أهمية مشاركة الطفل في أعمال البستنة بين الإيجابية والمتعة

فكر للحظة في ذكريات طفولتك، سواء نشأت في قرية صغيرة أو في مدينة كبيرة، وحاول أن تتذكر ما قمت به من أعمال وألعاب في حديقة المنزل أو في أحد البساتين التي يملكها أحد أقربائك وما قمت به من أعمال تتعلق بالزراعة سواء باللعب مع أقرانك أو لمساعدة جدك أو جدتك أو أحد والديك وكانت أيامًا لا تنساها.

ربما قمت ببعض الألعاب الطفولية في الطبيعة كاللعب مع النمل، الفراشات، اصطياد الضفادع، جمع القواقع، مشاهدة أعشاش الطيور وخلايا النحل والتجول بين النباتات والأشجار إنها لا بد ذكريات سعيدة، فهل لديك أي معرفة حول أهمية مشاركة الأطفال في الأعمال التي تتعلق بالبستنة أو وجودهم بتماس قريب مع الأرض وتربتها ونباتاتها وأشجارها كل ذلك سوف تتعرف على أهميته من خلال هذه المقالة التي ستسلط الضوء حول أهمية أن يشارك أطفالنا في الأعمال التي تتعلق بالأرض والبستنة لنبعدهم عن الحياة الحضرية والحياة الآلية التي أصبحوا من خلالها أقل اعتيادًا على الطبيعة مقارنة بالأجيال السابقة حيث للأسف يقضون معظم وقتهم في الأنشطة الداخلية مثل مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الكمبيوتر فتعالوا معنا:

أهمية مشاركة الطفل في أعمال البستنة

أعمال البستنة من العناية بالأرض والتربة وزراعة الزهور والنباتات وملاحظة الحشرات والحيوانات المرتبطة بالأرض والملذات هي واحدة من الأمور الجميلة من الحياة ومن أسهل الطرق لربط الأطفال مع الطبيعة.

فعندما يرى الأطفال آبائهم يمارسون أعمال البستنة في حديقة المنزل أو قطعة من الأرض التي يملكونها تدفعهم لصحة عقلية أفضل في مرحلة البلوغ ترتبط ارتباطًا إيجابيًا أكثر مع بيئتهم.

للأسف فوجود الأطفال في الشقق الطابقية الكبيرة والمساحات الضيقة التي لا تتواجد فيها مساحة لحديقة أو قطعة أرض صغيرة تنعكس سلبيًا على مجمل أمور تتعلق بنموهم وتقدمهم ومعرفتهم بالأرض وما لها من مزايا للجميع.

لذلك يوصي خبراء علم النفس أنه حتى في هذه البيئة الضيقة فيجب على الآباء أيضًا خلق مساحة لنمو الأطفال من خلال تواجد النباتات داخل المنزل أو على الشرفة أو في حديقة البناء الذي يسكنون به لإعداد الأطفال حتى يصبحوا على دراية بالنمو الطبيعي والرعاية التي يتمتعون بها في المنزل.

وفقا للخبراء تعتبر البستنة واحدة من الأماكن التي اعتاد الناس أن يمتعوا كل الحواس الخمس من خلال العمل فيها، وبالتالي تعتبر واحدة من أكثر الأنشطة المفيدة للأطفال الذي يمدهم بأسس من العلوم والفنون حيث من خلال التجربة يكتسب الأطفال قدرًا كبيرًا من المعرفة حول نمو النبات وما يتعلق بالعناية به بطريقة عملية لا نظرية بالإضافة إلى ذلك هو أن يشعر هؤلاء الأطفال بمزيد من المسؤولية والنضج لأنهم سيكونون أكثر تقدمًا من أقرانهم.

البستنة للأطفال والأسرة

يمكن للجميع في أي عمر الاستمتاع بالبستنة لكن الأطفال يستمتعون بشكل خاص بالبستنة لأن البستنة هي في الواقع نشاط تعليمي بصرف النظر عن كونه عملًا ممتعًا وله فوائد خاصة جدًا للأطفال والتي تؤدي في النهاية إلى تطوير مهارات وقدرات جديدة لديهم.

تعتبر البستنة من أسهل الطرق التي يمكن للأطفال من خلالها التواصل مع الطبيعة وتظهر الأبحاث أن الأطفال الذين اعتادوا القيام بأعمال البستنة أو شهدوا أعمال البستنة مع والديهم منذ السنوات الأولى من حياتهم يتمتعون بصحة نفسية أعلى ولديهم أيضًا علاقة أفضل وأكثر إيجابية مع البيئة في مرحلة البلوغ.

البستنة هي محاكاة جيدة للحياة حيث يتعرف الطفل على عملية حياة البذرة ونموها منذ زراعتها في الأرض حتى تصبح شجرة وكذلك المراحل التي يعيشها الحيوان أو الحشرات منذ أن يكون صغيرًا وحتى يكبر.

البستنة تجعل الطفل من دعاة حماية البيئة وتغرس احترام الطبيعة حتى مرحلة البلوغ.

تشمل فوائد زراعة الأطفال للحدائق ما يلي:

المسؤولية:

يتعلم الأطفال الشعور بالمسؤولية من خلال الاهتمام بالنباتات التي زرعوها لأن هذه النباتات هي نتاج عملهم الخاص فهم دائمًا يعتنون بها جيدًا ولديهم مسؤولية الحفاظ عليها من خلال العناية المنتظمة لها.

زيادة الصبر:

إن انتظار الطفل لظهور الزهور المفضلة من النباتات التي قاموا بزراعتها كبذور أو شتلات تؤدي إلى أن يكون لديه المزيد من الصبر لتحقيق أهداف الحياة.

القوة الإدراكية:

عندما يعتني الطفل بالنباتات التي زرعها يصبح على دراية بعلاقة السبب والنتيجة في دورة النمو وحياة النباتات وهذا ما يزيد من قوته الإدراكية.

كما يتعلم كيف يساعده على فهم كيف يساعد النحل الأزهار على التفتح، ويفهم العلاقة بين الحياة النباتية والماء، والضوء والتربة، والربط بين حياة النبات مع الحيوان ويفهم كيف يعيق وجود الأعشاب غير الضرورية والضارة نمو نباتاتهم.

الثقة بالنفس:

عندما يحقق الأطفال هدفهم المنشود في البستنة من خلال العمل فيها بتحقيق المنتج النهائي وهو الحصول على انتاجه منها مثل ظهور الفاكهة أو نمو الخضار أو تفتح الزهور مما يجعلهم سعداء للغاية ويعتقدون أنهم قادرون على القيام بأشياء مختلفة أخرى.

النشاط البدني:

البستنة وخاصة في الهواء الطلق تجعل الأطفال نشيطين للغاية فهم بالواقع يقومون بالعمل في الأرض ولكن في الحقيقة يمارسون النشاط البدني والرياضة من خلالها وهو أمر مهم للغاية في عالم الآلات اليوم ويمكن أن يضمن الصحة العقلية والبدنية للأطفال في المستقبل.

الإبداع:

أعمال البستنة والتواجد والعمل في البيئات الطبيعية تغذي إبداع الأطفال حيث يستخدم الأطفال إبداعاتهم أثناء القيام بأعمال البستنة ويجربون طرقًا جديدة لزراعة نباتاتهم من خلال تجربة طرق مختلفة.

تشجيع استهلاك الفاكهة والخضروات:

يؤدي نشاط الأطفال في زراعة وحصاد الخضروات إلى زيادة رغبة الأطفال في تناول الخضار وهذا يزيد من المعرفة الغذائية لهم ومن فوائد تناول الفواكه والخضروات مقابل الوجبات السريعة.

وسيكون الأطفال الذين يرفضون تناول الخضروات أكثر ميلًا لتناول الفاكهة والخضروات عن طريق الزراعة والاعتناء بالنباتات ومشاهدة نموها.

التواصل مع الطبيعة:

عندما يشارك الطفل في أعمال البستنة يصبح أكثر وعيًا بالعالم من حوله بالإضافة إلى تعلم العلوم البيولوجية مما يجعل لديه علاقة وثيقة مع الطبيعة، وهذا يزيد من تقديره واحترامه للطبيعة.

كما يتعلم الأطفال تقدير الطبيعة والبيئة في الحياة ويتم الحفاظ على هذا الشعور حتى مرحلة البلوغ.

تحسين جهاز المناعة:

في أنشطة البستنة يتفاعل الطفل مع التربة حيث هناك عناصر مفيدة وبكتيريا في التربة تقوي جهاز المناعة لدى الأطفال ضد الأمراض.

كما أن احتكاك الأيدي مع التربة يعطي طاقة إيجابية لدى الطفل وقد أشار أحد أطباء علم المناعة إلى أنه يجب السماح للأطفال بالمشي واللعب حفاة القدمين في التراب وعدم الاضطرار إلى غسل أيديهم بين الحين والآخر إلا لتناول الطعام.

ويعتقد أن هناك عناصر في التربة مثل الكائنات الحية الدقيقة والكائنات المجهرية ضرورية في أن يتعامل معها الطفل لأن غياب هذه العناصر في جسم الطفل في سن مبكرة يمكن أن يضعف جهاز المناعة في سن أكبر.

تدريب الحواس:

هل كل زهرة لها نفس الرائحة؟ كيف تشعر دودة الأرض؟ كيف تشم رائحة المروج وكيف هي رائحة العشب الطازج؟ هل كل الزهور الحمراء في الحديقة لها نفس الظل بالضبط؟ أي طائر يغني؟

ستجذب البستنة جميع حواس أطفالك حيث يمكنه تجربة الطبيعة عن قرب واكتساب الخبرة والتجربة حيث يعد التدريب الموجه على الإدراك في مرحلة الطفولة أحد أفضل الاستعدادات للتعلم مدى الحياة.

تأكيد الذات من خلال النجاح:

تظهر التجارب الناجحة لطفلك أن أفعاله يمكن أن تثمر بالمعنى الحقيقي للكلمة وسيتعرف طفلك على سبيل المثال عندما يتمكن من حصاد أول ثمار الفجل الذي زرعه بنفسه أنه قد اهتم جيدًا بالنبات ويتم مكافأته الآن.

يزيد هذا أيضًا من الثقة بالنفس ويظهر لطفلك أنه يمكنه تحقيق الكثير.

ابتسامة الطفل:

من حلال عمل الطفل بأعمال البستنة سترسم الابتسامة على وجه طفلك من لا شيء وهي أفضل بمئة مرة من جلوسهم وراء الكمبيوتر والألعاب التي تتطلب الجلوس لساعات في منازلنا وشققنا الصغيرة.

وفي هذا الصدد يمكن القول إنه يمكن للوالدين شراء الأواني وتشجيع الأطفال على أعمال البستنة لأن دعم الوالدين هو حافز للأطفال لبدء ومواصلة العمل ورسم الابتسامة على وجوههم.

وبالطبع ووفقًا لنصائح علماء النفس يجب على الآباء بعد توفير البيئة المناسبة لأعمال البستنة تعليم أطفالهم كيفية النمو والعناية بالنباتات وعدم تقييدها حتى يزدهر إبداع أطفالهم.

لذا مع هذه التفسيرات لا تنسى أن تزرع النباتات التي تجعل الأطفال سعداء وحيويين ومحبين، وإعطاء الأولوية لرسم ابتسامة على شفاه أطفالك من خلال العمل.

تعليمه الشعور بالعطف:

أثناء قيامه بأعمال البستنة سيلتقي طفلك بالعديد من الحيوانات مثل الخنافس وديدان الأرض والنحل والطيور والنمل وهذه فرصة لك لتعليم طفلك التعاطف مع الكائنات الحية الأخرى.

على سبيل المثال أظهر لطفلك كيف تساعد صناديق التعشيش ومغذيات الطيور والحيوانات وشاهدوا معًا كيف تستخدم الحيوانات هذه العروض.

إمكانات حل المشكلات والإبداع:

الحلول الإبداعية تجعله فخورًا وأكثر ثقة بنفسه لذلك أثناء قيامه بأعمال البستنة معك دع طفلك يكون مبدعًا حيث يتعين على الأطفال إيجاد حلول للمشاكل الصغيرة على سبيل المثال دع طفلك يفكر في المكان الذي تريد وضع بصيلات التوليب فيه معًا بحيث تسعد بظهور الأزهار في الربيع المقبل وتتناسب بشكل متناغم مع الصورة العامة للحديقة.

كما تعلم البستنة الأطفال كيفية التعامل مع الإخفاقات الصغيرة مثل ذبول الزهرة.

بالإضافة إلى ذلك يجب أن توفر لطفلك في الحديقة الكثير من المواد التي يمكن لطفلك جمعها لدروس الحرف اليدوية في وقت لاحق معًا.

البستنة وآثار المعرفة النباتية عند الأطفال

تظهر نتائج الدراسات أن علاقة الأطفال والمراهقين بالطبيعة وأنشطة البستنة الخارجية تساعد في الحفاظ على صحة الأطفال والوقاية من السمنة.

كما تشير الأبحاث التي أجراها علماء النفس والمعلمون إلى أن الأطفال الذين ينخرطون في نشاط متعلق بالطبيعة في البيئة الطبيعية مثل زراعة البذور، ورعاية الزهور والنباتات يكونوا أكثر إبداعًا وثقة ولديهم مهارات فردية، وأن هناك إيجابيات أخلاقية أكثر من الأطفال الآخرين حيث تشمل الخصائص السلوكية والأخلاقية لهؤلاء الأطفال في سن المراهقة والشباب الصبر والهدوء والإيمان بإعطاء كل شيء فرصة وعدم وجود توقعات غير معقولة واحترام الطبيعة.

ووجدت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا (بيركلي) أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن كانوا أكثر عرضة لفقدان الوزن مقارنة بالأطفال الآخرين إذا قاموا بأعمال البستنة.

كما أنه وفقًا لنتائج الدراسة المنشورة في مجلة التغذية والسلوك فإن الطلاب الذين أخذوا دروسًا في البستنة تحسنت صحتهم لأن تعلم الدروس في فصول البستنة المتعلقة بالأطعمة الصحية مثل استخدام الخضروات الطازجة في التغذية السليمة للأطفال فعال للغاية.

وتذكر الوعد بوعد طفلك بأنه سيأكل مما يزرع من الخضار المزروعة واستخدام الأطفال الخضار المفضلة لديهم لزراعتها.

كما يمكن للأطفال أن يقدموا أواني الزهور التي قاموا بزراعتها وانتظار ظهور زهورها في مناسبات مختلفة كهدايا للأصدقاء لأنه من خلال القيام بذلك يجدون إحساسًا كبيرًا بقيمة الذات.

ماهي البدائل عن وجود أماكن مخصصة للقيام بأعمال البستنة؟

ولكن لسوء الحظ أنه مع التغيير في حياة الإنسان وحياة الأطفال في المدن الكبيرة حيث يعيش الغالبية في شقق وأبراج ولا توجد مساحة كافية لوجود حديقة شخصية، ففي مثل هذه الحالات ينصح علماء النفس بأن أفضل طريقة لتحسين هذه المشكلة هي أن يقوم الآباء بتوفير أواني أو حدائق للأطفال في هذه البيئات حتى يتمكنوا من التعرف على النمو الطبيعي للنباتات من خلال الزراعة في أواني على الشرفات أو على النوافذ وتحت اشراف الآباء طبعًا.

وفي بعض البلدان المتقدمة في العالم وبسبب نقص الحدائق والمساحات الحضرية الطبيعية تعمد هذه الدول على بناء مدارس بستنة للأطفال حيث يبدأ الطلاب في مدارس البستنة هذه في سن الخامسة ويصبحون بستانيين.

في مثل هذه المواقف يتعلم هؤلاء الأطفال كيفية إنشاء حديقة شخصية لهم وكيفية الاعتناء بها والنتيجة هي أنه بالإضافة إلى تعلم العديد من مهارات البستنة مثل مراقبة نمو النباتات، والعناية بالنباتات، وتجهيز الأرض، والري وما إلى ذلك فإن الأطفال يزيدون من معرفتهم بالتغذية وكذلك أذواقهم الغذائية.

وتظهر نتائج الأبحاث التي أجراها الباحثون والعلماء أن الأطفال الذين تلقوا تعليمهم في مدارس البستنة يتمتعون بمستوى أعلى من الصحة العقلية ويكتسبون أيضًا العديد من المهارات في الحياة.

كما سيكتسب هؤلاء الأطفال قدرًا كبيرًا من المعرفة حول النباتات ونموها من خلال تجربة البستنة والشعور الجميل بالطبيعة، ويشعر الأطفال الذين يتعاملون مع الزهور والنباتات والطبيعة أيضًا بمزيد من المسؤولية ويزداد نضجهم الفكري.

إذا كنت ترغب في الحصول على مساحة كافية للبستنة خارج المنزل فاختار يوم ربيعي معتدل وابدأ بتعليم البستنة لطفلك لأن الأطفال يفضلون البقاء في المنزل في الطقس البارد أو الممطر حيث عادة ما تجعل الأيام المشمسة الشخص يشعر بالراحة.

تأثير علاقة الطفل بالطبيعة والنباتات والبستنة

  • سوف يزدهر إبداع الطفل.
  • يتمتع الطفل بفرصة التواصل مع نفسه ويزداد ادراكه العقلي ونتيجة لذلك سيكون الطفل أكثر تركيزًا.
  • سيكون هناك شعور بالقيمة لدى الطفل.
  • الانسجام مع الطبيعة والبيئة.
  • سوف يتعرف الطفل على حياة الكائنات الحية وحياتها ونموها.
  • إنها مساحة مناسبة للعمل الجماعي.
  • نشاط هادف يسبب المزيد من الحماس والسعي.
  • في البستنة تنشط الحواس الخمس وتنشط جميع أجزاء الجسم.
  • سيشعر الأطفال بالمسؤولية.
  • تنمية المهارات الاجتماعية والسلوكية والأخلاقية.
  • احترام الطبيعة.
  • خلق الاهتمام بتناول الفاكهة والخضروات مقابل الوجبات الخفيفة.
  • المشاركة فيما يتعلق بالمعرفة والعواطف.

تحضير الأواني والنباتات لتعليم الطفل

كل هذه الفوائد والمزايا التي تم ذكرها حول أهمية مشاركة الأطفال في زراعة الحدائق وعلاقتهم بالزهور والنباتات يمكن للوالدين تشجيع أطفالهم على القيام بذلك عن طريق شراء الأواني الخاصة للزراعة.

ويعتبر دعم الوالدين ودعم الأطفال هو بدء ومواصلة العمل.

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لنصائح علماء النفس يجب على الآباء بعد تهيئة بيئة مناسبة ومواتية للبستنة وصيانة الزهور والنباتات تعليم أطفالهم كيفية زراعة النباتات والحفاظ عليها.

كما يجب أن تكون حريصًا على عدم تقييد أطفالك لتنمية قدراتهم الإبداعية وهذا يعني أنه سيتعين على الآباء التحلي بالصبر إذا رأوا بعض الأعمال الخاطئة من أطفالهم كتدمير حديقتهم لأنهم بعد رؤية نتائج عملهم سيكون لديهم أداء أفضل وعلاج للنباتات في المستقبل.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله