أفضل علماء اللغة العربية في التاريخ

اللغة العربية: من أقدس اللغات، لغة أهل الجنة، وبها نزل القرآن، فهنيئًا لنا بها، وخصوصًا عندما نسمع عن مدى معاناة المسلمين غير العرب في تعلمها أو النطق بها.

فاللغة العربية من أصعب اللغات على الإطلاق لما فيها من قواعد، وشواذ، جاء علماؤنا العرب فبينوها، ثمّ تلاهم علماء شرحوها، وجاء غيرهم فصلوا وأضافوا إليها، وهكذا لتستمر سلسلة العلم الذي لا ينضب، فمهما وصلت إلى درجة رفيعة في علم اللغة العربية اعلم بأنك مازلت بعيدًا عن الإحاطة بها.

أفضل علماء اللغة العربية في التاريخ

ويتفرع علم اللغة العربية كغيره من العلوم إلى فروع، جعلها العلماء اثني عشر علمًا وهي:

  • علم النحو .
  • علم الصرف .
  • علم المعاني .
  • علم البيان. أمّا علم البديع فقد جعلوه جزءً من علم المعاني والبيان.
  • علم اللغة (ويسمى علم متن اللغة، أو علم مفردات اللغة)
  • علم العَرُوض .
  • علم القوافي .
  • علم قَرْضُ الشعر(وهو علم الشعر) .
  • علم إنشاء النثر (يتضمن: الخُطَب والرسائل والمقامات والأمثال).
  • علم المحاضرات (يتضمن: السِّيرة والتاريخ والتراجم).
  • علم الاشتقاق.
  • علم الخط (ويسمى علم الكتابة، أو علم الهجاء) وهو قسمان (أ) قسم لُغَويّ: ويشمل قواعد الإملاء وعلامات الترقيم، (ب) قسم جَمَالِيّ: ويشمل الخطوط العربية الأساسية (الرُّقعة، والنسخ، والفارسي، والثُّلُث، والديواني، والكوفي).

وبناء على هذه الأقسام يتوزع علماء اللغة العربية، وهذا لا ينفي صفة الموسوعية عنهم، ولنفصل أكثر سنورد أسماء أهم علماء اللغة العربية.

 

أهم علماء اللغة العربية في التاريخ

 

 

لقب العالم

 

 

 

اسم العالم

 

 

سنة الولادة والوفاة

 

 

العلوم التي برع بها

 

 

مؤلفاته

 

 

أقوال العلماء فيه

 

أبو الأسود الدؤلي (ملك النحو)ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني 

 

ولد 16ق.هـ

 

توفي 69هـ

– كان أعلم أهل عصره بكلام العرب

 

– أول من ضبط المصحف بالشكل

– وضع النقاط على الأحرف العربية

– وضع أصول النحو

له مؤلفات جمعت قصائده منها، “ديوان أبي الأسود الدؤلي” لأبي سعيد الحسن السكريقال عنه الواقدي:

 

أبو الأسود الدؤلي كان من وجوه التابعين، ومن أكملهم عقلًا ورأيًا. وقد أمره علي بوضع شيء في النحو لمَّا سمع اللحن.قال: فأراه أبو الأسود ما وضع، فقال علي: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت، فمن ثمَّ سُمِّي النحو نحوًا

الخليل بن أحمد الفراهيديأبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيديولد 100هـ

 

 

توفي 170 أو

175هـ

– شيخ علماء المدرسة البصرية

 

– جاء ذكره في الطبقة الثالثة من طبقات البصريين

– له الفضل في نضوج علم النحو

– وضع علم العروض والقافية

– قام بتغيير رسم الحركات في الكتابة للتمييز بينها وبين نقط الحروف

 

– وضع معجم

 

“العين”

أول معجم في العربية

 

– كتاب النقط والشكل.

 

– كتاب النقط والشكل

قال سفيان بن عيينة

 

“من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد”.

الأصمعي

 

 

لسان العرب

 

 

حجة الأدب

 

 

 

شيطان الشعر

أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي

 

 

ولد 123هـ

 

 

توفي216هـ

 

من أشهر رواة الشعربلغت مؤلفاته

 

61مؤلفًا

– منها: الأصمعيات يضم مختارات شعرية من عيون الشعر العربي حفظ لنا من خلالها تراثًا

-لغويًا

-فحولة الشعراء

-الأضداد

-النوادر

-الأنواء

-الخيل، وغيرها

قال أبو الطيب اللغوي: “كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً”
سيبويه

 

(عمدة النحاة)

(بحر اللغة)

عرف بسيبويه أي: رائحة التفاح، وهي كلمة فارسية مركبة من (سيب) بمعنى التفاح، و(ويه) بمعنى الرائحة

 

أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر مولى بني الحارث بن كعبولد140هـ

 

 

توفي180هـ

أول من بسّط علم النحوكتاب سيبويه

 

أو

الكتاب

وهو الأصل في علم النحو واللسانيات (جمع فيه أقوال جميع علماء النحو الذين سبقوه وأضاف بعض القواعد التي استخلصها من العرب الفصحاء)

قال أبو إسحاق الزجاج: “إذا تأملت الأمثلة من كتاب سيبويه تبينت أنه أعلم الناس باللغة”
الأخفش الأوسطأبو الحسن سعيد بن مسعدة مولى بني مجاشع بن دارم

 

 

سنة ولادته مجهولة

 

 

توفي 221هـ

 

 

– نحوي، بل هو أشهر الأخافشة في علم النحو

 

– عالم باللغة والأدب

– تفسير معاني القرآن

 

– شرح أبيات المعاني

– الاشتقاق

– معاني الشعر

– كتاب الملوك

– القوافي ) وزاد في العروض بحر (الخبب)

وقال السيوطي في بغية الوعاة:

 

الْأَخْفَش: أحد عشر؛ أشهرهم ثَلَاثَة، الْأَكْبَر: عبد الحميد بن عبد الْمجِيد، والأوسط سعيد ابْن مسْعدَة، والأصغر عَليّ بن سُلَيْمَان، وَالرَّابِع أَحْمد بن عمرَان

المبرّدهو أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر من بنى ثمالة

 

 

ولد210هـ

 

 

توفي285هـ

عالم في النحو

 

و

البلاغة

و

النقد

– المقتضب

 

– شرح شواهد سيبويه

– طبقات النحويين البصريين وأخبارهم

– الكامل

(في اللغة والأدب)

قال الزبيدي: “كان بارعًا في الأدب وكثرة الحفظ والفصاحة وجودة الخط”.
الكسائي

 

 

لقب بالكسائي: قال: “لأني أحرمت في كساء”

 

أبو الحسن علي بن حمزة، مولى بني أسد

 

 

ولد119هـ

 

 

توفي 189هـ

– يعد المؤسس الحقيقي للمدرسة الكوفية في النحو

 

– من نحاة الكوفة الطبقة الثانية

– كتاب في القراءات

 

– النوادر الكبير

– النوادر الأصغر

– مختصر في النحو

قال الشافعي -رحمه الله- : “من أراد أن يَتبَحّر في النحو فهو عيال على الكسائي”
الفرّاء

 

 

لقب بالفراء

“لأنه كان يفري الكلام”

 

اشتهر الفراء بلقب

(أمير المؤمنين في النحو)

أبو زكريا يحيى بن زياد، مولى بني أسد

 

 

ولد 144هـ

 

 

توفي 207هـ

– من نحاة الكوفة الطبقة الثالثة

 

– كان ورعًا متدينًا

 

– إمامًا في النحو

 

– قال مقولته المشهورة:

“أموت وفي نفسي شيء من حتى لأنها ترفع وتنصب وتخفض”

– كتاب الحدود

 

– كتاب المعاني

– المصادر في القرآن

– كتاب الوقف والابتداء

– كتاب الجمع والتثنية في القرآن

وقد قال أبو بكر الأنباري: “لو لم يكن لأهل بغداد والكوفة من علماء العربية إلا الكسائي والفراء لكان لهم بهما الافتخار على جميع الناس”

 

 

ثعلب

 

 

لقب بثعلب:

لأنه كان إذا سئل عن مسألة أجاب من هاهنا وهاهنا فشبهوه بثعلب إذا أغار

أبو العباس أحمد بن يحيى، مولى بنى شيبانولد200هـ

 

 

توفي 291هـ

– من نحاة الكوفة الطبقة الخامسة

 

– محدثًا مشهورًا بالحفظ، حفظ كتب الكسائي والفراء

– عالم بالنحو واللغة والحديث

– راوية للشعر

 

– اختلاف النحويين

 

– الفصيح

– استخراج الألفاظ

– إعراب القرآن

– الأمثال

– الأوسط في النحو

قال الخطيب : “وكان ثقة حجة صالحاً مشهوراً بالحفظ وصدق اللهجة والمعرفة بالعربية ورواية الشعر القديم، مقدماً عند الشيوخ منذ هو حدث”
ابن جنيأبو الفتح عثمان بن جني

 

 

ولد322هـ

 

 

توفي392هـ

– عالم نحوي كبير

 

– وفقيه لغوي

– اشتهر ببلاغته وفصاحته

– اهتم بعلم الصرف

– له ما يزيد عن خمسين كتابًا في النحو والصرف واللغة والأدب

– كتاب الخصائص

 

(تحدث فيه عن أصل الألفاظ واستعمالاتها المختلفة وهذا ما جعل منه نواة علم فقه اللغة)

– سر صناعة الإعراب

كان المتنبي إذا سئل عن شيء من دقائق النحو والتصريف في شعره يقول: “سلوا صاحبنا أبا الفتح”
أبو علي القاليأبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي القاليولد280هـ

 

 

توفي356هـ

كان أحفظ أهل زمانه باللغة والشعر ونحو البصريين– الأمالي

 

– المقصور والممدود والمهموز

– النوادر

قال أبو محمد علي بن أحمد، في كتاب النوادر: “وهذا الكتاب مبارٍ للكتاب الكامل الذي جمعه أبو العباس المبرد، ولئن كان كتاب أبي العباس أكثر نحواً وخبراً، فإن كتاب أبي علي لأكثر لغة وشعراً”
ابن الدّهّان

 

 

سعيد بن المبارك بن علي بن عبد الله وينتهي نسبه إلى ابن أبي اليسر المعروف بالدهان

 

 

ولد494هـ

 

 

توفي569ه‍

– من أعيان النحاة

 

 

– عارف باللغة العربية

– تفسير القرآن

 

 

– شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي

 

– الغرة

(شرح اللمع لابن جني)

 

– كتاب الأضداد

قال العماد الكاتب: هو سيبويه عصره، ووحيد دهره، لقيته وكان حينئذ يقال: نحاة بغداد أربعة: ابن الجواليقي، وابن الشجري، وابن الخشاب، وابن الدهان
الجوهريأبو إسماعيل بن حماد بن نصر الفارابي الجوهري

 

 

سنة ولادته مجهولة

 

 

توفي 400هـ

– مضرب للمثل في ضبط اللغة ، وفي الخط المنسوب

 

 

– رائد المعاجم

– الصحاح

 

أو

تاج اللغة وصحاح العربية

(من أشهر معاجم اللغة ويتميز بترتيبه بناء على الحرف الأخير من الكلمة)

– المقدمة في النحو

– العروض

وعدّ ياقوت الحموي كتابه الصحاح أحسن من «الجمهرة» لابن دريد، وأوقع من «تهذيب اللغة»

 

للأزهري، وأقرب متناولاً من مجمل اللغة لابن فارس

ابن فارسأبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازيولد306هـ

 

 

توفي395هـ

– عالم في اللغة والأدب

 

– أول من أطلق مصطلح “فقه اللغة”

– معجم مقاييس اللغة

 

(وهو من أشهر كتبه)

– كتاب المجمل

(في اللغة)

 

– الإتباع والمزاوجة

 

– اختلاف النحويين

قال الذهبي: “وكان رأسًا في الأدب، بصيرًا بفقه مالك، مناظرًا متكلمًا على طريقة أهل الحق، ومذهبه في النحو على طريقة الكوفيين، جمع إتقان العلم إلى ظرف أهل الكتابة والشعر”
ابن سيدهأبو الحسن علي بن إسماعيل اللغوي الأندلسيولد398هـ

 

 

توفي458هـ

– إمام اللغة وآدابها

 

 

– كان ضريرًا ورغم ذلك يضرب المثل بحدة ذكائه.

– المخصص (أضخم المعاجم التي جمعت ألفاظ اللغة، ورتبتها حسب معانيها لا حسب حروفها الهجائية)

 

– شرح إصلاح المنطق

– الأنيق

(في شرح ديوان الحماسة)

– الوافي في علم أحكام القوافي

– المحكم والمحيط الأعظم

وصفه القاضي الجياني وكان معاصرًا له فقال: “لم يكن في زمنه أعلم منه بالنحو واللغة والأشعار وأيام العرب وما يتعلق بعلومها، وكان حافظًا”.
عبد القاهر الجرجانيأبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني

 

 

ولد400هـ

 

 

توفي471هـ

– مؤسس علم البلاغة

 

– وضع نظرية (النظم) وهي مرجع حتى الآن في النقد الأدبي

– يوجد للجرجاني أكثر من خمسين مؤلفًا في علم الهيئة والفلك والفلسفة والفقه

– دلائل الإعجاز

 

– أسرار البلاغة

أخذ الأدب على يد القاضي الجرجاني ويقول ياقوت الحموي في ذلك: “وكان الشيخ عبد القاهر الجرجاني قد قرأ عليه واغترف من بحره، وكان إذا ذكره في كتبه تبخبخ به، وشمخ بأنفه بالانتماء إليه”
الزمخشريأبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري

 

 

ولد467هـ

 

 

توفي538هـ

إمام كبير في الحديث، والتفسير، والنحو، والبلاغة– أساس البلاغة

 

(من أعظم قواميس اللغة العربية)

 

– الكشاف

(اهتم ببلاغة القرآن وتراكيبه)

 

– المفصل

(في النحو)

يقول السمعاني في ترجمته: “برع في الآداب، وصنف التصانيف، وَرَدَ العراق وخراسان، ما دخل بلدًا إلا واجتمعوا عليه، وتتلمذوا له، وكان علامة نسابة”.
تاج الدين البلطيتاج الدين أبو الفتح عثمان بن عيسى بن منصور بن
محمد البَلَطي
ولد 524هـ

 

 

توفي599هـ

إمام نحوي لغوي مؤرخ شاعر عروضي

 

 

– العروض الكبير

 

 

– العروض الصغير

 

– النير في العربية

 

– علم أشكال الخط

قال القفطي: “رأيته بمصر وهو يفيد الطلبة علمي النحو والعروض، وكان بهما قَيِّماَ، ولم أسمع أحداً يذكر صيانته”
(ابن الأثير) ضياء الدين بن الأثيرالمبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني أبو الفتح ضياء الدينولد 558هـ

 

 

توفي637هـ

برع في النحو واللغة والبيان وحفظ الشعر– المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر

 

– البرهان في علم البيان

– الأمثال

يقول ابن خلكان عن كتاب المثل السائر: “وهو في مجلدين جمع فيه فأوعى، ولم يترك شيئا يتعلق بفن الكتاب إلا ذكره”.
ابن مالكمحمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجيانيولد600هـ

 

 

توفي672هـ

– إمام في علم النحو واللغة

 

– عالم بأشعار العرب والقراءات ورواية الحديث

ألفية ابن مالك (كانت من أعظم ما ألف في علم النحو، وعكف النحاة بعده على شرحها)وقيل عنه: “كان… سخيًا، حسن الخُلُق، وأديباً ديِّناً”
ابن منظورجمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بابن منظورولد 630هـ

 

 

توفي 711هـ

أديب ومؤرّخ وعالم في الفقه الإسلامي واللغة العربيةلسان العرب

 

(يقع في عشرين جزء، ويعد معجم موسوعي لما يحتويه من علوم اللغة العربية، وآراء اللغويين والنحاة)

ويقول الصفدي: “لا أعرف في الأدب كتاباً مطولاً إلا وقد اختصره، و قد أخبرني ولده قطب الدين أنه ترك بخطه خمسمائة مجلدة”
ابن هشامأبو محمد عبد الملك ابن هشام بن أيوب الحميريولد 708 هـ

 

 

توفي761هـ

– كاتب سير ومؤرخ

 

 

– عالم بالأنساب واللغة وأخبار العرب

– مغني اللبيب عن كتب الأعاريب

 

– أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك (من أشهر وأفضل شروح الألفية)

– شرح شذور الذهب

– شرح قطر الندى وبل الصدى

 

قال عنه ابن خلدون:

 

“ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه”

مجد الدين الفيروز آباديأبو طاهر مجيد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم الشيرازي الفيروز آباديولد 729 هـ

 

 

توفي817 هـ

له بضع وأربعون مصنفًا في اللغة والتفسير والحديث– القاموس المحيط

 

– مقصود ذوي الألباب في علم الأعراب

– المثلث الكبير

قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: “كان حافظًا للغة، واسع المعرفة بها”

هذه قائمة بأسماء بعض علماء اللغة العربية، ولكن التاريخ العربي ذاخر بأسماء علماء قد نعجز عن إحصائهم، عكفوا على طلب العلم، وتذليل صعوباته، آملين أن يسلم اللسان العربي من اللحن، وأن تبقى اللغة العربية محافظة عن رونقها، إلى أن وصلتنا علوم اللغة العربية، على هذا الشكل من التصنيف والتفصيل.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدمنا نحن للغتنا العربية، لغة القرآن، ولغة أهل الجنة؟

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله