفيف ولطيف والعديد من الخصائص الطبية.

يعتبر عسل الحمضيات فريدًا وحيويًا لتقوية الذاكرة وهو مفيد أيضًا في علاج مشاكل المعدة والانتفاخ ونقص فيتامين C والغثيان والتسمم ونزلات البرد وتورم الجسم وهو من المطهرات ومنقي للدم ومسكن ومفيد للحازوقة والديدان المعوية ومفيد لسرطان المعدة ولزيادة التمثيل الغذائي الأساسي ومضاد للجراثيم والفطريات.

عسل الكزبرة

عسل الكزبرة لونه أقرب إلى الكريمي ويحتوي على نسبة عالية من الجلوكوز، وله رائحة حارة ونكهات خاصة حيث جُمع من رحيق الزهور البيضاء والوردية.

ومن خصائص عسل الكزبرة أنه مثبط للشهية ومنشط للمعدة ويفيد في عسر الهضم والحمى وللوقاية من الأمراض المعدية كالحصبة والجدري ومسكن ومهدئ للسعال، وإزالة السموم من الجسم ومقوي للحيوانات المنوية كما أنه مطهر فعال.

العسل البري

يأتي العسل البري من النحل الصغير الذي يختلف عن النحل الطبيعي المربى حيث تقوم هذه النحلات ببناء مستعمرة فوق الأشجار وفي شقوق الصخور في الجبال حيث يصعب حصاد العسل في العديد من هذه المستعمرات.

ونظرًا للخصائص غير العادية لهذا النوع في الشفاء وصعوبة حصاد العسل البري وحتى ندرة هذا العسل الجديد فإن سعره مرتفع نسبيًا.

ومن أهم خصائص هذا النوع من العسل هو أنه يعطي للجسم الطاقة العالية ويعالج مشاكل الجهاز الهضمي وفقر الدم وتقوية الذاكرة وكذلك تعزيز القوة الجنسية.

عسل مانوكا

يتم إنتاج هذا العسل من قبل النحل في مناطق الغابات في أستراليا ونيوزيلندا من رحيق أشجار مانوكا وهو ذو جودة عالية.

له نكهة خاصة ولون ذهبي قاتم يتميز بأنه من أجود أنواع العسل لاحتوائه على مادة مهمة جدًا وهي الميثيلغلايوكسال وبنسب عالية أكثر من أي نوع من أنواع العسل كما يتميز بقيمته الغذائية العالية.

عسل مانوكا هو علاج طبيعي للجروح في الماضي عندما لم تكن المضادات الحيوية متوفرة كما كان عسل مانوكا يستخدم لتطهير الجروح وعلاجها ويقتل البكتريا التي تقاوم المضاد الحيوي.

عسل مانوكا يمكن أن يعالج الأمراض مثل حب الشباب والتهابات الجيوب الأنفية، كما تشمل الفوائد الأخرى لعسل مانوكا تحسين آلام البطن، وتحسين الجهاز الهضمي وتقوية جهاز المناعة وخصائصه المنتجة للطاقة.

عسل عباد الشمس

عسل عباد الشمس أصفر ذهبي على شكل سائل وأصفر كهرماني في شكل بلوري بخطوط خضراء.

له رائحة ضعيفة ومذاق جيد ويتم الحصول عليه من الزهور الصفراء الذهبية لعباد الشمس إنه منشط ويعطي الحيوية مما يساعد على تقوية الذاكرة.

كما أنه مفيد لتليين الصدر وتحسين مشاكل الشعب الهوائية والحنجرة وتنعيم الصوت وتخفيف السعال والبرد وتحييد السموم.

أخيرًا …

إن أنواع العسل كثيرة جدًا والفرق فيما بينهما يعتمد على خصائص رحيق كل زهرة حطت عليها النحلة وجمعت منها ما يمكنها لصنع العسل.

وإضافة للأنواع التي ذكرناها هناك عسل القمح وعسل البقدونس وعسل البابونج والكستناء والقطن والتفاح إلخ … من الأنواع والفروق بين كل نوع من هذه الأنواع.

كما أن هناك العسل الذي يتناسب مع كمية إنتاجه واستخراجه كالعسل السائل والعسل المبلور ومزيج من العسل السائل مع العسل النقي والعسل بالشمع والعسل مع العكبر.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله